رواية ريم الفصول من 14 للاخير
المحتويات
ع ايه ولا ع ايه سنين من عمري ضاعت ف حبك حتى وانا عارف انك مش ليه ما بطلتش احبك ريم انتي زايك زاي المړض الا تاعبني ومع ذلك مش عاوز اتعالج منه انتي إدمان ف دمى ...
اقترب منها وهزها بضع مرات وهو يقول انتي ليه عمرك ما حسيتي بيه ليه ها ليه مش شيفاني هو انا شفاف ولا ايه فهميني العيب فيه ولا فيكي...
فقط تبكي هذا كل ما تفعله الان هي من جعلته يصل به غضبه لهذا الحد لم تكن تعلم بمقدار حبه المكنون لها والان فقط اصبحت تعلم بانه يحبها ..
قبض عاصف ع معصمها وتوجه بها ل غرفته وما ان دخل واشغل زر الاضائه والقا بها داخل الغرفه ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انخفض عاصف لا مستواها وقام بوضع تلك العلبه بديها وهو يقول الخاتم الا جوه العلبه دي موجود فيه من سنين ما فيش مخلوق شافيه غيري انا عملتهولك بنفسي يوم ما قررت اصارحك بحبي واخطبك وعدلته شويه عشان يليق بصوابعك..
طبع قبله ع جبهتها وقال زاي ما خليت حبك يكبر ف قلبي وازي ما سعيت انك تكوني ليه ف يوم من الايام جه اليوم الا هتخلص فيه من حبك يا ريمو...
ما ان خرج من الغرفه تطلعت لما حولها كيف لشخص ان يعشقها لهذا الحد كيف لم تشعر بحبه العميق لها الآن
ولا سيم حينما شعرت بذلك القلب النابض وهو يتاكل من الندم ع ما فعلته...
مسحت تلك الدمعات التي كانت تتساقط بغزاره وعقلها يعاندها وقلبها مشفق...
الفصل الحادي والعشرون الاخير
استمعت لصوت يناديها من خلفها استدارت كي تراه هي تعرف صوته جيدا ولكن ملامح وجهه لم تمكنها من التعرف عليه تلك الخدوش والچروح التي تمللاء وجهه دققت النظر به وبعد بضع دقائق من الصمت تمكنت هي من معرفته ولم يكن الا شقيقها اقتربت منه وما ان كادت ان تحتضنه اوقفها بااشاره منه وهو يقول سمحيني... ما ان نطق هذه الكلمه حتى صمت مره آخري بينما تعجبت هي وقالت اسامحك ع ايه وانت اصلا بتقول كدا ليه...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لم تفهم اي شيئ مما يقولو ولما هو يتحدث هكذا ماذا به هل جن اما أصابه مكروها ما تطلعت له جيدا ثم قالت انت كويس حاسه ان فيك حاجه قو..
قطعها هو قائلا توعديني انك هتنفذيلي الا هطلبه منك اوعديني.. هنالك شيئ لم تعلمه ماذا بشقيقها ولما هو يتحدث بكل هذا الغموض..
أعاد حديثه قائلا اوعديني تفضحي سرا عاوز هنا وريم يعرفو الحقيقه كلها جايز يسمحوني وجايز ربنا يغفرلي زنب من زنوبي..
جحظت عينيها مما استمعت له كيف يقول هذا كيف يطلب منها ان تفضح ما تعاهدا ع كتمانه ممها طال بهم العمر كيف..
مني ايه الا انت بتقوله دا انت سامع نفسك بتقول ايه..
امسك يدها ونظر ف عينيها وقال خليهم يسمحوني انا عارف اني عملت زنوب كتير بس دي اخر فرصه اني أصلح شيئ من إلا أنا عمله ساعديني يا مني وخليني ارتاح يمكن ربنا يخفف عني...
لم تجيبه ولكن وجدت ما هو جعلها تتعجب شقيقها يبكي كما لو انه طفل صغير وهذا جعلها تقترب منه وتمسح ع راسه وهي تقول مالك يا عمر انا عمري ما شفتك بالحاله دي قبل كدا..
ازداد بكائه وقال خاېف خاېف او يا مني...
صړخة خرجت منها حين خرج شقيقها من حصنها ع يدا يخصين لم تعرفهم وعلا صوته هو الاخر وهو يقول صلحي غلطي يا مني ونفذي الا طلبته قوليهم يسمحوني انتي عندك فرصه لسه صلحي نفسك جايز تكون احسن من ما انتي عليه دلوقتي...
علا صوته بقوه ف اخر كلمات لم تعلم ما عليها فعله فظلت تركض خلفه وهي تصرخ وتنادي اسمه الي ان اختفا من امامها عمر عمر عمر....
واخيرا استيقظت ع صوت زوجها وهو يقول مالك يا منى اهدي يا حبيبتي دا اكيد كبوس..
كل ما تشعر به الآن هو التيه كيف ان هذا حلم او كبوس.. افاقت من تلك الحاله ع يد زوجها وهو يعطيها كوب الماء أخذته وارتشفت منه وما ان استعدت للنوم مجددا وما كادت ان تغلق جفنيها حتى رأت هاتفها يضيئ وسمعت صوت هزاته الخفيفه ف تلك اللحظه شعرت بأنقباض قلبها وكان هنالك شخص يمسك به بقوه شديده وكانه يريد تحطيمه حملت هاتفها بيد ترتعش وهي لا تعلم ماذا يحدث لها تشعر بشيئ تجهله...
اجابته ع الرقم المجهول بنسبا لها وقالت الو مين معا...
لم تكمل جملتها بسبب قطع تلك السيده لها وهي تقول مدام مني اسفه للي هقوله بس حضرتك لزم تعرفي استاذ عمر ومدام هنا ف المستشفى و...
قطعتها مني بصوت حاد جعل زوجها يهم واقفا من صوتها ذالك..
مني ايه الا انتي بتقوليه دا انا مش ناقصه استظراف ومين انت اصلا وجبتي الرقم دا من فين...
اجابتها قائلاه انا ممرضه ف المستشفى اللي الاستاذ عمر اتنقل عليها بعد الحاډث احنا قدرنا نوصل لامدام هنا مراته بس بعد ما هي وصلت تعبت جدا لمه عرفت الخبر مۏت استاذ عمر...
ما ان استمعت لتلك الكلمه حتى انقبض قلبها اكثر واصبحت غير قادره ع التنفس تاخذ نفس سريعا كما لو انها تغوص ف الاعماق وتخرج لسطح الماء تأخذ نفس كي تعود مره آخره... عقلها يرفض تصديق ما سمعته للتو ولكن قلبها يعلم جيدا بان هنالك مكروه قد حدث لشقيقها..
علا صوتها وهي تقول مۏت مين انتي اكيد واحده مجنونه او بتخرفي ...
كادت بان تكمل ولكن وجدت زوجها يسحب الهاتف وتحدث مع تلك السيده لدقائق وأغلق الخط معها..
وجدته يتطلع بها واقترب منهاواحتضنها وبعد ثوان من الصمت قال وهو يضمها له بقوه البقاء لله يامنى ربنا يرحمه ويغفر له انتي لزم تكون قويه عشان امك وكمان عشان ابن اخوكي...
هزت رأسها پعنف وهي تقول لا عمر ما متش انت كداب زاي الست الا كلمتني عمر ما متش انتو بتكدبو...
صرخات قويه خرجه
منها وانين يجلد روحها بلامس حدثها بلامس كان بخير كيف حدث هذا كيف له ان ېموت ويتركها وحيدة وهو من كان لها ابن وأخ وصديق.. هل المۏت يستأذن احد قبل مجيئه ام هل يستأذن قبل ان ياخذ اعز الاحباب لدينا هكذا هي الحياه قصيره مهما طال العمر
ف الصباح استيقظت ريم وجدت ذاتها بتلك الغرفه ولكن مهلا هي لم تنم ع هذا التخت..
اخر شيئ تتذكره انها كانت تجلس ع الارض ولم تتحرك من مكانها قط مؤاكد ان عاصف هو من حملها
وقام بوضعها ع هذا التخت ...
بعد بضع دقائق خرجت ريم من الغرفة بعدما ابدلت ثوبها باخر..
قررت البحث عن عاصف كي تتحدث معه عليها إصلاح ما افسدته بلامس هنالك شعور غير معرف بنسبا لها... تجولت قليلا ف المنزل بحثا عنه الي ان وجدته يجلس ف الحديقة يتطلع لذلك للمسبح
تقدمت بخطا بطيئه كم سيكون هذا الحديث ثقليلا وكيف سيكون ردت فعله هل سيغفر لها هذا الخطاء ام سينفز ما قاله...
ما ان وقفت امامه حتى قالت تسمحلي اتكلم معاك شويه..
متى وصلت إلى هنا وكيف لم يشعر بها هل كان شارد لتلك الدرجه التي جعلته لم يستشعر قربها منه فقط نظرات نظراته التي لم تتزحزح عنها حين رفع وجهه وراها تقف امامه وما ان وقعت عينه عليها أصبح بعالم اخر غير الذي هو به فقد كانت تطلق لشعرها العنان ولم تقيده بالحجاب او حتى بربطة شعر..
السعاده احتلت قلبه حين رآها هكذا ولكنه سرعان ما تذكر ما حدث بلا امس فاخفض نظره عنها وقام بجسده من علي ذاك الكرسي وما كاد بأن يتحرك حتى وجد يدها تقبض ع معصمه برفق تنهد حائر منها فقال عاوزه ايه ياريم...
همست وهي تخفض رأسها عاوزه اتكلم معاك بس شويه اسمعني وبعد كدا انا هقبل اي قرار انت هتاخده ومش هعارضك فيه..
تطلع لها ووجد رأسها منخفضه تتطلع للارض فرفع لها راسها برفق وهو ينظر لمقلتيها قائلا مش ريم اللي تنزل رأسها ممهما حصل راسك لزم يفضل مرفوع انا عمري ما هقبل بكدا حتى لو قدامي انا.. صمت قيلا ولكنه اكمل قائلا من انك ف اللحظه دي عامله زاي الطفل الا عمل زنب وجاي يقول اسف لا ابوه او امه...
تطلعت له هي ولمقلتيه مطولا ثم قالت طيب ولو جايه اعتذر لجوزي ع غلطه انا عملتها بس هي كبيره وممكن تخليني اخسره تفتكر الا عتذار ممكن يكفي تفتكر ممكن يكون ف حنيه الاب والام ويقبل الاعتذار..
توقفت عن الحديث حين وجدته يتطلع لها بنظره لم تفهمها..
اما هو فلم يبالي بسماع اي شيئ غير انها تعترف بأنه زوجها..
دقات قلبه تسارعت بشده حين أمسكت بكفيه واطلعت لعينيه قائله عاصف انا اسفه انت عارف تجربتي مع.. لم تنطق اسمه ع شفتيها مجددا فتخطت ما كانت تود ذكره وهذه الفعله اعجبته للغايه.. اكملت هي مجددا بص انا فعلا ما سمعتش كلامكم للااخر بس الكلام الا سمعته كان كفيل انه يجرحني بعد ما بدأت احس بحاجه من نحيتك او بالأصح يصحي شعور قديم مدفون جوايه من سنين..
نظراته كان متعجبه مما يستمع لها وهذه المره هي علمت ماذا يقصد بتلك النظرات فا اكملت من زمان اوي كنت بحس بحاجه نحيته بس ماكنتش اعرف هي ايه كنت بفرح لمه بشوفك وبزعل
متابعة القراءة