رواية عمر ج2
المحتويات
نهار علشان انتقم لأختي و أبويا ...
عمر حاول يتصل بيا كتير ...رديت عليه و قلتله اني عايزة أقابله ..و جه اسكندرية و اتقابلنا برة البيت طبعا ..
عمر جاي و متحمس ..بس انا على وشي الڠضب و مستنية بس لحظة ما انتقم منه ...بس لازم لازم اعرف ليه هو دمر حياتي بالشكل ده ..لازم اعرف ايه اللي انا عملتهوله ..
فضلنا دقائق قاعدين قصاد بعض بدون ما نتكلم. .
ابتدا هو كالعادة و عنيه كلها شوق وحشتيني أوي يا ريم ...
أنا قټلت أختي ليه يا عمر ...
اټصدم من السؤال ..
عمر ريم ..بتقولي ايه ..
أنا مش دي علبة الدوا اللي كارما طلبتها منك و انا رفضت تديهالها ..لما طلبتها منك و هي بټموت ..بعدما سمعتها كلام دبحها و كسر قلبها ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عمر مين اللي قالك الكلام ده ..
أنا ډمرت حياتي ليه يا عمر ..
عمر مكنتيش أنتي المقصودة ..
أنا قصدك ايه ...اومال مين المقصود ....كارما ..
عمر و لا كارما كمان ...ابوكي ..
أنا ايه ...ليه ...ايه اللي بينك و بينه عشان تعمل فيه كدا و ټحطم حياته و حياتنا احنا كمان ..
عمر
كان لازم احطم حياتكم زي ما حياتي و حياة امي و ابويا اتحطمت ....أبويا كان يبقي عم ابوكي ...كان راجل كبير في السن و غني و مالوش غير ابن أخوه اللي هو والدك و أولاد عمه و قرايب تانيين من بعيد.. و طبعا ابوكي هو اللي هيورث عمه. .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فضلت بعدها تايه في الشوارع لغاية ما وصلت لواحدة صاحبتها مصرية كانت بتشتغل معاها و أخدتني عندها في بيتها و عيشت معاها هي و جوزها ..فضلت عايش معاهم حتي بعدما بقي عندهم اولاد و جوزها هو اللي كان بيصرف عليا لحدما اتعلمت و اتخرجت من كلية الحقوق و اشتغلت معاه في مكتبه 8 سنين شغل ليل نهار لحدما بقي عنده ثروة عظيمة ..كل ده عشان أرد جميله عليا ..و هو كمان حب يرد جميلي ..كافأني على تعبي و خلاني شريكه في شركة المحاماة بتاعته النص بالنص ..حتي ثروته ..ما هو مش كل العالم في قسۏة و ظلم ابوكي ...تفتكري بقى ابوكي يستاهل اللي عملته فيه ..و لا لا ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عمر ضحك ضحكة بسخرية ..و طلع محفظته و فتح ورقة قديمة مطبقة ..
عمر دي شهادة ميلادي ...بريطانية علي فكرة يعني مش مزورة لو تحبي تراجعيها ...
فتحت شهادة الميلاد لقيت اسم الأب ...هو اسم عم بابا ..
سألته طب و في باسبورك و كل بياناتك اسم الأب مختلف ..و الام كمان ... زورتهم ..
عمر لا ..الاب و الام تبنوني بعدما ابوكي رفع قضية في لندن للتشكيك في نسبي ...و كسبها بالاحتيال طبعا ...
عمر اخد مني الورقة و طبقها و حطها في محفظته تاني. ...
عمر على فكرة لو مش مصدقة لسة ..تقدري تسافري لندن تسالي علي التفاصيل دي بنفسك في المستشفي اللي انا اتولدت فيه ..
أنا طب و اختي ...عملت فيك ايه ...و انا عملت فيك ايه ...
عمر رد بعصبية جدا و امي ..عملت في ابوكي ايه ...و انا نفسي عملت فيه ايه ...
اخد نفس عميق و مشي ايده في شعره و حاول يهدأ ..
عمر بصي يا ريم ...أنا مكنتش هقدر اكمل حياتي بدون الاڼتقام ده ...و صدقيني انا بحبك فعلا و عاوز اكمل حياتي معاكي ...بس تنسي كل حاجة و أنا كمان هنسي ...ايه رأيك ...
فكرت شوية و رديت عليه و أنا عنيا مركزة في الأرض هفكر ...
هو إلى حدما ارتاح ..و اطمن من كلمة هفكر دي ..
بعد يومين ..و مكنش حاول يتصل عليا ابدا ..قررت اني ارد عليه ..و رديت بالموافقة ..و جه البيت و اتكلم مع ماما و خلاص اعتبر أننا مخطوبين ..و اتفقنا لما تعدى سنة على ۏفاة بابا و كارما و هنتجوز. ..ا
كلام عمر كان مقنع بس مش أوي ...او يمكن انا مكنش فارق معايا غير الاڼتقام
من عمر ...و فضلت أفكر انتقم ازاي ..و مع ذلك كنت بعامله كويس...هو كمان كان رقيق جدا معايا ..
السنة خلصت و معاد الفرح قرب ..كانت حفلة صغيرة على اد العيلتين ..
اتجوزنا و دخلنا بيتنا اللي كان مجهزه بنفسه ..اتفقل علينا باب واحد ...و أنا مش خاېفة منه ..و لا هو مستضعفني ...
غريبة...
و في الليلة الموعودة ...الليلة اللي فيها أصبحت ملك عمر بشكل رسمي ...كان سعيد جدا و كأنه طفل صغير ..كان بيعاملني برومنسية و حب أوي .. وأنا كنت سيباه على راحته خالص ...كنت لابسة فستان بسيط جدا ..قعدت على السرير و انا بحاول ابين اني مبسوطة ...بس هو كان شايفني مبسوطة فعلا ...قلع جاكيت البدلة و قعد جنب رجلي على الأرض ...مسك أيدي و فضل يبصلي بحب و كأنه بيشبع من النظر ليا ...
انا بصيتله و عنيا ابتسمت ابتسامة معناها بحاول أكون سعيدة زيك بس مش عارفة ...هو تجاهل الابتسامة دي ..و قام وقف قدام المراية و بدأ يفك البابيون و هو عمال يبص لنفسه بغرور أوي ...بيفتخر بنفسه و انه عمل كووول اللي كان نفسه فيه ...حتي البنت اللي اتمنى يتجوزها ..اتجوزها و في الوقت اللي هو كان مخطط ليه بالظبط ...فضل يفك أزرار القميص وهو مازال بيبص لنفسه ...أنا قمت من مكاني و فتحت شنطتي و طلعت حقنة ...حقنة كنا في المستشفي بنديها للمريض لما يصاب بحالة الصرع علشان تهديه. ..هي في الحقيقة كانت بتشل أطراف المړيض بس لوقت
متابعة القراءة