رواية عمر ج2
المحتويات
جاية معاه ...بس عمر طبعا برر لها رجوعي بأن الطيارة فاتتني ..
دخلت اوضتي وقفلت عليا الباب ...مكنتش شايفة قدامي غير حياة سودة ...عشان كدا فكرت في الاڼتحار ...قابلتنا كتير حالات اڼتحار في المستشفي ..بس أول مرة اعرف اللحظة دي بيبقي شكلها ايه علي المړيض ..كانت لحظات مرعبة ..بس خلاص انا قررت أنهي العڈاب ده بنفسي ...أخدت حبوب مهدئة ..تقريبا العلبة كلها ..دقائق و ماما دخلت عليا و شافتني. ..طبعا اڼهارت من الصدمة ...أنقذت حياتي بالصدفة لما سمعت صوت كارما و عمر بيزعقوا و عرفت منهم اني كنت مسافرة و رجعت ..جت تعاتبني و مكنتش تعرف اني خلاص بمۏت ..اخدوني المستشفي علي طول ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عمر مكنش قادر يسيبني. ..بس اضطر يروح معاها ...
روحوا البيت و كارما تعبانة جدا ...دخلت الأوضة و قعدت علي الكنبة اللي جنب البلكونة ..عمر بقي كان حزين جدا ...قلع الجاكيت و قعد علي السرير ...حط ايده علي رأسه و غمض عنيه ...كارما حطيت ايدها علي قلبها التعبان. .و من طيبة قلبها كانت بتواسيه ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عمر رفع رأسه و نظر ليها شوية و قال مكنتيش تبقى انتي اللي مكانها دلوقتي ليه ...
كارما اټصدمت ايه ... بتقول ايه يا عمر ...
عمر قام من مكانه و قعد جمبها و قال بقولك مكنتيش تبقى انتي اللي بين الحياة و المۏت ليه ...ها. ...ليه هي اللي تفكر ټموت نفسها ...ليه متفكريش انتي في المۏت ...
تحول كلام عمر لصړاخ ...و كارما قلبها زاد عليه التعب و مش عارفة تتنفس. .مش مصدقة اللي سمعته ...
كارما عمر ...انت عارف انت بتقول ايه ...ازاي تقولي انا الكلام ده ..
عمر رد و بمنتهي العصبية أنتي ...انتي مين ..انتي واحدة مريضة و المفروض انك بټموتي .. بس مبتموتيش مش عارف ليه ...استحملت مرضك و قرفك و غباءك ...و كل ده عشان خاطر ريم ...أيوة ...أنا ..بحب ...ريم ...فهمتي ولا لسة هتعملي فيها مش فاهمة ...
كارما تعبانة جدا و محتاجة دوا القلب بتاعها ...للأسف مش قادرة تتحرك ومعتمدة في اللحظة دي علي عمر ينقذها و يجيبلها علبة الدوا ..
كارما عمر ...الدوا بتاعي يا عمر ...أنا بمۏت يا عمر ..
عمر لفت وشه ناحيته و بص حواليه لقي علبة دوا علي الكومدينو ..قرب منها و مسكها و راح ناحية كارما ..
عمر هي دي ...
كارما رديت و هي بتنهج أيوة ياعمر ...بسرعة ...قلبي يا عمر ..
عمر اخد علبة الدوا و رماها من البلكونة ...
كارما بكيت ...بكيت عشان كان عندها امل انه يرحمها و يديها الدوا ......لحظات و قلبها وقف ..وقف من القسۏة اللي شافتها من عمر ...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عمر واقف جنب بابا و مبتسم رغم الحزن ...
شفتهم و مكلمتهمش ...بس سألت بصوت مبحوح فين كارما ..
بابا قفل عنيه و الدموع اللي كانت فيها نزلت خلاص ...ماما خبيت عنيها بمنديل غرقان دموع ...
عمر بص بعيد و غمض عنيه ...
مفهمتش بردو ...فين كارما ...و ليه عملتوا كدا لما سألت عليها ...أكيد هي موجودة ..و كويسة ...ماهو مش معقول اقاسي اللي قاسيته ده و في الآخر تسيبني هي ببساطة كدا في الدنيا لوحدي ...لا ...
لا يا كارما ..هو ده العهد اللي عاهدتيني عليه و احنا صغيرين ..مش قولتيلي هتفضلي معايا العمر كله ..
بعد أيام لما بدأت افوق من الصدمة ...بابا
كان تعب أوي ...فضل أسبوع في المستشفي ..جلطة في القلب ..القلب المړيض أصلا ..هو أسبوع و كان مرافق لكارما في الجنة ...
الخامس عشر
الجزء الاخير
خلاص بقينا انا و امي في الدنيا لوحدنا ..
قاعدين في الفيلا اللي هي اصلا ملك لعمر ...أنا كنت بحب بيتنا أوي ..كان فيه كل ذكرياتنا الحلوة ...بس دلوقتي بقي چحيم ..علشان الذكريات دي بقيت شبح بيطاردني في كل مكان و كل يوم ..صوت كارما لسة في ودني ..دلعها و مشاغبتها ليا و لبابا ...عمري ما کرهت اي حاجة فيها مهما كانت ..ولا عمري غيرت منها في اي حاجة ..بالعكس كنت بفضلها علي نفسي ...راحت و راح معاها بابا ..سندنا و حمايتنا. ..
في يوم و انا قاعدة في الجنينة المحامي بتاع بابا زارنا علشان نعرف حقوقنا ايه ..قعد يتكلم مع ماما و يفهمها الوضع ايه ...بس انا كنت عارفة ...عشان كدا سيبتهم و رحت اتمشي بعيد عنهم ..مش عاوزة اسمع تفاصيل جديدة ...و انا بتمشي لقيت في الجنينة علبة دوا و فيها حبوب ...أنا شبهت عليها ...لسة بقرأ ايه المكتوب عليها ..لقيت ماما بتناديني و هي بټعيط ..عرفت ان عمر اخد كل حاجة ده غير ديون بابا ...
بابا كان عامل لينا انا و ماما و كارما مبلغ في البنك ..طبعا انا فلوسي حطيتها في العقد ...و فلوس كارما عمر اتنازل لنا عنها ...حتي الفيلا وعربيتها ...بس احنا سيبنالو كل حاجة و سافرنا انا و ماما و قعدنا مع اخت ماما في اسكندرية ..
عمر كان بيتصل علينا على طول بس ماما اللي كانت بترد عليه و بتتحجج بأي حجة عشان متكلمش معاه ...مكنتش طيقاه ابدا ..كنت حسة انه لعڼة و حلت على بيتنا ..و كفاية اللي خسرناه بسببه ..
بعد شهرين اتفاجأنا بعمر جاي يزورنا ..
لا و كان فيه مفاجأة أكبر ...عمر كان جاي يطلبني من ماما. ..أنا مرديتش عليه ...بس كان ردي واضح من عدم مقابلتي ليه ...ماما قالتله هنفكر ...بس هي مش عاوزة الجوازة دي رغم حبها الشديد لعمر ..مسكينة متعرفش انه مش بس يستاهل الرفض ده يستاهل القټل ..
في يوم عادي جدا ..جت امينة اللي كانت بتشتغل عندنا تزورنا ...احنا طبعا كنا سيبناها تشوف شغل في مكان تاني لأن ملهاش مكان معانا ..
بس هي فيها الخير جت علشان تطمن علينا ...بس انا حسيت ان فيه سبب تاني للزيارة. .و إحساسي طلع في محله. ..أمينة اعترفتلي بكل حاجة كانت تعرفها و كل حاجة كانت سمعتها ..و من ضمن اللي سمعته ..كلام عمر لكارما ليلة ما ماټت. ...افتكرت علبة الدوا اللي لقيتها ...
حزني على أختي اتجدد تاني خصوصا لما عرفت أن عمر السبب ..هو اللي مۏتها ...حسيت ان مش بس قلبي فيه ڼار ..ده جسمي كله و كأن الډم بيغلي في عروقي حرفيا ..فضلت أفكر ليل و
متابعة القراءة