رواية سارة الفصل) 32

موقع أيام نيوز

يا بابا فهمت .... فهمت أن حضرتك بتحب ماما بجد .. ومتقدرش تتخلى عنها ولا تبعد ... فهمت أن خديجه الصغيره أختى زيها زى مريم ... وأنا أخوها الكبير سندها .
ليبتسم عادل وهو يقول بأبتسامه فخوره
أنت عندك كام سنه يا واد 
ليضحك محمود وهو يقول 
هكمل 14 سنه 
ليقول عادل وهو يربت على يد ابنه الموضوعه على الطاوله 
عايز أجوزك بقا أنت بقيت راجل 
ليضحك محمود بصوت عالى ثم قال 
لا يا سى بابا .. لما أبقى مهندس الأول أبقى أتجوز علشان أكون قد المسؤليه ... ماما قالتلى كده 
ليهز عادل رأسه قائلا 
وماما معاها حق ... طيب بقولك أيه 
لينظر له محمود باهتمام ليقول 
أيه رأيك نروح نجيب هدايا للكل لأنهم أكيد ممكن يولعوا فينا لما نروح .
ليضحك الصغير بصوت عالى وهو يقول 
هنبقى نكته وأحنا بنولع 
ليضحك عادل هو الأخر وهو يقول 
طيب يلا ياخويا .... قال نكته قال .
ليضحك الصغير وهو يقول 
أنا آسف يا بابا بس بجد هيبقى شكلنا نكته وهما بيولعوا فينا علشان خرجنا سوا .
ليضع عادل يده حول كتف ابنه وهو يقول 
والله عندك حق .. بس عايزين نكررها كتير بقى بس نبقى نجيب أخوك معانا
ليهز الصغير رأسه بنعم وهو يسير بجانب والده بسعاده .
كان حذيفه جالسا بجانبها ويضع يده أعلى معدتها البارزه بشكل صغير .. ويضع رأسه أيضا ومع كل حركه من البيبى يبتسم بسعاده كانت هى تضع يدها على رأسه تحرك يدها بين خصلات شعره وهى تقول 
لو ولد نفسى يبقى شبهك لون عنيك وشعرك الناعم نفس ملامحك .
لينظر لها بهدوء و إبتسامه عاشقه 
طبعا لازم يطلع شبهى أنت عايزه لو ولد يطلع شبك أنت ومنعرفش نلم النبات من حوليه من حلوته صح .
لتضحك بصوت عالى وهى تقول 
الله يبقى شعره أصفر وعيونه ملونه .. ده يبقى
شاب مز أخر حاجه على فكره 
صمت قليلا ثم قال 
لقطيها منى أمتى دى .
لتنظر له باستفهام فيقول 
لزمة على فكره ... أمتى علقت على لسانك 
لتبتسم له بهدوء وهى تقول 
لما كنت
تم نسخ الرابط