رواية سارة الفصل) 32

موقع أيام نيوز

أبو مهيره ... وبعد أنا ما أتجوزت خديجه لقيتها طيبه وحنينه حضڼ كبير دافى عشت فيه خمس سنين كاملين وقتها ولدتك كان عندها مشاكل ومبتخلفش وبتاخد علاج والله ولا فكرت أتجوز عليها ولا أنى حتى أطلقها ... وبعد فتره مريم أطلقت من جوزها بعد عڈاب سنين وعاشت سنه مع عمى ... فى السنه دى كنت بطمن عليها من بعيد لبعيد ... رغم شوقى ليها أنا أنسان و قلبى مش فى أيدى ... و قلبى عمره ما بطل يحبها بس كمان مكنتش عايز أجرح والدتك ... وبعد سنه عمى ماټ ومريم بقت لوحدها فى الدنيا مڼهاره بمعنى الكلمه بنتها بعيد عنها .. مطلقه وأبوها سندها كمان راح .... أتقدمتلها رفضت ... أتقدمتلها تانى رفضت فى ثالث مره قالت لازم تستأذن مراتك ولو هى وافقت أنا هوافق ... فعلا روحت لخديجه وحكتلها وقتها ڠضبت وثارت ... ورفضت .. لكن بعد شوية وقت لقتها جايه تقولى أنها موافقه بس عندها شرط أنها تروح لمريم وتبلغها بنفسها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقتها مكنتش فاهم بس بعد كده عرفت أنها قالتها أنها بتحبنى جدا وعلشان كده هى موافقه بس عمرها ما هتقبلها ولا هتسمحلها أنها تاخدنى منها .... لقيت مريم بتقولى أن هيكون ما بنا كتب كتاب بس .. وانى مقدرش أتعامل معاها أنها مراتى ... وقالت أنها مش هتقدر تعيش حياتها من غير ما تعرف مصير بنتها أيه .... وفضلنا كده عشرين سنه فيهم ربنا رزقنى بيك أنت وأخواتك .... ولما لقينا مهيره ورجعت لمريم حجتها بطلت فى نفس الوقت إللى والدتك عرفت أنى بكده ظالم لمريم وإن ربنا هيحاسبنى على عدم معاملتى ليها كزوجه حقيقيه وهقابله يوم الموقف العظيم نصى مايل ... أمك بالنسبه ليا حياه .. حلوه ومره .. عمرى كله ... حضڼ وأمان ... حب حقيقى ناضج وكبير بعيش معاها حال العشاق بكل الأشكال ... مريم حب الصبا والشباب ... وهى وأنا محتاجين نكون مع بعض .... فهمتنى يا محمود 
كان الشاب الصغير يبكى وهو يقول 
أيوه
تم نسخ الرابط