رواية سارة الفصل) 32

موقع أيام نيوز

الفصل الثانى والثلاثون
كان يستمع إلى كلمات خديجه بتركيز شديد واهتمام أن ما تقوله عن ولده يقلق ... يعلم أن فرق السن بينه وبين أبنائه كبير ولكن هذه إرادة الله .... صمتت تنظر إليه ليتنهد بصوت عالى واعتدل فى جلسته يفكر .... وهو يذكر الله حتى يهتدى للصواب 
أقتربت منه ووضعت يدها على كتفه وقالت 
مريم قالت أنك تتكلم معاه الأول ... ولو حسيت أن فى مشكله كبيره نشوف دكتور أمراض نفسيه للأطفال 
ظل ينظر إليها قليلا ثم هز رأسه بنعم .
وقف على قدميه وخرج من الغرفه ... طرق باب غرفة محمود وسمع صوته ياذن له بالدخول 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ففتح الباب ليقف محمود سريعا قائلا بأدب
بابا ... حضرتك مش محتاج تستأذن علشان تدخل .
ليبتسم له عادل وهو يقول 
كل واحد فينا لازم يحترم خصوصية إللى حواليه وهو صحيح أنت ابنى بس لازم أحترم خصوصيتك .
ليبتسم محمود ويجلس بجانب والده الذى جلس على طرف السرير .
نظر عادل إلى ولده طويلا ثم قال 
طمنى عليك يا حبيبى 
ليبتسم الشاب الصغير وهو يقول 
الحمد لله يا بابا أنا كويس .
ليهز عادل رأسه بنعم ثم قال 
كنت عايزك معايا فى مشوار ممكن .
ليقول محمود سريعا 
طبعا يا بابا تحت أمرك 
ليربت عادل على كتف صغيره وهو يقول 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ده مش أمر يا محمود ده طلب وممكن ترفض 
ليهز الشاب الصغير رأسه وهو يقول 
لأ يا بابا حضرتك تطلب وأنا أنفذ ... وتأمر ويبقى على رقبتى .
ليضم عادل ابنه بقوه وهو يقول 
أنا محتاج أتكلم معاك كتير ... بكره تكون جاهز على الساعه خامسه 
ليهز الصغير رأسه بنعم 
خرج من غرفة ابنه وهو يشعر أن ولده قد كبر ولابد من أن يصادقه ويتقرب منه
مر اليوم عليه بقلق وخديجه أيضا كانت تشعر بالخۏف خرج عادل صباحا ومر على مريم ليطمئن عليها ويرى وجهة نظرها فى الموضوع فهى خارج القصه وممكن أن تكون لها تصور يفيده فى التعامل ... فبعد كلام خديجه معه أمس عن خۏفها أن تكون هى سبب تلك الحاله لدى محمود ... فهو بطبعه حساس
تم نسخ الرابط