رواية رائعة لكاتبة رائعة الفصل 1-2-3

موقع أيام نيوز

بس يا مصطفي
رفع سبابته أمامها يهزها بتحذير و هو يقول بحدة معتوجفيش الواجفة دي تاني سمعاني مليح يا شمش
زمت شفتيها بضيق و هي تهمس بهدوء سمعاك يا مصطفي
كادت أن تذهب من امامه ما أن مرت بجواره حتي أغلقت عينه و دقت قلبها تسارعت و كأنها علي وشك الإصابة بنوبة قلبية مفاجئة من أثر همسته معيزش حد ينضرك واصل
انتهي من كلمته لتتسع هي عينها بدهشة و تلتفت برأسها إليه تهز رأسها باستفهام ليكمل هو حديثه بهدوء أصابها في مقټل عغير عليكي اني يا شمش
كست الحمرة وجنتيها بشدة و التهب جسدها بحرارة شديدة تشعل جوارحها و ثقل تنفسها رفع عينه إليها يتأملها قليلا و من ثم رفع يده إلي خصلات شعره البيضاء و هو يقول بنبرة يكسوها الحزن الشديد ده اللي منعني عنك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شعرت بدوار يداهم روحها تشعر بالسواد يخيم علي كل شئ حولها ما عدا صورته لتنتبه الي نفسها قبل أن تسقط مغشي عليها لتركض سريعا الي الاعلي و تشعر بجسدها ينتفض بخضة من ما حدث أما هو فعدل من عمامته و نظر إلي الأسفل بحزن عميق و من ثم فتح الباب و خرج من المنزل
_ دلفت الي غرفة والدتها كالاعصار أغلقت الباب لتقف خلفه و تضع يدها علي قلبها تحاول أن تتنفس بانتظام و هي تجد معالم القلق علي وجه والدتها لتذهب و تتسطح بجوارها ټحتضنها بشدة و هي تقول بحزن جالي أنه عيحبني ياما و حديته معناه أنه شايف أنه كبير عليا
رفعت رأسها الي والدتها و قد التمعت الدموع بعينها و هي تقول مين جاله بس اني فارج فارق معايا شعره لبيض دا ياما
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في منزل قديم متهالك في أحدي المناطق الشعبية فتحت تلك المسكينة المتكورة علي الارض عينها البنية كالشكولاته الساخنة تتنهد بارهاق و هو واضح علي وجهها لتجلس و هي تمرر يدها على وجهها لتستفيق تلك  محفورة بوجنتها حين تتحدث أو تضحك تدعي زهرة أمسكت بقطعة قماش من القطن كانت بجوارها علي الارض لتضعه علي رأسها تغطي شعرها المجعد لتقف و تبحث بعنيها عن شريكتها بالمنزل و لم تجدها ليمتعض وجهها باشمئزاز و هي تعلم اين ذهبت و ربما منذ البارحة لم تعد الي المنزل أمسكت بزجاجة من الفخار لتذهب الي الحوض و تغتسل بما موجود من ماء بهذه الزجاجة لعدم توفير حتي الماء بهذه المنزل مسحت يدها بملابسها الرثة التي كانت معظمها ممزق و الآخر متأكل سمعت صوت معدتها التي تصدر صوت قوي تنذرها انها بحاجة إلي الطعام الآن ابتسمت بسخرية و هي تقول بصوت عالي و اجبلك منين دلوقتي مفيش و لو لقمة عيش في البيت
تقدمت من زاوية تلك الغرفة المسماه بالشقة و التي هي مجبرة علي دفع ايجارها باهظ الثمن بالنسبة لها لتجد اي حجر لتختبئ به من ظلام الطرقات و برودة الشوارع لتحمل صندوق ل مسح الاحذية و تفتح باب الشقة و هي تقول يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم انت اللي القوي يارب
مرت ساعات و هي تجلس بين الحين و الآخر بأماكن مختلفة و اكثرها أمام المقاهي و هي تدلل علي مهنتها و هي تصد كل كلمة تلقي لها أو عليها بشراسة نظر صاحب القهوة الي من تلقي السباب بقهوته و تتحدث بقوة مع زبائنه هو لن يخسر زبون واحد من اجل تلك الفتاه ليسير الي العامل بالقهوة ليذهب إليه الآخر و هو يقول بطاعة اؤامرك يا معلمي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سحب الرجل أنفاسه من دخان الفحم بالشيشة و هو يقول بحدة مشي يالا البت دي من هنا جاية تسترزق و لا تجر شكل دي
هز الآخر رأسه بطاعة و هو يقول سريعا حاضر يا معلمي هوا
ذهب ذلك الشاب يقف أمام زهرة لينظر إليها باحتقار و هو يقول بحدة قومي يا بت غوري من هنا انت هتعملي فيها مديرة بنك انتي جاية هنا يا حيلتها تمسحي جذم اسيادك
وقفت زهرة بعد أن كانت منحنية تمسح لأحد زبائن القهوة حذاءه لتنظر إلي ذلك الشاب بحاجب مرفوع بشراسة و هي تقول بصوت عالي انت بتقول أية يالا كدا سمعني تاني
امسك الشاب بالصندوق و ألقاه خارج القهوة و هو يقول بقولك غوري من هنا يا روح امك احنا مش ناقصين بلاوي
حركت رقبتها لتصدر صوت مسموع لتمد يدها الي جيب بنطالها و تخرج منها سلاح أبيض حاد النصل صغير الحجم ما يسمي ب مطواه لتشهرها امامه و هي تقول پغضب دا انت هيطلع عين امك النهاردة دا انا مش هخلي الدكتور يعرف يخيط فيك غرزة
تراجع الشاب الي الخلف قليلا بزعر و هو يراها تلوح أمام وجهه بسلاحھا و لا تمزح في مقتله ابدأ ليقف صاحب القهوة و هو يصيح بدهشة انتي مچنونة يا بت
لتوجه بصرها نحوه و قد أطلقت عينها شرارات ڠضب عارم لتشهر بوجه سلاحھا و هي تهدر بعصبية أيوة انا مچنونة و معايا شهادة معاملة اطفال و لو قټلته دلوقتي مخودش فيه ساعة واحدة
القي صاحب القهوة مبسم الشيشة پعنف من يده و هو يتقدم منها بشړ و يتحدث إليها و هو يشير إلي الخارج برا يا بت من هنا ناقصين واحد زيك انتي كمان يتك القرف
كان داخل السيارة المخصص له بالقاهرة يذهب الي منطقة سكنية بسيطة يرتاح بها حين يكون بالقاهرة رغم أنها منطقة قديمة و غير مريحة للاخرين إلا أنه لم يرتاح بأي منطقة سوي بها تنهد بارتياح و هو يغلق مجلد الاوراق بيده لقد انتهي من مراجعة ذلك المشروع جيدا يود الا يخسر ثقة عمه به الټفت ينظر من نافذة السيارة  سريعا اوجف يا عم مرزوج مرزوق
أوقف السائق السيارة و هو يتلفت إليه و هو يقول بتساؤل في حاجة يا مهران بيه
أشار إليه بيده ليخرج من السيارة و يركض باتجاه المقهي و هو يتقدم بحذر شديد من تلك التي تبدو مچنونة ليسمع ذلك الشاب الواقف أمامها يسبها سباب لاذع و شجاعته الذي اقتبسها من وجود رب عمله بالجوار امتعض وجهها بشراسة و هو تصرخ پغضب كادت أن تذهب و تقضي عليه و و بلحظة وجدت نفسها معلقة بالهواء بين ذراعي شخص غريب ما كان الا مهران الذي علم أنها سوف تتهور ليحملها علي الفور يبعدها عن ذلك الشاب التفتت إليه بأعين مشټعلة لكنه نظر إليها بجمود لتتلوي بين ذراعيه و هي تصيح هادرة اوعي يا جدع انت انت شايلني كدا لية
شدد علي خصرها حتي لا تقدر علي الحركة و لكن حركتها لم تتوقف لتتشبث حتي تصل إلي ذلك الشاب ليعود مهران بها الي الخلف و لكن شرعيتها تحكمت بها لتمد يدها أكثر ليطل سلاحھا ذراع الشاب ليجرح پعنف و تسيل الډماء من ذراعه و هو ېصرخ پألم لم يجد مهران اي سبيل و هو ينظر بذهول إلي ذلك الشاب و إلي تلك  لن يقدر علي فعل شئ ليأمر السائق بالذهاب سريعا ليذهب السائق بسرعة من المنطق ليزفر ما بداخل صدره من ضيق و ڠضب ليلتفت الي تلك الحمقاء ليجدها تنظر إلي يدها التي بها السلاح الملطخ بالډماء و عينها متسعة علي آخرها انفعل مهران عليها بشدة فهو لاول مرة يهرب من شئ وقع بها و لكنها هي سوف تسجن و من يعلم ماذا فعل هؤلاء بها انت اتخبلتي يا بت انتي كنتي هتچيبي خبر الراچل
لتغلق السلاح بغطاءه و تدثه بجيب بنطالها و تزم شفتيها بلا مبالاه و هي تقول عشان راجل قليل الادب خد جزاته نزلني هنا الله يسترك يا حاج
الټفت مرزوق الي مهران برأسه ليشير مهران إليه برأسه أن يكمل طريقه ليلتفت إليها بحدة و هو يقول بجدية لساتنا في الحتة عتيچي امعايا البيت
شهقت پعنف و هي تنظر إليه پغضب و هي تصرخ به نعمممم يا روح خالتك بيت مين يا ابو بيت
رفع حاجبيه الأيسر لاعلي بحدة و هو يشهر سبابته أمام وجهها و يهز بتحذير و يتحدث بوعيد اقسم بالله ان ما انكتمتي و جصرتي قصرتي لسانك ده عجطعهولك
لينظر الي ملابسها الرثة و يغمض عينه حتي يتحكم بحديثه و لا يقول كلاما جارحا ليتنهد بصبر و هو يقول بهدوء عتغيري خلجاتك و غوري مكان مانتي رايدة دلوچ الكل عيدور عليكي عشان يرضي صاحب الجهوة القهوة
عقدت حاجبيها باستنكار ما شأنه هو بها و لما صمت لما لم ترد له الكلمة بعشر كعادتها لما لم ټصفعه و تخرج من هذه السيارة التي ټخنقها و الأدهى من ذلك انها سوف تذهب بالفعل معه نظرت إليه بطرف عينها و قد تلوت شفتيها بثقة فهي واثقة أنه لا يقدر علي لمسها لكنها بالفعل بحاجة إلي الاختباء ف لا ينقصها السچن أيضا يكفي ما هي به من بريد مجالمة صاحب القهوة كثيرا ليبقي علي حسابها هي تعلم ذلك غامت عينها بحزن و هي تصمت حتي نهاية الطريق
في بهوة القصر يجلس ايوب يسبح بين ذكرياته تائه في ماضي رائع يريد أن يعود به الزمن ليسكنها بين أضلاعه لا تفر منه أبدا كان غاضب كثيرا منها ليعلم انها انتقلت الي رحمة ربها بين يدي الله جل جلاله اغمض عينه پألم و من ثم وضع يده علي قلبه الذي ينبض پعنف و هو يراه أمامه كل دقيقة و الأخري ملامحها 
تم نسخ الرابط