رواية رائعة لكاتبة رائعة الفصل 1-2-3
المحتويات
يظهر وجه رجل مخيف للغاية لينظر إلي تلك الطارقة و من ثم يغلق النافذة الصغيرة بقوة بوجهها و يفتح الباب لتدلف هي بسرعة ليغلق الباب و تسمع هي صوت القفل الكبير ترتعد أوصالها ذلك المكان أيضا مخيف جدا مظلم قديم جميع الحوائط مشققة قديمة لا يوجد به سوا اريكة قديمة و مقعد هو افضل شئ موجود بالمكان مقعد عالي الظهر زاهي الالوان باللون الذهبي و كأنه مقعد ل ملك التفتت إليه و هي تقول له و ابتسامة مرتجفة تزين ثغرها و تتحدث بنبرة مهتزة أراد جديد يا معلم حامد بنت امها لسة مېتة من شوية في القطر و محدش سأل عن البت
أخذ ذلك الرجل من يدها الصغيرة جاذبا إياها بقوة. لتبدأ الصغيرة بالبكاء الشديد ليتمعن النظر إلي الصغيرة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
امتعض وجهه باشمئزاز إليها و هو يقول بحدة أيوة يا اختي جايلي عيلة قدها متلقحة جوا اهي
و بخطوات مرتجفة ذهبت من امامه لتضع الصغيرة علي احد الارائك المهرئة لتقترب منه تضع يدها علي صدره باڠراء و هي تنظر إليه تتفحص ملامحه بجراءة تحاول قدر المستطاع أن لا تظهر خۏفها منه لتميل الي الامام تكاد أن تلتصق به و هي تقول بدلال ما انت عارف يا معلم اني معملش حاجة غير لما ابقي متأكدة انها مفيدة ليك
ابتلعت ريقها و هي تجاهد أن تخرج كلماتها الصحيحة حتي لا يغضب و تلقي حتفها الآن لتتحدث بحذر و تحفظ ما هي دي يا معلم اللي تصعب علي الناس احنا نديها لاي حد من اللي بيسرح البت دي هتجيب فلوس ياااما و لو عملنا أن البت اللي شيلاها امها و تعبانة دي هتلم فلوس كتير اوي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وصل إلي منزل أهلها كم توسل لهم إن كانت مختبئة لتظهر و لن يفعل بها شئ و لن يجبرها علي شئ فقط
طرق الباب ف لم يبالي الجميع يعلم أنه لن يفتح لأحد ليطرق الباب مرة أخري و من ثم يفتح و يطل مهران برأسه يتطلع الي عمه بحزن و هو المنغمس بحديثه السري عن اشتياقه لها كيف لا يفعل و هي الحياة بالنسبة له كيف سوف يكمل حياته من دونها فقد اشتاق اليها و لم يمر ثلاثة ليالي خطي مهران الصغير الي الداخل بعد أن أغلق الباب مرة أخري يجلس بجوار عمه و هو يقول بأسي بكفياك يا عمي اللي عتعملوا في نفسك ده
هز ايوب رأسه بايجاب و هو يهتف و نعم بالله يا ولدي .. من بكرا أن شاء الله عنزل ادور علي بني معسيبش حتة معدورش فيها
ليحتضنه صغيره مهران الذي يريح قلبه بالوجود الي جواره ليبادله ايوب احتضانه ليتحدث مهران بعزم و اني كومان يا عمي عدور معاك عنجلب الدنيا و نلاجيها
بالجناح الشرقي للقصر كان هناك من يتشاجر دون أن يشعر بهم أحد يقف حمدان القناوي أمام زوجته بهية التي يظهر علي وجهها ملامح الڠضب الشديد صدرها يعلو و يهبط بقوة لاهثة الأنفاس تتحدث و الڠضب يجعل من جسدها تنتفض صړخت به هادرة هو ذلك الواقف ببرود يثير الجنون أمامها غير عابئة بما ستقول انت شيطان يا حمدان شايف اخوك كيف حاله دلوج انت السبب يا حمدان معسمحاكش و هجول ل ايوب علي كل حاچة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتنظر له بتحدي و هي تصرخ بشدة ايو
و قبل أن تكمل نداءها لشقيقه كان يكمم نفسها و هو ينظر إليها پغضب شديد و ملامحه أصبحت شيطانيه بحق ليهمس انتي اللي چنيتي علي حالك يا بت مسعدة
ليدفعها بيده بقوة الي الخلف اتسعت عينها بزعر و هي تعلم أن السور خلفها قصير للغاية و سوف تسقط لا محال رفع يدها لعلها تلحق و تستند علي اي شئ لتلمس يدها الفراغ لتهوي ساقطة الي ساحة القصر بعد أن أطلقت صړخة مدوية اجتمع الجميع علي أثرها صړخ مهران فزعا و هو يركض الي والدته الذي وجدها مرتمية بالأرض بلا حراك رفع رأسه ينظر من اين سقطت ليجد والده يختبئ حين وجده يرفع رأسه ليحتضن والدته و قد امتعض وجهه بالكره الشديد و قد علم أنه من تسبب بذلك اشټعل قلبه پغضب و كراهية شديدة و قد تحولت عينه الي جمرات من ڼار تنب عن ما يكنو لوالده الآن
ابعده ايوب عن والدته ليحملها متوجه بها الي مركز الصحة الخاص بالقرية و هو ېصرخ قائلا نادم علي ابوك يا ولدي خليه ياچي
ليجز مهران علي أسنانه پغضب و هو يركض خلف عمه و يهمس لنفسه اني مليش حد غير امي
بالمركز الصحي للقرية جلس مهران بجوار والدته المسطحة علي الفراش عين مفتوحة فقط مثبتة في مكان معين لا حديث لا حركة لقد شلت تماما كسر عمودها الفقري و لم تعد قادرة على الحركة و لو صغيرة قبل يد والدته و هو يربت علي كتفها و يتحدث بحزن عحبش اشوفك أكده ياما ركدتك عفشة جوي
نقلت بصرها إليه و عينها تفيض بالدموع شفتيها ترتجف بشدة تحاول الحديث و لا قدرة لها بذلك طرق الباب و من ثم استمع مهران الي صوت صرير الباب الټفت إلى من يدلف للغرفة ليجد والده و عمه يحمل شقيقته الصغري شمس التي ما أن رأت والدتها حتي كادت أن تقفز من ذراع عمها لتصل إليها و هي تصرخ بها حتي تقوم و تأخذها الي أحضانها كالعادة انتفض مهران من مقعده يقف أمام والده پغضب و حاجبين معقودين بشراسة و هو يقول بحدة اية اللي چابك اهناه اطلوع برا
صړخ ايوب بمهران أن يتأدب في حديثه مع والده ليلتفت مهران الي عمه و هو يشير إلي والده و يقول باتهام الراچل ده اللي ركد امي الراكدة دي اني شوفته ب حبة عيني
نكس حمدان رأسه بحزن مصطنع و هو يقول بلوم أكده يا ولدي اني اركد مرتي و ام عيالي اكده
مهران پغضب اني معكدبش نضري ابدا
وقف ايوب أمام شقيقه لينظر بحدة إلي ذلك الصغيرة صاحب الخامسة عشر عاما صغير جدا علي أن يتحدث معهم بهذا الشكل و كأنه يلعب قاضي و جلاد أشار ايوب الي المقعد خلف مهران و يتحدث بأمر و حدة جعمز مكانك يا مهران و اتحدت مليح
ليجلس مهران علي المقعد مرة أخري و هو ينظر إلي والدته بحزن عميق يخترق قلبه ليتحدث هو موجه حديثه الي عمه الراچل دا و لا حاچة لينا اني و خيتي دلوچ
رأيكوا في اول حلقة نعتبرها مقدمة الأحداث لو لقيت تفاعل هكمل ملقتش انا اسفة جدا
اقتباس من الفصل التاني
امتعض وجهه باشمئزاز و هو ينظر إليها قائلا معتسرحيش شعرك دا من مئتي
الفصل الثاني
يقف ذلك الشاب فارع الطول امام المراه يرتدي سترته الكلاسيكية المخصصة فقط لزيارته العمل بالقاهرة وجهه يظهر عليه الجمود و ملامحه حادة حاجبيه معقودين فك مشدود جبهته المجعدة يبدو و كأنه احد الجلادين ضخم العضلات نظر لهيئته بعد أن انتهي غلق ازرار السترة ليرفع يده بعروقها البارزة يرتب شعيرات شاربه و لحيته تنحنح بصوت اجش و هو يرتدي ساعته بيده اليسري رفع رأسه بكبرياء و هو يتطلع الي نفسه بفخر .. طرق باب غرفته و هو يعلم من بالخارج ف من يأتي إليه كل صباح بابتسامة بشوشة تجعله يتناسي ما به من ألم بحث بعينه
متابعة القراءة