رواية سارة الفصول 1-7
كتير فى شغلى .
ليتكئ ايمن بذراعيه على قدميه وهو يقول
متقلقش هنسفهولك .
ليبتسم الشهاوى ببلاهه ليقف ايمن على قدميه وهو يقول
بس انا مش بحب الجدال وانا دلوقتى محتاج اعرف كل حاجه و اشوفها على الطبيعه فحالا دلوقتى هنروح للحارس بتاعه .
لتذداد ملامح الشهاوى بلاهه وهو يقول
وهنروح لسفيان ليه
ليقول ايمن بصرامه
رغم انى مش بحب الاسئله الكتير لكن هجاوبك
وضع يده فى جيب بنطاله وقال
عايز اشوفه وليا وجه نظر فى كده ده اولا .. ثانيا عايز اعرف قدرات اعدائى محبش اشتغل عميانى
ليتذكر كلمات صديقه الذى أشعلت الڼار بداخله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليقاطعه ايمن بصوت هادر
رماها للحارس بتاعه ... ده انا هنسفه
حاول زين ان يوضح له من هو سفيان وانه صديقه ايضا ولكن ايمن لم يسمح بذلك واغلق سريعا وحين حاول الاتصال به مره اخرى لم يجيب
ليعود من افكاره على صوت الشهاوى يقول
الى تشوفه انا معاك فيه المهم انتقم .
كان يجلس فى مكتبه يفكر فى حال صديقيه ... ان حذيفه يقلقه جدا وايضا اخته تصرفاتهم معا غريبه ... وهو لا يريد التدخل فيما بينهم لقد عرض مساعده ومساندته لاخته ولكنه ينتظر صديقه يتكلم يعلم ان الامر محرج ... ولذلك قرر ان يتكلم معه ويعرض مساعدته ايضا على صديقه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حيث كان هو و الشهاوى بالسياره اخبره ان راجى الكاشف زوج ابنته لحارسه الشخصى حتى يتخلص منها .
و رغم معرفته المسبقه لذلك ذاد شعوره بالعداء تجاه سفيان .... خاصه مع وصف الشهاوى لسفيان بكلب راجى
جلس الشهاوى امام سفيان بعظمه وهو يقول
سيدك سابك هنا وسافر هربان بعد ما رمالك بنته
ليشعل الڼار فى صدر ذلك الواقف خلفه .... و يخرج شياطين من يجلس امامه
لسانك هقطعه لو جاب سيره
مراتى .... عندك حاجه عند الكاشف روح خدها ... لكن مراتى خط احمر هتلاقينى انا قدامك اسد ينهش لحمك ويقرقش عظمك مفهوم
ثم اعتدل فى وقفته وهو يقول بعد ان وضع يده فى جيب بنطاله
وانا مليش اسياد .... انا كنت بقوم بواجبى فى حراسه شخص اى ان كان الشخص ده مين ... ودلوقتى لا ....
كان ايمن يتابع ما يحدث فى صمت .... يحدق فى سفيان بتركيز شديد انفعاله وغضبه حين ذكرت اخته ... هل يحبها ذلك الضخم ام تزوجها واجب ... ام هى مجرد امرأه تزوجها اجبارا ويعتبرها سبيه لديه .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليجلس سفيان مكانه يشعر بالڠضب حقا .. ليحدث اى شيء ولكن ليقترب احد من صغيرته سيشعلها ڼار حارقه ولن يرحم احد
جلس مكانه يحاول تهدئه نفسه تذكر حبيبته التى تهون عليه كل مصائب الدنيا تذكرها صباحا وهى ترتدى ملابسها حتى يوصلها الى منزل امها ... كم كانت تشبه الاطفال بذلك البنطال الابيض و البلوزه الورديه ..... وشعرها التى كانت ترفعه فى عقده واحده ويتدلى على ظهرها بدلال ابتسم وهو يمسك هاتفه ليتصل بها
كانت جالسه ارضا بجانب والدتها وتضع راسها على فخذها وكانت السيده مريم تربت على رأسها بحركه رتيبه جعلتها تقول
يااااا يا امى احساس حلو اووى .... تعرفى داده زينب ساعات كتير كانت تقعد جمبى وانام على رجلها كده .... بس منك انت احساسها مختلف
لتظل السيده مريم تنظر لرأس ابنتها على قدميها والدموع ټغرق وجهها بصمت حين لم تجد مهيره رد منها رفعت راسها لتنظر اليها ...... ولكنها هالها ما رأت فاعتدلت سريعا وقالت
مالك يا ماما ... فى ايه انا قولت او عملت حاجه تزعلك
لتظل السيده مريم تنظر الى ابنتها بحصره دون رد
لتنحنى مهيره على يدها تقبلها وهى تبكى ... و تعتذر دون ان تعرف سب بكاء أمها .
انا اسفه ... اسفه والله ... خلاص والنبى بلاش تعيطى .... انا اسف يا ماما .
لتتضع السيده مريم يدها حول وجه ابنتها وهى تقول
بتعتذرى على ايه يا بنتى انا الى المفروض اعتذر ... انا كان لازم استحمل حتى لو موتنى .. بس اكون جمبك .... ومحرمكيش من حضنى ... بس والله يا بنتى كان هيأذيكى انت ..... ابوكى كان مؤذى اوووى ..اووووى .... سامحينى يا بنتى سامحينى .... سيبتك تتمنى حنان الام من اى حد وامك عايشه .... حقك عليا يا بنتى ...
وانحنت تقبل يد ابنتها بحب واعتذار لتسحبها مهيره سريعا وهى تقول
متعتذريش يا ماما .... انت ماما ... يعنى فوق الكل وانا عارفه انك اكيد سيبتينى ڠصب عنك.... انا مقصدتش
من كلامى لوم ولا عتاب ولا زعل ..... انا بس بفضفض واتكلم مش اكتر .
وانحنت تقبل يدها باحترام واحب قطع تلك اللحظه رنين هاتفها لتمسم به وهى تبتسم بابتسامه خاصه صارت لا تظهر الا له
وقفت بجانب النافذه وهى تقول
سفيان ازيك . .... ليبتسم على طريقتها الخجوله فى الرد ونطقه اسمه كتحيه ليقول لها بنفس طريقتها
مهيره... ازيك
لتضحك بخجل فيقول مباشره
وحشتينى .
لتصمت فيكمل هو
بحبك .
لتذداد ابتسامتها واحمرار خديها فيكمل هو بخبث
ووحشتنى
. دلف الى المطبخ دون ان تنتبه له وحاوطها من الخلف ليهمس لها فى اذنها بصوته الذى يجعل كل جسدها ينتفض حبا
صباح القشطه ... يا عسل .... وحشتينى من بليل للصبح ..مش ناويه تحنى عليا وتسمحيلى بقا انام جمبك ... والله هبقا مؤدب
لتشهق بصوت عالى وهى تحاول الخروج من حصار ذراعيه ولكنه ادارها لتواجه وقال
رايحه فين انا لسه مصبحتش
افاقت من افكارها على ضحكته العاليه .... وهو يقول
بلاش قله ادب يا مهيره .. انت عند امك لينا بيت نفكر فيه فى قله الادب دى
لتضحك هى الاخرى بصوت عالى وهى تقول
على فكره بقا انت الى قليل الادب ... وانا هخاصمك
ليقول لها بحنان وكأنه يتكلم مع طفله صغيره
واهون عليكى ... ده انت حبيبتى .. وانا غلبان والله وطيب .
لتضحك وهى تقول بخجل ولاول مره
انت فى المكتب ولا بره
لينتبه لسؤالها وهو سعيد جدا بأنها بدأت تهتم ... تبحث خلفه وقال سريعا
لا لسه فى المكتب ... ومعنديش شغل بره .
لتقول بخجل اكبر
طيب ربنا معاك .. انا .. انا بس ... كنت .... كنت يعنى
ليقاطعها هو قائلا
مش محتاجه توضحى اى حاجه يا مهيره .. من حقك تسأليني ... ومن حقك انى اجاوبك .
لتبتسم وهى تقول
طيب انا مستنياك .
ليقول هو بسرعه ولهفه واضحه فى صوته
وانا مش هتاخر
ويغلق الهاتف وهو يفكر انها الان تسير بخطوات ثابته بتجاهه تقترب بحذر ولكن ايضا تقترب وهى تشعر بالامان بجانبه .... مازالت تعانى عقده النقص .. ومازالت تعانى من احساسها بان والدها باعها له .. دائما تظهر تلك الفكره فى بعض تصرفاتها ...... مثل يوم امس حين عاد من عمله ليجدها تنظف غرفته وحين قال لها
حبيبتى ليه بقا تتعبى نفسك
اجابته قائله
مفيش تعب على الاقل يكون ليا فايده فى البيت
ليقترب منها وهو يقول
يا مهيره مش لازم تشتغلى فى البيت علشان تفضلى هنا ... يا بنت الناس ده بيتك .. وعمرك ما هتخرجى منه الا اذا انت طلبتى ده .. لو ما بقتيش عايزانى .... لو مش مرتاحه معايا .... لكن ده بيتك .... بيتك انت يا مهيره .... ارجوكى بلاش الاحساس
الى جواكى ده لانه مش حقيقى .... لا انت جاريه ولا لازم يكون فى مقابل لوجودك هنا .... ارجوكى فكرى فيا انى حبيبك وجوزك ...مش سيدك .
ليتركها ويدخل الى الحمام فى محاوله منه لتهدئه نفسه بدل من ان ېحطم تلك الرأس العنيده وحين خرج لم تكن بالغرفه ولكن لمستها موجوده فى ملابسه المنزليه الموجوده على السرير وخفه المنزلى الموجد بجانبه ايضا
تنهد بصوت عالى وهو يقول
شكلى هدخل مستشفى المجانين قبل ما ادخل دنيا
ليغمض عينيه وهو يقول
ربنا يهديكى يا مهيره يا بنت مريم