رواية سارة الفصول 1-7

موقع أيام نيوز

قائلا
لو سمحتى نادى سفيان علشان نروح هستناه عند الباب 
لتشعر بالضيق لانها ضايقته ولكن ماذا تفعل هى تتألم حقا قلبها بجواره يأن من كثره الالم 
بعد مغادرته وقف سفيان امامها يسالها باهتمام 
انت كويسه 
لتهز راسها بنعم مع ابتسامه واسعه لم يقتنع بها ذلك الواقف امامها ولكنه لا يريد ان يضايقها فربت على كتفها وهو يقول 
انت عارفه انى معاكى فى اى حاجه ...ومستعد اسمعك صح 
لتهز راسها بنعم وهى ترتمى بين أحضانه
كان يضع ملابسه فى حقيبه السفر وهو يتحدث مع زين قائلا 
خلاص تمام فهمت ... وبعدين هنكون اون لاين طول الوقت 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليصمت لثوانى وهو يقول 
طيب شريكك مش هيقول حاجه .
ليهز راسه بنعم وهو يقول 
خلاص تمام .... سلام 
اغلق معه ليتنهد بصوت عالى وهو يجلس على طرف السرير ووضع راسه بين كفيه واغمض عينيه بارهاق واضح انه كان يسابق الزمن حتى يرتب امور الشركه قبل سفره لا يريد ان يخسرها انها مجهود سنين ... ومن مال رجل لم يبخل عليه بماله وحبه وحنانه واحتواءه ... فى وقت اباه الحقيقى رماه دون ان يهتم 
رفع راسه ليظفر انفاسه بتعب .... تذكر تلك الطفله الصغيره التى تعمل معه بالمكتب .. هو لم يخطئ حين قال عنها الشويش ملك .. هى حقا شويش ... لا تتمايل فى مشيتها في الأساس مشيتها ايقونه .... ولا تتباسط فى الحديث ..... ولكنها ايضا مجرد طفله صغيره تحزن ان تحدث معها احد بصوت مرتفع ... وتدمع عيناها حين يوبخها على خطاء ما ... تعمل بكل جهد ونشاط ... منظمه وهادئه .. ولكنها كبئر سحيق لا تعرف ماذا يوجد بداخله ... يرى حزن دفين فى عينيها ... والم وچرح ..لكنه لا يعرف سبب لهذا .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابتسم بمشاغبه وهو يقرر الاتصال بها
كانت تجلس فى غرفه والدها تضع بعض من المراهم على قدمه المبتوره وهى تتحدث عما يحدث معها بالشركه ... وكيف هى سعيده رغم المجهود الكبير ... تنهدت بصوت عالى وهى تقول 
انا خاېفه اوووى يا بابا ... دى مسؤليه كبيره جدا ... انا لسه جديده ...ومش عارفه هقدر على الامانه الكبيره الى هيسبهالى ايمن بيه ولا لا .
ليبتسم اباها بهجوء ورزانه قائلا 
ارمى حمولك على الله يا بنتى ... واتقى الله فى كل شيء .... وانت ان شاء الله هتكونى قدها .
لتبتسم وهى تقول 
ادعيلى يا بابا ارجوك ... انا مړعوبه 
ليقول وهو ينظر لها بفخر 
انا عارف بنتى كويس ... وانت هتشرفينا وتشرفى نفسك قدام مديرك 
ليقطع حديثهم صوت والدتها تخبرها ان هناك من يتصل بها . 
لتخرج سريعا وتذهب الى غرفتها لتجد اسمه ينير شاشتها ايمن بيه 
لتجيبه سريعا قائلا 
السلام عليكم ايمن بيه 
ليرفع حاجبه وهو يقول بشړ 
ايمن ايه 
لتصمت قليلا ثم قالت 
اسفه يا باشمهندس ... اتفضل خير 
ليتحرك ويقف امام النافذه وهو يقول 
كنت عايز اكد عليكى انا عايز راجل فى المكتب وانا مش موجود .... و كل يوم تكلمينى قبل ما تنزلى من المكتب وطمنينى عليكى ... اه... اه اقصد على
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الشغل 
لتتلعثم هى الاخرى وهى تقول
حا... حاضر .
ليبتسم فى سعاده وقال 
تصبحى على خير 
ولم ينتظر ليسمع ردها واغلق سريعا لتظل جالسه مكانها تنظر الى الامام بحيره وخوف ... حقا هى خائفه ...لماذا تشعر بهذا الشعور ... انها لم تبرئ بعد مما حدث ... لم تنسى ولن تنسى ما حيت ... لانها ببساطه فى كل مره تخلع عنها ملابسها ترى ما حدث لتقف امام المرآه وتفك ازرار قميصها لتكشف عن كتفها المشوه لتغمض عينيها سريعا وتهرب تلك الدمعه لتاخذ مجراها فوق خدها .
كانت فرح تجلس فى غرفتها تفكر لماذا الى الان لم تستطع ان تتحدث مع ملك فى تلك القصه هى تريد ان تعرف عنه كل شيء .. فضول القطه بداخلها يذيد يوما بعد يوم .... وتلك العينان الساحرتان اصدقائها فى صحوها ونومها ... تريد ان تعرف صاحبهم ... من يكون ... وماذا يعمل و لماذا يحمل سلاح ... قطبت جبينها وهى تفكر هل هو رئيس عصابه اجراميه ... ولكن مظهره وهيئته ملفته وراقيه ... وايضا هى لا تريده ان يكون مچرم ... هل يكون ضابط شرطه ... وقفت على قدميها وهى تفكر وتقول لنفسها 
انا لازم بكره اسأل ملك انا كده خلاص هتجنن 
لتدخل امها الغرفه فى نفس اللحظه وتستمع لاخر كلمه وقالت بتهكم 
لسه هتتجننى .. مخلاص عقلك طار والى كان كان 
لتلوى فرح فمها كالاطفال وهى تقول 
مالك بس يا مامتى ... قالبه عليا ليه ومركبالى الوش الخشب ..... ايه الى حصل .... ايه الى معصبك .
قالت الاخيره وهى تمسك بزقنها لتضربها امها علي يديها وهى تقول 
اكبرى شويه يا فرح .. واتفضلى روحى شوفى ابوكى عايز منك ايه .
لتشعر فرح ان الامر جدى لتخرج من فورها لتذهب الى والدها ....
صعد سفيان الى شقته لينزل مهيره التى لا تجيب على هاتفها لتناول وجبه المسقعه الذى يعشقها فتح الباب ودلف الى الداخل ليجد الهدوء يعم ارجاء المنزل قطب جبينه بقلق فتحرك سريعا ليبحث عنها فى المطبخ غرفتها حتى غرفته لم يجدها فتح باب الحمام الموجود بجوار الصاله لم يجدها عاد الى غرفتها ليراها فى الحمام ليجدها تخرج من الحمام تلف منشفه كبيره نسبيا حولها وتجفف شعرها بمنشفه اصغر ولم تنتبه له ظل يتأملها فى عشق حقيقى وحين رفعت رأسها رأته امامها لتشهق بصوت عالى لتحاول الرجوع الى الحمام من جديد ولكنه لحقها ليمسكها من ذراعها وهو يقول 
انت مهيره ولا حوريه البحر 
ليبعد تلك الشعيرات الملتسقه بوجهها وهو يقول 
مهيره انت بجد فى بيتى .... انت بجد هنا معايا ... بين ايدى مراتى حبيبتى .
لتهز رأسها بنعم وهى تقول 
سفيان ارجوك 
ليقترب منها اكثر وهو يقول 
ارجوكى انت ..اوعدك مش هعمل حاجه تضايقك
وضع جبينه فوق جبينها وتنهد بحب ېحرق قلبه شوقا اليها ولكنه قال 
ارجوكى ابعدينى عنك لانى لو فضلت واقف هنا معاكى مش هقدر اسيطر على نفسى 
لتضع يدها الصغيره على صدره وهى تقول 
ارجوك يا سفيان ارجوك
ليبتعد عنها وهو يقول 
حاضر يا قلب سفيان 
ليبتعد خطوه للخلف وهو ينظر اليها بحب ثم ابتسم بخبث وهو يلاحظ تلك العلامه الحمراء بجوار شامتها المفضله لديه فاشار لها بيده وقال 
ابقى داريها ... وانزلى بسرعه علشان كلهم مستنينك تحت على العشا
وخرج سريعا لتنظر الى المرآه وهى تشهق بصوت عالى حين وجدت علامه حمراء حول شامتها واضحه بشده 
اغمضت عينيها وعلى شفتيها ابتسامه ناعمه عاشقه
جلست امام والدها
بهدوء حيث قال هو 
إياد ابن خالك محمود طلب ايدك قولتى ايه 
لتنظر له ببلاهه وهى تقول 
إياد مين .... دكتور البهايم .
ليرفع والدها حاجبه وهو يقول
اه يا فرح دكتور إياد ابن خالك طلب ايدك قولتى ايه 
لتقول بعفويه 
وهو عايز ايدى يعمل بيها ايه ... معنده ايده ايه الطمع ده .
ليقول والدها بصوت عالى 
فرح 
لتقف وهى تقول بهدوء 
بابا اياد اخويا الكبير .... وايدى انا عايزاها بجمع واطرح على صوابعى ... تقدر تقولى حضرتك لما ياخد ايدى هجمع ازاى و اظبت حسابات الشركه ازاى كده هترفد مت شغلى .
كان ينظر اليها ببلاهه واندهاش وقال 
ايه يا بنتى الهبل الى بتقوليه ده ..... المهم يعنى اه ولا لا علشان انا مش فاهم منك حاجه . 
لتمسك يدها تضمها الى صدرها بطريقه مضحكه وهى تقول 
لا .... محدش يا اخد ايدى انا عايزاها .
لتخرج سريعا ليضحك والدها بصوت عالى وهو يقول 
يا مجنونه .
الفصل السابع و
كانت زهره تجلس فى غرفتها تحاول ان تفهم اى شيء ان هذه المواد صعبه بشده ... هل كان من داعى لدخول الهندسه حتى تقترب من صهيب ما المانع ان تقترب منه وهى بكليه سهله او نظريه ... تنهدت بصوت عالى وكأنه خرج من افكارها لتجد الهاتف يضيء باسمه 
وضعت الهاتف على اذنها وهى تقول 
هو علشان بحبك كان لازم ادخل هندسه .. مالها اداب ولا تجاره .
ليضحك بصوت عالى وهو يقول 
لازم تحسى بالمعاناه الى حس بيها حبيبك .
لتصمت تتذوق طعم كلمه حبيبك بصوته الذى تعشقه 
ليصمت هو الاخر لثوانى ثم قال بخبث 
هو مش انا حبيبك 
لتضحك بشقاوه وهى تقول 
انا لا بحبك ولا عايزه اعرفك انا هسقط 
ليضحك بصوت عالى وهو يقول 
حتى لو سقطى يا حبييتى ... انا هستر عليكى واتجوزك وادخلك كليه بيت العدل
لتصرخ بصوت عالى باسمه 
ليضحك من جديد وهو يقول 
طيب يا حبيبتى اهدى وانا هجيلك اذاكرلك ايه رأيك 
لتبتسم بسعاده وهى تقول 
بجد ... بجد يا صهيب هتجيلى وتذاكرلى كمان 
ليقول بصدق وبنبره حنونه اسفه 
ياااا يا زهرة للدرجاتى انا مقصر فى حقك .... للدرجادى زيارتى ليكى بتسعدك 
لتجيبه بصدق مماثل ونبره مغلفه بالحب والعشق 
اى حاجه منك بالنسبه ليا حياه .... نفسك ..صوتك ...لمستك .... حتى صوت خطواتك.... انا عايشه بيك . ليتنهد بصوت عالى ...وهو يقول 
عايزانى اجيلك امتى دلوقتى ولا بكره الصبح .
لتنظر لساعه يدها وهى تقول 
الوقت دلوقتى اتاخر واكيد عمى نام ... خليها بكره وانا هجيلك ايه رأيك 
ليبتسم وهو يقول 
لا ... انا الى هجيلك ... هخلى بابا يوصلنى معاه الصبح .
لتقول بسعاده 
خلاص هستناك .... وحضر كل الحاجات الى مش فهمامها علشان تفهمهالى ... هستغلك استغلال .
ليضحك بسعاده وهو يقول 
انا كلى ملكلك استغلينى براحتك ... املكك ومن حقك 
لتصمت لثوانى ثم قالت 
بالله عليك يا صهيب كفايه كلام حلو لحسن انا حاسه ان قلبى هيوقف 
ليقول سريعا 
بعيد الشړ عنك .... اتعودى يا حبيبتى علشان على طول هتسمعيه 
لتغمض عينيها وهى تقول 
انا هنام على صوتك ... وكلامك الحلو ده ... وهحلم بيك انا هحلم بيك .
ليضحك وهو يقول 
نامى يا قلبى نوم الهنا ... واحلمى بجنه انا وانت فيها بس .
ليسمع صوت تنفسها اصبح منتظم ليبتسم وهو يقول 
تصبحى على خير يا قلبى . 
ويغلق الهاتف وعلى وجه ابتسامه سعاده فبعض كلمات بسيطه جعلتها تشعر بالسعاده وكأن الكون كله اصبح ملك لها .
كان يجلس فى مكتب رشاد الشهاوى يرسم ملامح الجديه على وجه يضع قدم فوق الاخر ينظر اليه نظرات غامضه 
رشاد الشهاوى رجل الچريمه الاول ... يعمل فى كل شيء محرم . لا يعلم لم الى الان هو خارج السچن ... ولكن لكل
شيء ميعاد خرج من افكاره على صوته المتكبر يقول
سمعت عنك كتير 
ليرفع ايمن حاجبه وهو يقول 
كويس علشان بحب الى يتعامل معايا يكون عارف كويس هو بيتعامل مع مين .
ليشعر الشهاوى بقليل من الرهبه اسعدت من يجلس امامه وجعلته يشعر بالراحه انه استطاع ان يقوم بدوره جيدا .
تحرك من خلف مكتبه ليجلس امام ايمن وهو يقول 
انا عندى اعداء كتير ... ومنهم واحد اسمه راجى الكاشف اكيد انت تعرفه 
ليهز ايمن رأسه بنعم والافكار تدور داخل رأسه 
ليكمل الشهاوى قائلا 
الراجل ده ازى بنتى جدا وكمان عايز يعملى مشاكل
تم نسخ الرابط