رواية سارة الفصول من 8-12

موقع أيام نيوز

... و همسه يصل اليها يجعلها تشعر بالمه وغصه مؤلمھ تسكن حلقها ... ولكنها لم تستطع ان تقول اى شيء ... وهو لم ينتظر منها اى رد ... هو يستحق ذلك المرار .
طرقات ملحه على الباب ايقظته من غفوته الإجبارية ... هو من ذلك اليوم وهو لا يستطيع النوم ... امه تاتى اليه تلومه على ما فعل ... هو لم يعى فداحه خطئه الا بعد ان رائ جسد ندى الشهاوى يتهاوى من نافذه غرفتها .... احيانا ينتصر شيطانه ويبرر له ما فعله ... ولكن هناك فى مكان بعيد بداخله شيء يلومه وبشده 
تحرك بخطوات مېته ليفتح ذلك الباب ... سوف يلكم ذلك الذى يقف خلفه على ذلك الازعاج 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فتح الباب وعلى وجه علمات الشړ ... لتختفى سريعا وظهرت معالم الارتباك حين وقعت عيناه على سفيان الذى يستند الى الحائط بكتفه السليم وينظر له بنظرات يفهمها جيدا ظل الاثنان ينظران لبعضهما دون كلام حتى قطع ذلك الصمت صوت سفيان المتهجم وهو يقول 
كنت عارف انك بارد .. بس مكنتش اعرف انك قليل الزوق .
ليزداد توتر زين وهو يشير الى سفيان بالدخول خطى الى الداخل خطوتين والټفت الى صديقه الذى أغلق الباب ووقف ينظر الين فى ترقب 
ليضع سفيان يديه فى جيب بنطاله وظل ينظر الى صديقه مشعث الشعر ..... غير مرتب الملابس حيث يرتدى شورت منزلى على قميص كلاسيكى .... وذقنه الناميه ... وعيناه شديده الحمره من قله النوم 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال مباشره بدون مهادنه 
انا مش بلومك على الى انت عملته ولا زعلان منك .... لكن انت محتاج ده علشان تفوق 
ولم يعطى للواقف امامه فرصه ليتخيل ما هذا الشيء الذى يحتاجه ليجد لكمه قويه فى وجه ... واخرى فى بطنه واخير ضربه سفيان بقدمه ليسقط ارضا نفض سفيان يديه وهندم نفسه من جديد 
وقال ببرود 
القهوه بتاعتى مظبوطه .
وترك زين مسجى على الارض وجلس على اقرب كرسى بعد ان ازاح من عليه كومه من الملابس ...واضعا قدم فوق الاخر بخيلاء 
ظل زين جالسا ارضا ينظر الى صديقه ... هو بالفعل كان يحتاجةالى تلك اللكمات حتى يخرج من ذلك الاحساس المؤلم ... كان بالفعل يحتاج الى شعور الالم الحسى حتى يتخلص من الالم النفسى 
وقف سريعا ودون كلمه دلف الى غرفته اخرج ملابس نظيفه ودلف الى الحمام 
ظل سفيان جالسا مكانه دون كلمه اخرى حتى شعر بحركه صديقه تبعه بعينيه حتى وجده يدلف الى الحمام فوقق سريعا يلملم كل تلك الاغراض وجمع جميع الملابس المتسخه فى حقيبه ووضعها بجانب الباب .... واعاد ترتيب الغرفه ... ثم دلف الى المطبخ ليجمع كل الاغراض الملقاه في كل مكان الى اماكنها .. والاشياء الاخرى جمعها بكيس كبير للقمامه ووضعها ايضا بجانب الباب ولكن من الخارج ... ثم عاد الى المطبخ ليحضر كوبى من القهوه 
خرج زين ليجد سفيان يقف أمام النافذه ورائحة القهوه تملئ المكان ابتسم ابتسامته الساخرة وتقدم ياخذ كوبه ...ووقف بجانب صديقه قائلا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انا عارف انك مش زعلان منى ... وعارف كمان انى عملت الصح ..علشانك وعلشان ايمن ... لكن .
صمت لبضع ثوانى كان سفيان يركز بصره عليه يعلم ما خلف تلك اللكن ... ولكنه يعلم ايضا انه لابد ان يقول هو كل ما بډخله حتى يخرج ذلك الالم بيديه فيطيب جرحه 
اكمل زين وعيناه شارده فى الا شيء قائلا 
انا كنت محتاح انتقم لامى ... بس بعد ما حققت انتقامى .. حسيت بالألم من جديد .... حسيت وكأنى لسه شايف امى امبارح بتندبح .... والاكتر .. انى حسيت ان انا كمان بندبح ... لدرجه انى حاسس بالم قوى جدا فى رقبتى
ظل سفيان ينظر الى صديقه بشفقه ... ان صديقه يتألم بشده ولابد من إخراجه من تلك الحاله .
وضع يده على كتف صديقه يدعمه وقال
انا عارف احساسك ومقدره يا زين ... وانا لو مكانك كنت هعمل زيك ... ومش هسيب اى حد ازى الى بحبهم حى .... وانت خلاص نفذت ده ... ارجع بقا ..متفضلش فى الاحساس ده كتير .... ارجع عيش حب واتجوز ... اشتغل بكل طاقتك ... خلى امك تحس بالفخر بيك ... استسلامك للحاله دى مۏت ... وانت مينفعش ټموت نفسك ..... 
تنهد بصوت عالى ثم أكمل قائلا 
ولكم فى القصاص حياه .... حياه يا زين ..مش مۏت ... انت اخد بتارك ... ارجع للحياه .
ظل زين ينظر الى سفيان لبعض الوقت يفكر فى كل كلمه قالها صديقه ... ولم يتكلم سفيان مره اخرى ترك المجال لصديقه يفكر فى كلماته ويحللها 
وبعد عده دقائق قال 
انا ممكن اسافر يومين 
لينظر له سفيان بشك .
ليبتسم الاخر وهو يقول 
مش هروح بعيد ... هروح اقعد يومين مع اخو المدام 
ليضحك سفيان بصوت عالى ليندهش الواقف امامه ليقول من بين ضحكاته 
اخو المدام .... انا كنت هموته ... بس يلا نفد من ايدى 
ليذاد اندهاش زين و هو يقول 
تقتله ليه 
لينظر له بشړ وهو يقول 
علشان واخدلى حجه انها اخته وبيقرب منها براحته ... تخيل بقا الى يجيب سريتها على لسانه هعمل فيه ايه 
ليصل اليه ټهديد سفيان واضح وصريح ليتنحنح فى خوف وهو. يقول
اااا اقصد هروح اقعد مع ايمن يومين .
ليربت سفيان على كتفه وهو يقول 
مفيش مشكله ... بس مطولش علشان انا الفتره الجايه مشغول شويه .
ليهز زين راسه بنعم .
كانت تقف فى غرفته بعد ان طلبت منها زوجه عمها جمع الملابس التى تحتاج الى غسيل
كانت تدور بداخل الغرفه وكأنها لاول مره تراها .... ولكن عدم. وجوده رغم عدم رايته لها يجعلها تتفقد كل مكان باريحيه ... هى تعلم انه سوف يخرج من الحمام فى اى لحظه ... ولكن تلك الاحظات المسروقة فى غرفته بمفردها لهى كنز بنسبه لها .... 
خرج من الحمام يشعر بانتعاش حقيقى .... ولكنه وقف فى مكانه وهو يشتم رائحتها فى المكان ... وكلما اقترب من غرفته تذداد رائحتها قوه ليدق قلبه پعنف داخل صدره وقف عند باب الغرفه لا يعلم هل رأته ام لا ولكنه يشعر بها تتحرك فى الغرفه باريحيه ... وايضا يستمع لاصوات فتح الادراج واغلاقها فقال بمرح 
دى حمله تفتيشيه تفقديه لاحوال الرعيه .
لتشهق بصوت عالى ليضحك هو بقوه لتقول 
پغضب مصتنع 
مش تكح .. خضتنى .
ليرفع حاجبه قائلا 
على فكره انتى فى اوضتى ... يعنى المفروض انا الى قولك بتعملى ايه هنا فى اوضتى .. وبتفتشى على ايه 
لتشهق مره اخرى زهى تقول 
وعرفت منين انى ..... 
لتصمت وهى تضع يدها على فمها ... تسكت باقى
كلماتها التى تكشف فعلتها 
ليقترب هو بهدوء وقال 
فتشى براحتك يا زهره اوضتى ملكك ... لانى انا نفسى ملكك .
ليصمت لثوانى كانت هى تنظر اليه بحب حقيقى ليكمل
تعرفى ساعات بفكر اكتب لك صك لملكيتك ليا .... علشان اكون عبدك بجد .... بالقانون والاعراف.... لان فى ملكيتك ليا حياه .... تعرفى ساعات كتير بحس انى نفسى اعمل حاجات كتير .. بس عمايا مكتفنى .
لټضرب صدره بقوه ليتأوه وهو يقول 
حرام عليكى ايدك تقيله .. ده انا بقولك كلام حلو .. تضربينى ليه 
لتقول بعد ان ضړبته مره اخرى 
علشان بتقول عمايا ... يا صهيب انت بتشوف بقلبك والى بيشوف بقلبه ده بيكون اقوى واجمل واصدق حد فى الدنيا ... العين بتخدع لكن القلب لا .
صمتت لثوانى ثم قالت
وبعدين ايه صك الملكيه ده ... اولا انا مش محتجاه فى حاجه لانك ملكى بدون نقاش ... بس ملكى وانت ملك على قلبى وعقلى وروحى .
ثم امسكت يديه لتقبلها بحب .هى تقول بمشاغبه 
نفسى اخبى ايدك دى .. البنات بيموتوا على الايدين الى زى ايدك كده .... العروق بتعمب شغل عالى اووى يا صهيب 
ليقطب جبينه وهو يضرب راسها بيده الاخرى قائلا 
يا فصيله ... عروق ايه وايد ايه .. انت هبله يا حبيبتى 
لتصمت تماما ... تستمتع بوقع تلك الكلمه بصوته ومن شفتيه ... عضت شفتها وهو تغمض عينيها بحالميه 
ليقول لها بصوت هامس 
مالك يا مجنونه سكتى فجأه ليه .
لتقول هى الاخرى بصوت هامس بسبب احساسها به الان 
هو انا بجد حبيبتك يا صهيب .
ليقول سريعا وبتاكيد 
طبعا حبيبتى 
لتقترب منه وهى تضم يده الى صدرها قائله 
قولها كتير .... افضل قولها لحد ما اصدقها ... واعتقد ان عمرى ما هصدقها .
كانت جالسه فى مكانها المعتاد حين استمعت لطرقات سريعه على الباب وقفت سريعا وهى تعدل من طرحه ازدالها فتحت الباب لتجد خديجه تقف امامها وهى تبكى ..فقالت سريعا 
مالك يا خديجه فى ايه 
لتجيبها خديجه سريعا وهى تسحبها من يدها لتصعد معها الى شقتها 
مريم سخنه مولعه ولا كمدات نافعه ولا خافض الحراره ومش عارفه اعمل ايه 
صعدت معها سريعا ودلفت الى الشقه وهى تقول 
جهزى البانيو بمايه فاتره بسرعه 
ودخلت الى غرفه مريم وحملتها لتضعها فى الماء 
لتشهق بصوت عالى ... نظرت مريم الى خديجه قائله 
اتصلى بعادل بسرعه خليه يجيب الدكتور 
حضر عادل سريعا ومعه الطبيب فى نفس الوقت ااتى غيرت مريم وخديجه ملابس مريم الصغيره 
وقفت مريم فى الخارج تتطلع الى شقه خديجه هى لاول مره تصعد الى هنا واول مره ترى شقتها المجهزة شعرت بغصه بحلقها ولكنها تغاضت عنها سريعا كان عادل ينظر اليها والى نظراتها الى شقه خديجه المه قلبه عليها وقد اتخذ قرار كان يؤجله منذ مده 
استمعوا الى كلمات الطبيب الذى قال 
كان تصرف سليم انكم خلتوا جسمها كله فى المايه 
لينظر عادل لمريم بفخر 
فاكمل الطبيب كلماته 
كانت بدايه حمه ... الادويه دى تلتزموا بمواعيدها وان شاء الله خلال يومين هتتحسن
خرج الطبيب وعاد عادل الى الداخل وجلس بجانب ابنته وقبل اعلى راسها .
نظرت خديجه الى مريم وقالت 
شكرا يا مريم .. مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه 
لتربت مريم على كتفها وهى تقول 
مريم بنتى ..... ربنا يشفيها و يعافيها ... بس 
لينتبه عادل لها بكل تركيزه حين قالت خديجه 
بس ايه .
لتقول مريم پخوف 
ممكن ابقا اطلع اطمن عليها .
ليتحفز عادل لرد خديجه حين ابتسمت وقالت 
اكيد طبعا تشرفى فى اى وقت .
لتبتسم مريم بسعاده وغادرت سريعا 
كاد عادل ان يذهب خلفها ولكنه لم يتحمل ترك مريم الصغيره .... ليؤجل حديثه قليلا ... ولكنه لابد من تلك المفاجئه المؤجله .

تم نسخ الرابط