رواية عمر الفصول من 5-10

موقع أيام نيوز

تعابيرها مردفا 
هتفضلي طول عمرك كده أقسم بالله 
نور هي أخت شغف التي تصغرها بعامين وتشبهها في الملامح الي حد كبير ...ذات عينين بنيتين وشعر أسود تغطيه بحجابها بالطبع وبشرة بيضاء وجسدها نحيف ...ملامحها الرقيقة تجعل منها جميلة بالطبع 
يوسف صديق أدهم المقرب الذي يعد كالأخ بالنسبة له ...جسده نحيل ولكنه طويل ووسيم الي حد ما ...ذو بشړة سمراء وعيون سوداء وكذالك شعره ...يتميز بأخلاقه وتدينه وحنانه مما يجعلها تحبه بصورة لا تصدق
الفصل السادس 
بعد أن أنهي مكالمته مع تلك المتعجرفة التي تظن نفسها صاحبة فضل عليه ثم ذهب الي البيت الذي تقيم فيه ...بالطبع لم يغفل عن أمر ذلك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الأبله الذي يراقبه فتخفي جيدا عن الأنظار ...لا يخفي انه يستمتع بتلك المطاردة كثيرا ...
دخل الي المنزل وذهب ناحية الحديقة فقد أصبحت عادتها ان تجلس هناك بالساعات ... تلك الليلة التي لم يعلم ماذا داهاه فيها حتي يصل لدرجة البكاء كالطفل الصغير بين أحضانها ولكنه بالفعل كان في حاجة شديدة لهذا ...لماذا لا تدرك انها الشئ الوحيد الجيد في عالمه ...لماذا لا تدرك انه قد حرم من كل ما أحب من قبل ولن يقبل ان يحرم منها ...نفض تلك الأفكار الغبية التي تظهر ضعفه عن رأسه ودلف لها فوجدها تدير ظهرها له ...قام بډفن وجهه في عنقها البض وتحسس بأنامله خصلاتها القصيرة الغير محببة له قائلا بلوم لازال يلقيه علي مسامعها نفسي شعرك يرجع زي الأول ...الشعر الطويل كان أحلي بكتير عليكي وانتي كنتي عارفه انه أكتر حاجة بحبها فيكي ...نظر لها بحنو ونبرته ظلت علي هدوئها لم تتغير مردفا قصتيه عشان كنت بحبه مش كده !
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عادي يعني من باب التغير زهقت من الشعر الطويل 
أبتسم أبتسامة تكاد تجزم انها أشعرتها بكم الدمار الذي بداخله ثم أردف 
فرصة واحدة ...انا مش عايز غير فرصة واحدة ...أنا هحاول أتغير وأنتي هتفضلي معايا وهتبطلي تحاولي تهربي لأنك مش هتعرفي ...أنا مقدرش أطلعك من هنا عشان أنا عارف النتيجة ...أرجوكي أقبلي ده هيبقي أريح ليا وليكي ...
صمت قليلا ثم أردف 
أنا مش عايز أذيكي انا بتوجع أكتر منك لما بضړبك أو بزعقلك ...بس انا شخصيتي كده ..مش بعرف اتحكم في عصبيتي ..بالذات لما ...
وكمشهد مكرر عدة مرات بالنسبة لها تتحول تعابيره للحدة والقسۏة فجأة وهو يكمل 
لما بتخيل انك عايزة تسيبيني وتزوحيله ...ليه ! هو في أيه انتي شايفاه مش عندي ! صمت لبرهة ثم قال پألم حقيقي 
هو يقدر يخلف بس أنا لا 
تحدثت بنبرة مرتفعة هيستيرية فجأة قائلة 
أروحله مين انت مچنون ! أنا عايزة أتطلق عشان أتحرر منك وبس انا من يوم م خطوبتنا اتفسخت وكل حاجة بيني وبينه أنتهت
...كانت تود لو تكمل وتقول له انه جعلها تكره كل العلاقات الموجودة علي ظهر الأرض ولكنها بالطبع لم تقدم علي ذلك الفعل الأخرق ...فقد أدركت ماهية حالته بالفعل وان ارادت المقاومة عليها إطاعته لفترة لا بأس بها لأن الخطأ قد يؤدي الي نهاية حياتها 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أخذت تتنفس بعمق قليلا ثم أردفت كالقط المطيع 
خلاص انا موافقة ...هديلك فرصة بس هتكون فرصة أخيرة ولو منجحتش هتسبني أمشي مش كده
أبتسم بسعادة قائلا بمراوغة 
هنبقي نشوف ساعتها يا ملكتي المهم دلوقتي أنك وحشتيني اوي ...كان قد حاوطها بذراعيه وهو يحادثها 
لكم تكره قربه منها لدرجة تجعلها تود التقيئ ولكن عليها ان تصمت حتي تستطيع ان ترتاح من ذلك الکابوس المفزع ...وكالعادة بعد أن انتهي منها ترك ركام روحها التي تمزقت بسببه ونام قرير العين كأنه لم يفعل شئ قط ...أخذت ذاكرتها القاسېة تعيد لها كل ما حدث في الماضي من ألم كأنها جلادها الأخر الذي لا يرحم ...
......فلاش باك .....
ومر الوقت وانتهت خطبتها لأدهم ولنقل تركها هو ...كان ذلك الوضع لېحطم فؤادها من قبل وتشعر ان كرامتها قد تبعثرت ولكن بالفعل هي سعيدة ...أصبحت تبغضه بسبب أفعاله ...علمت ان شعورها بالحب تجاهه قد تبدد بسبب أفعاله تلك ...كانت ممتنة له بحق علي إنهاء تلك الزيجة التي كانت متأكدة أنها ستكون الچحيم بالنسبة لها
وما أكتشفته بعد ذلك انه تركها من أجل أخري فهو لم يراعي مشاعرها حتي وقام بخطبتها بعدها بأسبوع فقط ...لم تحزن قط أو تفر من عينيها دمعة عليه فهو بالفعل لا يستحق بل كانت مشغولة بأمر والدتها التي ازدادت سوءا بعد انتهاء خطبة ابنتها ...عادت آلامها النفسية الي جوار حالتها التي تزداد تأخرا يوما بعد يوم ...كانت تحاول قدر الإمكان التخفيف عن والدتها أو حقيقة كانت تهون علي نفسها وعلي أختها التي كانت قد أكتشفت الأمر هي الأخري ...وأصبح المنزل محاط بهالة من الكآبة والحزن ...كانت تحاول جاهدة ان تتناسي آلامها الكبري وتخفف عن أمها وأختها ولكن دوما
ما كانت تخفق ...
ومرت الاسابيع ومازالت حالة والدتها تسوء يوما بعد يوم حتي أصبح الجميع متأكدا من دنو أجلها ..
في ذلك اليوم كانت والدتها تتحدث في الهاتف عندما دلفت هي الي الشقة بعد انتهاء يومها الجامعي وما ان دلفت حتي وجدتها تصوب نظرات آسفة حزينة تجاهها ...في البداية هوي قلبها في قدميها مخافة ان يكون الامر متعلق بمرض والدتها ولكن بعدما سمعت مضمون المكالمة فهمت كل شئ وتحولت نظراتها الي التهكم والسخرية 
الف مبروك يا مدام كاميليا أدهم شاب كويس ويستحق كل خير ...وإن شاء الله نبقي نحضر الفرح 
قالت الأخري پشماتة لم تحاول مداراتها 
أصل يعني انا افتكرت ان ممكن يكون في حساسية بينا عشان خطوبة أدهم وشغف الي محصلش فيها نصيب 
أديكي قولتي محصلش فيها نصيب ...همه متفقوش وخلاص الموضوع انتهي بس ده مش معناه ان العلاقة بين العيلتين تتدمر لا بالعكس ده احنا نعرف بعض من سنين 
قالت بنوع من السخرية 
ربنا يديم المحبة ...أكيد هنستناكوا اول ناس وكمان ابقي قولي للبنات يجوا بدري عشان يروحوا مع يارا للعروسة الكوافير ..قالتها وهي تتعمد الأهانة 
ان شاء الله يا حبيبتي ...كانت ماجدة تعرف جيدا عجرفة كاميليا ورفضها لابنتها منذ بداية الامر ...وعلمت ان فحوي المكالمة لم يكن سوي إھانتها هي وإبنتها ولكنها صمتت فقط إكراما لزوجها الذي لم يتركهم قط ووقف بجانبهم دائما حفاظا علي أمانة صديقه الراحل ..
علمت أن ابنتها قد سمعت المكالمة فقالت لها بحنو وإشفاق 
معلش متزعليش نفسك راح في داهية وانتي ربنا هيرزقك بالأحسن منه انا عارفه ...انا والله لولا اني خاېفة عليكوا م كنت قبلت بيه بأمه الحيزبونة الي كانت هتوريكي النجوم ف عز الظهر دي ..كويس انها جات من عنده واحنا مش مضطرين اصلا نروح لا فرح ولا زفت عشان انا عارفه دي هتعمل ايه ...هتتعمد انها تهينك بأي طريقة 
أبتسمت بحنان وهي تطمئن والدتها بنظراتها 
ماما ...أنا والله م زعلانة زي م انتي قولتي كويس انها جات من عندهم انا كنت مستحملة بس عشان كنت عايزاكي تفرحي غير كده لا ...وبعدين مټخافيش هتجوزيني بأيدك للراجل الي تكوني راضية عنه وهتشيلي عيالي
تم نسخ الرابط