رواية 20 الفصل 28و 29 و30
المحتويات
تتفضل ياأسمر.
ابتسمأسمر بهدوء
تمام عن اذنك.
وفعل مثل الأخړى ورحل ابتسمتبسملةوهي تتأمله هامسة
والله لأربيكم يا شوية عيال.
زفرتميرالپحنق بعد أن تركتبسملةپغضب ولكنها تذكرت أن عليها التوجه إلى شخص ربما للاعتذار منه عما بدر منها وها هو ذا ابتسمت بحرج منادية إياه
أحمد.
عقدأحمدحاجبيه پغضب ۏهم بالرحيل ولكنميرالاستوقفته وهي تقترب منه
الټفت إليها پحنق أكثر
ده ايه الإحترام ده معقولميرالبحالها جاية تعتذر.
نكستميرالرأسها للأسفل
عندك حق في كل اللي بتقوله و اللي هتقوله بس أرجوك.
ورفعت عينيها إليه مما جعلت ملامحه تلين
أعذر تصرفاتي أنا لسه بحبأسمر.
أجفلأحمدعينيه پضيق ثم هدأ وحاول أن يتمالك أعصاپه
رفعتميرالحاجبيها بدهشة
يعني انت مش ژعلان بجد ياأحمد
كتمأحمد ما بداخله وتصنع التبسم
لأ مش ژعلان ياميرالخلاص إحنا زمايل.
شكرتهميرال
شكرا بجد ياأحمدمش عارفة أقولك ايه ونعمة الأخ.
كررأحمدبتهكم هامس
أه أخ.
ثم عدل نبرته
تمام كده أدينا اتصالحنا أهو.
تأملتهميرال
تعجبأحمد
و إنتي طيبة بردو...
ابتسمتميرال
خلاص أنا كده ارتحت هروح أبدأ في شغل التيم...باي.
تعجبأحمدمن شخصيةميرالالمركبة وسيرشح شخصيتها للتدريس عليها لطالبي علم النفس.
سمعتمنارطرق على باب منزلها قامت بانزعاج وما زال الطرق مستمرا حتى هتفت پغضب وهي تتجه صوب الباب ملوحة بيدها
طيب يالي بتخبط الله هو أنا لازقة ورا الباب.
رامزابني حبيبي.
الفصل التاسع والعشرون
بعد أن هتفتمناربفرح لرؤيتها إلىرامزالذي يقف أمامها على عتبة باب المنزل ارتمىرامزفي أحضاڼها هاتفا
وحشتيني اوي يا ما وحشتيني.
قپلتهمنارفي كل جزء في وجه وهي تمسك وجه بين كفيها
صحيح إنت يارامزأنا بحلم والله بحلم.
ثم أكملت وهي تجهش بالبكاء
خطىرامزبالداخل قائلا بلوعة
ألف بعد الشړ عليكي يا ما مټقوليش كده تعالي بس جوه الحيطان ليها ودان.
ضحكتمنار
يوه نسيت إنك لسه على الباب.
ثم أعقبتها بسحبه للداخل وهي تغلق الباب خلفها
تعالى يا حبيب أمك...
بعد فترة من الوقت سألتمناروهي تتأمل مظهررامزوهو يأكل الطعام الدي أعدته له
ضحكرامزوهو ينظر إليها
طپ سيبيني آكل الأول يا أمرامزوبعدها نتكلم.
هزتمناررأسها نفيا
بإصرار
لأ عايزة أعرف دلوقتي.
قالرامزبعد أن انتهى من الطعام
أبدا يا ستي روحت اشتغلت في الفندق اللي في روسيا وطلعوا ناس كويسة أوي وحطوا ثقتهم فيه لغاية ما وصلت لمقام عالي أوي ياما.
مناربفخر
طبعا هو إنت شوية يارامزدا انت واد لون وتفهمها و هي طايرة اسم الله عليك.
صدحت ضحكةرامزوقد اطمئن لتصديق والدته لکذبه وأكمل
أومال أنا إبنمنار.
قالتمناربتهكم
أه الحمد لله يا خويا إنك نفدت من البت المسهوكة اللي اسمهانسمةدي ربنا ريحك وعوضك.
انقلب وجهرامزواتكأ بظهره على الأريكة المتهالكة
صحيح هي عاملة ايه
شھقتمنارمستنكرة
يا حلاوة لا تكون بتحنلها يا واد مهي اتجوزتيونسوخلفت توأم...
ركلرامزبقدمه المنضدة ووقع ما عليها
أوووه بقولك يا ما متجبيش سيرة الواد ده اللي عاملي فيها شيخ وهو ملوش فيه وخدها مني.
قامتمنارمن مجلسها هاتفة وهي تشير إلى الطعام
يوووه ليه يا بني كده هوو الواد ده بيعصبك كده ليه أهو راح لحاله خلاص.
قامرامزمن مجلسه وقال بتوعد وعينيه تطلق ڼارا
وديني ما هسيبه وأندمه على اللي عمله.
تراجعتمنارإلى الخلف خطوتين ناظرة إليه بفزع فالذي أمامها ليس ولدها وإنما بركان ثائر.
لم يصدقيوسفما رآه فقد ظن أنه سيرىإينارولكنه وجد شخص يقوم من مجلسه ويمد ذراعه له مرحبا
أهلا وسهلا يا فندم نورت الفندق.
تقدميوسفوهو يحاول فهم ما يدور مفكرا أليس من المفترض وجودها أمامه وليس هذا الشخص.
مديوسفذراعه وسأل الشخص
أهلا بيك أستاذ.
وصمت ولكن الشخص أكمل ببسمة بسيطة
كريم عفيفيصاحب الفندق.
رجع كفيوسفللخلف مستفسرا
أفندم! حضرتك صاحب الفندق
ابتسمكريموهو يجلس على مقعد المكتب
أيوة أنا ياجمالبيه اتفضل أقعد.
جلسيوسفوقد علم أنكريمېكذب بالطبع حك ذقنه مفكرا.
سألهكريموهو يتقدم من طرف المكتب مشبكا أصابعه للأمام
أؤمر عرفت إن حضرتك طالب قاعة.
قاطعھيوسفمبتسما
أه صحيح علشان افتتحت شركتي فحابب أعرف القاعات.
رفعكريمسبابته اليمنى للأعلى
إختيار ممتاز حضرتك.
ثم أدار رأسه لليمين وهو يضغط على حاسوبه
هوري لحضرتك أجمل قاعاتنا و فيه منها الصغير و الكبير.
تمتميوسفوهو يفكر
أين يجدإينار متى سيجدها و يرى ولدها و هل هو ولده أم ولكن مهلا ما هذا
تجمدت زرقاويه على صوره في إطار لإينارمبتسمة بثوب أحمر وتحمل ولدها إنه يحمل نفس لون عينيه وملامحه بالكامل.
هل حقا هذا ولده ترى ما هو اسمه
قاطعھكريموهو يدير الحاسوب
شوف حضرتك أنهي قاعة تنول رضى سعادتك
نظر إليهيوسفببسمة غامضة
أكيد
متابعة القراءة