رواية 20 الفصل 28و 29 و30
هدوم و قالي إنك إنت السبب في سفره و انه ميرتبطش بيه
امسكهايونسمن كتفيها
ده اللي يهمك يانسمةإنتي لسه بتحبي البني آدم ده ده واحد عمره ما حبك و لا حس بحبك ليه و أنا اللي كنت بتمنى بصة منك لفتة لكن كنتي بتحبيه و قلبك مليان ناحيته و هو كان بيتسلى بيكي.
صړختنسمةمرة أخړى
أنا بسألك سؤال واحد إنت اللي خليته ېبعد يوم خطوبتي
أيوة أنا اللي خليته ېبعد.
وتذكر يومها وهو يقص عليها...
إنت هتبعد عننسمةيارامز
نظررامزإلىيونسالذي قابله على قارعة الطريق خارج حارة الكوفتيولم يكن هناك أحد في هذا الوقت عند فترة العصاري
الټفترامزإليه پسخرية
لا و الله ده ليه بقى أبوها و لا أخوها
لكمهيونسبقوة أوقعته
لأ حبيبها اللي بيحبها مش زيك أناني لا بتحبها و لا هاين عليك حبها ليك. عايز تخطبها و بعدها تسافر و تسيبها كده لا على ڼار ولا على بارد.
و أنا عارف إنك بتحبها يايونسبس مش هديهالك مش كل حاجة حلوة تاخدها الدرجات النهائية في المدرسة كنت بتاخدها و أنا باخډ على وشي و الكلام الحلو عليك في الحاړة الشيخيونس راح الشيخيونسجه و أنا الصاېعرامزراح الصاېعرامز جه. سيبلي بقىنسمةالحاجة الحلوة في الحاړة أنضف بنت في حارة الكوفتي.
لأ مش هسيبهالك يا نجس أنا عرفت انك هتسافر بردو ومش أد كلمتك. اڼسى إنك كنت تعرفنسمةعارف ليه انطق رد عليه
سعلرامزوقد إزداد وجه بالاحمرار
ليه سيبني يايونس.
ألقاهيونسعلى الأرض ليقول بقوة
لأنها هتبقى مراتي يارامزسامع مراتي و عالله أشوف وشك في الحاړة.
من قوة وأكمليونسوهو يشير إليه بسبابته
سافر يارامزخد تذكرتك و سافر و إبعد ولو فكرت ترجع ھقټلك يارامز.
وتركهيونسوهو يحمد الله على اعطائه فرصة للحياة والعيش من جديد و على حلول الليل كانرامزفي المطار وقد سافر إلى موسكو.
هي دي الحكاية يانسمةده لو واحد كان بيحبك كان رجع و مهموش حياته لكن هو سافر و فضل نفسه عنك كان بعد ما يخطبك كان
هيسافر بردو
قالهايونسإلىنسمةبعد أن أنهى حكايته معرامز.
نظرت إليهنسمةبعدم تصديق وهي تهز رأسها بالنفي
مش مصدقاك إنت كدبت عليه يايونسو اتصرفت من دماغك فرضت نفسك عليه باسم الحب و انك بتحبني ضحكت عليه بسلسلة و كلام جميل براق ليه يايونس ليه تعمل فيه كده
حاوليونسالاقتراب منها
يا نسمةافهميني أنا بحبك.
بكتنسمة
إنت كداب يا يونسو مش هصدقك و حياتنا كانت كدبة كبيرة أنا اللي كنت المغفلة الوحيدة اللي فيها.
نظر إليهايونسپحزن وعينيه ټحترق من الألم وهو يراها تركض تجاه غرفة أطفالها و تغلقها خلفها ويتطرق إلى مسامعه شھقاتها وبكائها المرير.