رواية غيبيات تمر بالعشق مروة البطراوي الجزء الاول
المحتويات
الباب لتجز علي أسنانها بغيظ قائله
ايه لسه واقف عندك بتعمل ايه ما تمشي...كل ده علشان سألتك هتفضل كده كتير...ولا انت جاي تقف ساكت معايا بس.
ثم تعالت بصوتها قائله
...أه ما انت اتعودت تتكلم انت بس.
تضايق من صوتها العالي وقام بسحبها الي غرفته لتفزع عندما وجدت نفسها محاصرة خلف الباب لترتبك و تبتلع ريقها قائله
انت هتعمل ايه..لا بقولك ايه حاكم أنا مش ضعيفه وبخاف....ولو خۏفت مش هيبقي منك.
ثم أخذت تحاول إبعاده بسأم وضيق قائله
..ومن ناحيه الخۏف فإنتي خاېفه.
حاولت التملص منه قائله
يا سلام...هو كتب الكتاب يخليك تعمل ايه يعني...هتضربني مثلا. .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
.متقدرش...أنا عمر ما حد مد ايده عليا...أنا طول عمرى بتعامل علي اني ملكه.
لم يفك حصاره ولكن ازداد أكثر وأكثر... وقربه منها كان حد الهلاك ليعبث بمشاعرها قائلا
لا ملكه ولا حاجه...كل ده فشنك...أنا عندي الأصلي.
واستطرد وهو يضع يديه علي رأسها كأنه يتوجها قائلا
..اللي يخليكي سلطانه...ولذلك لازم نكتب كتابنا علشان تكوني ملكي...يا ريحانه قلبي.
جحظت بعينيها من تلقيبه لها ريحانه القلب لتأخذ في التذمر قائله
أنا مش ريحانه قلب حد فاهم...مش عايزة أسمع الكلمه دي منك بالذات...والا بتشوف مني حاجات عمرك ما تتخيلها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
..وكتب الكتاب يوم الفرح.
زفر بعمق ونفخ في وجهها قائلا بثقه
أنا اللي أقوله هيتنفذ...مش باخد رأيك...زى ما أنا رجعت أخوكي وأبوكي قبل الفرح..
ثم استطرد وهو يضع جبهته علي جبهتها قائلا بحزم
.هكتب كتابي قبل الفرح...و اوعي تنسي الشيك أبو نص مليون.
شردت أمامها ليخرجها من شرودها قائلا
سرحتي في ايه...في النص مليون جنيه...ايه قليلين..
واستطرد بعجرفه قائلا
.ممكن أزودهم...بس في حاجه...هتاخديه يوم ما أنا أملكك قلبا وقالبا...مش جواز علي الورق.
نظرت اليه باستنكار ليؤكد علي حروف كلماته قائلا
ده حقي...أنا مش بعمل ده كله علشان أنتقم وبس...أنا من حقي أستمتع زى زى غيرى.
..وبعدين لو مرضتيش عمرى ما هطلقك...لأنه حرام.
استهزئت بحديثه قائله
ايه ده كله ايه ده كله..يكونو هيجوزوني الشيخ زيدان...فوق يا حبيبي.
ثم أزاحت هذا الذراع الذى يحاصرها قائله
..احنا دافنينو سوا...أنا مش عيله وتضحك عليا و تاخد اللي عاوزه تحت مسمي الحړام و الحلال.
لتستطرد بسخرية
لو علي الحلال والحرام..تخطبني من وليي...لكن سيادتك طايح.
ثم ضيقت عينيها بمكر قائله
..وبعدين الدكتورة شكران تيجي تطلبني من أهلي..دي عملتها يوم قصي.
زفر بحنق قائلا
وماله أجيبها تخطبك...مش صعب عليا علي فكرة...ومش ده اللي هيعقد جوازنا.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
..ولو تحبي أجيب خالي كمان أجيبه...وتحبي أجبلك قصي
وضعت ريحانه يدها علي أذنها تصرخ بۏجع قائله
بسسسس...انتي ايه يا أخي بارد...مش كفايه اني متقبله أتجوزك وانت ابن عمته.
ثم هبطت بيدها علي صدره تسدد له الضربات قائله
..كمان عايز تجمعني عليه. ..انت مش طبيعي...مريض.
كلماتها أشعرته أن قصي ذو أهميه لديها فتملكته الغيرة قائلا
ايه هتغيرى لما هتشوفيه مع شذى ..لكن هو مش هيغير صح. ..عموما بقا اتعودي عليه في حياتنا.
ثم استطردت پحقد دفين
قائلا
..زى ما أنا كنت بشوفكم قصاد عيني ...
هزت رأسها بذهول عندما استشعرت أن الاڼتقام منها أيضا لتندهش من استطراده بغل وحقد قائلا
محدش منكم فكر أيامها ايه هتكون رده فعل شذى لما تشوف منكم كده...طبيعي هتميل ليه...وبعدين تعالي هنا..
جذبها من ذراعيها پعنف قائلا
..ازاي ما فكرتيش انها هي اللي ممكن تغير منك وده حصل ...اوعي تكوني مفكرة اني مصدق ان أمي عملت ليها حاجه ولبستها لقصي...لا هي مع قصي برغبتها.
هزت رأسها تنفي كلماته لم يستوعب عقلها اصاغتها ليرد عليها ردا واحدا
كل اللي بنقوله ده مش هيغير حاجه...جهزلى نفسك بكره عندنا مشوار مهم...هنروح أتيليه غفران.
ثم استطرد بسخرية قائلا
..طبعا غنيه عن التعريف...وكنتي بتشوفيها كتير عندنا...لازم تختارى الفستان بأسرع وقت.
وابتسم بخبث قائلا
..انا حجزت الأوتيل اللي هيتعمل فيه الفرح...وحددت اليوم خلاص...ودلوقتي اتفضلي علي شغلك.
كادت أن تعترض ليمنعها قائلا
..بدون نقاش...كفايه لحد كده.
انطلقت لتخرج من الباب كمن يهرب من عاصفه ...تسير أمامها بهدوء وشرود تفكر بما ينوى فعله زيدان بها.
موكا سحر الروايات رواية غيبيات تمر بالعشق
كل مرة اثبت لها أنى أقوى منها...وهي في كل مرة تتحداني بعينيها...قربهم وارتباطها القادم به سيكون نكبه للكل...كانت تعد ساعات الليل ليذهب سريعا وتذهب الي بيت الأزياء حتي تنتقي فستان زفافها...عندما هاتفها بتخبط ..أخذت تبحث عن شقيقها لتأخذ معها شخص مستفز له حتي يتذمر زيدان ولكن لم تجده حتي والداها فاستيقنت أنهم سويا...انتظرها كثير في سياراته وهو يدور في فكره شيئا واحد أنها لم توافق... ليتفاجئ باتصال نورا تهتف بامتنان قائله
شكرا يا أستاذ زيدان علي اللي انت عملته علشان ريحانه و صدقني عمرك ما هتندم انك ارتبطت بيها وهي كمان أكيد هتبقي مبسوطه وهي معاك.
مروة محمد رواية ليا حصرى لموكا سحر الروايات اتمني انضمي ليه واضيفي اصحابك محبي الروايات معاكي في الجروب
اتفضلي يا مدام ريحانه..كل الفساتين اللي قدامك دي وصلتني أول امبارح...ولو حابه حاجه معينه ممكن تقوليلي وصفك وأنا أبعت أصممه.
نظرت ريحانه الي الفساتين تجدها باهظه الشكل ومفتوحة وغير ملائمة لها فأغمضت عينييها و فتحتها قائله
هو ليه كل الفساتين اللي عندك شكلها كده...مش قصدي طبعا أقلل منك...بالعكس كلهم شكلهم غاليين...بس أوفر أوى...وأنا بحب السمبل.
نظرت اليها غفران من رأسها الي أسفل قدميها قائله
معاكي حق...أصل الغالي مش بيبيع الا الغالي اللي زيه...والعالي هو اللي بيشترى...لأنه الوحيد اللي بيقدرني و بيقدر قيمه حاجه زى دي...تحففففه.
فهمت ريحانه مغزى نظراتها وكلامها... سلطت عينيها عليها لتجد غفران تبتسم بخبث وتذهب لتجلس علي مكتبها تتفحص جهاز الحاسوب الخاص بها قائله بخبث
بس انتي شكلك بتحبي الحاجه الرخيصه...مش الغاليه اللي صعبه علي تقديرك...لو عايزة نصيحتي....اختارى الحاجه اللي تناسب مستواكم ...هي اللي هتنفعك وتعيش معاكي.
تركت لها ريحانه الغرفه پغضب لتذهب الي زيدان الذي انتفض عندما رأها وفهم ما حدث ليتصنع عدم الفهم قائلا
ايه ده بالسرعه دي...مكنتش متوقع الصراحه....الظاهر ان قله كلامي معاكي بتجيب نتيجه.
ثم تقدم بيده يلتقط يدها قائلا
..طب تمام كده كل حاجه جهزت...ولا ايه
ازدادت ڠضب ولم يهمها أمر وجودها في بيت الأزياء وردت پحده قائله
مش عايزة اي واحد من اللي جوه...بمعني أصح مش عايزة أي حاجه من هنا...أنا واحده ليا احترامي مش بيعه و شروة.
ثم نزعت يدها ونظرت اليه پحده قائله
..انت جايبني تهز أني.
تنهد قائلا ببرود
مش أنا اللي أودي مراتي مكان تتهزأ فيه...رغم اني متأكد أنه سوء فهم منك...علشان أصلا غفران عارفه انتي كنتي مين.
ثم رفع أكتافه بلا مبالاه قائلا
..بس براحتك.
تضايقت من بروده قائله
يعني ايه براحتي..يعني كده الموضوع خلص...مش هتدخل تحاسبها علي قله ذوقها معايا.
ثم استطردت وهي تجز علي أسنانها قائله
..أنا كان ممكن أعديها عادي زى يوم الشبكه.
جلس مرة أخرى ووضع ساقه علي الأخرى قائلا
بجمود
و معملتيش ليه ...طب علي الأقل يومها معلش محدش ليكي حاجه وكنتي بتعاندي معايا.
ثم تقدم بجسده بخبث قائلا
..هنا بقا كان ممكن تورينا الكبرياء علي أصوله.
زفرت ريحانه بحنق ليقابل زفرتها بابتسامه قائلا
لو حابه أجبها دلوقتي تعتذر ليكي ...معنديش مانع وأقدر كمان وانتي عارفه...بس أنا شايف نبقا لذاذ وتعدي الموقف.
وأشار نحو الباب قائلا
..وتشتري من حته تانيه.
عارضت فكرته وخرجت مهروله من بيت الأزياء هذا الذي من لحظه دلوفها اليه وهي تختنق...وزاد من اختناقها نظرات غفران الخبيثة وكلماتها اللاذعة...فهمت من تلك التي من ورائها ألا وهي شكران لتشعر ريحانه بالنقص...ولكن ريحانه لم تستسلم ستذهب معه الي مكان أفخم من ذلك و تنتقي الأفضل..لطالما هو يريد راحتها...سوف تقوم باسعاد نفسها.
ركضت نحو السيارة...تتمني التحرر من أسره لها...لا تريد أن تخضع له دائما...فهي تريد لنفسها الكبرياء...لا تريد أن تكون مسجونه بقياده زيدان ...لأنها لا تستحق تلك القيود.
غيبيات تمر بالعشق بقلم مروة محمد
دلف الي السيارة وفتح لها الباب لتدلف ليرتفع صوته قائلا
من امتي وانتي بتضايقي من غفران...ده حتي أنا كنت بحسك شويه شويه بتتمني أنها تصمملك فستان.
ثم نظر اليها بدقه قائلا
..ممكن أعرف ايه اللي دار بينكم جوه.
زفرت پغضب قائله
انت كنت أساس الكلام جوه...الهانم بتوضح ليا ان أخد حاجه غاليه علشان سيادتك غالي عليها...الظاهر معجبه.
ثم سخرت قائله
..بس طبعا دكتورة شكران مش هتوافق.
صف السيارة علي جانب الطريق واقترب منها بخبث قائلا
انتي شايفه كده ...طب ما هو ده حلو بالنسبه ليكي...تلاقي زوجك المستقبلي مرغوب من الستات.
ثم مط شفتيه يتلاعب قائلا
..بس انتي عبيطه أوى...غفران قامت بتنفيذ كلام الدكتورة شكران.
هزت رأسها ترفض وجهة نظره فهي مصرة أيضا أن غفران تميل اليه فابتسم بخبث قائلا
أيوه بقا...أحبك وانتي مصرة...غفران زيها زى سمر بتسمع كلام الست الوالده...يمكن في يوم من الأيام تحن عليها و تجوزها ابنها
ثم استطرد بسخرية قائلا
...ابنها اللي ميعرفوش عنه حاجه غير انه ابن ناس أغنيه وبس.
قطبت ريحانه جبينها علي جملته الأخيرة لتستنبط أن هذا لسانه يسكن من تحته الكثير من اللعنات والمصائب...ترى من تكون يا زيدان....قاټل..أم تاجر أسلحة و مواد مخدرة ...أم تعمل بالماڤيا ...سخرت من تفكيرها تقول في نفسها ياليت هو بزعيم ماڤيا.
يقال أن الكلمات التي نقع بها في مرة من المرات تخفي في باطنها الكثير من الاسرار...لأنها تقال بعفوية ودائما نكون بحاله شرود أو ڠضب...الصمت الذي التزمه البارحه في المصنع ڤضح اليوم بكلمه واحده...ليجعلها تدلف داخل شلال من الأفكار...قصتها معه لم يكن محورها العشق لكي تدلي له بأسرارها...يقال أيضا احذر المرأة الذكيه...حتي لو كانت ضعيفه...ذكائها ټقتل به ضعفها...تعيش بعالم واحد هو التفكير دائما بكل شئ واستنباط واستنتاج الحقائق...
موكا سحر الروايات رواية غيبيات تمر بالعشق
من سوء حظه بعد ما أنهي حديثه وهو منهمكا في النظر اليها والتلاعب بمشاعرها لم ينتبه علي الغدر الذي كان المراد به هي ولكن جائت به... اقتربت سيارة من محيطهم وقامت بإطلاق الړصاص عليهم لتصيح بړعب ليشهر سلاحھ فورا صوبهم ويهبط من السيارة مسرعا يوقفهم ويتم التشاجر معهم ليصدر منها انتفاضة بړعب عندما وجدت أحدا منهم يقترب من السيارة لتسرع بتشغيلها والهروب من محيطهم مسرعه حتي تنفذ من براثينهم حتي وصلت الي مكان أخر تضع يدها علي مقدمه جبهتها لا تعلم ماذا تفعل حيث تركته بمفرده أخذت تعبث بهاتفها لتتصل بأحدهم الي أن وجدت فجأة هاتفه مرميا في دواسه السيارة لتسرع وتتصل علي أمير الذي كان نائما ليرد بصوت ناعس قائلا
أهلا يا خويا...هو انت مش عارف اني بنام بالنهار علشان سهر بليل...بتتصل بيا ليا...خليني أخمن...الهانم اتعاركت مع غفران...قلتلك بلاش.
صړخت ريحانه لينتفض من صرخات ريحانه ويعقد ما بين حاجبيها ليستمع من بين شهقاتها قائله
الحقنا يا أميييير...أنا كنت مع زيدان طلعوا علينا مسلحين....وكانوا عايزين ېقتلوه و يخطفوني...أنا هربت و سيبت زيدان لوحده...تعالي بسرعه.
نهض أمير مهرولا يأخذ قميصه و يرتديه وهو يحدثها بحذر قائلا
اسمعيني كويس خليكي زى ما انتي...انا جاي بسرعه...ابعتيلي اللوكيشن...و اقفلي علي نفسك العربيه...وفي سلاح زيدان
متابعة القراءة