رواية غيبيات تمر بالعشق مروة البطراوي الجزء الاول
المحتويات
علم بتلك القصه من أول لحظه قرر فيها أن يعرف أين أخاها... صړخت ريحانه پغضب قائله
مش ممكن...انتوا بيعتوه...ليه...كل ده علشان الشرب والقمار.
ثم أشارت نحو سامر پغضب قائله
..طب ما كان ممكن هو اللي مبحبش يرجع ليكم...للدرجه دي يا بابا مكنش نفسك في يوم تشوفوه.
موكا سحر الروايات رواية غيبيات تمر بالعشق
في تلك اللحظه جاء الشخص الذي اختطف أخاها لمده ثلاثه عشر عاما وحرمه منهم ... ليجيب علي أسألتها بعد أن هاتفه زيدان ليصعد وفتح له باب الشقه ليجدها مڼهارة ...علم جيدا أنها المقصوده لمعرفه الاجابه ليرد عليها بكل أسف قائلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
احنا ملناش ذنب يا ريحانه...غريب كان مخطط لكل حاجه..استضعفنا علشان احنا زباله أوى و امك كانت بتجرى ورا ملاذتها ....أنا أسف أوى يا ريحانه.
نهض سامر ليهبط بجسده الي الأسفل ويجلس علي عقبيه قائلا لها بحنان
شوفي يا ريحانه...أنا كويس...ورجعت....وانتي كنتي وحشاني أوى...علشان خاطرى اضحكي...أنا مش هسيبك تاني...ومش هرجع الأرجنتين.
ايه..لسه برضه معارضه أن اتجوز زيدان بعد ما رجعلك ابنك...ولا لسه حاجه تانيه مرجعتش و حباها ترجع من طريق تاني
ثم نهضت وتحدثت باشمئزاز قائله
.... وعلي فكرة مهما ان كانت خطط غريب بيه فإنتي غلطانه انتي وبابا.
نظر زيدان الي شمس التي تود الفتك به فهو قام بتعريه كل الأحداث لتكون ريحانه لصالحه فابتسم بخبث قائلا
عيب يا ريحانه تكلمي مامتك بالطريقه دي...ست الكل ملهاش ذنب...هي بس عامله زى أمي.. حياتها ماشيه بتخطيط وتفكر انها هتكسب.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
..بس كله فشنك.
انتفض سامر بسبب كلمات زيدان اللاذعة علي والداته فهي بالنهاية والداته ولا يريد لها الاهانه فنهرهه قائلا
لو سمحت..مش معني انك رجعتني لاهلي...يبقا كده تطيح فيهم لا...احنا ملناش دعوة مامتك بتعمل ايه....وبعدين اشمعنا ريحانه اللي عايزها
ابتسم زيدان بخبث قائلا
حابب انها تعيش زى ما انت عايش مع غريب...ريحانه طول عمرها متمرمطه مع أمك..حتي بعد ما
اطلقت.
ثم نظر نحو شمس وأشار عليها باشمئزاز قائلا
..والداتك ما شاء الله مش سيباها في حالها.
عنفوان الشباب جرف سامر ليقف ضد تيار زيدان ليرد بتحدي قائلا
خلاص انت معدش ليك لزمه...بابا موجود...وأنا رجعت...وشكرا علي خدماتك...واحنا هنعوضها المرمطه اللي حضرتك بتقول عليها دي..
نظر اليها زيدان لترد علي أخاها ولكن حزن يمنعها من الرد و شرود ليس له نهايه فقبض علي يده حتي ابيضت مفاصله قائلا وهو يحذر سامر
ياريت تقدروا...وعلي فكرة أنا زى ما رجعتك هنا...ممكن أتحالف مع غريب وترجع معاه...
ثم مط شفتيه بتقزز قائلا
و شوفة عينك ...انت مكنتش فارق معاهم أصلا.
انتفض وجدى خشيه أن يعيده الي محبسه عند غريب مرة أخرى فرد برجاء قائلا
معلش يا زيدان يا ابني...انت عارف طيش الشباب....وبعدين هو مكنش عايش معانا و شايف عمايل شمس ايه..وانت يا سامر اسكت...
عبس سامر بوجهه ونظر الي والداته التي زفرت بحنق علي تخاذل زوجها ليبتسم زيدان اليهم بسخرية قائلا
أنا طلبت ريحانه وكلمتها شخصيا لأن سيادتك كنت في السچن...و حرمك المصونه كانت كل يوم سكر و قمار ....
ثم أشار بسبابته نحوه قائلا
و طلعتك علشان ألاقي حد أحط ايدي في ايده.
ابتلع وفيق ريقه والحرج تملكه قائلا
أنا متشكر ليك جدا...علي خروجي في الوقت ده....وعلي وقفتك جمب ريحانه...وعلي سامر..اللي انت رجعته...بس بالله عليك خلي غريب مياخدوش تاني.
رد غريب بامتغاص قائلا
شكلي كده حسبتها غلط زمان...لما أخدت حاجه مش من حقي...ابنك عندك أهو يا وجدى ...بس بالله عليك كمل معاه زى ما أنا كنت عايز.
تعاطف سامر مع غريب وتقدم منه قائلا
بابا غريب....أنا لا يمكن أسيبك...بس دول أهلي....أنا ممكن أبقي يومين عندك ويومين هنا...و هسافر معاك ...أنا لا يمكن أستغني عنك.
التقطه وجدى من أمام غريب قائلا پغضب
لا...انت هتفضل هنا علي طول....واحنا نكمل معاك بس هنا...انتي ابني أنا..حقي اللي اڠتصب من 13 سنه ...كنت بهرب بالشرب والقمار علشان أنسي.
طفح الكيل لدي شمس وانتفاضة ظهرت منها قائله
انت أكيد مچنون يا وجدى ...ما تسيب الولد يعيش ويقب علي وش الدنيا...تقدر تقولي هتجيب منين فلوس....هو انت لاقي تاكل...سيبه حتي يشتغل مع غريب
ابتسمت ريحانه بسخرية قائله
طب كويس انك عارفه اللي فيها...بس برضه سامر هيفضل وسطنا...وانا اللي متكفله بي ونشوف ليه شغل...
ثم توجهت نحو غريب وتحدثت معه بامتنان قائله
متشكرين جدا يا عمو غريب...
ابتسم زيدان الي شمس الحاقده ابتسامة خبث قائلا
أنا متكفل بكل مصاريفك يا سامر...وانت يا غريب تقدر ترجع مطرح ما جيت...اه و متنساش تمسح ال 13 سنه دول بأستيكه....
واستطرد بتحذير قائلا
علشان غلط تفتكرهم....
نظر سامر الي زيدان بضيق قائلا
لو سمحت متدخلش في حياتي...وانتي يا ست ماما مش معني أن أنا حابب أقعد عند بابا غريب يومين يبقا هقعد علشان شغلي معاه...لا ده نوع من رد الجميل.
زفرت شمس بحنق فهو مثل شقيقته أصحاب المثاليه تبتسم ريحانه بنصر وهي تربت علي كتفي سامر قائلا
اهدي يا سامر...زيدان مش قصده يدخل في حياتك...وحته انك تقعد يومين عند عم غريب مفيش مشكله...
ثم ربتت علي وجهه بحنان قائله
انت تشوف راحتك فين وتعملها...
نفخت شمس بضيق قائله
ودي عايزة كلام...راحته مش هنا...هنا الكل بيهرب...أنا نفسي عايزة أهرب منكم ومن عيشتكم المقرفه....وانتي بدل ما تتجوزى واحد يريحني جايبه اللي يقرفنا.
تعالت ضحكات زيدان الساخرة وقال
ليه كده بس...هو لما أقعد حضرتك معززة مكرمه في قلب بيتك بمرتب شهرى عمرك ما تحلمي بيه يبقا أنا كده بقرفكم..
ثم رفع أكتافه بلا مبالاه قائلا
.طب خلاص براحتكم.
نظرت اليهم ريحانه بحزم قائله
لا مش براحتهم...ده اللي هيحصل فعلا...الجوازة دي مش زى الجوازة اللي قبلها كنتوا عايشين علي كيفكم...
ثم رفعت سبابتها بتحذير قائله
المرة دي الغلطه منكم هتبقي ڤضيحه.
أعجب بجرائتها قائلا
أو وه...شفتي بقا يا شمس هانم...أنا مليش دعوى...
ثم ابتسم يشماته وهو يشير نحو ريحانه قائلا
كله تفكير ريحانه...وده طلبها...ونعتبر ان اللي مش هيرضي برغبتها معاقب...تمام كده
وجدت شمس أنه لا مفر من زيدان حتما سيتزوج ريحانه مهما ان كان وخاصه بعد موافقه ريحانه عليه لتجد ريحانه تقترب منها قائله بخبث
تعرفي أنا لغايه دلوقتي بستعجبك...واحده غيرك علي رأي نورا تفرح
من قلبها...
ثم هزت رأسها بذهول قائله
انما انتي يا ماما ...لاااا...ومصممة و رافضه الجوازة...
مروة محمد روايه ليا حصرى لموكا سحر الروايات اتمني انضمي ليه واضيفي اصحابك محبي الروايات معاكي في الجروب
نظرت لابنتها باحتقار و دلفت الي غرفتها ...أما عن غريب فقد قرر الرحيل ليتبعه سامر حيث أصر علي توصيله و تبعهم وجدى لقد أصبح يخشي أن يأخذ غريب سامر مرة أخرى...تبقي المكان لمتسعهم ليبتسم اليها قائلا
ايه رأيك في مفاجأتي...بصراحه أنا قصدي علي أبوكي..كنت سايب موضوع سامر ده لما يخلص...
واستطرد وهو يقترب منها ويتنهد بسعاده قائلا
بس الظاهر ان ربنا بيحبك...أو بيحبني.
لا تعلم بما ترد عليه باي اسلوب أشكره أم نهره علي تعريه حياتها أمامه أم تستسلم لتيارات عقله ... انتشلها من هذا التفكير وهو يتجه اليه ببطء قائلا بخبث
أنا عارفه انك محتارة تردي عليا بايه...بس أنا هسهلها عليكي...طول ما انتي مخلصه معايا...أنا اسعدك بأي حاجه تحبيها...
ثم ارتفع بيده يتحسس ذراعيها قائلا بشوق
أه وعلي فكرة أنا مديون ليكي بحاجه كنتي عطتيها ليا في مكتب أمير.
عقدت ما بين حاجبيها تتذكر ما هذا الشئ ...فتحسسه لذراعيها شتت انتباهها ...ألا وهي شمس...ترى لما شمس رافضه لهذه الزيجة التي طالما حلمت بمثل هذه الزيجة لابنتها..ترى لما لم تسر بعوده وجدى ..أين حنان الام عندما ترى ولدها الغائب يعود من جديد بعد غياب ثلاثه عشر عاما ...يوجد لغز وراء تلك المرأة...ترى ما هو...وهل يعلمه زيدان مثلما يعلم كل شئ....وهل سيقوم باخبار ريحانه به...
فعل فعلته ورحل...ولكن لا ننسي ما فعله اليوم من أجلها...داوى بعض من چراحها كالطبيب هو ليس بطبيب مثل والداته التي استخدمت مهنه الطب كتجارة...غير حياتها في خلال ثلاثه أيام ...ترى ما مدي رضاها عليه بعد ما فعله معها...عاد الي منزله بعد انقضاء اليوم مطمئنا عليها فهي الأن وسط عائلتها...تذكر أن يهاتف صاحب محل الصاغه و يستعجل وجود الأشياء التي اقتنتها...ترى كان اختيارها ذوقا رفيعا منها أم قصدا بتماطل في موعد الزيجه...مكثت هي علي فراشها تستعيد تفاصيل اليوم لتتأكد بالفعل أنه مختلف كثيرا عن قصي.
غيبيات تمر بالعشق بقلم مروة محمد
أخبره صاحب محل الصاغه أن مقتنياته قد وصلت وبعث له بالصورة ابتسم بخبث وبعث بالصور اليها وما ان فتحتها حتي شهقت جاحظه من جمالهم و تتأمل هم بشرود الي أن أخرجها من شرودها يتصل بها قائلا
أنا قلت هتتصلي بيا أول ما الصور توصلك...ايه مش عاجبك .......
ثم استطرد بغرور وتعالي قائلا
يا ستي مش مشكله نغيرها...أنا
متابعة القراءة