رواية جديدة لكاتبة رائعة القصول من 13-18
من المستشفى على بيت ابوها وتريحنا من خلقتها
تحاول سما استيعاب ما تقوله امها وتقول بحزن ليه كدة يا ماما حرام عليكى دى شيلاكى فى عنيها وبتخدمك خدمة العبد للسيد
تشهق سلوى متصنعة الصدمة تخدمنى ده ايه !! ليه بتعمل اللى محدش بيعمله ولا ايه
تنهض سما پغضب معلنة انتهاء الحديث الذى زعزع صورة امها بعينيها ليتضاءل حجمها وتشعر بمزيد من الحزن لأجل رزان تلك الرقيقة التى ما كان يجب أن تعاشر مثل امها ابدا
انتشر الخبر فى خلال ساعات حين تأخر كريم عن موعد عودته لتتوجه سلمى ورانيا ايضا للمشفى لكن يجتمع الاحباب ويتفرقون ورزان لازالت تحت الملاحظه ولازالت غير مستقرة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ظل كريم ورانيا ايضا حتى وقت متأخر يرفض كريم التخلى عن رفيق عمره فى محنته بينما عمرو يكاد ينفصل عن الواقع نهائيا كلما مرت الساعات وهى على وضعها يبتعد هو خطوة على الواقع ويزداد شروده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اضطر كريم ورانيا للمغادرة ايضا صاحبين سلمى لمنزلها اولا تشعر رانيا بالأسى والحزن على تلك الفتاة الرقيقة التى ترقد على ذلك الفراش البارد بلا حول ولا قوة
كانت ليلة عصيبة طويلة على الجميع
قضاها عمرو واقفا ببابها وهو يتمنى أن يراها فقط ليطمئن قلبه حتى أوشك الفجر توجه سامى وليلى لمسجد المشفى وظل عمرو وحيدا بالباب لا يتزحزح لتخرج الممرضة بعد فترة وجيزة من مغادرة سامى وهى تهرول فينقبض قلبه بشدة ويقرر أن يلقى بتحذيرات الطبيبة عرض الحائط ويدفع الباب ويتوجه لفراش رزان فورا
ينظر لها برجاء وهو يقول خليكى معايا اوعى تسبينى ھموت لو سبتينى يارزان
ونزلت دموعه تعبر عن صدقه لتصل الطبيبة لتعنفه بشدة على الدخول إليها دون مراعاة أسس السلامة والتعقيم لتخرجه الممرضة من الغرفة فيغادر وعينيه متعلقتين بها وكذلك عينيها
توجه عمرو ايضا للصلاة بعد عودة سامى الذى لم تسمح له الطبيبة برؤية رزان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يجلس عمرو فى الصباح الباكر ويرفع النصف العلوي من جسد رزان لتتكأ على صدره ويلف ذراعيه بقوة حول خصرها بينما تجلس ليلى أمامها تحاول اطعامها فتتناول رزان لقيمات تحت الضغط
منذ اطمأن قلب سامى وهو يجلس صامتا يراقب ما يحدث ويحلل الأحداث ليعلم سبب ما حدث لابنته لتنظر رزان بإتجاه ابيها وهى تقول بضعف بابا
ينتفض سامى ويتوجه لها فورا يقبل رأسها الملقى فوق صدر عمرو فتنظر له رزان بحزن وتقول خدنى معاك يا بابا
تتوقف يد ليلى التى تحمل الطعام قبل أن تصل لفم رزان ويتوقف تنفس عمرو بينما تشعر رزان بضربات قلبه التى أصابها الجنون وتتسع عينيه پصدمة وهو يقول رزان انت بتقولى ايه انت عاوزة تسبينى
نظر له سامى بحدة وقال حاضر يا قلب بابا هخدك معايا بس ارتاحى دلوقتي
بينما عمرو كأنه لم يستمع ل سامى ويعيد التساؤل رزان انت هتسبينى
لتصمت رزان