رواية سلوي كاملة
المحتويات
كداااب أيوه كداب يادكتور
قولتلى إنك مبتفكرش فى الحواز وإتحوزت خلال شهرين
ليه فيها إيه هى زيادة عنى عشان إنت تتجوزها وتسيبنى حتى حمزة هو كمان سابنى ولما سألته قالهالى بصراحة لقيت الشخص النضيف اللى عايز يكمل معاه وبرده طلعت هى شوف الصدف
نظر إليها بتوجس وقال
وإنتى داخلك إيه بحمزة
جلست على المقعد أمامه وقالت پبكاء وندم
جوزى حمزه كان جوزى على سنة الله ورسوله بس للأسف فى السر يعنى محدش يعرف
جلس هو الاخر فى المقعد المقابل وقال
جوزك طب ليه فى السر وليه قتلتيه وليه حاولتى تخلينى انا اللى أشيل القضية
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بعد إنت مامشيت بفترة كنت مڼهارة خاصة لما عرفت إنك إتجوزت صحيح إنت موعدتنيش بحاجة بس كنت بقول مدام هيتجوز يبقى ليه مش أنا فى الوقت ده حمزة كان جاى المستشفى لحد تبعه كان تعبان والمستشفى مقلوبة سمعنى وأنا بتكلم عليه وعجبته
Flash back
كانت هنادى تمشى وهى لاتعرف ماذا يحدث فقامت بالنداء على إحدى الممرضات
سألتها هنادى وقالت
هو إيه اللى فى المستشفى النهاردة حاسة بحركة مش مظبوطة
تكلمت الممرضة پخوف وقالت
أصل الباشا صاحب المستشفى هنا بس إيييه يادكتوره رغم آنه صغير فى السن بس الدكتور وحيد واقف قدامة بيرجف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ياسلام ليه يعنى هو مش بنى آدم زينا من لحم ودم ولا يكونش مخلوق من دهب وسكر بلا نيله
هرولت الممرضة ولا تعرف هنادى لماذا ولكنها إستدارت لتجد خلفها شاب وسيم بشده يتطلع إليها بخبث وإعجاب
تكلم وقال
تحبى تجربى السكر ولا بلاش لتتعبى
وقفت أمامه هنادى وهى تحاول الثبات وقالت رغم إداراكها بكينونة الواقف أمامها
أفندم حضرتك محتاج حاجة عندك مريض وعايزنى أشوف
ضحك حمزة بشدة وقال
أنا كل اللى فى المستشفى دى يخصونى إنتى متعرفيش أنا مين ولا إيه ردت عليه بثبات معرفش ومش عايزه أعرف أنا اللى ليا شغلى وبس عنئذنك
أكملت هنادى بشرود
مكنتش أعرف إنه الواحدة لما بتقف قصادة بتعجبه وبتدخل دماغه
بدأ يطاردنى فى كل حته ويحاول يكلمنى لدرجة إنه مرة عمل تعبان وطلبنى أروحله رغم إنى دكتورة نسا إتشديتله خاصة وإنى كنت بحاول أنساك خرجنا مع بعض والمفروض إننا حبينا بعض
طلب منى الجواز ومن هنا كانت البداية طلبت منه إنه يجى يكلم بابا إتحجج وقالى إن أخته لسه عايشه معاه وهو مش ناوى يتجوز غير لما
يتطمن عليها فى بيتها وكلام من ده قولتله خلتص نتخطب بس
بكت بشدة وهى تتذكر وقالت پقهر
قعد يقولى إنه خلاص مبقاش قادر على بعدى ونفسه أكون فى حضنه النهارده قبل بكرة وليه منتجوزش لغاية ما أخته تتجوز
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أكملت بسخرية بس للأسف البيه كان عايزنى عرفى
شهق إحسان بشدة وقال
معقول عرفى أنا كنت عارف إنه يلا الله يرحمه بقه ملوش لازمة الكلام
سألها مباشرة وقال
وبعدين وافقتى ولا عملتى إيه
نظرت إليه وقالت وهى تزفر بشدة
لا موافقتش وبعدت عنه أسبوع مبكلموش ولا برد على إتصالاته لغاية مافيوم لقيته واقفلى قدام البيت وقالى إنه خلاص مش قادر يعيش من غيرى وموافق على إننا نتجوز رسمى بس فى السر
أجهشت فى البكاء وقالت أنا عارفه إنى برده غلطانة بس أنا كنت زى المسحورة ومش عارفه أعمل إيه
فضلنا مع بعض حوالى كام شهر زى الفل وبعدين إبتدا يمل ويتغير بس كنت بستحمل لأنى خلاص مبقاش ينفع لغاية من حوالى 6شهور حسيت من ناحيته بتغير كااامل ودايما بيتهرب منى ومبيردش عليا
ساعتها عرفت إن فى حياته واحده بس معرفتش أوصلها خاالص وده طبعا إن الواحده دى اللى هى مدام حضرتك مخرجتش معاه أصلا ولا مرة
لغاية ماروحت مرة المستشفى بتاعته اللى انت شغال فيها شوفتها ساعتها بس برده مكنتش أعرف إن هى اللى بيجرى وراها ساعتها سألته عليها حتى قولتله إنها أجهضت جنينها وأنا اللى عملتلها العمليه بس فى المستشفى التانيه حسيته إتغير بس مش عارفه ليه
شكيت ساعتها فقررت إنى كل شويه أنطله فى المستشفى
لغاية مافى يوم سمعتك وإنت بتكلمها وبتترجاها تسامحك وساعتها بقه سمعت كل كلامها ليك وعرفت انها مقلتش لأهلها على عملية الإچهاض
دخلت يوميها وقولتله على أساس أعرفه إنها مش مظبوطه عايشه ومش قايله لأهلها إن جوزها سايبها يبقى أكيد مش تمام وماشيه على حل شعرها لقيته ولأول مرة يضربنى ويمد إيده عليا
نظر إليها إحسان پألم وقال
يااااه ياهنادى للدرجة دى بقى قلبك إسود إنتى متعرفيش أنا إتجوزت أسمهان إزاى ولا إيه اللى حصلها بسببى ومرواحك لحمزة خلاه يروح لباباها ويقوله وللأسف بسبب كلامه ومواجهته لأسمهان تعب ودخل المستشفى
إنهارت هنادى وقالت بصرااااخ
طب وخياتى اللى ضاعت وأنا كل يوم بيجيلى عريس وبرفضه لغاية مابابا ماټ وسابنى وهو مضايق منى
أنا مكنتش عايزه حاجه غير إنى أحب وأتحب صعبة قوى دى
إيه اللى فيها يشدكم إنتوا الإتنين ليها
أكملت وهى تشير عليه بسبابتها وتقول تعرف كانو مسمينك إيه فى المستشفى
لوح التلج راح لوح التلج جه
ضحكت بسخرية وقالت
وجت اللى دوبت التلج وخلاته نااااار قايدة حتى حمزة محبهاش نزوة لا يادكتور حمزة حبها بجد وده اللى ۏلع فى قلبى النااار
كان كل شويه يقولى ليه منتش شبهها كل ما أعمل حاجه متعجبوش أيوه قټلته بس مكنش قصدى والله
أنا روحتله المستشفى عشان أتكلم معاه خاصة إنى عرفت إنى حامل
لقيته مضړوب ومتشلفط ساعتها حاولت أطلعة معرفتش جبت الأمن طلعوه وانا خارجه شنطتى وقعت نزلت ألم اللى فيها شفت محفظتك والله كنت هرجعهالك بس ملقتكش حتى انا سألت عليك وإسأل عامل الأمن
قعدت يومين مغها فى شقتنا اللى فى الشيخ زايد
أطبب فيه وأمرضه وبين كل هذيانه مفيش غير إسمها وبس صبرت ولما فاق قلت أكلمه
فلاش
باك
كان حمزه يجلس على الأريكه وهو يحاول أن يعتدل
أتت إليه هنادى بسرعة وهو تقول له بلهفة
حاسب بالراحه خليك نايم ومرتاح
نظر إليها بعدم مبالاة وقال
أنا بقيت كويس ولازم أخرج عشان أشوف اللى عمل فيا كده وأدفعه التمن غالى
تكلمت معه بإستجداء وقالت
عشان خاطرى إنت لسه تعبان وكمان مفيش حاجه تستاهل
أبعد يدها عنه وقال پحده
بقولك إيه إطلعى من دماغى ياهنادى أنا مش فايقلك
قالت هنادى بلا وعى بس فايقلها هى مش كده !!
نظر إليها پغضب وقال قصدك مين هاه إنطقى
قالت هنادى من بين بكائها
اللى وانت نايم مبتقولش غير إسمها أسمهان ياحمزة مش كده !
وقف پألم وقال بشدة متنافية مع شعروه بالألم
أيوة أسمهان إرتحتى أكتر حد نضيف أنا قبلته ونفسى أكمل معاها حياتى
أجابته هنادى بإنهيار طب وأنا مرااتك ولا أنت ناسى زى مانت ناسى برده إنها متجوزة بس نقول إيه بقة عرفت تلف على إحسان ودلوقت بتلف عليك
لكن لا أنا مش بعد ماصبرت عليك أكتر من سنه ونص تقوم تقولى خلاص
أمسكها حمزة من يدها بقوة وقال
إخرسى خالص لسانك ميجبش سيرتها نهائى وإذا كان على جوازنا فأنا خلاص هطلقك وأظن يكفيكى إننا كنا متجوزين رسمى ولا إيه
توسلت إليه هنادى وقالت لا ياحمزة بلاش مش عشان خاطرى لا عشان خاطر اللى فى بطنى أتا حامل ياحمزة حامل بإبنك
صدمة هى كل ماحلت على حمزة وهو يقول
اللى بطنك ده لازم ينزل أنا مش عايز أطفال غير منها هى وبس سامعععه هتنزليه
أجابته هنادى بقوة وقهر
لا مش هنزله وأعلى مافى خيلك أركبه
شدت يدها منه بقوة وهربت من أمامه عندما وجدت النيران تخرج من عينيه
علمت جيدا أنه لم ولن يتركها أبدا حتى ينفذ مايريد
ذهبت فى إتجاه غرفتها ولكنه لحق بها وسحبها بقوة من يدها وظل يلطم وجهها وهو يقول
هتنزليه وهطلقك وهتجوزها حتى لو حكمت إنى أقتل جوزها سامعانى
تخدر وجه هنادى من كثرة الضړب ولكن عند سماعها تأكيده على إنزال طفلها حاولت بشدة التخلص منه ورغم قوته الا أنه قد أصابه الوهن بسبب مرضه
كانت هنادى تحاول بشدة ان تتخلص منه حتى نجحت ودفعته عنها بشده وذهبت بإتجاه الغرفه لكى تأخذ أشيائها وتغير ملابسها لكى تهرب من هذا المكان
دخلت وأغلقت الباب من الداخل حتى لا يتسنى له الدخول إليها
غيرت بسرعه وأخذت أشيائها وخرجت تحت دهشتها من عدم اللحاق بها
خرجت بحذر حتى وجدته مازال واقعا على الأرض
ذهبت إليه ببطء فوجدت الډماء تجرى من حوله فهو عند وقوعه إصطدمت رأسه بالمنضدة الرخام فتسببت بمقتله لم تعلم ماذا تفعل فتذكرت حافظة النقود الخاصة بإحسان
فوضعتها بجوار الچثمان وتركت المنزل وخرجت بسرعه
عودة للحاضر
نظرت إلى إحسان پألم وندم وقالت
عرفت إنى قټلته ڠصب عنى
قال لها إحسان پغضب طب ليه حبيتى توقعينى فى المصېبة دى
ردت عليه بإنهيار عشان إنتوا الإتنين فضلتوها عليا
إنتوا الإتنين حبتوها بجد لييييه نفسى أعرف فيها إيييه زيادة عنى أهو زى مانت شايف هو ماټ وأنا مستقبلى ضاع ثم وضعت يدها على جوفها وقالت وإبنى هيتولد فى السچن
أشفق عليها إحسان وقال بتعاطف
رغم اللى إنتى عملتيه معايا ورغم أذيتك ليا إلا إنى مش هتخلى عنك وهخلى المحامى بتاعى هو اللى يتابع قضيتك وأتعابه كمان مدفوعة لأنك رغم اللى حصل فإنتى ضحېة
لندالة اللى إسمه حمزة
تم الإفراج عن إحسان من النيابة العامة كان بإنتظاره والده وأسمهان ونادروأيضا باهر صديقه بالمشفى والذى كان مسافرا ولم يعلم بالذى حدث غير منذ يومين
أخذه عبد الرحمن داخل أحضانه كذلك فعل باهر ونادر أما أسمهان فظلت تنظر إليه وهى تبكى لاتصدق أنه الأن أمامها وخرج من تلك المعضلة
ذهب إليها وهو مبتسم ومسح دموعها بيديه وقبل جبينها وقال إيه مش عايزه تسلمى عليا ولا إيه
إرتمت داخل أحضانه وظلت تبكى بشده حتى أنه شدد من إحتضانها حتى يطمئنها أبعدها قليلا وقال
إيه مالك أنا كويس أهو وكمان هروح معاكى البيت
ثم نظر لعينيها وقال
ومش هبعد عنك أبداااا ولا إنتى هتبعدى عن حضنى مهما حصل
إقترب منهم عبد الرحمن وربت على ظهرهم وقال
يلا ياولاد نروح وهناك نتكلم كفايه قعاد فى المكان ده
إقترب نادر وقال بمشاكسة لأسمهان
جرا إيه يا أسمهان إنتى ماصدقتى ولا إيه مش ده اللى كنتى مش
متابعة القراءة