رواية سلوي كاملة

موقع أيام نيوز

موتنا خلاص 
وقفت أسمهان تهز رأسها بشدة وهى تقول 
لا لا طبعا بس خۏفت أقولكم تعرفوا اللى حصل وساعتها تصمم على رأيك 
إبتسم بسخرية وقال وهو ينظر لعبد الرحمن بغيرة 
الواضح إنك لقيتى الأب البديل اللى حققلك كل اللى نفسك فيه واللى أنا معرفتش أحققهولك
ثم أكمل بأسى بس ياحضرة المترجمة المعروفه مفيش حد هيحبك زى ما أبوكى بيحبك وكونى كنت قافل عليكى لأنك نقية وطيبة زيادة عن اللزوم فكنت بخاف عليكى من الهوايمكن معرفتش أترجم خوفى عليكى صح بس أنا عمرى ما فرقت بينك وبين إخواتك أنا مش هقولك تعالى معايا لأن خلاص شكلك إخترتى طريقك بعيد عننا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تركها وذهب إتجاه الباب وهو يحاول أن يخبئ دموعه عنهم ولكن ناداه عبد الرحمن وقال 
لو سمحت يا عبد القادر إنت كده بتظلم أسمهان هى كل اللى كانت عايزاه إنها تحقق ذاتها خاڤت من خۏفك عليها مش خاڤت منك كانت دايما بتقولى بابا دايما بېخاف عليا لازم أثبتله إنى أقدر أحمى نفسى ولازم أكون قوية ممكن غلطت إنها مقلتلكش بس برده هى مكنتش قاعدة فى بيت حد غريب دى كانت قاعدة فى بيتها معززة مكرمة 
نظر إليه بحزن وقال فعلا قاعدة فى بيتها مش بيت أبوها 
إستدار ليكمل طريقة ولكن ناداه إحسان بلهفة وقال 
لو سمحت ياعمى 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
آستدار مرة أخرى وهوينظر لذلك الإحسان بتهكم وهو ينادى عليه أنا عايز أقول لحضرتك حاجة عشان تفهمها بس أنا فعلا سيبت أسمهان بس مسيبتهاش عشان أضيع الأمانة زى ماحضرتك قلت لا أنا سيبتها عشان محبهاش 
نظر إليه بقوة وأكمل بعد أن رأى نظرات الإستنكار من عينيه 
أيوة أنا لقيت نفسى بميل ليها خفت تسيطر عليا وأحبها لأن للأسف طول عمرى عارف إن الحب ضعف مهما كان الشخص قوى مع كل الناس فبيبقى مع اللى بيحبه شخص تانى 
نكس والده رأسه بأسى لأنه يعرف منزيقصد إحسان بهذا الكلام خفت عليها ومنها 
إستطرد وكأنه يكلم نفسه وقال بصوت خاڤت خفت عليها منى خفت أطلع قهر السنين من أمى فيها وخفت منها خفت منها تسيطر على مشاعرى وأبقى نسخة تانية من بابا 
هربت وسيبتها تواجه الكل لوحدها نظر إليه بقوة وأكمل بس هى طلعت قوية جدا تعرف حضرتك ليه لأنها إستحملت إنها تتوجع على أنها توجعكم إنتم تقدر تقولى كنت هتعمل إيه لما ترجعلك متطلقة بعد أسبوعين ولا حتى شهرين جواز هى بقه خاڤت عليكم وقررت تعيش ۏجعها لوحدها على إنها تشوفوا فى عنيكم وقررت تستفيد من الۏجع ده وتخليه إنجاز يبقى
هى غلطت فى إيه يمكن غلطها الوحيد هو هو نفس غلطك 
نظر إليه عبد القادر وقال إزاى بقه 
أجابه إحسان بقوة أيوه حضرتك مبينتش لها حبك ليها وهى مبينتش ليك خۏفها عليك يبقى إنتوا الاتنين نفس الغلط ولا لا 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وعلى فكرة أنا رجعت لأنى مقدرتش أبعد أكتر من كده 
رجعت وأنا مستعد أبوس إيديها ورجليها بس تسامحنى ووالله أنا ندمان على السنتين اللى فاتوا وأنا بعيد عنها وغير كده كل اللى حصل ده بسببى أنا فياريت زعلك وعقابك يبقى ليا أنا مش ليها خاالص لأنى خلاص مش هسمح لحد إنه يأذيها ولو بكلمه حتى لو كان حضرتك 
نظر له عبد القادر وهو لا يعرف بماذا يجيبه ولكن كبرياؤه وغضبه من إبنته الحبيبة جعله يقول 
أهى عندك إعمل معاها اللى إنت عايزه بعيد عنى 
ذهبت إليه أسمهان پبكاء وترجى وقالت 
أرجوك يابابا والله أنا مكان قصدى حاجة أرجوك متمشيش وإنت زعلان منى 
نظر إليها بحزن على حالها وڠضب مما فعلت وقال 
سيبيبنى يا أسمهان سيبينى أمشى وخليكى فى حياتك اللى إخترتيها إنتى خبيتى علينا كل اللى حصلك خلاص كملى بقه من غيرنا 
خرج من الباب وقعت أسمهان على الأرض تبكى نزل لها آحسان وأخذها بين أحضانه وهو يقول 
هيسامحك صدقينى وأناومش هسكت غير لما يسامحك ويرجعك تانى زى ماكنت أنا السبب فى كل اللى حصل برده هكون أنا السبب فى رجوعك ليه تانى 
أما هى فاستكانت وشعرت بالأمان يتغلل داخل روحها 
لم يلاحظوا أن عبد الرحمن ونورين قد هبطوا للأسفل لكى لا يتركوا عبد القادر يمشى وهو بهذه الحالة 
جاء الصباح يحمل للبعض الأمل وللبعض الألم ولعل الله يبدل الأقدار والقلوب 
كانت أسمهان مازالت فى مكانها لم تتحرك أتت إليها رواء ونادر فهم منذ أن عادوا من شهر عسلهم من أجلها وهى لم تستطع أن تقابلهم بسبب العمل والتى رفضت بشدة أن يأخذه نادر وطلبت منه أن يكمل أجازته حتى لو كانت بالمنزل 
كانت رواء تجلس بجوار أسمهان ونورين والتى قصت عليها كل شئ لم تعلم رواء كيف تواسى أسمهان أما نادر بعد أن إستمع إليهم قررأن يتكلم مع إحسان وأن يعرف نواياه إتجاه أسمهان فهى بمثابة أخته قبل أن ينزل الى الأسفل قال لأسمهان بصى يا أسمهان كده كده إن شاء الله باباكى هيسامحك لما يقعد مع نفسه كده صدقينى مش هيقدر يبعدك عنه بس لازم تعرفى مين اللى راحله وقاله الكلام ده 
هزت أسمهان رأسها بيأس وقالت 
معرفش والله ما أعرف ودماغى واقف من كتر التفكير 
أشفق عليها وقال طب خلاص إهدى ومتقلقيش على الشغل أنا هنزل أشوف دكتور إحسان وهروح معاه أنا وخليكى إنتى مرتاحه 
أومأت رأسها موافقة على كلامه وجه نادر كلامه لرواء وقال 
وإنتى يارورو خليكى معاها ولما هخلص هبقى أعدى عليكى أخدك ماشى 
ردت عليه بالموافقة وذهبت معه الى الباب حيث قال لها بصوت منخفض 
خليكى معاها وحاولى تهونى عليها كده ممكن يحصلها حاجه وياريت تعرفى نكرة باباها عشان عايز أكلمه بس من غير ماتاخد بالها فاهمانى 
إبتسمت له بهدوء وهى تومئ برأسها وتقول 
حاضر متخافش ياحبيبى مش هخليها تعرف يلا وخلى بالك من نفسك 
إحسان فى موضوع 
خرج إحسان لكى يذهب إلى عمله فوجد هذا الشخص أمامه فهو لا يعرفه عرفه به عبد الرحمن 
صافحه إحسان بتحفز وهو يقول أهلا بحضرتك خير 
إبتسم نادر وقال أظن حضرتك رايح المستشفى وأنا كمان رايح لأنى هكون هناك بدل أسمهان فياريت نتكلم فى الطريق مع بعض ممكن 
تكلم إحسان بغيرة ظاهرة للجميع وقال 
وإنت بقه تعرف أسمهان لدرجة تناديلها بإسمها كده عادى 
ضحك نادر وعلم لحظتها أن إحسان بالفعل يعشق أسمهان وبشدة فقال وهو يضحك ويرفع يده اليسرى لأعلى 
على فكرة أنا عريس جديد وأسمهان هى اللى أقنعت عروستى بالجواز كانت عايزه تهرب رغم إنى عارف إنها بتحبنى وأنا الصراحه بموووت فيها إيه هديت 
إبتسم إحسان بهدوء وقال 
اه واتفضل بقه عشان نلحق وقتنا 
ركب إحسان السيارة مع نادر سأله نادر مباشرة 
ممكن يادكتور أعرف إنت ناوى على إيه من ناحية أسمهان 
نظر إليه إحسان وقال يعنى إيه 
أجابه نادر وقال بص يادكتور أسمهان دى بعتبرها أختى رغم إنى معرفهاش من زمان بس فعلا بحس إنها مسئوله منى وأنا شفتها وهى مچروحة من اللى إنت عملته فطبعا لازم أعرف إنت دلوقت رجعت ناوى بقه على إيه 
زفر إحسان بشدة وقال 
ناوى أرجعها لحضنى تانى ناوى أعوضها عن

الألم اللى هى شافته ناوى أخلف منها طفل واتنين وتلاته وأعوضها عن اللى راح ناوى مبعدش عنها أبدا ولو رحت أى مكان هتبقى هى قبل منى لأنى مقدرش أعيش من غيرها 
إبتسم نادر وقال 
وأنا هساعدك لأنى حسيت من نبرة صوتك قد إيه إنت بتحبها وصراحة هى تستاهل إنك تحارب علشانها بس لازم ترجع علاقتها تانى بباباها لأن أسمهان بتعشق عيلتها جدااااا 
أومأ إحسان وقال طبعا د أول أولوياتى إن شاء الله 
قال نادر بجدية طب دلوقت بقه تقدر تقولى مين اللى راح لوالد أسمهان 
شرد إحسان وقال مفيش غيره هو أكيد اللى عملها 
نظر إليه نادر وقال بإستفسار قصدك مين
أجابه وقال حمزة الكلب 
شهق نادر وقال قصدك رجل الأعمال المعروف حمزة عبيد 
قال له إحسان أيوه هو هو إنت تعرفه 
نادر وهو يكز على أسنانه الا أعرفه ثم إستطرد وأكمل 
كان بيضايق أسمهان دايما وكل شوية يقول إن فيه حاجة مش مظبوطة فى العقود عشان تروحله كل شوية بس هى رفضت تروح لأنها مكنتش بترتاحله فكنت بروح أنا وكنت دايما ألاقى إن الحاجة اللى عايزها هايفه وساعات متبقاش موجودة حسيت ساعتها إنه بيطلب كده عشان يشوفها ويقرب منها خاصة انها كانت بترفض معاه أى لقاء خارج نطاق الشغل اللى بينهم ومن يومها وأنا اللى بروح أى شغل يخصه 
أومأ إحسان وقال 
يبقى هو حاططها فى دماغه من زماان ماشى ياحمزه الكلب إن موريتك مبقاش أنا إحسان 
وصلوا للمشفى وجدوا الجميع قد أتوا ومعهم مترجم آخر بعثه نادر للفندق لكى يأتى مع الفريق الطبى الآخر 
كان يوجد لديهم عملية واحدة فقط 
كان إحسان وكأنه يجلس على جمر من ڼار فهو يود الإنتهاء من العملية حتى يذهب لذلك السمج ولكنه قررأن يفصل لأن بين يديه حياة مريض وبالفعل بعد فترة من الوقت أنهى آحسان والفريق الذى معه العمليه وذهب لكى يغير ملابسه وذهب إتجاه نادر وقال له 
تعالى معايا ورينى مقر شركته فين 
وقف نادر وقال ملوش لازمه لانه جه من شوية هنا ولما لقانى كان عايز يموتنى وسألنى عن أسمهان وقولتله أنا
جيت من أجازتى وهستلم مكانها مشى ومتكلمش 
ذهب إحسان من أمامه ولم يتكلم واتجه الى غرفة ذلك السمج حمزه كاد أن يطرق الباب ولكنه سمع صوتا بالداخل معه يقول 
ياشيخ اتقى الله انت للدرجة دى خلاص غرورك عماك مش عارف انه مينفعش انك تتقدم لواحده وهى حتى مخطوبة مش متجوزه لا وكمان حراااام لكن انت بقه رايح تتقدم لواحده متجوزه إنت إيه للدرجه دى مفكر إن لازم كل حاجه تبقى تحت أمرك وتحت طوعك 
ضړب حمزه على المكتب وقال بصوت هااادر 
باااااسل احترم نفسك ومش عشان إنت صاحبى هفوتلك كلامك ده 
إبتسم باسل بسخرية وقال 
لا وعلى إيه أنا لو عليا مش عايز أعرف حد زيك كل حاجه عنده مباحه حتى الحړام خلاص ياصاحبى مش هكلمك تانى فى أى حاجه وكل اللى بينى وبينك جوازى من أختك اللى هى نفسها مش راضية عن تصرفاتك دى 
خرج من المكتب بسرعه شديده حتى أنه كاد أن يوقع إحسان من سرعته دخل إحسان له وقال 
تصدق أنا كنت متوقع بنسبه 80 إنه إنت بس برده
تم نسخ الرابط