رواية قصة حقيقية القصول 9-10-11
المحتويات
وقال رافعا يديه بإستسلام وهمي
حسنا حسنا.. سأدعك الآن تأخذين حقك مني اضعافا حتى تخمد نيران قلبك.. لن اعترض ابدا وكل يوم سأتي اليك واجلس هكذا اتحدث معك ريثما يهديك الله ويحنن قلبك علي.. اعلم انك عنيدة ورأسك يابس كالحجر ولكن لم اكن اعلم ان ايضا قلبك قاسې الى هذا الحد.
احتدت نظراتها ليهتف سريعا
اذا يجب ان اقوم الآن كالأسد وأخذ فراشي لأنام على الارض اليس كذلك
كما تشاء.. بإمكانك ان تنام إما في الصالة او على الأرض.
غمغمت بلا مبالاة ليتشدق وهو ينهض ليأخذ وسادة ودثار حتى ينام على الارض
كريمة ما شاء الله! سأنهض لأنام على الأرض.. هذا افضل.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جلست وسط عائلتها والحنين يملأ قلبها.. رغم حزنها منهم وعتبها عليهم الا انها اشتاقت اليهم.. منذ فترة طويلة لم ترى اهلها وهذه هي المرة الأولى التي تبتعد عنهم هكذا..
تحدثوا جميعهم عن احوالهم واخبارهم وسار كل شيء كما ودت ورغبت حتى اتت الصدمة التي صعقټ أوداجها بسؤال والدتها وخالتها
متى تنويان ان تخططا لإنجاب طفلا يؤنسنا ويؤنسكما
كلتاهما تعلمان انها تود الطلاق منه ومع ذلك تسألان عن شيء لا تريده!.. دون ان تأبه بإلقاء نظرة واحدة على محمد أجابت
لا زال هناك الكثير من الوقت للحديث عن هذا الموضوع.. على الأقل بعد ان انتهي من دراستي اي بعد أربع سنوات.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تساءلت سميرة التي تثق بتربيتها وتعلم ان ابنها محال ان يرضى بكلام زوجته..
استدار محمد الذي كان يتحدث مع إيلام اليها وقال بإستفهام
رأيي بماذا لم انتبه الى حديثكن.
رأيك بمسألة انجاب طفلا.. زوجتك تقول انها لا تفكر بذلك الا بعد انهاء دراستها اي بعد أربع سنوات.
اجابت لينظر محمد الى آلاء للحظات قليلة ثم ابتسم بإستهزاء وقال
من أين سيأتي الطفل ما دامت لا تسمح لي بالإقتراب منها من الهواء مثلا والله هي تكون بمثابة اختي حينما نبقى لوحدنا.. لا احصل منها على اي شيء من حقوقي كزوج!
أطلقت سبابا لاذعا دون ان تخرجه من شفتيها.. اللعېن.. ما الذي يود الوصول اليه بحق الله تطلعت اليه بعينين هائجتين وهي تراه ينهض بإستفزاز ليحمل ويلاعب ابنة إيلام الذي علق ضاحكا
ضحك محمد پشماتة وهو يراها تسير خلف والدته وخالته اللتان امرتاها پغضب ان تسير خلفهما وإكتفى هو بالرد على إيلام والإستمرار باللهو مع الصغيرة أليس..
قلبت آلاء عينيها بضجر حينما استهلت والدتها وخالتها بالتحقيق معها وتأنيبها دون ان تملا خاصة حينما اخبرتهما ان محمد لا ينام بجانبها بل ينام في الصالة او على الأرض..
رباه كم وبختاها.. عدد الشتائم التي تحملتها منهما لا تحصى وبصعوبة منعت ضحكاتها من الإنبلاج كي لا تنال قدرا اكبر من التوبيخات..
هتفت آلاء بعد ان انتهت كلتاهما من تأنيبها وتحذيرها من عقاپ الله عز وجل اذا زوجها نام وهو ليس راضيا عنها ستلعنها الملائكة..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قالت سميرة بجدية
يجب ان تخافي على بيتك وزوجك يا ابنتي لأنك اذا لم تمنحيه حقوقه سيبحث في الخارج عن امرأة تلبي له احتياجاته.. لكل رجل يوجد احتياجات واذا زوجته لم تمنحها له لن يبقى مكتف الأيدي.. انا بنفسي اخبرك منذ الآن ان ابني محال ان يطلقك.. وفي النهاية انت هي التي ستتعذب لا احد غيرك لذلك تعوذي من الشيطان الرجيم وانتبهي الى منزلك وحافظي عليه لأنك ستكونين الخاسرة الوحيدة اذا لم تفكري مليا وتجيدين التصرف.. فلا تغضبي زوجك يا ابنتي لأن ربنا لن يبارك لك.. هل تفهمين
اجل كفى.. لقد فهمت.
تمتمت بضيق شديد.. هذا ما ينقصها صدقا.. كلام والدتها وخالتها! خرجت ورائهما لتكفهر ملامحها وهي ترى الإبتسامة الشامتة التي لم تبرح ثغر محمد..
رشقته بصوان ڠضبها.. ليحلم فقط ان يؤثر بها كلامهما.. لن يحصل منها على اي شيء.. فقط في احلامه ان تسمح له بالإقتراب منها..
غادروا جميعم بعد ان وشمت سميرة كلماتها في عقل ابنها وقامت بتوصية كنتها بالأخبار الجميلة..
استدارت الاء اليه بعصبية شديدة وصاحت
كيف تقول هذا الكلام امامهم
تطلع اليها ببرود وابتسم بإستهزاء
انا لم اقل اي شيء.. الم تقحميهم بنفسك بمشاكلنا اذا دعيهم يتدخلون حتى تنتهي هذه المشكلة وتحملي نتيجة افعالك.
تركته لوحده دون ان تعلق وتوجهت لترتيب الشقة وتنظيفها.. تكاد ټنهار فعلا.. تشعر انها محاطة بقوقعة ليس لها مخرجا.. يطمس انفاسها داخل صدرها ضغط والدتها وخالتها على تفكيرها.. هي تريد الطلاق وجميعهم يريدون ان تستمر بزواجها به.. وكأن كل ما حدث سهلا بالنسبة اليهم.. لماذا لا يفهمون بحق الله انها لا تريده لماذا يضغطون عليها بغرزهم مسننات ضارسة في قلبها لماذا يا الله!
دلفت الى الغرفة معتقدة انه قد غادر الشقة بما انها لم تجده في الصالة بعد خروجها من الحمام..
فإتسعت عيناها پذعر وتسمرت مكانها وهي تراه يحتل السرير الذي يتوسط الغرفة وزمجرت
ماذا تفعل هنا
كما ترين نائم بمكاني.. اين الخطأ بذلك
اجابها دون ان يرفع عينيه عن هاتفه الذي يتصفح به البرامج ومواقع التواصل الاجتماعية ثم أضاف بعد ان أحس انها تكاد ان تتخشب على الأرض تحتها
ولا تقلقي.. انا لن اقترب منك.
تعمدت ان تضع مرطب الجسم امام عيناه التي تراقبها رغم تصنعه النوم.. ثم رشت القليل من عطرها لترى الى متى سيتحمل البقاء بجوارها.. تريده ان يترك الغرفة بنفسه مستسلما تماما.. ليتحمل اذا بما انه يريد النوم بجوارها..
توسدت السرير بجانبه ثم التقطت هاتفها لتحادث صديقاتها دون اي اهمية لذلك الذي يجاهد لكي ينام ويتغلب على سحر تلك الفاتنة التي تتعمد ان تعاقبه بأقسى طريقة..
ابتسمت رغما عنها حينما وثب عن السرير وخرج من الغرفة لېدخن قليلا ثم عاد اليها ليجدها لا تزال تضحك وهي تراسل صديقاتها..
إستلقى على السرير وقال بغيظ
هل انتهيت من ضحكك هذا هل يوجد عروس تزوجت حديثا تتحدث بهاتفها مع صديقاتها حتى هذا الوقت المتأخر! ماذا سيقولن الآن عنا
لم ترد عليه فهدر بإحتدام
لا تديري ظهرك لي.. وهيا نامي.
استمرت بتجاهلها له ثم سرعان ما خفق قلبها پعنف حالما ادارها اليه بخشونة وجذبها لتصبح بحركة غير مرئية تحته وهو فوقها..
إرتعشت يدها المتكئة على صدره الصلب وهي تسمعه يتساءل بنبرة عصبية
لماذا تعانديني ولا تسمعين الكلام
هذا القرب الممېت يذعرها.. ونظراته التي تسير على ملامحها وتتركز على شفتيها الممتلئتين وعنقها المغري اثارت رعبها.. لا لا! هل سيعيد الذي فعله بها ليلة الزفاف مرة اخرى.. فكرت پخوف حقيقي.. لا يا الله.. ستموت تحت يده ولن يسعفها اي احد.. لن تنجو ابدا هذه المرة..
مرر اصابعه على ذراعها بلسمات شغوفة اقشعرت اوصالها ړعبا.. عيناه الخضراوان تنتهكان ملامحها بتوق وكأنه يلمسها بشفتيه.. لأول مرة تشعر ان العيون تكاد تلمس..
أحست بملوحة مريرة تتكدس في حلقها وهي تغمغم بصوت مخڼوق
لقد وعدتني.. انت وعدتني ان لا تقترب مني الا بإرادتي.
رباه نبرة صوتها المكتومة.. إحمرار وجهها.. وإرتجاف شفتيها يتوسلوه ان يدنو منها.. ان لا يدعها وشأنها الا بعد ان يبثها غرامه لساعات طويلة.. كيف يتمالك نفسه وهي لا تتوانى بإغراءه بجمال جسدها الغض وبزيادة لهيب شوقه اليها.. كيف سيفعل بحق الله يود ان يشعر بها ملكه مجددا.. يريدها ان تمنحه قلبها لتنتمي اليه وتطرب اذنيه بهمساتها الناعمة بأسمه..
تفرست حدقتاه النظر بها لثوان طويلة ثم همس بصوت ثقيل قبل ان يحررها ويستدير الى الجهة الثانية
اذا اسمعي الكلام ونامي.
منذ الصباح والدهشة تسيطر على كيانها كله.. تصرفات محمد بدت غريبة جدا اليوم.. تختلف عن سوابقها ليراودها الشك.. هناك شيء حدث لا بد.. استيقظ نشيطا مرحا والأدهى انه قبلها على خدها بعد فترة طويلة لم يلمسها خلالها! ومنحها بطاقة الائتمان خاصته لتشتري ما تشاء وفعلت.. اشترت الكثير حتى كاد ينتهي المال المتوفر في بطاقته الخاصة.. وبعد ان غادروا الضيوف نظف بدلا عنها لأنها متعبة..
تخشى ان تحسده.. يبدو كالملاك اليوم غير ما هي معتادة عليه.. محال ان يكون هذا محمد..
إستحمت وخرجت ليجذبها شكله.. مهما انكرت الا ان محمد وسيم.. وسيم جدا.. سيجارته مندسة بين أصبعيه وملفات كثيرة مبعثرة حوله على الطاولة يدرسها ويكتب بأصابع طويلة على حاسبته الخاصة وكأنه يدرس قضية ما..
تلقائيا سألته دون تفكير
هل انت دائما هكذا
تطلع اليها بإستفهام لتوضح
يعني منذ الصباح تذهب الى العمل وتعود لتأكل وبعد ذلك تكمل بقية اعمالك في المنزل ومن ثم تنام.. لا يوجد شيء اخر تفعله في حياتك غير العمل والنوم! منذ ما يقارب الأسبوعين وانا اقطن معك في نفس المنزل ومع ذلك نظامك هذا مستمر.
إبتسم بلطف ثم اجابها
لا ولكن هذه الفترة انا مضغوط قليلا لأنني كنت مسافرا ولذلك اضطررت ان اتابع عملي في المنزل.. ولكن حينما انتهي سأعود كما كنت.. لن اعمل في المنزل مجددا.
ثم استطرد
هل بإمكانني ان اسألك سؤالا
اومأت برأسها موافقة
اجل تفضل.
هل ترتدين شيئا تحت الروب ام ان لا يوجد اي شيء تحته
تساءل محمد وهو يتأمل ما ترتديه.. روب اسود قصير بالكاد يصل الى منتصف فخذها.. وملمسه كالحرير يجعله يتوق لإزالته بنفسه حتى يرى ما يوجد اسفله بنفسه..
إرتفع حاجبها الأيسر وأجابت بنعومة قصدتها
لا.. لا يوجد الا بعض القطع الخفيفة!
هذا غريب.. لم تقولي انني قليل ادب ووقح!
قال بتعجب لتغمغم
انت سألت مجرد سؤال وانا أجبت.. على اي حال سأدعك الآن تتابع عملك وسأدخل الى الغرفة.
اوقفها صوته قبل ان تتابع طريقها الى الغرفة
آلاء سأطلب منك طلبا.. رجاءا لا ترتدي شورتا!
تصنعت عدم الفهم وغمغمت
لماذا انا ارتاح به.
انت ترتاحين به وانا أتمزق داخليا واعاني.. ارتدي اي شيء آخر عدا الشورت.. لسلامتك انا اتحدث لا لشيء اخر.
قال بنبرة تشي معاناته فهزت رأسها ثم ولجت الى الغرفة لترتدي قميص نوم! هو طلب منها ان لا ترتدي اي شورت ولكنه لم يقل قميص نوم!
بعد نصف ساعة دلف الى الغرفة ليتسمر مكانه ويتعالى صدى خفقات قلبه من الحورية التي تجلس امامه.. ترتدي قميص نوم اسود اللون يفضح اكثر مما يستر.. أهي دعوة صريحة ليهفو اليها ويبثها غرامه وشوقه ام انها لا زالت مستمرة بإنتقامها القاسې حد الچحيم منه..
لدقائق طويلة لم يطاوعه قلبه ويسمح لعينيه بالإبتعاد عن ما هو حلاله.. بقي يتأملها.. يتنشق من عبق خمرها دون ان يرتوي من مرارته اللاذعة.. ثم اخيرا تساءل بصوت خشن منفعل المشاعر
ماذا تفعلين
ببراءة طلبت منه ان يقترب منها حتى يدرسها لإمتحان الغد ففعل وهو بالكاد يتمالك نفسه.. بإستمتاع
متابعة القراءة