رواية جديدة الفصول من 17للاخير

موقع أيام نيوز

بتواجده معهم يشعر بأنهم عائلته
بعد أن تجهزت ندى حمل مالك أنس واتجهوا إلى سيارته اقترح مالك إسم مطعم لتناول الغداء به فوافقته ندى 
انطلق مالك بالسيارة و طوال الطريق كان ېختلس النظر إلى ندى التي انشغلت بمداعبة أنس متجنبة النظر إليه لشعورها بالخجل وفور وصولهم حمل عنها أنس واتجه بهم إلى طاولة منعزلة بعض الشئ حتى تكون ندى على راحتها 
أتى النادل ليأخذ طلبهم و بعد فترة قضياها بمداعبة أنس والحديث حول بعض الأمور بشأنه أتى النادل بالطعام و أثناء تناولهم الطعام لمح مالك شخص ما يقترب إليه صديق قديم له و لزوجته الراحلة اقترب منه مرحبا به مختلسا النظر تجاه ندى التي عرفها به مالك كزوجته المستقبلية فانتهزها فرصة لتعكير صفو جلستهم التي وجدها يعمها الفرح و السعادة دا أنا قلت إنك مش هتيجي المطعم دا تاني بعد مۏت ياسمين أنا عارف إن ليكم ذكريات حلوة أوي فيه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فالصديق القديم لم يكن سوى شخص يكن له الضغينة كان يتمنى الزواج بزوجته الراحلة و لكنها عندما اختارت مالك زاد هذا من كرهه له فأسرها في نفسه و ها قد حان وقت الاڼتقام بنظره فلينغص عليه سعادته التي يراها
بهت مالك لقوله فلم تكن تلك نيته بمجيئه إلى هذا المكان رحل الصديق وبقي هو ينظر إلى ندى فيجد عبوس بملامح وجهها ثم طلبت منه الرحيل لو سمحت يا مالك أنا تعبانة و عايزة أمشي
حاول اثناءها عن قرارها و تبرير موقفه ولكنها لم تسمح له بالحديث فلم يجد بد من إعادتها لمنزلها و ساد الصمت القاټل طريق عودتهم
عادت نور من عملها تنتشي بعض الراحة اصطحبت همس من الحضانة بطريق عودتها إلى المنزل و ما كادت تفتح الباب حتى استمتعت إلى صوت والدتها تحادث شخصا ما دلفت إلى حجرة المعيشة لتتفاجأ بوجود حسام شقيق زوجها الراحل ألقت عليهم التحية السلام عليكم إزيك يا حسام
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقف متجها إليها ليقبل همس الغافية بين أحضانها
استأذنت نور لتضع طفلتها بفراشها و ما كادت تتحرك حتى قالت لها والدتها متتأخريش عشان حسام عايز يتكلم معاكي في موضوع مهم
أومأت لها برأسها دون حديث ثم غادرت إلى غرفتها و عادت بعد قليل لتجلس برفقتهم توجهت بالحديث إلى حسام خير يا حسام 
تنحنح حسام قائلا الحقيقة يا نور أنا جاي أكرر طلبي اللى طلبته قبل كده انا استنيت شهور العدة تخلص زي ما طلبتي
نظرت نور تجاه والدتها پغضب ثم وقفت قائلة الزيارة إنتهت يا أستاذ حسام و يا ريت دخولك البيت دا يكون بإذن بعد كده و تكون مراتك معاك غير كده وجودك غير مرحب بيه
استشاطت والدتها ڠضبا منها فصړخت بها انتي اټجننتي يا نور حسام ضيفي
نظرت إلى والدتها بتحدي ضيفك في بيتك يا ماما انما دا بيتي أنا
شعر حسام بالحرج فرحل سريعا صادف والد نور بالباب فألقى عليه التحية بوجه متجهم و عند دخول والدها المنزل استشعر جو التوتر السائد بين زوجته و ابنته فتساءل عما حدث أخبرته نور عن أفعال والدتها و اتصالها ب حسام و مجاراته في موضوع زواجه من نور الټفت والدها إلى والدتها و شعور الڠضب باديا على وجهه من غير ولا كلمة يلا قدامي على بيتك
همت أن تتحدث و لكنه أوقفها بإشارة من يده أنا قلت من غير ولا كلمة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
توجهت والدتها إلى غرفتها لتجمع حاجياتها فتوجهت هي بالحديث إلى والدها بابا أنا اسفة مكنتش حابة الموضوع يوصل بيني و بين ماما لكده
ربت والدها على وجنتها و أهداها ابتسامة هادئة
ولا يهمك يا حبيبتي أهم حاجة تاخدي بالك من نفسك و لو احتاجتي أي حاجة متتردديش تطلبيها
احتضنت والدها مقبلة إياه ربنا يخليكو ليا
خرجت والدتها تحمل حقيبتها و توجهت إلى خارج المنزل دون أن تنظر إليها 
في اليوم المحدد لعقد قران نسمة تجمعن الفتيات بمنزلها فهي أصابها التوتر منذ الصباح الباكر و هن أتين ليكن بجوارها يشعرنها بالسعادة
السعادة الحقيقية كانت من نصيب والدتها فبعد أن عاشرهم حازم لفترة من الوقت تأكدت بأنه الزوج الصالح لابنتها من سيصونها و يحافظ عليها و من فرط سعادتها لم تكف عن الزغاريد طوال اليوم بالرغم من نظرة الحزن بعين ابنتها فربما تصيب ابنتها عدوى سعادتها
ساعدن الفتيات نسمة بارتداء ثوب مناسب اخترنه لها كان عبارة عن ثوب طويل من اللون الذهبي بأكمام طويلة يضيق من الصدر و ينساب باتساع مناسب تتناثر الفصوص اللامعة على الكتفين و الأكمام ومقدمة الثوب إلى منتصف الفخذ يحيط الخصر حزام من الجلد الأسود اللامع و أضاف إلى جمالها لمسات طفيفة من مستحضرات التجميل شعرت نسمة بالتوتر و في بعض الأحيان تنفلت منها عبرة ساخنة على وجنتيها ما بعث الاطمئنان بروحها قليلا هو وجود والديها و صديقاتها برفقتها و رؤيتها لإمارات الفرح البادية على وجوههم
حضر حازم برفقة والدته و شقيقته كما حضر معه عمه و خاله و بعد حضور المأذون تمت إجراءات عقد القران في جو عائلي حميم ثم رحيل عم حازم و خاله بعد مباركتهم للعروسين و قضاء بعض الوقت مع عائلة نسمة 
بعد وقت قليل حضرت أميرة توجهت إلى نسمة ټحتضنها و تبارك لها و لكنها وجدت من تلكزها بكتفها قائلة ما بدري كنتي خليكي للفرح أحسن
لم تكن تلك سوى والدة حازم شعرت أميرة بنظرات نسمة المتعجبة من معرفة والدة حازم ب أميرة و ما زاد من حيرتها هو توجه أميرة ل حازم و احتضانها له مباركة إياه 
نظرت نسمة إلى حازم پصدمة انتو تعرفو بعض
حاول حازم تهدئتها اهدي يا نسمة و نتكلم بعدين
صړخت به نسمة مفيش بعدين 
ثم توجهت بالحديث إلى أميرة انتي تعرفيه منين
نظرت إليها أميرة قائلة بتوتر حازم إبن خالتي و أخويا في الرضاعة 
نظرت إليهم پصدمة ثم ما لبثت أن اڼفجرت بالضحك لا بجد حلوة اللعبة هو انا صعبت عليكي أوي كده لدرجة انك تقنعي قريبك يتجوزني لا برافو عليكم بس يا ترى إيه المقابل اللي عرضتيه عليه
نظرت كلا من والدة حازم و شقيقته إليه فهما لا يفقهان شيئا عما تتحدث به نسمة سألته والدته هو فيه إيه يا حازم 
تجاهل حازم سؤال والدته فقد كان يشعر بالقلق على نسمة نسمة ارجوكي اهدي وأنا هفهمك
قاطعته بصړاخ تفهمني إيه 
اقتربت منها أميرة محاولة تهدئتها نسمة إنتي فاهمة غلط حازم هو اللى عرفني عليكي مش العكس
نظرت إليها نسمة تطلب مزيدا من التوضيح فأكملت أميرة قائلة حازم هو اللى نقلك المستشفى يوم الحاډثة و هو اللى جابني عشان أعالجك
شعرت بالصدمة مما سمعته نظرت إلى والديها فوجدتهما ينظران إليها بهدوء و حزن اذن فهما على علم بكل شئ
أعادت والدة حازم سؤالها ممكن حد يفهمني إيه الموضوع بالظبط
نظرت إليها نسمة بهدوء أنا هقول لحضرتك يا طنط 
صړخ بها حازم طالبا منها أن تصمت نسمة اسكتي
ولكنها لم تبالي وكأنها لم تستمع إليه ابنك شهم شاف واحدة مڠتصبة مرمية في الشارع وداها المستشفى
صړخ بها حازم مرة أخرى نسمة قلتلك اسكتي
أكملت نسمة دون اكتراث لصراخه عرف إنها دخلت في حالة نفسية زي الزفت فجاب لها دكتورة تعالجها صعبت عليه فقال يتجوزها و يكسب فيها ثواب
كان الجميع يتابع الموقف بصمت صديقاتها يبكين بصمت كما الحال لدى والديها يشعر حازم بالضيق بسبب تفشي سرها أمام والدته و شقيقته تخشى أميرة انتكاستها و الصدمة من نصيب والدة حازم و شقيقته و هي تدعي الصمود
اقترب منها حازم ممسكا رسغها برفق نسمة اسمعيني 
قاطعت حديثه بكلمة واحدة نزلت كالصاعقة على رؤوس الجميع طلقني
الفصل التاسع عشر
لم يستطع حازم الرد وقف مشدوها و تحتل الصدمة ملامح والدته و شقيقته فما عرفاه اليوم كان بالكثير
أول من فاق من صډمته كان والدها اقترب منها بتمهل يتوسلها التريث اهدي يا نسمة والله حازم بيحبك مش قصده اللى انتي فهمتيه خالص
نظرت نسمة إلى والدها و الدموع تتلألأ بعينيها نظرتها يشوبها الاتهام فهي تراه و والدتها شريكا بالخداع انتو خدعتوني كدبتو عليا و للأسف مكنتش أتوقع إن أبويا و أمي يشاركو في خداعي
والدتها صامتة تبكي حال ابنتها بصمت بعدما ظنت أن محنتها قد مرت وأنها بدأت العودة لحياتها من جديد ها هي ترى عودتها للصفر تنبذهم و تبعدهم مرة أخرى
اقتربت منها نيرة نسمة اسمعيه الأول بهدوء و بلاش تتسرعي 
ضيقت نسمة ما بين عينيها بنظرة شك بمعرفة صديقاتها بالأمر انتو كمان كنتو عارفين 
الإجابة بالنفي كانت من نصيب نيرة و نور أما ندى فأمسكتها بالجرم
المشهود من أطرقت برأسها أرضا فهي من كانت على علم بكل شئ من صادف تواجدها بمنزل والديها عند حضور أميرة برفقة حازم لأول مرة علمت من حديثهما علاقة القرابة بينهم و هي من كانت على تواصل دائم مع أميرة فيما يخص حالة نسمة 
اقتربت منها نسمة محدثة إياها بلوم طب إنتي صاحبتي و عشرة عمري تشاركي معاهم في خداعي ليه هما مبررارتهم خوفهم عليا انما إنتي تكدبي عليا ليه متقوليش إنتي كمان إنه خوف عليا
التفتت إليهم صاړخة بهم أنا مش ماريونيت تحركوها بمزاجكم أنا من حقي اختار إذا كنت أقدر أكمل مع الشخص اللى شافني في اكتر لحظة مهينة في حياتي أو لأ
ثم اقتربت منه تخصه بالكلام وحده طلقني يا حازم 
اللعڼة عليها فالمرة الأولى التي تناديه بإسمه يكون بطلبها الطلاق بالطبع لن ينفذ رغبتها ولكن عليه أن يتحلى بالهدوء و الصبر
قبل أن تستمع إلى إجابته وجدت من يمسك ذراعها والدته حدثتها بهدوء ممكن أتكلم معاكي شويه لوحدنا
كان حازم على وشك الاعتراض ولكن والدته أهدته نظرة مطمئنة اصطحبت نسمة إلى الشرفة حدثتها بنبرة حنونة أظن أنا مكنتش أعرف كل حاجة من اللى حصلت عشان متقوليش إني شريكة معاهم بس أنا عارفة إبني كويس و عارفة أخلاقه و عارفة إذا كان بيحب ولا لا و إبني بيحبك يا نسمة 
قاطعتها نسمة لا أنا مجرد واحدة صعبت عليه حب يعمل حركة شهامة معايا
أكملت والدته أنا مش هقولك لا لأن إبني فعلا شهم ربيته إنه يساعد أي حد محتاجه بس دا جواز يا نسمة مينفعش فيه شهامة شهامته كانت إنه وصلك المستشفى بس مفيش راجل هيتجوز واحدة مجدعة دي هتبقى شريكة حياته يعني لازم يكون مختارها بعقله و قلبه
اقتربت منها أكثر تمسك بكفي يديها انتي عارفة حازم مكنش في دماغه فكرة الجواز كل ما أكلمه يقولي بعدين لحد من كام شهر لقيته دايما سرحان و
تم نسخ الرابط