رواية رومانسية القصول من 21-23

موقع أيام نيوز

بس متوترة شوية و مضايقة
تنهد بصبر و هو يستكين بهدوء لعدة لحظات ثم ينظر اليها پغضب قائلا 
_ تقعدي جنبه بتاع اية يعني كنتوا بتتكلموا في اية
مررت يدها علي وجهها بلطف و هي تجلس علي الدرج تتحدث بهدوء 
_ كان بيحكيلي ازاي لقاني و عرف مكاني ازاي و ازاي اتأكد اني ايلين مش مجرد شبه
رفع حاجبه لاعلي و هو ينظر اليها يكبح غضبه قائلا 
_ و الله و عرفتي
ابتسمت باقتضاب كي تثير غضبه اكثر و اكثر و هي تهز رأسها بايجاب ل يطرق هو علي الحائط بقوة و قد انفلتت اعصابه ل ېصرخ بها پغضب 
_ فيروز اتعدلي
تنحنحت و هي تجلس معتدلة قائلة بهدوء 
_ كدا يا دكتور
لم يرد عليها و هو يضع يده بجيب بنطاله يلف وجهه بالجهة الاخري بعد ان رمقها بغيظ ل تتنهد واقفة امامه و هي تقول 
_ انا لازم اطلع يا شهاب
نظر اليها مطولا ثم تحدث بحنو و هو يجدها تصعد الدرج 
_المشكلة اني بحبك اوي يا فيروز و مش عايز المح حد جنبك غيري
التفتت تبتسم اليه برقة و اعين تلتمع ببريق السعادة و تحرك شفتيها دون صوت 
_ بحبك
اسرعت نحو الاعلي في حين مرر يده
بخصلات شعره و هو يبتسم بصفاء حتي اختفت عن انظاره ل يتوجه الي الخارج و قد القت كلمة واحدة جعلته مطمئن و تسربت الراحة لقلبه تحبه و هو يكتفي بذلك و لا يريد 
رفع عبد العزيز هاتفه و باليد الاخري يمسك الورقة المدون عليها رقم علي و بدأ في كتابة الرقم علي شاشة هاتفه و ضغط علي زر الاتصال واضعا الهاتف علي اذنه و هو يتقدم من المقعد ل يجلس عليه بهدوء حتي اتاه صوت علي ل ينطق بجمود و هو ينظر الي الامام بحدة 
_ عايز كام
وصلت إليه ضحكات علي العالية ثم تحدث بصوت خبيث قائلا 
_ صدقتني يا عمي علي العموم انا مش هطلب كتير هما اتنين مليون جنية بس
صك عبد العزيز علي اسنانه و هو يتحدث بحدة 
_ تيجي تاخدهم بعد ساعة
اغلق الهاتف و هو يعود برأسه الي الخلف متنهدا بضيق ل يرفع هاتفه مرة اخري و يهاتف مدير الحاسبات بالشركة الخاصة به يتحدث بهدوء 
_ الو ايوة يا ايمن عايز اتنين مليون كاش و تيجي الفيلا دلوقتي
تحدث الاخر بهدوء قائلا 
_ بس يا باشا الميزانية متسمحش اننا ناخد المبلغ دا كله
تنهد عبد العزيز بضيق و هو يقول 
_ اسمع اللي بقولك عليه يا ايمن و ياريت بسرعة
_ حاضر يا عبد العزيز بيه
اغلق عبد العزيز الهاتف و وضعه جواره غالقا عينه يريح ظهره باسترخاء و هو ينتظر ان يأتي ايمن بالاموال اليه حتي يتخلص من ذلك الحقېر علي و ما هي الا نصف ساعة حتي وصل ايمن و معه حقيبة جلدية سمراء دلف الي مكتب عبد العزيز بعد ان استأذن بالدخول نظر اليه عبد العزيز و هو يشير إليه ان يجلس قائلا بهدوء 
_ اتنين مليون يا ايمن
هز ايمن رأسه بايجاب و هو يضع الحقيبة علي طاولة المكتب و هو يقول 
_ ايوة يا فندم
ابتسم باقتضاب و هو يتقدم بجذعه العلوي في المقعد قائلا بنبرة عميقة 
_ اسمع مني بقي الكلمتين دول
وصل علي الي منزل السيد عبد العزيز و رافقته الخادمة الي المكتب بعد امرها السيد عبد العزيز بذلك فتحت الباب و اشارت الي الداخل باحترام ل يرمقها علي من اعلاها لاسفلها و هو يغمز بعينه لها ثم دلف الي الداخل يفرد يده و هو يقول مرحبا بسخرية 
_ عمي حبيب قلبي جد عيالي
نظر اليه عبد العزيز بجمود و هو يجلس علي المقعد امام طاولة المكتب و هو يقول 
_ اقعد
جلس علي امامه و هو يمرر يده علي ساقه قائلا 
_ الفلوس جاهزة يا حمايا
نظر اليه عبد العزيز و هو يطرق بيده علي الحقيبة امامه قائلا 
_ جاهزة بس قبل ما تاخدها هتمسح كل الصور
اخرج هاتفه يمد يده بها الي عبد العزيز قائلا 
_ خد التليفون كله كسره او احرقه براحتك
انتشل عبد العزيز منه الهاتف وضعه علي مكتبه و مد يده له بالحقيبة ل تلتمع اعين علي بالجشع و هو يسحب الحقيبة من يده و يقول 
_ ايوة كدا يا عمي نعرف نتفاهم .. كدا ناقص فرحي علي فيروز و نبقي خلصنا حسابنا عايز فرح كبير يليق بيك يا جنابو
نظر إليه پغضب شديد يحاول كبحه حتي احمر وجهه بشدة و علي ينظر اليه بجمود حتي نطق قائلا 
_ هكلم فيروز في الموضوع دا و نحدد ميعاد
تنهد علي مصطنع الصبر و هو يحمل الحقيبة واقفا و هو يتحدث 
_ براحتك يا حمايا بس متتأخرش كتير عشان مش هستني كتير اه و ياريت تبعت معايا عربية توصلني اكيد مش همشي بالمبلغ دا كله و لا حتي هركب تاكس
نظر اليه عبد العزيز بغيظ و هو يدب بيده علي مكتبه في حين اخذ علي الحقيبة و خرج من المكتب و هو يلوح إليه بالوداع ثم غلق الباب خلفه متوجها نحو منزله و هو يبتسم بانتصار احتضن الحقيبة و تقدم من الباب ل يشير الي احد الحراس قائلا 
_ عبد العزيز بيه طلب حد يوصلني يا
نظر اليه الحارس و هو يشير الي احد السيارات البيضاء الواقفة امام باب المنزل قائلا 
_ العربية
دي اللي هتوصلك
صعد علي الي السيارة و لازال متمسك بالحقيبة و أوصله السائق الي البناية الذي يقطن بها ل ينزل علي سريعا و يسرع نحو الاعلي و هو يدندن احد الاغاني المفضلة لديه و يطلق صفير موسيقي من بين شفتيه باستمتاع حتي فتح باب الشقة و اغلقه خلفه واضعا الحقيبة من يده علي الطاولة و هو يدلف الي الداخل و علي وجهه ابتسامة عريضة لكنها سرعان من تلاشت و احتقن وجهه بالڠضب و هو يري تلك الفتاه التي تدعي ميرنا عشيقته تجلس علي الأريكة ټدفن وجهها بين راحتي يدها ما ان شعرت به حتي رفعت رأسها و بلهفة وقف تتقدم منه تتمسك بيده و هي تتحدث بتلعثم و سرعة في اطلاق كلماتها 
_ علي الحقني يا علي اخويا عرف اني حامل و كان هيقتلني لولا ما هربت منه و جيت علي هنا احميني منه يا علي مليش غيرك دلوقتي
ابعد يدها عنه بقسۏة و هو يبتعد عنها قائلا بحدة 
_ و جاية تستخبيلي هنا عشان تورطيني
_ اورطك !!
التفتت اليه بحدة و هي تنطق پصدمة بتلك الكلمة و لكنها قابلت ذلك بالجمود ل تتقدم منه تمسك بكنزته تتحدث بارتجاف و ڠضب بان واحد 
_ انا حامل منك و انت اللي ورطني مش انا اللي ورطتك و لما اجيلك استنجد بيك تقولي بورطك اومال عملت كل دا من الاول لية
امسك بيدها يبعدها عنه و هو يدفعه بحدة بعيدا عنه قائلا بقسۏة 
_ انا مضربتكيش علي ايدك و كل حاجة كانت بمزاجك ف متجيش دلوقتي تلوميني اطلعي برا و اياكي اشوف خلقتك دي
تم نسخ الرابط