رواية روعة الفصول من 11-20

موقع أيام نيوز

قائلا _
عاصم بإستغراب _
_انت متعرفیش انه ماټ...!!
همس پصدمه _
_لا معرفش!! معنی کده إن قضیتک إتعقدت لدرجه إن مفيش أمل من خروجک......!!
أومأ برأسه إيجابا ناكسا رأسه للأسفل بحزن.....!!
الفصل الثامن عشر... صډمه همس...!!
نظرت إلیه بحزن و وضعت يدها علی کتفه و أردفت قائله 
همس بحزن 
_طیب و هتعمل ایه دلوقتی... یعنی بعد مۏته مبقاش فیه دلیل لصالحك....!!
عاصم بسرعه 
_لا فیه موبایل عادل....!!
نظرت له بإستغراب و أردفت قائله 
_موبایله و ده لقیتوه فین...!!
نظر لها بإرتباك واضح علی ملامحه فقد أوقع نفسه بما لا یریدها أن تعرفه...و أردف قائلا 
عاصم بتلبك_
_هااا...ماهو المحامی بيدور على موبايله...!!
همس بشك 
_بيدور!!.لا والله!! طيب لما يلاقيه إبقى طمنی...!!
عاصم بهمس كاد أن يفقدها وعیها
_انت رایحه فین....!!
تلبكت من نظراته لها و أبعدت أنظارها عن عينيه فأبتسم هو بخبث و
أقترب من أذنها و همس قائلا ضاغطا علی کل حرف يتفوه به 
_انا مراتی متمشیش من غیر إذنی و بعدین هو انا قولتلك قبل كده إنی بحبك و إنك حلوه أووي..!!
كانت تستمع إليه بأعين متسعه مصدومه من كلماته هل تحلمأم أن ما تسمعه حقيقه.. كادت أن تقع من بين يديه إلا أنه كان الأسرع فى الإمساك بها بقوه و أردفت قائله 
همس بشرود 
_أنت قولت ايه....!!
نظر لها و هو یشعر بالإنتصار و أردف قائلا 
عاصم بحب 
_قولت إنی بحبك یا همس...!!
نظرت له بأعين متسعه سعيدة وكادت أن ترد عليه و لكن قطعهم دخول عدی المفاجأ و الذي أردف قائلا 
عدی بإرتباك 
_إلحق يا عاصم مصیبه...!!
عاصم بقلق 
_خیر یا عدی قلقتنی...!!
نظر لها عدی بإرتباك و أردف قائلا 
عدی بجديه مصطنعه 
_المحامی اتصل بیا و قالی إن الرقم اللى وصيته يعرف صاحبه هو نفسه رقم أمجد الالفي إبن عمك يا عاصم و عادل كان وسيله انه يوصلك مش أكتر و لما عرف بجوازك من همس قرر يكسرك عن طريقها....!!
همس پغضب 
_لا آسفه انا مش همشی من هنا غیر لما أعرف اللي بيحصل حواليا فهموني...!!
نظر كلا من عاصم و عدی الی بعضهم بإرتباك فأردف عاصم قائلا 
عاصم بجديه مصطنعه 
_اقعدی... و انا هقولک كل حاجه...!!
أومأت برأسها بنفاذ صبر و جلست فجلس هو لجوارها و أردف قائلا 
عاصم بهدوء 
كانت تستمع إليه و أعينها تدريجيا تزداد إتساعا من الصدمه و لكنها تنهدت بقوه و التفتت لشقيقها و أردفت قائله 
همس بتسأول حاد 
_و أنت مش ناوي تحكيلي أنت ازاي اخويا انا لنا سألتك قولتلي بعدين مش ناوي تحكي أنت كمان....!!
تنهد عدی بتوتر و أردف قائلا 
كانت تستمع إليهم و الدموع تنهمر من مقلتيها و الصدمه واضحه علي معالم وجهها كانوا ينظرون إليها بترقب منتظرین رده فعلها علی ما سمعته و لکنها ظلت صامته... ساکنه فقط الدموع من تتکلم حتی قطعت ذلک الصمت و أردفت قائله 
همس بتوهان
_ انا عایزه اروح....!!
أشار عاصم لعدی بأن يصطحبها الي القصر و يخرجها عن صډمتها فأومأ له بهدوء و نهض و أمسك بيدها و دلفوا خارج المكتب تاركين عاصم يفكر بحل لتلك المعضله....!!
في قصر الالفي 
_ماشى يا حبيبى حتى تغيروا جو بعيدا عن المشاكل و كل اللی حصل....!!
لم تکن منتبهه إلی ما يتحدثون به فنظرت إليها بإستغراب و أردفت قائله 
همس بإستغراب 
_مالک یا لولو ساکته لیه....!!
علياء بإنتباه 
_هااا...لا ولا حاجه انا کویسه....!!
حياه بتهكم 
_ إمتحانتها قربت و الهانم مش وراها غير الاب و الفيس....!!
عاصم بضحكه خفيفه 
_سبيها يا حياه اهی تعیش سنها و بعدین.. لولو حبيبتی شاطره مش کده حبیبه خالو.....!!
علياء بإبتسامه صفراء 
_أكيد يا خالو عن إذنكوا علشان ورايا جامعه...!!
أومأت لها والدتها بقله حيلهبينما نهض عاصم عن مقعده و أردف قائلا 
عاصم بجديه 
_انا رايح الشركة.. عايزين حاجه...!!
حياه بحنو 
_لا يا حبيبى سلامتك....!!
أومأ بهدوء ثم حمل سترته و إتجه إلى الباب و هو يزفر بضيق فهی لم تجاوبه حتی... أما هی فإبتسمت بخبث علی ضیقه و نهضت من مكانها و أردفت قائله 
همس بهدوء 
_ انا شبعت یا حیاه عن إذنك....!!
أومأت بهدوء فنهضت همس بسرعه و إتجهت إليه قبل أن يستقل سيارته و أمسكت بيديه و أردفت قائله 
همس بخبث 
_ أنت رايح على طول كده....!!
عاصم بضيق 
_اهاا..عايزه حاجه...!!
همس بحزن مصطنع 
_ لا مش عایزه انا داخله جوا...!!
عاصم بخبث 
همس بمراوغه 
_غرامه!!..غرامه إیه دی انا عملت إيه...!!
عاصم بخبث 
فی مکتب عاصم 
کان منشغل بعمله غیر منتبه إلی أی شیئا آخر سمع صوت طرقات خفيفه علی باب مکتبه فسمح للطارق بالدخول و قد کانت السكرتاريه الخاصه به و أردفت قائله 
نیره بجديه 
_ عاصم بیه دی أوراق الصفقه الجدیده و محتاجه توقیع حضرتك علیها...!!
أشار لها بوضع الأوراق علی المکتب فوضعتهم بهدوء و إنصرفت مثلما دلفت....!!
بعد مرور ساعتين 
وصلت همس إلی الشركه و صعدت بواسطه المصعد و تذکرت أول مقابله بینهم بذلك المصعد و عندما وصلت إلی طابق مکتبه و وقفت أمام مکتب السكرتاريه و أردفت قائله 
همس بإبتسامه 
_ممکن أقابل عاصم یا....!!
نظرت إلیها نیره من رأسها إلی أخمض قدمیها و أردفت قائله 
نیره بتهكم 
_نیرهو بعدین حضرتك واخده میعاد سابق لمقابله عاصم بيه....!!
همس بهدوء 
_أظن ميصحش أخد میعاد علشان أقابل جوزي ولا ايه يا أنسه نيره...!!
نيره بحرج 
_انا آسفه جدا مكونتش أعرف إن عاصم بيه متجوز.. حضرتك تقدري تدخلی فی أي وقت...!!
همس بإبتسامه ودوده 
_ شكلك إجتماعيه و عفويه فى تصرفاتك شكلنا هنبقی أصحاب یا نیره....!!
أنهت حديثها و تركتها مدهوشة من عفويتها فى الحديث معها بينما دلفت هی إلى مكتب زوجها...!! 
فى مكتب عاصم 
أردفت قائله 
همس بخفوت 
_انا مين....!!
_و انا برضوه کنت بفکر فيك و علشان کده جیتلک هنا...!!
عاصم بإبتسامه عابثه 
_ امممم و یا تری ده سبب زیارتک ولا فیه حاجه تانیه......!!
همس بشقاوه 
_امممم لا مفیش حاجه تانیه... وحشتنی و بس...!!
عاصم بعدم تصديق 
_مع إنی مش مصدق... بس ماشی....!!
إبتسمت بعبث ثم أراحت رأسها على صدره مغمضه عینیها براحه بعد دقائق قطع صمتهم و أردف قائلا 
عاصم بخفوت 
_همس...!!
همس بهمهمه 
_همممممممم...!!
عاصم بهدوء 
_مش ملاحظه إنك من إمبارح و أنت إتغيرتی...!!
همس بتسأول 
_بمعنی....!!
عاصم بهدوء 
_یعنی تقبلتینی فی حیاتک بسهوله و من غیر معارضه أو حتى عند...!!
أدارت رأسها بإتجاهه و أردفت قائله 
همس بهدوء 
_انا کمان مستغربه نفسی بس بررت ده باللی مرینا بیه فالماضی... یمکن ده اللی غفرلک علی اللی عملته فيا أنت اهااا أذتنی کتییر بس إتعذبت أکتر و بعدین ده ربنا بیسامح انا مش هسامح...!!
أحاط وجهها بين كفيه و أردف قائلا 
عاصم بحب 
_أنت إزای کده جننتینی معاکی انا مش قدک علی فکره...!!
همس بضحکه عابثه 
_انا زی أي حد علی فکره و بعدین انا مالی جننتک بس عاجبک صح.....!!
عاصم بخبث 
_إلا عاجبنی و انا عايز أتجنن أکتر...!!
فکر قليلا ثم أجاب قائلا 
عاصم بهدوء 
همس بتسأول 
_طيب و حياه اللي حصلها بعد ده كله....!!
عاصم بمراره 
_بعد الحاډثه بتاعتها إنعزلت عن الكل مكانتش بتكلم حد بس انا كنت جمبها دايما مكونتش بسبها لوحدها لحد ما قبلت أحمد جوزها كان علي طول عايز
كانت تستمع إلي كل كلمه يتفوه بها و الدموع تددحرج على وجنتيها مسح بيديه دموعها و أردف قائلا 
_مش عايز أشوف دموعك على حاجه حصلت في الماضى... عايز نبدأ
حياه جديده عالم صغير فيه انا و أنت و بس....!!
بعد مرور یومان 
فی قصر الالفی 
كانت كلا من حياه و علياء.. يودعون عاصم و همس و بعد أن إنتهوا من توديعهم رحلوا متجهین إلی المطار و قبل إغلاق الباب دخل ضیف غیر مرغوب به کان بمثابه صډمه لحياه و علياء....!!
حياه پصدمه 
_أحمد أنت إيه اللى جابك هنا.....!!
كان ينظر إليها بحنين و حزن واضحین فی حین أردفت علياء قائله 
علياء پصدمه و دموع 
_بابا...!!!
أحمد بإبتسامه 
_وحشتینی یا لولو...!!
حياه پحده 
_أنت إيه اللى جابك هنا.. و بعدين أنت مالك ب بنتی....!!
أحمد بجديه 
_دی بنتی زی ماهی بنتک...!!
حياه بسخريه 
_بنتک!!.. مکنش ده کلامک من أکتر من 15 سنهإیه اللی إتغیر...!!
أحمد بجديه 
_انا اللی إتغیرت یا حیاه و بعدين أنت لسه مراتی یعنی من حقی إنی أرجع و أشوف بنتی...!!
قاطعتهم علياء قائله 
_انا آسفه يا أحمد بيه بس انا ابويا ماټ من اليوم اللى سابنی فیه.....!!
ثم تركتهم و صعدت إلی غرفتها وسط صډمه والدها و نظره السخریه من والدتها إليه....!!
 

تم نسخ الرابط