رواية روعة الفصول من 11-20

موقع أيام نيوز

الوقت حتى تأتي له
و تحكي ما حدث معها حتى جاء له ذلك الطرد المشؤوم فتحه و كانت الصدمه من نصيبه كور يديه پغضب حتى برزت عروقه و صعد سريعا إلى غرفته كانت تستند على النافذه بشرود قطعه دخوله كالآعصار عليها فالتفتت له بإستغراب و تحدثت و آخيرا....
_فی ایه یا عاصم!!....
نظر لها بسخريه و ڠضب شديد ثم هوي بيده علي وجهها بصفعه قويه تليها صڤعات عديده و هي مصدومه وقعت على الفراش بآلم فنظرت له و أردفت قائله......
همس بآلم..... 
_في ايه... أنت بتعمل كده ليه....!!
لم يرد عليها بل قڈف مجموعه من الصور بوجهها......!!
عاصم پغضب..... 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_مكنتش اعرف إنك مقضياها كدهأنت اژبل بني آدمه شوفتها في حياتي...أنت طالق يا همس......!!
الفصل الثالث عشر..... انتهاء اللعنه و بدایه جدیده....!!
لما اشعر و كأني تائهه في بحر 
ملئ بالأسماك الموحشه و الظلام الدامس 
في قاعه لا اتحمل هذا فقد ذاد حملي... 
و لم اعد اقدر على الاحتمال.......!!
كلمات عدد أحرفها معدوده إلا أن معناها كبير و قيمتها أكبر كانت تنظر له پألم فقد صدق تلک الإفتراءات دون سؤالها طلقها دون سماع حرف منها يالله إلى متى سأتحمل هذا الكم من العڈاب.....!!
همس پصدمه...... 
_طالق....!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عاصم پغضب.... 
_بالظبط أنت طالق يا همس...!!
عاصم بكره....
_ده المكان اللي تستحقي تكوني فيه.. ده المكان المناسب لأمثالكو انا هوريكي الأيام السودا معايا شكلها ازاي....!!
ثم خرج و أوصد الباب ورائه بالمفتاح بينما تكورت هي على نفسها و الدموع تأخذ مجراها على وجنتيها.......!!
بينما في الخارج سمعت علياء صوت صړاخ ما إن دلفت للقصر فرأت عاصم فركضت إليه و سألته قائله......
علياء بتسأول..... 
_في ايه يا خالو.. انا سمعت صوت صړيخ هو في ايه......
عاصم بهدوء مصطنع.... 
_مفيش حاجه.....!!
نظرت له بعدم تصديق و شردت قليلا كأنها تذكرت شيئا......!!
علياء بتذكر......
_يعنى اللى شوفته برااا حقيقي......!!
عاصم بعدم فهم......
_شوفتي ايه!.....
علياء بضيق.....
_شفت اللی اسمها صافی دی لابسه حاجات غریبه و خافیه وشها قریب من هنا......!!
عاصم بإستغراب...... 
_صافی!! و دی ایه اللی هیجبها هنا تانی....!!
علياء بحیره....
_معرفش.....!!
عاصم بهدوء.....
_طیب اطلعی اوضتک دلوقتی......!!
أومأت له علياء بهدوء ثم صعدت إلى غرفتها بينما أخرج عاصم هاتفه من بنطاله و ضغط على بعض الأرقام ثم وضعه على أذنه ینتظر الرد حتی رد الطرف الآخر فأردف قائلا......
عاصم بأمر....
_عدی تعلالی علی البیت فورا....!!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ثم اغلق الهاتف و نظر نظره أخيره الی الغرفه و تنهد بعمق و ذهب متجها إلي مكتبه بالقصر.....!!
بعد مرور ساعتين وصل عدی الی القصر ففتحت له الخادمه و دلف علی وجه السرعه الی عاصم بالمکتب....!!
عدی بجديه.... 
_فی ای یا عاصم جایبنی علی مالا وشی خیر.....!!
عاصم بسخريه...... 
_مش خیر ابدا ثم قڈف مجموعه الصور علی سطح المكتب فأميك بهم عدی مستغربا نظر الی محتوی الصور و صدم بشده و نظر له و أردف قائلا.....
عدی پصدمه.... 
_ايه ده يا عاصم! و مین دول!......
عاصم ببرود..... 
_مراتی... قصدی طلقتی انما الزفت التانی معرفوش......!!
عدی پصدمه..... 
_طلیقتک!!...انت طلقتها.....!!
عاصم پغضب..... 
_اومال عایزنی اشوف ال دی و اسکت....!!
عدی بهدوء مصطنع..... 
_وهی فین دلوقتي!....
عاصم ببرود..... 
_حابسها فی المستودع هنا....!!
عدی پصدمه..... 
_انت مچنون یا عاصم!!.... ازای تصدق علیها حاجه زی کده من غیر ما تتأكد.......!!
عاصم بحنق..... 
_اهووو اللی حصل بقااا و بعدین انت محموق اووی كده لیه.....!!
توتر عدی قليلا ثم اعاد نظره للصور و هو ینظر الیها بشرود کانه یعرفها من قبل و لکنه لا یتذکر این و متی......!!
عدی بضيق..... 
_و یا تری جایبنی هنا علشان کده بس!....
عاصم ببرود.... 
_لا... عایزک تعرفلی مکان صافی فین....!!
عدی بتسأول.... 
_لیه!....
عاصم ببرود..... 
_ملکش فیه...!!
عدی پغضب.... 
_لا ما هو انا مش هعمل حاجه غیر لما تقولی ناوی علی ایه......!!
عاصم بغموض....
_هقولک بعدین....!!
نظر له عدي بضيق و لم یعقب بل ظل ينظر إلی صورتها لعله یتذکر این رأها.......!!
.....في الغرفه....!!
كانت متخذه وضع الجنين تبكي بصمت حتى فتح الباب فنطرت بإتجاهه وجدته هو ينظر لها ببرود... اقترب منها ثم جثي على ركبتيه و أمسك بطرف ذقنها پعنف و أردف قائلا.....
عاصم پقسوه.... 
_تؤتؤ ده مش وقت عياط خالص... لسه هتعيطي كتير اووي خزنيها لأنك هتحتاجيها كتير...!!
لم تردف بأي كلمه بل ظلت تنظر له بتوهان.. حزن..ۏجع و دموع ظل ينظر لدموعها و لكنها لم تأثر به.....فأردف قائلا......
عاصم بصړاخ.... 
_ خونتيني ليه... عملتلك ايه علشان ټخونيني.. ردي....!!
عدی بسرعه.... 
_اهدی یا عاصم مفیش حاجه هتتحل بضربک لیها تعالی معایا.....!!
ظل ينظر لها و لم یتحرکفأردف عدی...
عدی و هو یسحبه للخارج.....
_یالااا یا عاصم....!!
ثم سحبه للخارج و اقفل الباب مره آخري.... بينما هی اغمضت عیناها و هی تبکی بصمت و ضيق
لعلها ترتاح و لکن هیهات فالقادم لا یبشر بالخیر....!!
.....بعد مرور ثلاثه أيام...!!
ظلت همس طوال هذه الأيام لا تأكل و لا تشرب و لا تری الضوء 
_شایفه حالتک بقیت عامله ازای.. کله منک و من عملتلک ایه علشان تخونینی! انا حبیتک بجد بس انت السبب في کل ده انت اللی وصلتینا لکده.......!!
نظرت له بأعين باكيه تترجاه و لکن ملامحه لم تتغیر القسۏه تتمکن منه بشده فأردفت قائله _
_انت غلطان یا عاصم انا مخنتکش والله مخنتکش انت متعرفش انا حصل معایا ایه طول الفتره اللی اختفیت فیها حتی محاولتش تسألنی غیر مره..اتنین.. و بعد کده طنشت متلومنیش علی حاجه مکنتش فی إيدی اسمعنی ولو مره....!!
نظر لها بسخريه و امسک بخصلات شعرها بقوه و أردف قائلا_
_انت فاكره اني هصدق شویه المسکنه بتاعتک دی تبقی غلطانه.....!!
همس بصړاخ رغم آلمها _
_حتی لو قولتلک انی كنت مخطوفه و اللی خطفنی من طرف صافی.....!!
عاصم پغضب _
_کدابه....!!
همس بصړاخ أكبر _
کان یستمع لحدیثها و عیناه تشتد ڠضبا ترک شعرها و امسكها و اوقفها و أردف قائلا_
_اخرسی مش عایز اسمع حسک انت خاينه و هتفضلی خاینه فی نظری....!!
.....بعد مرور دقائق....!!
وصل الطبيب و قام بفحص همس و نظر لعاصم الذی بدوره اردف قائلا.....
عاصم بقلق....
_ فی ایه یا دكتور... طمنی.....!!
الطبيب بهدوء..... 
_اهدی یا عاصم بیه... مفیش حاجه دي حاجه طبیعیه لای ست.....!!
عاصم بعدم فهم.... 
_قصدک ایه!...ما تتکلم علی طول.....!!
الطبيب بهدوء..... 
_المدام حامل.....!!
نظر له عاصم پصدمه بما یتفوه ذلک الأحمق امسک بیاقته و أردف قائلا......
عاصم پغضب..... 
_انت بتقول ایه.....!!
الطبيب بضيق..... 
_زی ما حضرتک سمعت المدام حامل فی 3 اسابیع.....!!
ترک یاقته پصدمه ففر الطبيب علی الفور من بطشه...... شرد عاصم و احتسب المده منذ اول لیله لهم الی الآن اذا همس حامل منه و لم ټخونه دلف مسرعا الی الغرفه وجدها مازالت فاقده للوعی جلس لجوارها ينظر لها بحیره حتی قطع شروده رنين هاتفه معلنا عن وصول اتصال فقام بهدوء من جانبها ورد علی المتصل.....!!
عاصم بخفوت....
_فی ایه یا عدی!!......
عدی بجديه..... 
_انا عرفتلک مکان صافی و کمان عرفت حقیقه الصور.....!!
عاصم بلهفة.... 
_قول بسرعه.....!!
عدی بجديه..... 
_ مکانها فی اما بالنسبة للصور فالصور مترکبه یا عاصم.....!!
عاصم پصدمه..... 
_متأكد!!......
عدی بهدوء...... 
_ ایوه متأكد رجعها لعصمتک یا عاصم انت ظلمتها کتیر اووی......!!
اغلق عاصم الخط بوجهه و لم یستمع الی جمله آخري منه بل نظر لها بحزن و ضیق من نفسه....!!
عاصم بخفوت....
_ انا ظلمتک کتیر اووي و انت ساکته و معترضتیش ثم أكمل بتوعد _ بس انا هنفذ اللی وعدتک بيه و هنتقملک و اخدلک حقک.....!!
ثم فتح درج الكومود و اخرج السلاح الخاص به و اقترب منها و
تم نسخ الرابط