رواية جديدة قوية الفصول من 22-24

طويل استئذنت حور و بسعادة لكن لم تفهم لما قلبها لا يشعر بالراحه و الاطمئنان أيعقل إنه يشعر بسوء الاحداث القادم ام ماذا و لكنها تشعر بالانقباض بداخلها
عادت حور الي القصر تبحث عنه عن حبيبها التي ظنت انها قد تفقده اليوم كم اشتقت له خلال هذه الساعات و لكن اين هو الان ربما بمكتبه دلفت نحو المكتب فلم تجده
لتستدعي هانيه و تقوم بسؤلها عنه 
حور. هانيه يا هانيه هو بيجاد فين
مش لاقيته في المكتب 
هانيه يمكن في الاوضه بتاع اسمه إيه دا اللي بيعوموا فيه . لتفهم عليها حور و تتوجه اليه فدلفت حور الي غرفة المسبح فوجدته هناك بداخله يقطعه ذهابا و ايابا فكم كان وسيم يقطع  تلفح عنقها انفاسه الساخنه بينما هو يهمس أنا عرفت و اتأكدت اني وسيم جدا من كثر ما  يوم تبطلي تبصي لي كده أو اشوف في عيونك نظرات النفور دي تاني بتقتلني يا حور 

 هوضحلك كل حاجه و انتي كمان لكن مش دلوقت خليني بس قريبه منك و اعوض بعدي عنك أنت مش متخيل أنا مشتاقه لحبك و أني اقولك انا بعشقك اد ايه يا بيجاد يا بيجو يا شيطاني الوسيم 
ليقوم بيجاد بأزاحة يديها برفق بينما يقربها من شفتيه و يقبلها و من ثم يقول 
قوليلي يا حور حابب اسمعك كلماتك ياللي حرمتيني منها اليومان دول
يا بنت اللذينه انتي و جننتيني بجفاكي و بعدك 
لتبتسم حور له بينما تقول ببحه تحمل كل مشاعر قلبها العاشق لهذا الرجل 
احبك احبك 
حد الجنون
فعشقي لك 
تخطي الحدود 
حبيبي اعدك 
انك لي ستكون 
و اني لأجلك
سأكسر كافة القيود 
سأقطع اي مسافات 
تبعدني عنك تحرمني منك 
قد اعبر بحارا و اصعد جبالا 
و لن اتعب او آمل حتي 
أن أنجح في الوصول 
و في النهايه اكون لك 
انعم بحبك ... بقربك .... بحضنك
لك وعد و قسم قلبي بك المفتون 
انه أحبك و سيحبك حد الجنون 
بيجاد هل انا احلم حوري
اما انكي حقيقه احياها 
هل حقا ستكونين لي
هل سيعرف هذا القلب
المحطم البائس معني السعاده 
أخاف حور اتصدقين هذا 
ذاك الشيطان الان ېخاف 
من حقيقه تبيت حلما 
و حلما يصبح مستحيلا 
و تعود لقلبي اوجاعه 
و يغرق مجددا في ظلامه 
بعد ان وجد النور و تداوت به الچروح 
 لهم في الافتراق فقد قرر منذ آن شعر بنفوزها هذا الا يقترب منها الا تلك الليله التي سيعلن فيها امام الجميع زواجهم فهو يخشى أن يعاقب مره أخرى فهو مدرك ان الزواج اشهار و هو لم يقوم به بعد و لكن حينما يفعل و يعلن للجميع أنها باتت له و ملكه و حوره فحينها فقط سيبث لها كل مشاعره و ينهي شوق و لهفة قلبه للحصول عليها يجاهد نعم يقسم انه يجاهد  فأبتعد عنها ممزحا لها بينما يقول كده بليتي هدومك تخيلي بقا لو حد شافك كده هيظن فينا أيه و انا راجل ليا سمعتي و لازم احافط عليها و انتي عارفه يعني ايه يتكلموا علي راجل عاذب علي وش جواز يرضيكي كده تسؤي في سمعتي يا بنت الناس و الراجل مننا ما لهوش الا 
بيجاد قوليلي بقا تحبي تقضي الهاني مون فين في اي بلد شاوري و انا هنفذ على طوال 
حور وعد هتنفذ 
بيجاد طبعا 
حور بينما هي تشاور بأتجاه 
هنا في حضنك و حاسه بحبك 
و مش مهم ابدا المكان مادام انا معاك
ليبتسم لها إبتسامة عاشق كان ضائع 
و وجد بقربها الحياه ليقطع حديثهم و نظراتهم رنين هاتف حور فكانت حوريه 
حور اوف يا بيجاد دايما منسيني الدنيا
كلها كده نسيت حوريه خالص انا هروحلها
ليوقفها هو متذكرا بينما يقول تعالى هنا الأول قوليلي روحتي فين قمت من نومي مش لقيتك في حضڼي يا دكتوره قلقت و سألت حور عليكي قالت لي لما ترجعي انتي هتقوليلي لتنظر له حور مرتبكه و من ثم تقول كنت عند موني بأ عليها تكون معايا انت عارف ان ماما ماټت و  نحوه بينما يقول اوعى تقولي كلمة مالناش حد دي تاني في انا هكون آب و أخ لحوريه هتكون  قريبه منى و مش فاهم ليه يمكن لأنها تؤمك و انتي هكون ليكي كل حاجه مش هخليكي تحتاجي لوجود حد بعدي يا حور قلبي و عشقه و جنونه لتبتسم هي إليه و ما أن أوشكت علي الاقتراب منه كي تقاوم بأحتضانه و شكره لوجودها بحياتها حتي تصاعد رنين الهاتف مجددا فأبتعد عنه مسرعة بينما تقول حوريه هتقتلني لتأخر عليها يلا سلام يا بيجو و اسرعت من امامه ذهابه و هو ينظر علي اثر مجنونته التي تتغير في ثواني من حال لحال 
بينما هي ذهبت الي غرفتها هي و حوريه 
و ما ان دلفت الغرفه حتي صړخت بها حوريه
و قالت كنت فين كل دا يا حور و سيبني ھموت من القلق 
مش كفايه انك رفضتي اني اروح معاكي كمان تسبيني هنا و القلق بيموتني 
انتي اللي بقيا ليا ياحور مقدرش أتخيل أن ممكن تروحي مني انتي كمان 
حور بينما تقترب و تعانقه بشده اسفه اسفه بجد يا حوريه و الله ما بأيدي 
لتتابع و هي تضع يدها علي قلبها بطريقه دراميه قلبي دا هو السبب لما ببقي معاه يا حوريه
بنسي الدنيا و بنسي حتي نفسي ط نظرته ياحوريه ولا قربه مني المهلك ولا نظرات عينيه 
لتقول طالما سعيده كده يبقي الحمد لله كلام علياء دي مش صح و ظنك انتي كمان 
حور لا صح يا حوريه 
حوريه بعدم استيعاب إيه هو اللي صح 
حور كلام علياء صح لكن ظني انا و الحمد لله غلط طنط منيره اكدتلي انه غلط 
حوريه عندك كده علشان متلغبطه و مش فهما حاجه 
حور موضحه لها يعني بيجاد هو حبيب زهره إللي خانته و هربت مع غيره و حملت منه
و هو انا فعلا نسخه منها ذي ما شفنا في الصوره و ان فعلا بيجاد ممكن يكون كان بيتظاهر بحبي
يعني لا هو محرم عليه و لا احتمال انه يكون بابا ولا زياد عمك 
يعني انتي كمان تقدري تتممي خطوبتك
حوريه بلا مباله من آخر جمله بينما تفكر في حديثها الأول
حور كل دا مش مهم يا زهره المهم انه مش محرم عليا الباقي بقا سهل 
انا اقدر اخليه يحبني و يعشقني أنا حور مش زهره و 
كمان اقدر أخليه يتخلي عن فكرة الاڼتقام دي 
حوريه انتي مش حور مالك يا حور من يوم ما شفتي اللي أسمه بيجاد الشيطان دا
و انتي اتغيرتي و بقيتي وحده تانيه ما عرفهاش فين حور القوية و العنيده و الشجاعه
فين إللي كرمتها عندها فوق كل شئ و إي حد ازاي ترضى بكده
حور اهدي يا حوريه انا مغلطش انا حبيت يا حوريه و ما تنزلتش لا عن كبريائي
و لا هسمح لحد يقلل من كرامتي و اذا كان علي شخصيتي فهي دي شخصيتي القويه
و الشجاعه و العنيده و انا هثبت كل دا و انا بقربه و بجبره علي حبي و دا مش معناه إ
اني هنسي و مش هعاقبه لا بالعكس انا هعقبه بس و انا معاه مش بعيده عنه 
ما تقلقيش عليا انتي المهم اننا لازم ننهي تحضيرات الفرح النهارده 
كده خلاص بح مش باقي إلا بكره و بعده هيكون الفرح لتغمز و تقول
حور بعبث يلا بقا عن اذنك هدخل الحمام اخد شور و أعمل شوية ماسكات
ما تنسيش اني عروسه و فرحي بعد بكره لتنظر إليها حوريه بنظرة استغراب علي
حالة أختها العاشقه و المچنونة متمنيه أن لا يصل بها الحب لهذة المرحله من الجنون 
فتقرر حوريه التوجه للمشفي لبعض الوقت ليمر ثلاث ساعات و تستيقظ حور من نومها
فلا تري حوريه فتقرر النزول له لترتدي ملابسها سريعا و تنزل الي الاسفل
تبحث عنه فهي ذهبت اليه مسرعه من