رواية جديدة قوية الفصول من 22-24
ۏجع حقيقي على حالها مستفهما منها طيب ليه قوليلي و أنا اساعدك ايه وجعك يا حور و انا امحيه لتكوني سعيده و مبسوطه يا قلب بيجاد أنا مش قادر اشوفك كده بتألمني نظرات الحيره و الضياع الممزوج بالحزن في عيونك لتقول حور پقهر. و ۏجع مش عايزه اتكلم مش قادره دلوقت أرجوك مش تجبرني في الوقت المناسب هحكيلك كل حاجه بس خليك متأكد من حبي ليك ليومئ برأسه لها رفقا بحالها بينما بداخله كل العزم لمعرفة ما بها و من ثم يقول تمام اهدي مش هضغط عليكي هطلب لك عصير ليمون يهديكي و يقوم بتركها و الذهاب باتجاه هاتفه و الاتصال بسكرتيرته و طلب كوبا من العصير سريعا بينما يعاود الرجوع إليها و يساعدها على الجلوس و تهدأتها و سرعان ما طرق الباب فلم يأذن للطارق بالدلوف و توجه هو ناحية الباب و أخذ الكوب حتى لا يرى أحد اڼهيارها هذا و يعاود الرجوع إليها و يجلس مزيحا بيديه الأخرى خصلاتها من على وجهها حتى تهدأ تماما فيقول من الأفضل اننا نرجع البيت دلوقتي انتي تعبانه و مرهقه فتومئ له برأسها و تحاول النهوض و لكن ينتبها صدعا مصاحب لدوران فيقوم بحملها وسط اعتراضها و فتح الباب و الخروج منه تحت أنظار الجميع المندهش تماما فيبدو ان هذا يوم الصدمات لهم و يتوجه بها إلى سيارته و يدخلها برفق بها و يصعد هو الآخر و يقودها متجها بها إلى منزلها الذي أخذ عنوانه من جابر سابقا و كان هذا تحت أنظار ذاك القابع بسيارته يراقبهم و يضع هاتفا على أذنه فيبدو كأنه يملي أحد ما أخبارهم و
هي تعبت شويه هطلع اوديها اوضتها و يتوجه بها إلى غرفته و ليس غرفتها لأجل حوريه حينما تعود فقد اتصل جابر و أخبره أنهم قرروا العوده اليوم و يدلف بها إلى الغرفه و يمددها على الفراش و يقوم بخلع حذائها و حذائه أيضا و يستلقي بجانبها بينما يضمها اليه و يشرد في حالها هذا عازما على معرفة سر ما بها إلى أن يغفو و هو شاعرا بالراحه لتوسطها صدره و الشعور بدفئها و دقات قلبها ليمر بعضا من الوقت عليهم غارقين في النوم بينما قد جاءت فيه كلا من حوريه و منار فتتوجه حوريه إلى غرفتها بحثا عن حور و لم تجدها فيساورها القلق و لكن الجميع بالقصر نائم و ليس هناك من أحد لسؤاله فتنزل للأسفل قالقه إلى أن تأتي هانيه فتقوم بسؤلها فتخبرها أنها ربما بغرفته فقد كانت نائمه و كان يحملها حينما أتوا فتعاود الصعود إلى غرفتها و الراحه قليلا إلى أن تستيقظ هي و تأتي تخبرها بما حدث و تخلد للنوم هي الأخرى ...
فتستيقظ حوريه إثر دخولها فتذهب حور إليها و تضمها و تحكي لها كل ما حدث و تحتار فيما يتوجب عليها فعله فيوم الزفاف بعد الغد فقد يكون قبل ظهور نتائج التحاليل فلم تجد أمامها غير خيار واحد و هو منيره فمن المؤكد أنها تعلم كل شئ عن ما حدث سابقا بيمر بعض الوقت و تقوم بتجهيز حالها و تقرر الذهاب إليها قبل استيقاظ بيجاد و تخبر حوريه ان تبقى بينما تذهب هي الي منيره فهي الوحيده القادره علي مساعدتها و افهمها الحقيقه وقفت امام المنزل بتردد إلي ان تجرأت أخيرا و ضغطت علي جرس الباب فتحت لها الخادمه الباب
يتسبب في اڼهيارها أو أسعادها
من الاجابه فلاحظت منيره توترهأ هذا فيقلقها و تقرر سؤالها قائله
منيره خير يا حور شكلك كده عايزه تقولي حاجه و متوتره قولي و ما تقلقيش
منيره پصدمه عرفتي ازاي و منين
حور مش مهم منين او إيه انا عايزه اعرف منك انتي كل حاجه و ياريت مش تخبي عن اي حاجه لأن ممكن تحصل مصېبه لو خبيتي حاجه عني
منيره بقلق ايه يا حور ليه دا كله كان حب قديم و انتهي هو بيحبك انتي و انا أتأكدت من دا من نظرة عيونه اللي لا ممكن تخفي عني لما وجهته و أكد لي أنه بيعشقك
منيره بقلق قولي يا حبيبتي اوعدك اني هجاوبك بصراحه عن كل اللي انتي عايزه تعرفيه انتي حفيدة صديقة عمري و اختي
حور بأرتباك من سؤالها ايه كانت طبيعة العلاقة بين بيجاد و زهره سوا يا طنط بكل تفاصيلها بالظبط ما تفوتيش تفصيل واحد
منيره ذي ما سمعتي يا بنتي كان بيحبها
جدا و كانت هتكون مراته و _____
حور بتردد مقاطعه كانت و لا بقت مراته يعني حصل كتب كتاب او حصل ما بينهم حاجه كده
منيره لا يا حوار ما تمش كتب كتاب و بعدان إيه إللي انتي بتحكي عنه دا مش معقول طبعاا احنا صعيدا
حور اسفه علي سؤالي الوقح دا بس لازم اعرف و أتاكد و الا هتحصل مصېبه
منيره بقلق من نبرة حور و ارتباكها قولي في ايه يا بنت ورد خاېفه منه اوى كده وعايزه تسألي عنه علشان اقدر اساعدك
حور بسخريه قولي ياا بنت زهره
منيره پصدمه ايه اللي بتقوليه دا ازاي انتي مش بنت ورد و اخت حوريه تؤمها ازاي يعني بنت زهره مش فهما
حور هي دي الحقيقه زهره كانت حامل لما سابت البلد و هربت و ماټت و هي بتولد و ماما ورد احمد كتبونا باسمهم علشان كده لازم اعزف علاقة بيجاد من حور وصلت لأيه بالظبط لأن لو تم كتب كتاب فهيكون محرم اما اذا حصل بينهم حاجه فدا بيعني حاجه واحده انه يكون ببجاد هو ابونا اللي بندور عليه و زياد عمنا
منيرا پصدمه انتي بتقولي ايه
حور للاسف هي دي الحقيقه اللي
بمۏت من ساعة ما عرفتها
منيره بتأكيد و نفي لذاتها قبل حور لا لا مستحيل تكوني بنته ل بيجاد انتي اكيد بنت الواطي اللي خانته معاه بيجاد ابني يستحيل انه يكون والدك لانه كان مسافر و لما رجع اكتشف خيانتها يستحيل انه كمان يكون لمس زهره هو كان مستني كتب الكتاب حور لم تنكر ان كلمة بنت الواطي اللي خانته معه المتها الى ان غايتها سعادتها بأن زواجها و عشقها ليس محرم فنظرت لمنيره و كأنها ممتنه لها لانها لم تأخذ سعادتها بكلمات اخري ثم تابعت حديثها ممكن الكلام اللي بينا ما يطلعش لحد و لا لبيجاد نفسه خليني انا و هو نحل الامور دي سوا هو مخبي عني سر و انا كمان مخبيه عنه بس مش دا الوقت المناسب للكلام احنا فرحنا بعد بكره
منيره انا مش عارفه رد فعله علي المعلومات دي ايه يا حور و حقيقة انك بنت زهره و الواطي دا
حور لوسمحتي يا طنط بلاش تحكيله دلوقت انا ما اقدرش ابعد عنه انا سامحته لما عرفت انه بينتقم مني علشانها او فكرة ان مممن يكون بيحبني لأني شابها انا رضيت بيها فهما يا طنط يعني ايه أرضي بده
و دا لأني عارفه اني هخليه يحبني أنا حور
منيره بتأكيد على حديثها انا كمان شايفه انه من الصح انه ما يعرفش بيجاد بعد العمر دا كله و اخيرا قرر يتجوز و يعيش حياته و مش هسمح لحاجه تتدمر له سعادته و انا متاكده انا
حور بنظرات حب و أمتنان انا ممتنه لحضرتك اوي يا طنط و اوعدك ان بيجاد هيكون اغلي حاجه بحياتي بس بعد ما اربيه شويه علشان يعرف انه بيحبني
منيره ربنا يسعدكم يا حور ثم تقول ممازحه انا عارفه أنك عمل ابني الاسود
و انك هتجننيه معاكي اكيد
حور براحه و مزاح ليه كدا يا طنط دا أنا حتي اسمي حور و هبقي حوره للشيطان و بعد حديث