رواية جديدة قوية جدا القصول من 1-4
المحتويات
الي انهاء عمالهم معا فقد طلب زياد بشكل شخصي و سري ان تتدرب حورية تحت اشرافه لكي بيقي قريب منها
في مكتب المدير طرقت الباب عدت مرات و ما ان اذن لها بالدخول و ادرك انها هي حتي صړخ بها قائلا ممكن افهم حضرتك إيه اللي أنتي عملتيه دا ازاي ينطلب منك ترجعي و ترفضي و كمان و اتتي عارفه ان الشيطان هو اللي طالبك انتي مش عارفه عملتي ايه يا دكتوره غير انك عصبتيه و اكيد حطك في دماغه انتي مش شفتي هو خرج من هنا ازاي انتي كنان كان ممكن تتسببي بأذي لينا احنا كمان كان مممن في ثورة غضبه يأذي او يطرد حد من الدكاتره
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
المدير عموما يا دكتوره انا مش هعاقبك لان من الحاله اللي شوفته فيها متأكد انه مش هيعدي الموضوع علي خير و احمدي ربنا انه سافر و هيرجع بعد كم يوم يمكن و انا بقول يمكن يهدي من ناحيتك شويه اتفضلي علي شغلك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
منيره ايه اخبار البنات يا زياد انت وصلتهم زياد ايوه يا ماما روحتهم و جيت فورا
منيره انا قلقانه علي حور منه يا زياد انا بظن انه الافضل انهم يرجعوا القاهره
زياد ليه يا ماما بتقولي كده ان شاء الله
منيره لنفسها انت مش عارف حاجه يا زياد مش لازم يشوف حور مش لازم جرحه هيتفتح من جديد و مع حور و عندها و تحديها له اكيد مش هيمر علي خير ابدا
منيره و لا حاجه ياحبيبي لتقول بخبث
فقد لاحظت نظرات ابنها لحورية حينها التي لن تغفي ابدا عنها فهو ابنها و تحفظه جيدا
لتقول حوريه هاديه اوي يا زياد عكس حور تماما
زياد بأبتسامه شارده في ملاكه الذي خطڤ قلبه من اول نظره غير واعا لحديثه قائلا بتنهيده حاره
حوريه دي ملاك يا ماما خجوله جدا و بريئه جدا و جميله جدا
منيره بأبتسامه علي ابنها العاشق الله الله يا سي زياد و كل ده عرفته من يومان احنا طبينا ولا إيه
زياد غير نافيا كلام امه الظاهر كده يا ماما انا بصراحه كنت حابب افتحك انتي و بابا اننا حابب اخطبها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
زياد هي ممكن ما تحبنيش و ما توافقش يا ماما
منيره لا طبعا مش قصدي كده انت الف بنت تتمناك يا حبيبي انا حابه بس انك تتاكد من مشاعرك و تديها هي كمان الفرصه لتبادلك نفس المشاعر و بعدان يا دكتور انا اللي هعلمك ازاي تتعامل معاها و تقنعها بحبك
زياد معاكي حق يا ماما انا لازم اخليها تعشقني هي كمان مش بس تحبني
و أول ما اتاكد من مشاعرها وقتها هتقدملها
منيره عين العقل يا حبيبي
بينما في مكانا اخر امام قصر شديد الجمال و الفخامه في اخدي المناطق الراقيه بالقاهره نزل هو من سيارته بعداما اخبر سائقه بعدوله عن الذهاب الي الشركه و التوجه الي قصره بالقاهره فما ان دلف من بوابة قصره حتي استقبلته الخادمه مرحبا به
قائله نورت حضرتك اجهز لحضرتك العشاء
بيجاد لا مش هتعشي اعمليلي قهوه و حضري العشاء ل ابرهيم و ذهب من امامها و صعد الي غرفته المطليه باللون الاسود كمثيلتها في قصره الاخر نازعا عنه ثيابه و دلف و اخذ حمام منعش ليهدئ غضبه من تلك الدكتوره مرددا اسمها الذي علمه من المدير حور و ما هي الا دقائق و خرج مرتديا بنطلون قطني اسود وجد قهوته اخذها و جلس علي اريكته يطالع حاسبه الشخصي و يدقق في بعض الملفات الي ان مر الوقت عليه دون ادراكه فتعب و تسطحا محاولا النوم و اسمها يتردد في ذهنه تلك من تجرأت و قالت انها لا تخافه و أستسلم الي النوم اخيرا و هو يهمس بأسمها
بينما هي
ما ان دلفوا الي المنزل
حتي دخلت حوريه الي المطبخ
و اعدت بضعة سندوتشات ليتناولها معا
و كانت حور قد انتهت من اخذ حمامها
و ارتدت بيجامتها الورديه الطفوليه المحببه لها و وقفت امام المرآه تمشط شعرها
و هي تفكر في حديثهم عنه
فأرتجفت خوفا قليلا ثم حاولت
نفض تلك الفكره مدعيه القوه
التي تشعر انه يجب ان تتحلي بها
لمواجهة الحياه هي و اختها و خاصة
بعد وفاه و الديهما و من اجل حوريه
تلك الهشه التي يجب عليها حمايتها
و هي لن تتواني عن هذا و انها الان هنا
لغايه و هدف محدد يجب ان تنجزه
ليخرجها من شرودها صوت حوريه
حوريه عملت سندوتشات لينا و عصير ثواني هخد حمام و اخرج ناكل سوا
حور تمام يلا بسرعه
دلفت حوار و اخذت حمامها و خرجت
مرتديه ببجامه بيضاء و جلسوا معا
يتناوله طعامهم و هما يتحدثون
حوريه هو احنا هنقدر نعرفه ازاي يا حور
حور مش عارفه بجد يا حوريه بس لازم نحاول و اكيد هنوصله
حوريه ان شاء الله انا هنام بقا تعبت جدا مش قادره
حور تمام يا حبيبتي تصبحي علي خير
و ما ان نامت حوريه علي السرير المقابل لحور حاولت حور النوم كثيرا و لكنها لم تستطع فتذكرت دلك الدفتر فنهضت و فتحت دولابها و اخرجت ذلك الدفتر و اخذت تتصفحه و كان هذا الدفتر اللتي وجدته كان ليس الا مذكرات تخص تلك الزهره التي لم تعلم عنها ابدا الا منه كان بها بضعة صفحات فقط مملؤه بكلماتها و باقي الصفح منزوعه منه كانت صفحات عشوائيه غير مرتبه و لكنها كانت كافيه لها لتأكيد صحة ما اكتشفته فقد كانت تلك الصفحات البسيطه تحكي فيها عن عشق اثرا بها فكم تمنت حينها عيش قصة حب مثلها و خاصة بعد تلك الرساله المخبئه بين طيات صفحتها كانت ممزقه و لكنها استطعت تجميعها لقرائتها لعلها تتعرف علي ذاك العاشق لتلك الزهره و شردت و هي تقرأها
و ما ان انهتها حتي تسألت لما تركته أيعقل انها لم تحبه لم افهم لما هربت من هذا العاشق و خانته مع هذاالرجل الاخر أحقا لم تحب هذا العاشق و احبت الرجل الاخر ام كانت تعيسه معه و نادمت مما ادي إلي ۏفاتها يوم الولاده تاركه فتاتان صغيرتان و والد لم يرغب بهما تاركه آياهم لاختها و جوزها ليعطيهما الحب التي لم يشعرها من المسمي والدهم فهما حقا لم يشعرهم انهم غير ابنتبهم ابدا و لم تشك في هذا فدوما كانت مقتنعه بهذا إلي
ان شاردت في تلك الذكري و ذاك اليوم الذي اصرت علي اجراء تحليل لوالدها للتاكد من صحته بنفسها
فلاش باك
قبل يومان من حاډثة ۏفاته والديها
دلفت من المنزل هي و حور بعد عودتها من تدريبها في مستشفي القاهره فوجدت والدها ممداد علي الاريكه بينما رأسه يضعها علي قدم والدتها و هي تقطع له الفاكهه و تطعمه آياها بيدها بينما يشاهدون التلفاز
فهتفت بنبره مازحه
حور الله الله علي الرومانسيه يا أبو احماد
مقضيها انت رومانسيه و انا و البنيه الغلبانه دي مشيره بيدها لحوريه طالع عنينا محاضرات و تدريب و چثث و تشريح و انت هنا و يااه الهانم ورد مقضينها و في بيتي و علي كنبيتي و لا فارقرمعاك شحطتنا و بهدلتنا و نت السبب فيها لتغمز لوالدها بطرف عينيها قولتلك اتجوز الواد عبده و اتستت و انت اللي قولت لا ماله عبده مش فاهمه يعني
ورد پصدمه عبده مين يا حور
حوريه دا صبي المكواجي يامام
عاجبها اوي يا ماما بتقول عليه مز
ورد و لا تزال بنفس الصدمه
صبي المكواجي يا حور و المره
اللي فاتت بتاع التوصيل
حور ما هما االي مزز بصراحه يا ورد
ورد مززز شايف يا احمد بنتك الدكتوره
بتقول أيه
احمد في ايه يا ورد البنت ما غلطتش بتعبر عن رأيها ذي ما انا عبرت عنه من شويه و قولتلك انك مزه مزتي الحلوه و وردتي
ورد كأي ام تقليديه هو دا وقت هزارك و الله ما هتنفع و لا هتفلح من وراك
انا قايمه احضر الغدا و سيباكم لتزيحه من علي قدماها بقوه لتسقط رأسه علي الاريكه و تدلف الي المطبخ فيضحكا عليها من ثم تدلف حوريه المطبخ خلفها
لتقترب حور من احمد
أحمد شكلك مش ناويه تبطلي لا شقاوه و لا مناغشه في مامتك
حور بصراحه اه بعشق مناغشتها اوي يا بابا و بالذات لما تقوم مره وحده و حدفني بالشبشب اللي لابسها ذي اي ام اصيله
احمد يقهق ليسعل بقوه اثناءها
لتقلق حور عليه بشده
حور صحتك مش غجباني اليومان دول انت لازم تيجي المستشفي و تكشف و نطمن ا
احمد انا كويس الحمد لله و مش هكشف
انا صحتي تمام
حور و ارضاخا لآمره خلاص هملك تحليل ډم شامل ضروري و هاخد العينه بنفسي و مافيش اعتراض
أحمد راضخا لطالبها ماشي يا حوري
حور اقوم انا بقا اغير و ارجع علي ما يجهزوا اللكل انت عارف ماليش في حوار المطبخ دا خالص لتدلف حور الي غرفتها و تنعم بحمام ساخنا و ترتدي ببجامة صفراء و تخرج بينما حوريه كانت قد انتهت من مساعدة والدتها و دلفت الي غرفتها ايضا و خرجت مرتديه بيجامه حمراء
متابعة القراءة