رواية جديدة قوية جدا القصول من 1-4

موقع أيام نيوز

من اولها يرضيك كده يعني
زياد لا طبعا اتفضلوا 
ليصعدوا الي السياره و يتوجهون نحو المشفى
في السياره زياد يمد يده و يحضر كيسا و يمد يديه لحوريه اتفضلي يا انسه حوريه دي سندوتشات ماما عملتها لكم علشان تفطروا اكيد ما فطرتوش لسه
حوريه لا شكرا يا دكتور زياد احنا هنفطر في المستشفى أي حاجه 
زياد لا كده بجد هزعل يا انسه حوريه انتي بتعملي فرق ما بنا و بعدان ماما عملها بكل حب و هتزعل جدا لو عرفت انك مش خدتيهم و كمان انا بصراحه ما فطرتش و قولت هنفطر سوا في الطريق
حور لا طبعا يا دكتور زياد احنا ما نرضاش نزعل طنط مننا شكرا جدا لتنظر لحوريه و تقول خلاص بقا يا حوريه ما تزعليش الدكتور و خديهم منه يلا و نفطر كلنا سوا لتميل على حوريه و تهمس لها شكل حماتك المستقبليه بتثبتك من دلوقت علشان ترضى ابنها الله يسهله يا عم
حوريه تنظر لحور بغيظ وتلكمها في ذراعها و تقول شكرا بجد يا دكتور شكل مامت حضرتك لطيفه اوى 
لتغمز لها حور و تهمس دي الظاهر مش هي لوحدها اللي بتثبت قولي ان الواد عجبك حوريه بعصبيه حور لتتوقف حور عن الكلام بيننا تعطيها حوريه احدي السندوتشات و من ثم تمد يديها بخجل نحو زياد و تعطيه احدهم لتلمس يدها يدها فتسحبها سريعا خاجله فيبتسم هو علي ملاكه هذا و برائتها و خجلها المحبب له ليتتاولا الطعام معا في صمت الا ان وصلا الي المشفي و يدلفان فتنظر حور و حوريه پصدمه الي المشفي فلم تتوقع ان تكون متطوره لهذا الحد نظرا لتلك البلده البسيطه
حور رووعه بجد مش كنت متوقعه انها تكون بالتطور ده 
زياد المشفي لعايلة الحديدي عايلة الشيطان و هو مهتم بيها جدا و هو مصر ان الناس هنا في البلد يحصلوا علي افضل علاج ذي ما هو كمان عمل مدرسه كبيره علي ارضه علشان تعليم ولاد البلد كويس 
حور معقوله اخيرا سمعت عنه حاجه كويسه غير انه همجي و متحكم و متخلف
زياد علي فكره يا انسه حور الشيطان اساسا كمل دراسة ادارة اعمال برا مصر و بيدير كمان مجموعة شركة الحديدي اللي توراثها من أبيه مع عمه و هو اللي كبرها بالشكل دا
و دا لان اسد و جاسر ولاد عمه ظباط في المخابرات و اخوه كرم مكتفي بالتواجد هنا في البلد و الاهتمام ببعض الاعمال الصغيره و دا لمرضه و ضعف جسده فهو مريض بالقلب
و هو عكسه تماما طيب جدا و مش شديدابدا مختلفين كليا 
حوريه بتأثر علي حالة اخيه يا حرام ربنا يشفيه ليبتسم هو علي ملاكه و طيبة قلبها و رقتها بينما يتجول بهم بالمشفي ليتعرفوا عليها اكثر و يباشروا بالعمل
كان هو قد استيقظ و ذهب لممارسة الرياضه كعادته اليوميه للحفاظ علي صحته فهو لا يتواني عنها يوميا فقد كان يمتلك جسدا متناسقا بعضلات ضخمه قد اكتسابه مع سنوات من الممارسه 
ليمر عليه بعض الوقت وهو مندمج فيها پشراسه و كأنه ينتقم من نفسه بها او يتناسي بها ذكريات ماضي تراوده 
ليدلف عليه عمار ابن اخيه 
عمار صباح الخير يا عمي 
الشيطان صباح الخير يا عمار و اخيرا شرفت حضرتك مختفي فين بقالك كم يوم و ما بتروحش الشركه ليه هو انت مش هتبطل سرمحه مع البنات و تتظبط في شغلك شويه الشكاوي من عمايلك السودا ويااه البنات و مشكلك من وراهم وصلت لي و
ما تفكرش اني ناسي او مش واخد بالي 
انا بحاول اطول بالي عليك و اقول شاب و ليه نزواته 
عمار لنفسه اهو المرشح بتاع كل مره يشوف فيها وشي مش هنخلص ثم يقول بصوت عالي موجه كلامه له يا عمي كدب والله دا كلهم بنات زباله هما االي بيترموا عليا و بعدين انا لا ممكن ارفض حاجه بتتقدملي 
ما غصبتش واحده فيهم علي حاجه هي مش عايزها 
الشيطان منهيا الحديث معه انا هقول اللي عندي و تنفذوا شغل الصرمحه ده تنساه و تبتدي تهتم بشغلك شويه و مش عايز اي شكاوي منك تاني علشان ما تندمش لما اوريك الوجه التاني و من النهارده مافيش سفر للقاهره هتفضل هنا تحت عيني و كمان تشوف مصالحنا االي هنا مع ابوك لان شايف ان صحته في النازل اليومان دول 
عمار محاولا الاعتراض بس يا عمي لا انا مش هينفع افضل هنا 
الشيطان 
نهاينا الكلام يا عمار و انا ما بقولش كلامي مرتين ليتركه و يذهب صاعدا لغرفته فيأخذ حماما و يخرج ليرتدي ملابسه المكونه من بنطا و قميص اسمر و يضعه عطره و يمشط شعره و يقول الاول لازم نوصل المسشفي و ارحب بالدكتوره الشرسه اللي ما بتخافش و اعرفها مين بيكون الشيطان و اذا كان لازم تخافه او ليصمت هو و يتابع ما فيش لا ثم يأخذ سترته و يهبط للاسفل فيجد اخاه و زوجته و منار ابنتهم منتظرينه فيجلس مترأس الطاوله 
قائلا صباح الخير 
ليقولوا معا صباح النور
كرم بيجاد هو انت هتنزل القاهره النهارده 
بيجاد اه عندي شغل مهم هناك هقعد يومان كده و هرجع بس الاول عندي مشوار للمستشفى كده هروحه و أسافر فررا 
كرم خير ليه يا بيجاد في حاجه 
بيجاد لا ولا حاجه يا كرم في دكاتره جديده هتدرب هناك فلازم اعرفهم انت عارف اني بحب اعرف كل حاجه عن اللي بيدخلوا البلد و يشتغلوا عندي 
كرم اه فهمت هو انت شفت عمار النهارده و اتكلمت معاه لانه شكله كان متعصب 
بيجاد ايوه يا كرم و نبهته و قررت انه يقعد هنا في البلد تحت عنينا و يدير الشغل اللي هنا و انت ترتاح اليومان دول انت مش عجبيني و حاسس ان صحتك في النازل
منار ايوه صح يا عمو مش مهتم ابدا بعلاجه ولا بأكله و بيتعب نفسه و مش بيسمع لي ابدا
بيجاد و هو يصوب انظاره پغضب نحوها و انتي حضرتك فين من دا كله يا علياء مش بتهتمي بجوزك و اكله و شربه و علاجه ليه حضرتك هنا لازمتك ايه غير تهتمي بيه 
لتنظر نحوه پخوف من غضبه لينقذها زوجها كرم لا ابدا يا بيجاد هو في ذي علياء مش بتقصر معايا و وخده بالها مني كويس جدا 
بيجاد بطل تحامي لها يا كرم انا واخد بالي من اهملها الواضح علي صحتك بس انا بحذرها لو تعبت هلومها هي و هي عارفه ڠضبي اللي بحاول امنعه عن اي حد في البيت ده يلا انا شبعت دايمه لينهض و يقول حبيبة عمو عايزه ايه اجبهلك معايا من هناك 
منار و هي تتجه نحوه لا يا عمو شكرا عاوزه سلامتك بس يعني هو في شوية حاجات صغنونه كده انا كتبتهم لك اهو
بيجاد بصوت محاولا بث فيه الحنان علي غير عادته انت تؤمري يا حبيبة عمو ليأخذ منها الورقه و يطالعها ثم ينظر لها كل دي حاجات صغنونه يا منار عموما ماشي انا هطلب من السكرتيره تجيب كل المكتوب يلا سلام و يذهب هو بأتجاه مكتبه لينهي بعض الاعمال قبل سفره الي ان اخذه الوقت فلم ينتبه لعدد الساعات التي مكث فيها بداخله و ما ان انتبه حتي خرج و أمر خادمه بأحضار حقيبته و دلف للخارج نحو سيارته 
ليجد السائق بانتظاره فصعد و امره بالذهاب نحو المشفي فيلبي سائقه طالبه و يذهبا 
وبعد عدت دقائق و صلا امام المستشفي 
و ما ان اوشك علي الترجل من سيارته حتي علا صوت هاتفه معلنا عن اتصال آتاه حتي تراجع و عاود غلق باب سيارته يستقبل المكالمه و بينما هو مشغول بالحديث علي الهاتف ترجلت هي و حوربه و زياد متوجهين الي سيارته نحو منزله لتناول طعام الغداء التي دعتهم عليه والدته و مأن ترجل هو من سيارته حتي تحركت سيارتهم
فلم يراهم و لم يروا 
فدلف هو بشموخه المعتاد الي المستشفي فأرتجف الجميع رهبه و خوف من وجوده الغير مبرر و اعلمو مديرهم عن وجوده و سرعان ما علم المدير و اسرعا بأستقباله مړعوپا من سبب زيارته فهو لا يأتي هكذا دون سبب دلف الي مكتب مدير المستشفي و جلس بكرسيه بينما وقف المدير امامه خاشعا خائڤا منه قائلا خير حضرتك في اي مشكله 
الشيطان بجمود ااه الدكاترة اللي حضروا النهارده للتدرب في المستشفي عاوز اشوفهم اطلبهم فورا لأني مشغول و معنديش وقت و لازم اسافر للقاهره حالا
ليقوم هذا المدير بالتقرب من المكتب بيد ترتعش اثر نظراته الواقعه عليه و يقوم بالاتصال و ثواني ومأن إته الرد حتي قال اقول لدكتوره حور و الدكتوره حوريه يجيولي مكتبي حالا
ليجيب الطرف الاخر اسف حضرتك هما في استراحة الغدا 
المدير اتصل بيهم و اطلب منهم يرجعوا بسرعه و ينهوا استراحتهم ان ده بأمر من سيد بيجاد الشيطان و إنه منتظرهم بمكتبه ثم يغلق الخط و يقول
المدير سيد بيجاد هما في وقت استراحه الغدا دلوقت و طلبت من الاستقبال يطلب حضورهم بطلب من حضرتك 
لينظر اليه بيجاد الشيطان دون ردا منه 
بينما في الجهه الاخري 
ما ان وصلوا امام منزل زياد و اوشكوا علي الدخول فرن هاتف حور فنظرت اليهم 
حور ممكن تدخلوا انتم هشوف مين و احصلكم لتجيب فورا فقد رأت الرقم الخاص بطوارئ المشفي الخاص بأستدعاء الاطباء
عند الاحتياج لهم اللذي اخدته من الاستقبال منذ بداية دوامها فتجيب حور 
حور السلام عليكم خير في حاجه ضروريه 
الطرف الاخر دكتور حور الشيطان هنا و هو طلب مقابلتكما فانهوا استراحة الغدا و ارجعوا فورا لأنه مشغول و مسافر و مش حابب يتأخر 
حور پغضب قول لحضرته ان للاسف احنا مطرين نأجل التعرف بحضرته دلوقت لأننا كمان مشغولين و موعدين ناس ولازم نحترم اداب الزياره 
الاستقبال ايه اللي حضرتك بتقوليه دا يا دكتوره انت مش عارفه انتي بتكلمي عن مين و ممكن يعمل ايه 
حور لا مش عارفه و مش عايز اعرف و مش خاېفه مفهوم ياريت توصله كلامي 
الاستقبال لا حضرتك انا مقدرش انا هوصلك لمكتب المدير و قوليله انتي الكلام ده 
لتزفر حور متنهده تمام بسرعه لازم اقفل و ما هي ثواني و ان اتاها رد مدير المشفي 
المدير ايوه يا دكتوره انت فين دلوقت 
حور
تم نسخ الرابط