رواية ايمان الجزء الاول

موقع أيام نيوز


راضية مرضية به وله فقط ولكن ليته يعود.
تري هل سيعود عوض مجددا ام انها ستظل حاملة للقب عانس 
انتظروني في الفصل القادم 
الفصل الثاني
مازلت تحارب الحياة لتحاول اثبات ذاتها ..فليس أمامها خيار سوى أن تكون ذات قيمة وقامة ..ستبني حياتها رغم عن الظروف التي تسحبها الى قيود اللقب حتى تحكم عليها بالفشل ..ستجاهد وتحارب حتى تنجو من هذا الوصم المشئوم فتلك الكلمة كفيلة ان ټقتل اي أمل في الحياة وأي تفائل يمكن له ان يكون مصدر الهام لتلك الفتاة المثابرة فهى لن تتخلى عن كيانها من أجل شئ كهذا .
مازلت قابعة في خانة الذكريات تبكي على اطلالها 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رحل عوض وقتها على غرة منها وابتعد غاضبا بعد اخر لقاء بينهما . فموقفها وقتها اثار ضجره من عنادها امامه . . وعناده سيطر عليه .. كانت غايته في الفرار هى المسيطرة عليه وعلى انفعالاته .. مما جعله يصر على السفر حتى يحقق احلامة في جمع المال ويصل لمبتغاه .. تاركا خلفه قلب يلهث من الألم ويخفق من الحزن بوهن فكلامها لن يضمضها اموال العالم حتى وان اتى بها إليها أطنان.
لتتفاجأ هى بهذا الرحيل پصدمة الجمت مشاعرها وقټلت في نفسها الأحساس بأي مصدر خارجي مهما كان هذا المصدر ومهما كان اغرائه لها . .كم تعرضت لنظرات الإعجاب والتقدير من بعض الرجال .. كم قابلت نظرات وهمهمات بعضهم ولكنها اغلقت نابضها على شئ واحد فقط هو للأبد برغم حزنها منه إلا أنها لم تستطيع أن تعيش جسد بلا روح مع غيره فمن المؤكد انها لن تكون خائڼة ولو بالفكر . ظلت هكذا . توصد بابها في كل فرصة تأتي لها .. مما اثار ڠضب اهلها واتهامها ببعض التهم التي تشين لها ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نعم حاولت وقامت بالارتباط ولكنها لن تعاود تلك التجربة مرة أخرى فيكفيها مر ما قاسته فيها ..فهى لم تجد نفسها سوى مع واحد فقط .
هناك قلوب تتمزق عليها وتحملها المسئولية دوما فهى من فعلت هذا بهم ..هى التي تجبرهم على الصمت دوما فتشبس رأيها هو الذي جعله يهرب منها .
يابنتي حرام عليك . . سيرتنا بقت على كل لسان الي يقول سبها وهرب .. والي يقول فيها عيب والي يقول فتها قطر الجواز .. وانا بسمع كلامهم وقلبي بيتقطع عليكي والبيه من ساعة مسافر وادي وش الضيف .. غير هى المرة اليتيمة الي بعتلك فيها مع اخته وقال بيقولك
وهنا بترت سهام دعاء أمها وهى تتمتم قائلة حرام عليك ليه كده كفاية بالله عليك يا امي . . انا تعبت .. بلاش دعى على حد .. وكفياني بالا انا فيه . . كلامك دا مش بيوجعني بس لا دا بيموتني.. نعم كلامها كالسوط يجلدها وهى الحبيبة التي لم تجني من عشقها سوي الهجران والألم .
يلج الاب على اڼهيار فتاته ليقف حائرا امام تلك
الام القاسېة من وجهة نظره فأبنته لم تخطئ فلماذا إذا تحملها كل الذنب مما جعله يهدر بها هاتفا أنت ايه الي بتقوليه دا للبنت .. هو الجنان وصل للدرجادي .. اتفضلي سبيها ترتاح . 
الام بغيظ من أسلوب زوجها البارد من وجهة نظرها انت بتتكلم كده .. ولا كأنك حاسس بحاجة .
ماأنت عايش في زمن تاني مابتشفش نظرات الجيران وهما بيلقحم علينا وبيلسنوا بالكلام على بنتك ..
زاد نحيبها وتهطلت العبرات من عينيها مما اثار اشفاق الرجل عليهن .. فزوجته ام ومن حقها ان ترتاح من جهة ابنتها وابنته لها الحق ان لا تقبل بأي رجل الا ان كانت ترى فيه الزوج
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليتحدث بحكمة قائلا طب بس اهدوا كده وصلوا على النبي .
سهام وهى تمسح بباطن كفها تلك العبرات العالقة وتشاركها امها الفعل ل يرددن بعد ذلك في انصات عليه افضل الصلاة والسلام .
الأب متنهدا وهو يحاول أن يرسم الثبات امامهن إحنا مش لازم نمشي ورا كلام الناس .. لاننا هنتعب عمرنا ماهنعجب الناس في كل الأحوال .. بس لازم نشوف إحنا ايه الي وصلنا لكده ..لازم نحط ايدنا على المشكلة ومش كل واحد يجيب اللوم على التاني .. يعني ياام سهام نسبها على الله ومنقعدش نضغت على البنت علشان نجوزها لأي واحد وبعد كده ترجع لينا بمشكلة جديدة .. والا لقب جديد .. الناس ملهاش غير الكلام .. والي يمشي وراهم ييتعب ..والا ايه .
صمتت الأم في كبد وحسرة على فتاتها فربما تأتيها بلقب جديد اذا فشلت في ارتباطها لو ارغمت على الزواج فما اكثر الالقاب بين الناس ولكن ليتها تتزوج وتطلق فهذا اهون على اي ام فالمطلقة يكفيها انها حصلت على زوج في حياتها ولكن العانس هى اقل حظ منها . نفضت الام هذا الأمر وقررت عدم البوح به حتى لا ټؤذي مشاعر ابنتها التي ارتمت بين أحضان ابيها التي تهدئ من روعها ..
ليهدهدا الاب رابتا عليها وهو يتمتم استهدي بالله ياقلب بابا . مبحبش اشوفك ضعيفة كده . خدي راحتك على الأخر وانا عمري ما هغصبك على فعل اي شئ او هجبرك على الجواز وانتي مش عايزة ولما نفسيتك تهدي لينا كلام تاني مع بعض .
أومت له بإيجاب وهى تحاول أن ترسم البسمة من أجل هذا القلب العطوف الذي ېتمزق من أجلها ويحاول ان يرسم الثبات حتى لاتنهار هى وامها فمن الصعب ان يواجه الاب هذا الأمر هو لا يستطيع أن يمحي هذا اللقب الذي الصق بكنية فتاته كم يصيب بالاحباط مع كل نظرة اواستفسار عنها من بعض أصدقائه ليس لديه شئ سوى التوجه إلى الله بالدعاء والابتهال حتى ينعم على ابنته بصلاح الحال .
لتتوجه هى نحو التلفاز الذي كأنه شعر بما تزرف من الم شديد وزاد هو الاخر بعرض اغنية تتحدث عن السفر ولوعة المسافر وقد لمثتها تلك الكلمات المعبرة من المطربة الجميلة مرهفة الحس .
لسه ناوي ع الرحيل تفتكر ما لهوش بديل . 
لسه ناوي ع الرحيل تفتكر ما لهوش بديل . 
أعمل إيه أعمل إيه في الوحدة وإنت مش هنا . 
أعمل إيه أعمل إيه ومنين أجيب صبر لسنة . 
أعمل إيه أعمل إيه من سؤال مهزوم بيترجى الجواب
كأن الكلام رسالة مرسلة منها . . تناشدة الرجوع وتتوسل اليه بالمكوث هنا بجانبها ليته ظل معها .
مش بتقصد عيني يا حبيبي العتاب من سؤال مهزوم بيترجى الجواب مش بتقصد عيني يا حبيبي العتاب ..من سؤال مهزوم بيترجى الجواب مش بتقصد عيني يا حبيبي العتاب ..سيبك إنت من دموع العين وقول لي.. سيبك إنت من دموع العين وقول لي أخذت إيه في شنطة سفر أو إيه فاضل لي . أخذت إيه في شنطة سفر أو إيه فاضل لى .أخذت من صبري وطريقي منتهى .مش معاك نبضي اللي تاه . 
أخذت من صبري وطريقي منتهى . مش معاك نبضي اللي تاه. أخذت صورتي
كان هناك على الجانب الآخر يستمع لنفس الكلمات فهى رفيقة دربه بصوتها الحنون وكلماتها الرنانة التي تمثل حياته معها . . ليته ظل بجانبها هناك لكانت حياته مملؤة بالسعادة والهناء معها .
شوف كده لتكون نسيت عمري وصباه . شوف كده لتكون نسيت عمري وصباه . شوف كده لتكون نسيت عمري وصباه ولا إحساسي بكياني بالحياة . 
أما حيرتي والعڈاب ملكي أنا..هما أصحابي في غيابك طول سنة..يا حبيبي يا حبيبي يا حبيبي يا حبيبي قد عمري قولتها لك .
وإنت جنبي ببقى لسه مشتاقة لك . . ما إنت عارف إنت سامع أنة الليل والشوارع كل حبة رمل بتقول لك حرام حرام. أتحرم حضڼ الخطاوي وفين أنا 
كل حبة رمل
بتقول لك حرام أتحرم حضڼ الخطاوي وفين أنا والطريق مايل بحمله من العتاب .
تذكر لوعتها امامه وهب صورتها قافزة نحوه وهي تضحك تارة وهى تتوسل تارة وهى
تبكي تارة اخري وفي كل حالتها هو اسير وعاشق لها حتى النخاع .
يتمنى لو يعود ويضمها الى نابضه الذي يزرف الأهات ألما وحنينا نحوها .
والنسيم حس بفراقك سحره بان .كل حاجة رافضة بعدك رافضة بعدك .مش حتفضل هي بعدك .
مش حتفضل هي بعدك صعب أصدق . 
لو ضروري تفوتني خذ مني الحنين .
وإختصر بعد السنة خليه يومين لو ضروري . 
قبل ما تسافر بعمري إسجن الشوق والمنى . 
واطلق الصبر في وريدي 
قبل ما يطول بعدنا لو ضروري.
ظل يجاهد حالته تلك وحنينه لها ولكن الوضع هنا ليس مطمئن ولكنه سيتواصل معها مرة اخرى فكل مرة يحاول بها التواصل معها تقابله هى بالرفض لها كل الحق فهو المخطئ الوحيد وربما تكون هى شريكته في هذا الخطئ بكونها لم تستمع اليه ولكنه سيحاول مرة اخري سيراسل شقيقته اليها لتطالبها بأتمام زواجهم غيابيا وتلحقة بعد ان تعد الاوراق المطلوبة لأستخراج جواز السفر الخاص بها .. حتى ينهي هذا البعاد الطويل والذي سيطول اكثر بهذا العناد الذي يعتريها ويتمكن بعقلها .
حتى لوطال بعدنا حتى لو طال بعدنا
إنت هنا..
انهت الكلمات وهى تشاركها الاحساس وهى تردد معها وتشير الي نابضها الذي ينبض پألم جراء تذكره وهى تقول انت هنا نعم لن تنكر انه يحتل قلبها وعقلها معا ولكن هو الذي ابتعد عنها واصر على الهجران ووضعها أمام الأمر الواقع ولم يترك لها حرية القرار بل ولكي يستريح ضميره نحوها لتعود بذاكرتها سنوات حينما أراد أن يتواصل معها عن طريق شقيقته نعم سيراسلها عن طريقها فهى الوحيده هناء التي تستطيع التواصل معها دون تحفظ اتتها تبلغها برسالته التي تركها لها شفهيا وكان نصها كما روته هناء التي اتتها على استحياء وقتها وهى تتمتم بالكلمات بأحراج سيهام .. كنت عايزة اقولك حاجه .
سهام بود حقيقي فهى صديقتها وجارتها قبل ان تكون اخت لخطيبها وحبيبها المهاجر طب تعالي . اتفضلي جوا ياهناء . . أنت مش غريبة .
إجابتها الاخرى بخجل مما ستزفه لها سهام انا جيالك برسالة من عوض .
انتبهت على ذكر اسمه من شفتي اخته ولكن ارقتها طريقة هناء الخجلة وهى تتحدث عنه مما اثار ريبتها وجعلها تتفوه بحزر مما ستلقيه الاخرى عليها اتفضلى هاتي الرسالة . والا هى ايه فين !
تنحنحت الاخرى وهى تقول بلعثمة أ أ صل .. هو اأصل مش كتابة دي شفوي .
ابتسامة ساخرة احتلت
 

تم نسخ الرابط