رواية انتقمت ج3 الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

.. خلاص .. ربنا يستر بقى وتعديها على خير .. شوية تكون هديت وادخل لها .. واتكلم معاها بهدوء ..
..
عند سيف وآسر ..
دخل آسر على سيف مكتبه من غير ما يخبط ..
سيف في ايه يا آسر ! ايه اللي حصل !
آسر الشحنة بتاعت ال هتدخل البلد النهاردة .. وشهاب قدر يسجل ل حمدي وسمير تسجيل وهم بيتفقوا .. كده بقى عندنا اثبات على ادانتهم ..
سيف الشحنة هتدخل منين !
آسر مع شحنة اغذية معلبة على كام كيلو من ميناء ينبع .. التسليم هيكون النهاردة الفجر ..
سيف تمام اوي .. انا وانت هنتحرك دلوقتي .. وهقدم على اجازة بحجة اني اعصابي تعبانة وهاخد مريم ونسافر الغردقة نتفسح ..
آسر وهتاخدها فعلا !
سيف وهو بيكتب طلب الاجازة ايوة .. هاخدها فعلا .. سارة هناك هي وادهم .. هسيبها معاها هي وبسنت ويبقوا بعيد عن اي قلق .. ومحدش يشك فينا ..
آسر طيب وانا !
سيف انت هتيجي معانا بردو وهتجيب مراتك ووالدتك .. بردو هنقول انها رحلة عائلية عشان الاوضاع اللي انا فيها والدنيا عندي متوترة ..
وبالفعل قدموا على طلب الاجازة .. واخد سيف مريم وبسنت في عربيته .. وآسر اخد والدته ومراته في عربيته .. وحجزوا كلهم في نفس الفندق اللي فيه سارة وادهم .. عشان تبان انها رحلة عائلية مع وجود سارة محدش هيشك في حاجة ..
ساعات على الطريق ووصلوا فعلا ..واتقابلوا مع سارة وادهم اللي التوتر مالي الجو عندهم ..
واقف سيف مع مريم ..
سيف مريم .. خلي بالك من نفسك .. وخلي بالك من بسنت .. هي اللي ليا في الدنيا ..
مريم بحزن حاضر ..
اتنهد بحزن اسف .. سامحيني .. حب سمر عمره ما كان بايدي .. وجودك في حياتي اكيد كان ليه اسبابه وظروفه .. انا ممكن مش قادر افهمها دلوقتي .. ارجو انك تسامحني .. بس عمر قلبنا ما كان بايدينا ..
مريم عارفة يا سيف .. وجودك في حياتي لوحده كان اجمل حاجة حصلت لي .. حتى لو انت مش معايا .. وانا مش .. بس مجرد بس ما المحك واشوفك كان بيكفيني .. لحظة ما حسيت اني ممكن افقدك كنت ھموت .. جاهدت دموعها انها تنزل ولكن كانت دموعها اقوي منها .. سيف ارجع لي .. حتى لو مش مراتك .. ارجع لي مديري في الشغل اللي بتمنى اشوفه او المحه .. رجع لي نفسي وقلبي .. حتى لو مش على ذمتك ..
استودعتك الله يا اجمل حاجة حصلت لي في حياتي ..
قاعد آسر ومعاه ادهم اللي عيونه منزلتش من على سارة .. وهي اتخنقت وكل ما تتقابل عيونهم تحس پألم وۏجع في قلبها .. قامت من حصار نظراته ومثلت انها بتلعب مع بسنت .. واخدتها وبيجروا على الشط .. واتشغل ادهم مع آسر ..
دقايق وجه سيف ومريم ووقفوا جنب آسر وادهم ..
سلمت ماجدة على آسر وباسته ربنا يحفظك ليا يا بني .. ربنا يرجعكم منصورين ان شاء الله ..
وودع كاميليا اللي كانت هي كمان قلبها ۏاجعها على جوزها ..
مريم امال فين بسنت !
ادهم مع سارة هناك اهي .. شاور ناحية سارة ما كانت واقفة ولكنها مكنتش موجودة ..ايه ده ! كانوا لسه هنا ..
سيف بقلق يعني ايه كانوا لسه هنا !.. خليك هنا يا اسر .. وانا هروح اشوفهم ..
وبالفعل راح يدور عليهم ولكنهم كانوا اختفوا .. رجع ليهم تاني ..
ادهم پخوف امال هم فين !
سيف پغضب مش لاقيهم ..
اتصدموا كلهم .. ومريم بدأت ټنهار ..
مريم بعياط يعني ايه مش لاقيهم !.. ما يمكن دخلوا الفندق ..
سيف لا .. آثار
رجلهم واقفة عند حتة معينة عن الشط ومفيش اثار رجوع .. ولا حتى اثار لعربية ..
آسر پصدمة اتخطفوا !!
في نفس الوقت جه اتصال ل سيف من رقم مجهول ..
سيف بضيق الو ..
... سيادة المقدم .. مراتك وبنتك معانا .. واللعب بقى علي المكشوف .. هتسيب الشحنة تدخل وتبعد عننا هيرجعولك .. والا .. هنبعت لك .. الاختيار ليك ..
الحلقة الاخيرة

الفصل التاسع عشر والاخير ..
آسر بقلق ايه يا سيف ! مين اللي اتصل !
سيف پغضب مكتوم معاهم ب سارة .. وب بسنت .. 
وهنا قرب منه ادهم ومسكه من هدومه پغضب .. وقال بزعيق ..
.. يعني ايه سارة !.. هي مالها !.. ذنبها ايه ! انت مجرد وجودك في حياتنا عمل لنا مشكلة ..
حاول يبعده آسر بصعوبة عن سيف .. 
آسر اهدى بس يا ادهم .. سيف ذنبه ايه !
ادهم بحزن مش عارف .. انا عايز مراتي ترجع لي وبس .. 
آسر سيف انت ساكت ليه ! هتتصرف ازاي !
سيف مش عارف .. بس المفروض اننا نبعد عنهم تماما عشان سلامة سارة وبسنت ..
آسر يعني هتسيبهم يدخلوا الشحنة البلد !
سيف عندك حل تاني !..
آسر انتي عمرك ما كنت ضعيف ولا منهزم كده ..
سيف بحدة واهو بقيت .. اعمل ايه !
آسر مش عارف .. بس مش هو ده سيف اللي انا اعرفه .. مش سنتين اللي هيمحوا ذكائك وتصرفك السريع ..
طلع سيف جهاز ارسال بينه وبين فريقه فقط هو وآسر وشهاب وطارق .. جهاز بدون شبكة ليه كود خاص محدش يقدر يتصنت عليهم منه ... 
سيف ايوة يا شهاب .. دلوقتي حالا عايزك تعرف لي مكان سارة وبسنت .. وعايزك تاخد قوة وتروح للمكان اللي هقولك عليه دلوقتي .. مش عايز حد يحس بحاجة خالص .. وخصوصا اللواء حمدي .. 
شهاب ازاي ! امال مين هيوافق لنا على امر خروج القوة !
سيف بتردد يبقى تجهز انت وطارق .. وهات وليد معاكم .. وآسر هيجي يقابلكم دلوقتي .. وهيفهمكم المطلوب منكم .. المهم تبدأوا تتحركوا على جنوب سيناء حالا .. وطبعا محدش يعرف بتحركم ده خالص .. 
شهاب تمام يا سيف ...
سيف مفيش داعي اقول ان الموضوع في سرية تامة ..
شهاب دي مش محتاجة كلام يا سيف .. هعرفك تحركنا اول بأول .. 
دخل سيف الفندق وكلهم وراه .. 
ادهم ممكن تفهمني انت هتعمل ايه ! وماشي رايح فين من غير ما تطمني !
اتنهد سيف پغضب وقال بنفاذ صبر وحدة لو سارة تهمك قيراط فتهمني انا 24 قيراط .. ومش عشان انت جوزها بس انت اخرك معاه 3 سنين .. انا اخوها .. وعشت معاها اللي انت كنت بتسمعه حكاوي وبتصعب عليك بس .. متجيش تعمل فيها الزوج المثالي اللي خاېف على مراته ويتهمني ان انا اللي ضيعت له مراته .. اذا كان مراتك اللي مش موجودة .. فانا اختي وروحي وكل حاجة كنت املكها قبل بنتي ضاعت مني .. واللي هي سارة .. زود عليها كمان بقى بنتي .. عارف يعني ايه بنتي ! .. ولا انتوا خلاص الانانية واخدة معاكم حدها .. وكل واحد بيبص اللي بيهمه بس .. ونسيتوا اني زيكم بشړ وبحس .. 
ادهم باستسلام وحزن انا اسف يا سيف .. انا مش قادر اتخيل ان ممكن سارة تروح مني.. 
قاطعه سيف بجدية انا مش هسمح انها تروح مني قبل منك انت .. ودلوقتي عن اذنك لازم امشي اشوف شغلي .. آسر تعالى معايا ..
مشي سيف خطوات .. وقفه صوت ادهم انا جاي معاكم .. انا لازم انا اللي اجيب مراتي ..
آسر لا يا ادهم مش هينفع خالص .. 
قاطعه سيف ادهم .. انت هتكون عبئ علينا .. هتشتتنا .. وجودك انت هنا امان ليك ..
قاطعه ادهم لا .. انا مش هرتاح غير لما اكون معاكم ..
ومالكوش دعوة بيا ..
ومع اصرار ادهم استسلموا واخدوه معاهم .. بعد ما كان سيف جاب حراسة تحرس مريم ومامتها وكاميليا وتولين كمان ..
...
في نفس الوقت .. فاقت سارة وبدأت تتحرك بضعف .. ومكنتش شايفة حاجة خالص .. 
.. مټخافيش .. محدش هيجي ناحيتك .. 
قاطعته سارة پخوف بسنت .. بسنت فين !
متولي مساعد سمير نايمة جنبك اهي ومش حاسة بحاجة .. 
قاطع متولي صوت موبايله وهو بيرن ...
متولي ايوة يا باشا .. اه معايا .. حاضر دقايق واكون عندك .. 
ووقفها واخدها وراه واول ما جت تمشي وقعت جامد عشان رجلها مربوطة ..
سارة پألم آآآآه .. 
متولي بسخرية معلش يا ست الحسن .. ۏجعتك !! ..
حست بيه مشي بيها شويه وفجاة رماها على كرسي كده .. 
بدأ قلبها يدق .. ودموعها بدأت تنزل بصمت .. 
وبدات تفتكر كلام سيف ليها من ايام ما كان بيدربها ساعة عاصم .. وانها لازم تتحكم في اعصابها اكتر من كده .. سمعت متولي بيتكلم مع حد .. 
سمير شكله مش فارق معاه لا مراته ولا بنته .. لسه شكله بيتحرك .. وهيتحداني .. 
متولي احنا رهن اشارتك يا باشا .. 
سمير انا عايزكم تظبطوها .. وتصوروها وتبعتوا له الصور .. 
متولي تمام يا باشا .. 
وهنا بالفعل شاور متولي ل واحد من رجالته .. وبدأ يصور متولي وهو سارة اللي صراختها مكتومة بسبب الرباط اللي على بوقها .. ولكن وقفه صوت هي حست انها سمعته قبل كده .. 
. استنوا هنا .. ايه اللي انتوا بتعملوه ده ! .. احنا متفقناش على كده ..
سمير شكله مش خاېف مننا .. وناوي على حاجة .. 
بتحاول تفتكر صاحب الصوت ده وعرفته ..اللواء حمدي ازيك يا سارة ..
سارة بلامبالاة الحمدلله كويسة ..وافتكرت مقابلتهم سوا ..
سارة في نفسها اللواء حمدي .. مع العصابة .. طيب ازاي ...
حمدي انتوا بتستهبلوا ! وبعدين دي مش مراته .. دي سارة اخته ..
سمير پغضب انت يا زفت يا متولي .. انا مش قلت لك هات مراته !
متولي يا باشا هي دي اللي كانت مع البنت .. انا جيبتهم هم الاتنين ..
سمير انا بتعامل مع شوية اغبية .. 
قاطعهم حمدي بابتسامة خبث وانت مزعل نفسك ليه ! انت معاك اللي اهم من مراته .. سارة بالنسبة ل سيف اهم من مريم .. 
سمير انت متاكد !
حمدي ايوة طبعا متاكد .. 
سمير متولي .. نفذ ..
متولي حصل يا باشا ..
حمدي انتوا عملتوا ايه ! 
سمير صورناها وبعتاله فيديو وهو .. 
حمدي بعتوها فين ! 
متولي على موبايله يا باشا ..
وقف حمدي پغضب
يا اغبية .. ما هو كده هيعرف مكانكم من الاشارة .. احنا لازم نتحرك حالا .. ونمشي من هنا .. وبعدين ميعاد تسليم الشحنة كمان ساعة ولازم نختفي .. 
وكان بالفعل وصل سيف وآسر المكان ولكن مكنوش متاكدين الا لما وصل الفيديو لسيف اللي شافه وهو في اقصى حالات غضبه وبيتمالك اعصابه..
تم نسخ الرابط