رواية انتقمت ج3 الفصول الاخيرة
المحتويات
لحد ما تصحى .. بسرعة اخد الموبايل ورد على خالد عشان سارة متصحاش ..
ادهم ايوة يا خالد ..
خالد بقلق ادهم سارة فين
ادهم نايمة ليه
خالد نايمة بقالها كام يوم ... موبايلها مقفول يا ادهم من فترة ..
ادهم اااااه .. لا ده باظ .. وانا هصلحه بس مش فاضي ..
خالد بتعجب طيب انا عايز اكلمها .. صحيها ..
ادهم بضيق معلش عشان تعبانة .. لما تصحى هخليها تكلمك ..
قفل ادهم الخط وحط الموبايل جنبه .. بدأت سارة تتحرك بهدوء وبتفتح عينيها ببطئ .. اول ما شافت ادهم ابتسمت ..
ادهم بابتسامة الجميل عامل ايه دلوقتي !
سارة بضعف حاسة اني تعبانة وجسمي واجعني اوي .. انت جيت هنا امتى !
ادهم بمكر لسه من شوية .. فجأة لاقيتك بتجري عليا وتعالى يا ادهم وحشتني .. وخدني في حضنك .. وانا محتجاك .. وھموت من غيرك ....
ادهم بمكر انتي اللي جيتي .. وبعدين تعالي هنا .. هو وصلت للفيران يا سارة ..
سارة فيران .. فيران ايه !
كتمت ضحكتها جوها .. وفجأة قامت اتنفضت من عالسرير ..
سارة بفزع مصطنع فار .. في البيت .. ياماماااا ..
ادهم بسخرية لا بجد .. صدقتك انا كده ! .. قولي لي بقى وبعدين معاكي واخرة مقالبك دي ايه !
سارة لما تبطل انت تعمل مقالب ..
ادهم انا !
سارة ايووووة .. مش تولين دي مقلب !
ضحك ادهم بشدة عليها ..
تمثل انها مراتي ! سارة .. انتي اللي بعدتيني .. وكان لازم اشوف حياتي .. متقنعيش نفسك بغير كده لمجرد ان غرورك منعك تصدقي اني اكون لغيرك .. انا بيجروا ورايا كتير اوي .. .. بس عيني وقلبي مش شايفين غيرك انتي وبس .. لاحظ ظهور ابتسامة على وشها .. بس خلاااص .. انتي مش عايزاني ..
.. وانا مش هبطل مقالب دي غير لما تقولوا حقي برقبتي انتوا الاتنين .. ما لو انت مش ليا مش هتبقى لغيري يا بتاع تولين .. عليا وعلى اعدائي يا ادهم .. سمعت !!
ادهم باستفزاز اسمها تولي يا سو ..
جري من قدامها وقفل الباب بسرعة لما شافها ماسكة الفازة من جنبها ورمتها على الباب واتكسرت .. دخل راسه من الباب وقالها بتعجب ..
قفل الباب تاني بسرعة بعد ما شافها بتمسك الفازة التانية ..
مروا الاسبوعين بسرعة على ابطالنا ..
سارة ماوقفتش عن مقالبها مع ادهم وتولين وخالد كان بيساعدها كتير في التنفيذ ..
بدأت تعملها في ادهم .. مرة تحطله صرصار لعبة في القهوة .. ومرة تخفي مفاتيح العربية وترمي مفاتيح الشقة من الشباك .. وتبدا بينهم المعارك اليومية اللي شيبت ادهم .. وطبعا خالد المتورط في اصلاح المقالب دي والفك بينهم .. وبقى متاكد ان الوضع بينهم بيسوء بس مش عارف السبب ..
اما بالنسبة ل سيف ومريم الوضع بينهم حاد وخاصة بعد رفض مريم انها تقعد في البيت .. وبقى طول الوقت متعصب عليها لعدم سماعها الكلام .. والوضع متوتر عشان الشحنة اللي منتظرينها ومش عارفين هتدخل منين ..
محمد وشهد الوضع بقى بينهم كويس جدا .. وخاصة بعد ما شهد بقى محمد واياد كل حاجة في دنيتها وبتسعى لرضاه ..
راح كريم ل اسلام وعرفه بحمل ياسمين .. واټجنن لما عرف انها قاصدة تخفي عنها ومنعها تماما من الشغل وكريم وافقه وفعلا قعدت من الشغل .. ويوميا كريم واسلام بيقنعوها بالرجوع بس هي رافضة رفض تااام .. رغم اشتياق قلبها ل اسلام ..
خالد وندى حياتهم هادية ومستقرة جدا وخاصة بعد ما سهير بطلت تتكلم معاهم في حوار الخلفة .. وكانت دايما بتقوله انت جوزي وابني ومش عايزة غيرك من الدنيا ..
ورد خالد وانتي حبيبتي ومعشوقتي وبنتي الصغيرة ربنا اراد بالخلفة يبقى نعمة وفضل مارادش انا مستكفي بيكي ومش عايز من الدنيا اكتر من وجودك جنبي ..
.
في يوم فرح محمود ورانده ..
كانوا كلهم مجتمعين والفرحة مش سيعاهم ..
عدي شهور ما بين فرح سارة وفرح محمود ولكن ... الوضع مختلف كتير ..
سارة وادهم .. وضعهم مش مستقر .. وتولين نغصت عليهم حياتهم ..
محمد واقف جنب شهد ومانعها تتعامل مع اي حد ..
اسلام علي وضعه لوحده علطول .. وواقفة ياسمين الناحية التانية واحمد في ايديها .. ونظرات الشوق بينهم شديدة ..
سيف لوحده بردو جنب اسلام .. ومريم بردو لوحدها على الناحية التانية بعد عزومة ابراهيم ليها محاولة لتصليح الوضع ..
حالة من التوتر عند الاغلبية .. بس بيحاولوا يرسموا البسمة عشان فرحتهم بمحمود ..
قاعدين جنب بعض محمود ورانده .. كانت اجمل ما تكون في طلتها بفستانها الابيض .. فرحة اليوم اللي جمعها بحبيب عمرها مش سيعاها .. وفرحة محمود لا تقل عنها ..
قاعد ادهم جنب سارة ونظرات تحذيرية منه ..
ادهم اوعي تتكلمي في اي حاجة بخصوص تولين مع اي حد ..
سارة بسخرية وانا لو قلت هاخد حقي منك ازاي ..
ادهم بتوسل ما تخفي عليا بقى ..
سارة بتحدي انت لسه شفت حاجة ..
وقفت وسابته ومشيت وراحت ناحية سيف ووقفت جنبه .. كان نظرات ادهم كانها سهام بتخرج وتستقر في قلب سارة وسيف .. لو كانت عيونه بتخرج ڼار كان زمانها ولعت فيهم هم الاتنين .. حاول قدر الامكان كبت غضبه .. ولكن مقدرش خاصة بعد ما شاف سيف مع سارة وبيضحكوا .. ومشي بيها لحد الاستيدج وبدأوا يرقصوا ..
وعلى الناحية التانية مريم بردو .. اللي كانت هتولع وشايفة سيف وسارة منسجمين مع بعض جدا
..
اما عند سارة وسيف ما زالوا بيرقصوا سوا ..
سيف بابتسامة انتي انسانة مستفزة بشكل مش طبيعي ..
سارة ببراءة مصطنعة ليه ! انا عملت ايه !
سيف انتي عارفة انه مش طايقني .. ومش طايق قربنا .. انتي مش شايفة نظراته عاملة ازاي ..
سارة بضحكة عالية مقصودة مش شايفة بس قادرة اتخيل .. خليه يحس پالنار شوية ..
سيف بضحك لو جه واخدك ولا هعبرك ..
سارة ركز انت بس مع اللي هتاكلك بعنيها ..
سيف مريم !!!
سارة مانت فاهم اهو وبتستهبل ..
سيف مريم مالهاش حق تزعل .. اما ادهم حقه يدبحك ..
حب ادهم يضايقهم .. راح ناحية مريم .. واستاذنها للرقص .. فهمت انه قاصد يضايق سارة ووافقت علطول وحبت هي كمان تستغل الفرصة عشان تضايق سيف .. اللي اول ما شافهم هو كمان بدات نظرات الڠضب تترسم على عيونه .. عض على شفايفه پغضب شديد ..
اتضايق ابراهيم جدا من المنظر .. اللي بقى كل الناس فاهمين انهم بيضايقوا بعض .. قرب منهم وسحب سارة من ايديها هي ومريم وبدل اماكنهم .. وهو بيقول ..
.. كل واحد يخليه في اللي يخصه ..
..
.. هوريكي يا سارة ..
همست له بهدوء على عكس احساسها بالالم ..
.. انت اللي بدأت .. مترجعش ټعيط ..
اما سيف اللي كان احساسه لا يقل عن ادهم في شئ .. قال لمريم ..
.. حسابك معايا عسير .. يا مريم .. هتندمي ..
قاطع موجة الڠضب الشديدة دي ..
ياسمين وهي بتصرخ ابني .. انا مش لاقية ابني .. احمد
8
18
ياسمين وهي بتصرخ ابني .. انا مش لاقية ابني .. احمد ..
جريوا عليهم كلهم وسندها كريم وحاول يهديها ..
كريم اهدي بس يا ياسمين.. قولي لي بس اخر مرة شوفتيه امتي !
ياسمين بعياط واڼهيار كان هنا لسه واقف جنبي .. فجأة اختفى ..
سارة طيب بس اهدي .. تلاقيه هنا ولا هنا .. خلينا ندور عليه ..
وبداوا ينتشروا كلهم جوة القاعة .. واسلام كان زي المچنون ..
نزل سيف وبلغ ادارة الفندق .. وبدأت رحلة البحث عنه .. ولسه واقفة ياسمين مڼهارة ..
شافت اسلام واقف وبيمسح على راسه پغضب .. وهو مش لاقي ابنه .. جريت عليه ومسكته من هدومه ..
ياسمين بعياط انت .. انت اللي عملت كده .. عايزة ابني .. هات لي ابني يا اسلام ..
. ..
اسلام بهدوء اهدي يا ياسمين .. انا هاخده هعمل بيه ايه !
ياسمين عشان تضغط عليا ارجع لك .. مش راجعة لك يا اسلام .. مش رجعاااالك ..
وبدأت ټنهار اكتر لما فكرت انها ممكن مش تشوف ابنها تاني .. ..
اسلام هشششش .. اهدي هنلاقيه .. هنلاقيه .. انا معاكي متقلقيش ..
وفجاة حس بتقل جسمها .. ووقعت واغمى عليها ما بين ايديه .. شالها .. وقعدها على اقرب كرسي .. وبيفوقها ..
في نفس اللحظة دي .. جه احد موظفين الفندق وفي ايده احمد .. وقرب من اسلام وياسمين اللي اغمى عليها ..
دقايق وفاقت ياسمين .. .. واحمد واقف جنبهم .. اسلام هو كان فين !
الموظف كان في القاعة التانية .. تقريبا مشي ورا واحدة تانية لابسه فستان وايشارب شبه بتوع مامته بالظبط .. لاقيناه في القاعة التانية بيعيط ..
بصت ياسمين لاسلام باحراج .. اتهمته ..
بدأ الكل يهدى ورجعت الاوضاع كما كانت ورجعوا للفرح تاني ..
وصل اسلام ياسمين وقعدها على ترابيزتها .. وشال احمد وفضل واقف بيه ..
دقايق وجت وقفت جنبه ..
ياسمين بخجل انا اسفة ..
مسمعهاش اسلام من صوت الاغاني العاليه على ذراعه بهدوء .بصلها بقلق ..
اسلام مالك ! تعبانة !
ياسمين وبصت للارض باحراج أنا اسفة .. انا اتهمتك ....
قاطعها بحب انتي كنتي بس عقلك مش فيكي .. ولايهمك يا قلبي ..
سكت لحظات وراح ناحية شكرية وساب معاها احمد .. ورجع ل ياسمين خدها من ايديها بره القاعة كلها وقف ووقفها مقابله ..
اتنهد واخد نفس طويل وقال بصوت كله ندم وحسرة ..
.. انا عارف اني مهما اتأسفت مش هقدر اعالج چرح واحد من اللي عملته فيكي .. بس صدقيني انا
خلاص اتعلمت الدرس كويس اوي .. وكان درس قاسې اوي .. انا كنت قاسې عليكي
بس قلبي طول عمره بينبض بحبك .. ياسمين انتي اول واحدة تدق باب قلبي .. وډخلتي وملكتيه وقفلتي على نفسك .. مش متخيل حياتي من غيرك .. ضياع ما
متابعة القراءة