رواية شيماء كاملة
المحتويات
غير آبهة بتلك الآلام الناتجة عن غرس أظافرها تنظر فورا إلى سيف الذي بدا
لها بعالم آخر لأول مره ترى دموعه تتساقط هكذا !! نظرت له پبكاء يقطع نياط القلب تستجديه بړعب أن يحلل لها ما يحدث تهمس بړعب
أي حصل فين أيهم ياسيف !!!
ضغطت صافي بقوة على عظامها مستغلة ضعفها هكذا تصيح پغضب تهز جسدها پعنف شديد
أيهم !! إنتي ليكي عين تنطقي اسمه بعد ماسلطتي البلطجية عليه إنتي وعيلتك.. ده أنا هوديكم في داهية !!
جحظت عيناها بړعب تنفلت شهقاتها العالية ليفصلها سيف عن صافي جاذبا إياها بعيدا يجلسها فوق الكرسي جاثيا أمامها على ركبتيه يقول لها مهدئا بعد أن كور وجهها بين يديه
صاحت به صافي پعنف تقول پغضب
انت مصدق الحركتين دول أنا متأكدة إنها هي اللي ورا ده.. زي ماعملت في شهاا.. آآآ!!
اصمتتها تلك الصڤعة المدويةحيث صاح سيف پغضب بعد أن أخرسها بصڤعته يقول
إياااااك ياصافي !!! ولا كلمة تاني عنها أو عن إخواتي !!
عم الصمت بالأجواء بعد أن كظم أبيها وأمها غيظهم جاذبين إياها بعيدا حتى تهدأ الأجواء
عاد سيف إلى رنيم التي احتضنت جسدها تبكي پقهر متمتمة بكلمات لا يفقهها.. جلس بجانبها يلقي عليها نظرات حزينة موااسية..
الحاله كانت ھتموت ولحقناها على آخر وقت.. في كسور وشروخ ف أنحاء الجسد بجانب رصاصة كانت في الكتف الأيمن خرجناها بعناء.. وچرح في الرأس نتيجة اصطدام العربية وإنها اتقلبت بيه !! هيتنقل العناية دلوقت وبكره الصبح هنقدر نكشف عليه أفضل !!
اتسعت عيناها مما يقوله رصاص.. كسور شروخ.. انقلاب اصطدام سيارة !! رباااه ماذا عاني معشوقي !! أفاقت حين بدأ الطبيب بالانصراف لتمسك ذراعه مسرعة تتوسله
انهمرت دموعها متتالية ليحيط سيف كتفها محاولا تهدئتها لكنها تشبثت بذراع الطبيب كالأطفال تتوسله بأعينها رضخ لمطلبها ينادي الممرضة يلقي عليها التعليمات المشددة قبل أن يأمر باصطحابها بمفردها معها. .
دلفت إلى الداخل معها بهدوء تنظر له من بعيد وضعت يدها أعلى فمها من فوق تلك الكمامة تكتم شهقاتها ضاغطة پعنف على فمها رباه ماتلك الحالة سارت بأعينها على تلك الأجهزة المتصلة بجسده.. صدره العاړي المليئ بالچروح والندوب وجهه الذي بدت عليه الكدمات تراها بالعين المجردة من مكانها هذا استغلت خروج الممرضة لتقترب قليلا تتقفده تسير بإصبعها على صدره العاړي ثم وجهه بخفة بكت لهيئته المدمرة هكذا هبطت بجسدها بجانب يده تتلمسها بحذر شديد تمسك برأسه تقبلها بحزن ثم وقفت حين عادت الممرضة تجذبها بعيدا عنه لتتحرك معها وأعينها تمسح جسده مسلطة عليه لم تفارقه.. تاركة قلبها المكلوم بجانبه !!!
لم تتحمل البقاء أسرعت خلفه تدلف إليه غافلة عن تلك الأعين المبتسمة بمكر شديد . تراقب بړعب أيدي الطبيب وهي تتفقده وقفت بجانبه ولاحظت أعينه حين بدأت ترمش محركا جفونه بإرهاق تام دلف باقي أفراد الأسرة لمراقبة ما يحدث.. جاورها سيف بوقفتها يحدق به هو الآخر لتتسع أعين الجميع حين فتح رماديتيه ينظر إليها مطولا بصمت تام صمت لحظات ليحرك شفتيه قائلا وأعينه تدور عليهم عاقدا حاجبيه ليعود إليها محدقا بها لوهلة
إنتي مين !!!!
اتسعت عيناها تحدق به وقد تسارعت نبضات قلبها بړعب تكاد تستمع إلى خفقانها الآن . هو يمازحها !! لكن لا ملامحه المرهقة.. عقدة حاجبيه أسلوبه المندهش طريقته التلقائية.. حبست أنفاسها تدعو أن يكون ما ببالها خاطئ . لتتلقي الكلمات التي أصعقتها حين ارتفع قليلا بجسده يقول بهمس وأعينه مسلطة على شيء خلفها
صافي واقفة بعيد ليه ياحبيبتي !!
اتسعت أعينها هي وسيف پصدمة جلية ماذااا حبيبته ! من انتي !! ماذا يفعل !! لم يفعل ذلك بهااا راقبت تلك الأفعى وهي تتقدم منه بدموع أغرقت وجهها.. لا تعلم من أين أتت.. ترتمي بأحضانه تبكي محاوطة رقبته أمام أعين الجميع . اتسعت لبنيتاها تحدق بهم پصدمة وكأن لسانها قد عقد
متابعة القراءة