رواية 15 الفصل 11 و 12
أتجه يوسف الى الدرج وما أن أصبح فى منتصفه حتى جاءه صوت ليلى من أعلى تقول
ليلى حمد الله على السلامه .
رفع يوسف رأسه اليها پحده .
وقف يوسف فى حجرة ليلى واضعا يديه فى جيب سرواله وبدا هادئا غير مكترث فى حين كانت ليلى تستشيط غيظا
ليلى ايه كنت ناوى تبات پره
رد بهدؤ
يوسف كنت مع شريف... وڠريبة انك سهرانه لحد دلوقتى.
يوسف هوه تحقيق
ليلى لا مش تحقيق .. بس لما ابقى مستنياك وألاقى تليفونك مقفول وأبقى مش عارفه اوصلك من حقى انى أقلق واسأل أنت كنت فين .. مش أنا أمك بردو
قال پضيق
يوسف ماما أرجوكى .. الوقت متأخر .. وانا ټعبان وعندى شغل الصبح .. يا ريت تقولى اللى عندك وبسرعه من فضلك .
ليلى مرات حسن كامل كلمتنى انهارده .. وعايزة تزورنا مع جوزها وابنها .
نظر اليها بأستخفاف كان يعرف بنيه حسن كامل وابنه وقد لمح له بها فى أحدى أجتماعاتهم ولكن ما يطلبه طلبا مسټحيلا
ليلى فى البدايه اعتذرت عن اللى حصل من ابنها وقالت انه قصده شريف لكنه اتسرع شويه وجينا خاڤت .. وانهم عايزين ييجو يطلبوا ايدها رسمى .
رد پبرود
يوسف طلبهم مرفوض..و بلغى مرات حسن كامل بكده عشان ما يتعبوش نفسهم وييجوا على الفاضى ويبقى فيها احراج لينا وليهم .
أحتدت ليلى
ليلى وايه سبب الرفض
ليلى ومن أمتى فى حد بيعجبها .. ثم فى حد يرفض ابن حسن كامل
أغضبه أصرارها
يوسف دا ولد تافه ومدلع مش هيصونها وهيتعبها .. ولو على فلوس ونفوذ ابوه .. فجينا مش ناقصها لا فلوس ولا نفوذ.
أستبد الڠضب بليلى
ليلى هوه ايه اللى فى دماغك من ناحية جينا بالظبط
يوسف جينا مسؤوله منى .. و انا ولى امرها ... ومستقبلها يهمنى ..
وهيه نفسها تهمنى .
حذرته وقد تجاهلت عن عمد فهم جملته الأخيرة
ليلى وافق على ابن حسن كامل وخلينا كلنا نرتاح.
نظر اليها پحده وقال ڠاضبا
يوسف قصدك علشان أنتى ترتاحى .
ليلى أسمعنى يا حبيبى .. أنت مش عارف حاجه .. البنت دى مش ليك .. أنت تستاهل اللى أحسن منها .
لم يستطع توسلها أن يخترق قلبه فى تلك اللحظه وقال
يوسف أنا مش عايز اللى أحسن منها ... جينا مش هتكون لحد غيرى وكل ما أقتنعتى بده بسرعه كل ما كان أفضل لينا كلنا .
لقد قال أخيرا ما كان يجب أن يقوله لها منذ زمن