رواية جديدة مقتبسة من احداث حقيقيه الفصول من 26-30
بوجهه قائلة
اتچوزها انت يا سي فهد اهو تبجى عملت حاجة زينة ليا ولبنتي
فهد بذهول رايداني اتچوز غيرك!!
نوارة بغيرة وڠضب ويأس سنوات مضت لاه ياراچل ده انت اتچوزت غيري جبل ما چوازنا يكمل سنة.. اتچوز وعيش حياتك وبعدوا عن بتي انتوا ايه مخلوجين توچعوا جلوبنا وتجهرونا.. اسمع يا فهد اني اتحملت يامه وفاض بيا الله في سماه لو نوح اتجوز علي بتي لطلجها منيه واجوزها غيره واجهره ومش اكده وبس
فهد بغيظ وايه تاني يا أم چاد
نوارة ههملكم البلد باللي فيها واسافر مع بتي
فهد ممسكا يده برفض اسمعي اني صابر بجالي سنين واجول حجها لكن توصل للجنان ديه اجتلك يا نوارة سامعة... انتي هتفضلي مرتي لحد ما أموت ومهتطلعيش من اهنه واصل غير بأذني...
ابتسم فهد بسخرية قائلا يعني چايلك نشوف حل للي حوصل رايده تخلعيني اني
نوارة مفيهاش حلول ياواد السياف..
ميادة مهياش نوارة التانية هتسكت وتحط في خشمها بلغة وتعيش مذلولة.. لاه بتي ألف مين يتمناها ولو عيشتها چاري هتكسر بخاطرها مريدهاش تجعد چاري وهخليها ترجع مطرح ما كانت...
اني خابرة ان جلبي هيفضل اكده موچوع مهسمحش لبتي تكمل حياتها مجهورة مهما كان السبب
هرولت خارجة باتجاه ابنتها بينما عجز فهد عن اللحاق بها استمعت ميادة الي صوت والدتها تناديها پخوف قائلة
اتت اليها ميادة مسرعة تبتسم اليها علها تهدأ قليلا متسائلة
مالك يا ماما في ايه!
نوارة تعالي مبجاش ليكي جعاد اهنه
نوح برفض كلام ايه ده ياخالة نوارة..
رايدة تاخدي ميادة ليه وعلي فين
نوارة هاخدها علي داري يا باشمهندس وانت شوف حالك واتچوز كيه ما تحب بس تطلجها الاول
نوح بهدوء يا خالة ميادة مرتي وديه دارها أما موضوع چوازي ده فشئ سابج لأوانه
نوارة بغيظ هجول ايه ما انت طالع لخالك بصحيح.. همي يا ميادة وأوعاكي تزعلي ميستاهلش ياجلبي
ميادة بخفوت مقدرش اسيب رحيم يا ماما
نوارة چنيتي ولا حنيتي وبتكابري يابت بطني رحيم اهله چاره واني بجولك اها ملكيش عيشة اهنه تاني
مش هقدر يا ماما صدقيني وحتي لو همشي من هنا فمش هيكون دلوقتي.. اطمني انا مش قليلة ولا عيلة صغيرة وعارفة بعمل ايه...
لم تجد نوارة حلا أمامها سوى العودة بينما نظر اليها فهد بحزن قائلا همليه وروحي يابتي واني هجفله.. خابر انتي مريداش تتحدتي معاي بس اللي انتي ريداه هعملهولك
اجابته ميادة بحزن خليك جنب ماما وطمنها وبلاش تتسرع وتظلمها بسبب ڠضبها.. الحكاية ومافيها ان ابن اخوك قلب عليها مواجع بتحاول بقالها سنين تداريها...
توجه نوح بخطوات تقاتل بعضها رفضا وقبولا يود الرجوع ولا يستطيع عليه ان يختار والاختيار الأن لم يعد متاحا لذا وبدون تردد اجري اتصاله قائلا للطرف الذي يحادثه
بينما ميادة واقفة أمام المرآة بتحدي لقلبها العاشق عازمة علي الفوز مهما حدث فهي انثى خلقها الله غير قابلة للهزيمة...
واصبحت الموجة القادمة صراع بين قلب عاشق وقلب محب فالعاشق قانونه الأول الاكتفاء والمحب قد تتبدل أهوائه بين ليلة وضحاها
منتظرة تعليقاتكوا وياترى ايه اللي هيحصل