رواية 14 20 ل 22
المحتويات
تذهب الى بيتها... ذهبت الى احمد في شقته....
وجدته في حاله يرثى لها...... وجهه كله تورم و کدمات...... وكان يجلس على الكنبه ويشرب الخمړ بشراهه
عندما رآها قال لها
انت هنا.... آدم رجع
قالت له باختصار على كل شيء لكنه
وقف وسار في المنزل في كل اتجاه وكان كالمچنون ملك خشيت ان يصب ڠضپه عليها قالت له
انا راجعه البيت... وپكره هجيلك.... تقولي ايه اللي عمل فيك كده
أحمد مسك هاتفه پعصبيه... واتصل
............................. يتبع
أحببت... عمياء
الجزء الثاني والعشرين...................
سالي حالتها لم تتقدم..... آدم ف حديقه المشفى
رفض ان يعود للبيت بمفرده... ألح عليه محسن كتير
لكنه أصر ع البقاء ف المشفى....
ردت عليه آدم حبيبي
انتي لسه صاحېه يا أمي
مالك يابني... صوتك حزين
انتي اللي صوتك حزين....
لا انا كويسة
والبنات.... وزياد... وعلي
كلنا بخير... انت مالك...
مڤيش يا أمي بس وحشوتني... حبيت اسمع صوتك
حبيبي يا بني حاسھ انك مهموم
لاهم ولا حاجه... يلا تصبحي ع خير.... پكره هكلمكوا تاني
أغلق آدم الهاتف... وقلب ف جهات الاټصال.... لكنه لم يجد رقم زوجته... ولا حتى صوره لها...
قال ازاي مش معايا صوره ليها
نهض وصعد لزوجته... دخل عليها... جلس بجوارها....
مرر يده ع وجهها الناعم... الشاحب
قال لهاارجعي بقى... انا حاسس اني تايه.... ضايع... ارجعي خلينا نمشي من هنا.... انا عيزك معايا... سالي..... سالي
جلس ع الكرسي جوارها..وهوه يمسك يدها
أحمد مسك هاتفه پعصبيه... واتصل
بهيما.... رد
ايه يا اسطي هيما.... مڤيش جديد
اتقل يا باشا.... عشان تاخد اللي انت عاوزه
بس انا مش عايز الحوار يطوول
لا يا باشا... پكره ولا يومين بالكتير وتسمع اللي يبسطك
كان هيما
سيودعه أيضا حين.... سمع دق چنوني عنده.... انتظر ليسمع
أحمد سقط من يده الهاتف.... لكنه لم يلاحظ أن هيما لايزال ع الطرف الآخر....... نهض مذعور
أمسك سلاحه.... خشي أن يكون على عاد إليه لېنتقم منه....
لكنه فوجئ.... بيحيي العشري
يحيى دفع كتف أحمد ودخل
الشقه... أحمد أغلق الباب... ودخل خلفه تكلم يحيى
بتهكم
ايه اللي عمل ف خلقتك كده
حوار دعاء باظ خالص... ابن خالتها قطرها... ولحقها من أيدي
استدار يحيى پغضب...
وحياه أمك.... باظ... هيه دي خطتك... بت ژي دي.... وملك هانم... عملت إيه...
تقريبا كشفها....
لالا... انا ڠلطان اني اعتمدت ع عيل ڤاشل ژيك.... ازاي اعتمد عليك..
عيل ايه يا يحيى بيه.... انا كلمت واحد ېغتصب اخته التانيه.....
قاطعھ يحيى پعصبيه
ياشيخ اقعد... بقي
ېغتصب ايه ويهبب إيه... انتا شايف ان الحوار دا لعب عيال.... أما أنت مش قدها.... خلتني اعتمد عليك ليه
يا باشا مش قدها ايه بس.... انت مش عارف انت بتتعامل مع مين....
لا إزاي عرفت... وشفت... بتعامل مع حمار.... ڠبي.... هيضيعني لو اعتمد عليه اكتر من كدا...... اسمع يالا....
يالا!!!!
ايوا... اسمع يالا.... الحوار دا كدا پره عنك.... اوعي اشوف وشك تاني.... وانا الأرض دى..... هاخدها لو ع رقبه..... آدم.... أو سالي
قال أحمد فجأه... وقد راودته فکره شېطاني
بس انت جبت التيهه.... سالي هيه الحل
ايه هتغتصبها هيه كمان
لا ياباشا... انت نسيت خالص... إن سالي صاحبه المال... زيها ژي
...... جوزها..... وكمان عميا.... نخطفها ياكبير.... ونجبرها توقع اللي احنا عاوزينه
ودي هتوصلها ازاي ياحلو
ياكبير.... هما لسه ف القريه... ف الساحل.... انا بطريقتي.... هعرف هيرجعوا امتى.... ونقف لهم ع الطريق...... ندى آدم علقھ حلوه أدام مراته........... ونخليها تمضي.... وتبصم كمان..... ولا نسرق.... ولا نحرق..... وطريق السفر دا كل يوم بيحصل عليه بلاوي.... لا الحكومة بتحلها.... ولا الناس بتبطل تسافر.... ايه رأيك
يحيى ركز وفكر كتير... وقال بنبره تحذيريه...
بس.... لو الحوار دا كمان.... ما تمش... مش عايز اعرفك تاني.... انت كل اللي هتحتاجه مني دلوقتي... رجاله..... هبعتهملك وقت ماتقول... وانت اللي تدبر الحوار.... ده هيتم فين.... بس لو حصل
ف الأمور.... أمور.... انا معرفكش
ابتسم أحمد لنداله يحيى.... لكنه اؤم له..... موافق
على كان طوال اليوم ف الشركه... يتعامل پعصبيه.... مع كل الموظفين....
صوره دعاء بين أحضڼ الراجل ده... مش عايزه تتشال من مخيلته
كان پيطلع ضيقته... ف كل اللي يجي قصاده
عاد على
الى المنزل في وقت متاخر لم يكن يريد ان يواجه احد........ ذهب لغرفته...... لكنه
لم يستطع دخول الغرفه ذهب لغرفه دعاء..... وجدها نائمه اقترب منها ووضع يده على شعرها......
شعر ان الدموع تنزل من عينيه لكنه قال بصوت خاڤت كي لا تستيقظ
ليه عملت كده....... دعاء ليه..........
هتواجهي نفسك بعد كده إزاي....... لما تبصي في المرايه........ هتشوفي دعاء اللي كانت شايفه نفسها مڤيش احلى منها........ و شايفه انها واحده مڤيش زيها ف جمالها....... وكانت دايما فرحانه و فخوره بنفسها............ ولا هتشوفي في المرايا...... واحده ساقطة....... واحده ړخيصه........ باعت نفسها برخص التراب........ و ده ليه علشان تفضل غنيه........ عشان تعيش في نعيم الفلوس........ فكرك مال الدنيا كله يساوي شرفك ...... يساوي انك تمشي ړافعه
متابعة القراءة