رواية روعة كاملة الفصول من 9-16
المحتويات
ضړب رأسه بشئ ما و فقد شخصيته الحقيقية
بركات و هو ينزل اصبعه عن ثغرها اية مالك متنحة لية
ميار احم لا عادي
بركات عنوانكوا الجديد اية
ميار اه في
بركات تمام اطلعي انتي لامي عشان انا رايح الورشة
خرج و تركها تضع يدها علي قلبها الذي يدق پجنون
كانت حبيبة تجلس بجوار جدها علي طاولة الطعام و هي ترمق ابراهيم بغيط شديد يضحك مع هذه و يتحدث مع هذه و لا يخجل ابدا تنهدت پغضب و هي تتناول طعام الافطار
لتنظر له هي و تقول بابتسامة مأخدتش بالي معلش كنت بتقول اية
خيرت يعني چوزك مجعمز بمكان و انتي بمكان مفهمهاش انا دي و كأنكوا معتعرفوش بعضيكم
حبيبة و هي تنظر لابراهيم لا ابد عادي هو ابراهيم قعدت متأخر و كدا
عتمان هملهم لحالهم يا خيرت معوزش حد يدخل بنتهم
خيرت
لتتقدم حبيبة من تلك الفتاه و هي تقول پغضب شديد مۏتها علي ايدددددي
و قبل ان تصل حبيبة الي الفتاه كان يحملها ابراهيم علي كتفه و بصعد بها الي الاعلي بعد ان اعتذر من الجميع و هي ټضرب بظهره
حبيبة اوع انا مراتك
ابراهيم لا بجد كويس انك عارفة انك مراتي
ابراهيم اعمل اللي عايزه يا حبيبة
حبيبة و الله يا ابراهيم لو فضلت باسلوبك الاستفزازي دا انا هرجع القاهرة لوحدي
ابراهيم بابتسامة غيرانة
حبيبة اني بحبك
ابراهيم بسخرية لا بجد يا شيخة قولي كلام غير دا
حبيبة خاېفة تبعد عني عايزاك دايما قريب مني خاېفة لما تحس اني بين ايدك تسيبنيي و متهتمش بيا بعد كدا انا مش عايزة احس انك خلاص ضمنتني و انت تقدر تبعد براحتك
اقترب ليسمعوا صوت احد ينادي من خلف الباب ان الحاج عتمان يريد رؤية ابراهيم
نزل ابراهيم الي الجد و جلس بجواره و بدأ بالحديث انا اسف يا حاج علي اللي عملته حبيبة علي الفطار
عتمان بضحك مرتك عتحبك جوي يا ولدي
ابراهيم بسعادة و الله باين كدا يا حاج
ابراهيم امتي و اية الخطة
عتمان بكرا و هجولك اية هي و مش عايزك تخبر حبيبة يا عالم يا ولدي مين هيرجع و مين لع
ابراهيم مش هقولك متخافش
ثم اكمل بخفوت لاني ممكن مرجعش
لفصل الخامس عشر
استعد جميع رجال عائلة النشاوي للذهاب الي منتصف البلدة لكي بنفذوا ما اتفقوا عليه لحقت حبيبة إبراهيم الي الباب و اوقفته منادية عليه بصوت ملهوف ليعود و يقف امامها
حبيبة انت بجد رايحين الارض و لا بتضحك عليا
ابراهيم لا يا ستي مبضحكش عليكي
حبيبة انا هثق فيك و هصدقك بس خلي بالك من نفسك عشان خطړي
ابراهيم اعلي رأسها بحب حاضر متخرجيش برا اوضتك لحد ما نرجع تمام
حبيبة و هي تعدل من حجابها حاضر
خرج ابراهيم مع باقي الرجال لينقبض قلب حبيبة و تضع يدها علي قلبها و تقول بعدم ارتياح عارفة انك بتكدب عليا يا ابراهيم
تجمع رجال عائلة الشناوي مع رجال عائلة باهر الحامدي و قف الجميع قبلات بعضه اخرج رجال عائلة باهر الحامدي سلاحهم لبستعد رجال الشناوي لذلك ليوقفهم اشارت كبير باهر الحامدي ان ينزله تهم الجميع ليسمعه عتمان الشناوي بتحدث الي كبير الحامدية
عتمان جتلت ولد ولدي ظلم با ولد الحامدي
كبير الحامدية بتارنا و اخدته
عتمان عتاخد ابتارك مرتين
كبير الحامدية و هو يخرج السلاح و يصوبه ناحيتهم و تلاتة
كومان
جميع الرجال اخرجوا الاسلحة ليشحن الجو بالاضطراب و التوتر و في ثواني كانت الطلاقات الڼارية تطلق كثيرة و من كل مكان و بدأت الجحة حتي انتهي ذلك بعد ربع ساعة كان جميع رجال عائلة الحامدي منبطحين علي الارض و الډماء ټغرق هذا الارض و مصابين فقط من عائلة الشناوي و عاد الجميع الي المنزل منتصرين و يوجد بداخل ابراهيم و الجد عتمان فرحة شديد فقد اخذوا بثأر جلال و ارتاح المظلوم تحت ترابه
عتمان بصرامة بعد ان وصلوا امام المنزل خدوهم علي دكتور الصحة اللي تبعاتنا و الباجي علي بيتهم .. ابراهيم شيعلي حبيبة
إبراهيم حاضر يا جدو
دلف الجد الي المنزل و دلف الي غرفته و صعد ابراهيم سريعا الي حبيبة التي تقطع الغرفة ذهبا و ايابا من شدة توترها ليفتح هو الباب لتلتفت لتجده امامها بخير و سلامة لتركض سريعا هو اكثر بعد ان رأي المۏت بعينه و خشي ان يتركها
لتتحدث حبيبة انت مكنش في الارض صح
ابراهيم كنا بناخد تار جلال يا حبيبة و الحمد لله جت سليمة و محصلش حاجة
حبيبة الحمد لله
ثم رفعت رأسها اليه و قالت و هي تضيق عينها يعني انت بتعترف انك كدبت عليا
ابراهيم بالظبط ... صح جدك عايزك تحت انزليله و اطلعي علي طول
حبيبة حاضر
خرجت هدي من غرفتها و هي تشعر بالاختناق لتذهب والدتها الجالسة بالردهة و وقفت قبالاها و قالت لها ماما ما تيجي نخرج شوية مخڼوقة اوي
راجية و الله يا بنتي ما قادرة رجلي ۏجعاني و منا قادرة لو كانت حبيبة هنا كنتي خرجتي معاها
هدي و كمان ميار عزلت اوووف خلاص انا هنزل اخد فلوس من بابا و اروح اشتري طقم جديد شوفته اول امبارح و احنا رجعين من عند خالتي
راجية ماشي يا حبيبتي
دلفت هدي الي غرفتها و ابدلت ملابسها جيب من اللون الاسود و بلوزة من نفس اللون و الحجاب كذلك لانها مازالت ترتدي الاسود علي زوجها الحبيب و خرجت من المنزل متوجهه الي ورشة والدها اسفل المنزل
هدي و هي تقف امام والدها بابا
الدسوقي راحة فين يا هدي و لابسة كدا
هدي في طقم عاجبني في المحل اللي في شارع ...... عايزة اجبها
الدسوقي راحة لوحدك
هدي اه يا بابا و فيها اية
ليعطي الدسوقي بعض الاموال لهدي و من ثم نادي علي شاهين بصوت عالي
هدي بتنادي علي شاهين لية يا بابا
ليأتي شاهين يلبي النداء و من ثم ينظر الي هدي و يسأل راحة فين
تحدث الدسوقي بكذب حتي لا يحرج ابنته راحة تجيب حاجة من الشارع اللي ورانا و مش هخليها تمشي لوحدها هتروح معاها و لا اودي الصبي معاها
شاهين و قد تعصب قليلا و لكنه يداري ذلك و مين اصلا اللي هيخليها تمشي لوحدها
هدي و هي تنظر لوالدها بعتاب خلاص انا هروح لوحدي مفيش مشكلة مش هتخطف يعني
ليفرد شاهين يده الي اتجاه باب الورشة و هي يقول يلا ادامي يللي عايزة تمشي لوحدك
سرحت بحركة بده و سخريته هذا ما كان يفعله شقيقه بالضبط هذه هي تصرفات الحبيب الراحل
نزلت حبيبة و طرقت باب غرفة جدها ليسمح لها جدها بالدخول لتدلف بهدوء لتجد ذراعي جدها مفرودين لاستقبالها لتركض سريعا جدها و هي تقول جلال بقي مرتاح مش كدا يا جدو
عتمان اكدا اكدا يا جلب جدك
حبيبة الحمد لله
عتمان إبراهيم چدع و راچل يا بتي وچف معانا مع انه ملهوش في اكدا حاچة
حبيبة ابراهيم بيعمل كدا لحاجتين يا جدو
عتمان اباه و اية هما بجي
حبيبة عشان ابراهيم زي ما حضرتك بتقول جدع و راجل و كمان عمره ما ساب جلال و كانوا بيحبه بعض اوي
عتمان و التاني
حبيبة لاني متجوزة ابراهيم عشان يحمي شاهين و بركات
كان يمر من امام الغرفة حتي يصل الي المطبخ لكي يرتشف بعض من الماء لكن استمع ابراهيم الي هذا الجملة و اشتعلت عينه بالڠضب الچحيمي و احتدت ملامحه و قبض علي يده ليتحكم باعصابه و يذهب الي غرفتهم سريعا ليتحدث الجد بذهول بعد ان صمت لثواني
عتمان اباه يعني متچوزة ڠصب عنك مهينفعش ده
حبيبة بابتسامة هو فاهم كدا يا جدو انا لما وافقت علي ابراهيم قولتله عشان تحمي اخواتي و هو فاكر كدا لحد دلوقتي مش قصدي انه ڠصب
عتمان ايوة اكدا فرحيني يا بتي و ان كان علي ابراهيم عيعرف انك عتحبية
انتهي الجد من الحديث ليجد ابراهيم ېصرخ باسم حفيدته لتنتفض هي بخضة و قلبها بدق پخوف شديد و تخرج الي الخارج لتجده ېصرخ عليها من الاعلي لتصعد الي الاعلي پخوف من صراخه الحاد
حبيبة پخوف في اية يا ابراهيم
ابراهيم ببغض و حدة حضري شنطتي و شنطتك هنمشي و دلوقتي
حبيبة و هي تقترب ببطئ و تقول لية هو في حاجة ضايقتك
ابراهيم و هو يتقدم منها و يمسك برسغها بشدة متسأليش انتي تنفذي و بس
حبيبة بتوتر بس يا ابراهيم
ابراهيم بصړاخ
اعملي اللي بقولك عليه و بسسسسس فاهمة
حبيبة ح حاضر
لتبدأ حبيبة بفتح خزانة الملابس لتجد باب الغرفة يطرق ليفتحه ابراهيم ليجده الجد
عتمان بتساؤل قلق في اية يا ولدي عتنادم علي حبيبة اكدا لية
ابراهيم و هو يحاول ان يهدئ مفيش يا جدي حصل مشاكل في شغلنا في الورشة و لازم نمشي
عتمان اباه اهناك في كتيير غيرك يا ولدي ملازمش انت يعني
ابراهيم لا لازم انا
حبيبة بس شاهين بيعرف يعمل اللي انت بتعمله
لبنظر ابراهيم الي حبيبة پغضب و انها تحدثت هكذا و لم ترضخ لامره
عتمان اكدا خلاص جعمزوا معتمشوش دلوج
ابراهيم اصل احنا تقلنا عليكوا و كدا يا جدي
عتمان و الله ما انتوا منجولين من اهنا
حبيبة نقعد لاخر الاسبوع يا ابراهيم بالله عليك
عتمان ايوة اكدا الحديت الزين
ليخرج الجد و ينظر ابراهيم پغضب لحبيبة و تركها و دلف الي المرحاض و هي تقف بذهول من تصرفاته المفاجئة هذه ماذا فعلت لذلك
كانت تسير بجواره و هي خجلة بشدة منه و تعبث بدبلتها امانها الباقي بجوارها ليمسك فجأة بيدها لتنظر له بتساؤل و هي تحاول فك يدها عن يده
شاهين مش عارفة تمشي هتخبطي
هدي لا عارفة امشي سيب ايدي
طدلفت الي احد المحلات لتشتري الثوب التي اعجبت به اخذت هذا الثوب و وقفت امامه و هي تقول هدخل اقيسه و اجي
شاهين ماشي
دلفت هدي الي داخل البروفا و ارتدت الثوب و خرجت له و هي تعدل من حجابها لكن الثوب ضيق للغاية و هذا الشئ ملاحظ
شاهين اية دا و البتاع المقمط دا اللي عجبك
هدي مكنتش اعرف انه هيبقي كدا بس هو حلو
شاهين لا طبعا زي الزفت اقلعي القرف دا بدلة رقص دي و لا اية
هدي شاهين بس
لترتفع نبرة صوته هو اية اللي بس و رحمة الغاليين ما انتي
متابعة القراءة