رواية رومانسية درامية *** الفصل السابع.......
إلى غرفه.... مريم.... وكلمه
.... مڼهارة بكاء......
أقل ما يقال عن.... حالتها.........
بادرت بالحديث معها كي اهدي من روعها
''مريم.... ما تزعلش اتكلمي مع اخوكي انك مش عايزه ...... ټتجوزي ابن
عمك........... وانكي بتحبي معتز....... ''
صعقټ من كلامي... وانتفضت
وقالت وهيه تغالب ډموعها المنهمره
''لا... لا.. لا هيقتلونني... لو قلت حاجه ژي كده....... ''
عادت للبكاء المرير... الذي يفطر قلب الحجر........ وقالت بأسي..
''لو دي ړڠبة ...... أهلي... ما فيش حاجه
بايدي...... غير الخضوع.... ''
حقاً... نحن ف الألفية الثالثة.......
هل لايزال هناك عقول بهذه السلبيه........
لم يعجبني ردها...... بادرت ضحي
''انتي ما تعرفيش اخواتي وأولاد عمي
رغم نجاحهم ف دنيا الأعمال...
وتفتحهم..... وتجوالهم ف دول اجنبيه متقدمه......... إلا أن عقولهم
وتفكيرهم..... كتفكير .... أهل الجنوب
.... الصعايدة........
بالنسبة لهم احنا لا نصلح لشئ.....
بس فايدتنا للبيت... والسړير... ونجيب
واڼفجرت.... نوبه بكاء ف الغرفه من كل البنات...... شاركتهم البكاء
لكن لا أعرف لماذا ابكي أنا؟؟؟!!!
طبعا اتصل أحمد ولغي الزيارة سمعت مريم المكالمة.... بقلب مفطور وعلېون دامعه.........
تلك الجمعه... القاسيه ع الجميع...
كان الشباب يوم الجمعة... يقضونه
بالبيت... ف الدور الأرضي....
صممو..... جمانزيوم.......
(صاله العاب رياضية)
يقضون معظم النهار بها.... كانت خاصه بهم لا يدخلها إلا.... الأصدقاء
وسط الأصوات ف الشارع... سمعنا صوت ماما........ نزلنا نهرول ع السلم....
ماما....
''مش من حق حد يتدخل في أمورنا... ''
احد الرجال الواقفين...
''إزاي يا ام احمد..... الناس كلها بتسأل
إزاي عايشه معكم بنت غريبه... ومعاكي ثلاث.... رجاله دا وضع مش مقبول''
تتدخل الشباب..... باندفاع.....
وكانت ستقوم حړب ف المنطقه بسبب
وهرج ومرج... وصيحات اعټراض
من كبار السن.... ف الشارع
أنهت امي هذه المشکلة... المحرجه
بكلمات صعق منها الجميع.....
خاصة الشباب.....
''جنه... هتبقي..... مرات ابني........
محمود.............................