رواية رومانسية درامية *** الفصل السابع.......
صيحات.... السعادة والتهنئة.....
كانت صادره مننا جميعاً.......
من قلبي تمنيت لها السعادة.... هيه فتاه
جميله... رائعه.... تستحق
السعاده........
لكن الڠريب وجه أمي الحزين.....
وشرودها.... المستمر من كام يوم.......
كلما سألها احد عن ذلك......
تغير معه الحديث... لا تريد أن تفصح
................
ليله الخميس.... قبيله الليله المرتقبة لمريم........ كنا جميعاً أمام الشاشة العملاقة........ عندما فتح أحمد موضوع
زائرين الغد.... ومن المعټقد أنها كانت المره الأولى التي يسمع الشباب
عن هذه الزيارة...........
وبارك الشباب لمريم..... مقدماً
وف وسط سعادتها.... بتلقى التهاني
سباب..... ولعنات......
وقف الجميع حائراً.... متسائلا
تكلم أحمد ف ذهول
''ف ايه يا كريم؟ ....... ليه الانفعال ده كله........!!!!!! "
كريم...
''يعني انت مش عارف ..... مسټحيل اخلي الجوازه دي...تتم ..... مريم ليا انا لوحدي
استنيتها تنهي الدراسة عشان
هاتجوزها خلال الشهر. دا........ ''
وكأن كريم.... ألقى قنبله
سهم الجميع من هذا التصريح المباشر
وهلل الشباب... محمود وأحمد وعمر
وشريف..... يهنئون.... كريم
ويباركون هذا الزواج.......
لكن... المسکينه تحب معتز........
لا ابن عمها...... ما هذه العائلة.... منذ
والآن دون حتى أن يسألها.... اخوتها
عن رأيها...... يوافقون....
ويتحدثون.... مع الأم بتجهيز مريم
استعداداً للزواج... آخر هذا الشهر
تركتنا وفرت هاربه إلى غرفتها.... رأي الجميع... هذا التصرف... وقال محمود
''سيبك منها طالما عايزها...........
تبقى ليك...... ''
ابتسم كريم والجميع... بما فيهم الام
كيف ترضي ع بنتها هذا الزواج.......
هيه لا ترغب فيه........
انسحبنا... نحن البنات....