رواية حنان الفصول الاخيرة
المحتويات
ارتمى ايهم فى احضانه بحب وهو يناديه
ايهم بابا بابا
قبله سارى بحنان وهو يحمله للاعلى
نزلت والدة صافى قائله ايه ياصافى مغسلتيش التيشرت ليه يابنتى ينفع كده بذمتك
اجابها سارى معلشى يامدام منى ..هى اصرت بس انا رفضت انا هروح واغيره ..وهبقى اجى اشوف ايهم بكره لو مش هضايقكم لانى قاعد فى لندن فترة
قالها وهو يرمق صافى بنظرات طويله قبل ان يستأذن منصرفا .
تابعته وهو ينصرف امامها بشوق ولهفه وامها من خلفها تتنهد بحزن قائله
والدة صافى لما انتى بتحبيه الحب ده كله بتعذبيه وتعذبى نفسك معاه ليه بس ياصافى
والدة صافى طب ويوسف خطيبك وضعه ايه معاكى معلقاه بيكى ليه وانتى مبتحبهوش
صافى بندم افتكرت انى ممكن احبه وانسى به سارى بس للاسف طلعت غلطانه
والدة صافى طب والاستاذ طارق اللى قارفنى مكالمات كل يوم عشان اقنعك ترجعى له وتربى كريم ما بينكم
صافى سيبك منه ياماما طارق ده لو اخر بنى ادم فى الدنيا يستحيل ارجع له ولولا انه بيجيب لنا كريم نشوفه مكنتش سمحت له يبقى فى اى اتصال ما بينا
هزت صافى رآسها قبل ان تنحنى وهى تحمل ايهم بين يديها فى حب
...........................
عادت من عملها وامها تستعد للخروج لنادى صحى لممارسة بعض التمارين الرياضية كعلاج لقدمها
غيرت ملابسها ولعبت مع ايهم حتى نام بين ذراعيها فصعدت به للاعلى كى ينام فى سريره .سمعت جرس الباب فنزلت للاسفل ترتدى تيشرت بحمالات رفيعه وتحته شورت قصير
فتحت الباب فوجدته امامها بوسامته تسمرت مكانها تبتسم اعجابا بحالهانتبهت لحالها وهى تتفحصه بقميصه الاسود وهو ينظر اليها هو الاخر مأخوذا بمنظرها .
سارى مش هتسمحيلى ادخل
اجابته بتردد اصل ماما خرجت ...
تنحنح فى حرج قائلا طيب خلاص اجى بعدين
بلعت ريقها بصعوبة قائله لالا اتفضل مش قصدى فى الاخر ده بيتك
افسحت له الطريق فدخل وهو يحمل علبه شوكولا
احست بالحرج من ملابسها وهى تعدل حماله التيشرت المنزلق على كتفيها وهى تراه ينظر اليها
صافى انا هطلع اصحى لك ايهم
سحبها الى صدره قائلا وهو يتنفس بقوة
سارى لو دى حجتك عشان تهربى منى فأرجوكى بلاش انا همشى وخلاص
قالها وهو يعدل الحماله التى انزلقت مرة اخرى الى كتفها احست بالحرج وهى تعدل التيشرت اللعېن الذى اصبح ينزلق فى كل ثانية امامه
صافى لا ابدا .مش قصدى اتفضل ..تحب تشرب قهوة
هز رآسه بالإيجاب انسحبت للمطبخ وشرعت فى اعدادها احست به خلفها .لم تقوى على ان تستدير خاصة بعدما احست به يقترب اكثر منها مستنشقا شعرها ويداه تحيطان بذراعها اغمضت عيناها مستسلمه للمساته التى احست بها كڼار ټحرق جسدها قبل شعرها قبل ان ينزل مقبلا كتفها العارى ادارها اليه وهى مغمضه عيناها تلفحها انفاسه الحارة قبل شفتاها بقوة حتى احست بالضعف يسرى فى جسدها معلنا استسلامه لقبلاته
سمعت صوت القهوة تفور وتسقط على البوتجاز .فإبتعدت عنه وهو مايزال تحت تأثيرها مغمضا عيناه قائله وهى تضع يدها بخجل فوق شفتيها المتورمة من اثر قبلاته
صافى انا ...انا اسفه
فتح عينيه قائلا بصوت مبحوح على ايه
اجابته وهى تحاول الهرب من عينيه يعنى عشان ضعفت واستسلمت للحظة ...
وضع يده على شفتيها كى لا تكمل كلامها قائلا وهو يقول
سارى لو هتعتبرى اللى بيحصل بينا حاجة تستوجب الإعتذار فخليها تستاهل فى الاول بقى وبعدين نبقى نعتذر لبعض
اجابها بصوت اجش مټخافيش ياحبيبتى يستحيل هوصل لحاجة غلط معاكى انتى بس وحشانى وعاوز اشبع منك قوليلى انى كمان واحشك ياصافى قوليلى انك كنتى بتموتى من غيرى زى ما كنت بمۏت فى كل لحظة وانتى بعيده عنى قوليلى انك لسه بتحبينى زى ما انا لسه بعشقك پجنون
كادت ان تعترف له وهى مغمضه عيناها قبل ان تسمع صوت جرس الباب نهضت بسرعه وهى تعدل من هيئتها المبعثرة وشعرها الاشعث قائله له وهى تشير لهيئته
صافى پخوف دى ممكن تكون ماما
اجابها بهدوء وهو يغلق ازرار قميصه هى مش معاها مفتاح
فكرت لثانية قائله اه معاها طب مين طب هروح اشوف مين
سحبها من يدها پغضب قائلا
سارى هتفتحى بلبسك ده اطلعى غيرى هدومك
اجابته بإستغراب طب ماانا فتحت لك باللبس ده
اجابه سارى پغضب اه ثوانى ونازله
دفعه بيده ودخل قائلا انا عارفك على فكرة ياما شفت صورك فى الجرايد يعنى بإعتبارك رجل اعمال مهم
رمقه
سارى من الاسفل للاعلى قائلا اه وانا عارفك انت كمان دكتور يوسف استشارى امړاض نساء وولادة
يوسف مكملا اه وخطيب صافى وهنتجوز فى خلال كام اسبوع
صافى خير يايوسف فى حاجة حصلت ولا ايه
يوسف بضيق ايه ياحبيبتى وحشتينى ..وجيت اتطمن عليكى هو ايهم ومامتك فين بالمناسبة
رفع سارى رأسه للاعلى فى ضيق بعدما فهم ما يرمى اليه اجابته صافى
صافى ماما راحت المركز الطبى عشان جلسات العلاج الطبيعى وايهم نايم
يوسف بإستفزاز اومال الاستاذ سارى قاعد مع مين لما ابنه نايم
اجابه سارى بكبر قاعد مع ام ابنى بنتناقش فى حاجات خاصة تخص ابننا عندك مانع
لمح يوسف شفتى صافى المتورمتين والتى حاولت منذ نزولها اخفاؤهم بيدها بطريقه غير واضحه مر وقت وثلاثتهم صامتين قبل ان يرن جرس هاتف سارى والذى ابتعد كى يجيب بعدما احست انه يحادث امرأة ونظرات صافى المملؤة بالغيرة ترافقه
عاد بعد وقت مستأذنا لامر طارئ .رافقته عند الباب فجذبها خارجا وهويهددها
سارى مشى البنى ادم ده بره وحالا
اجابته بعناد والله ده خطيبى وانا حرة استقبل اللى عاوزاه فى بيتى وبعدين روح شوف الهانم اللى كلمتك
سارى بغيظ مشيه ياصافى بلاش تخلينى ادخل ارتكب جناية
صافى بتوسل خلاص خلاص .همشيه
راقبته وهو يدخل سيارته وقلبها يتبعه دون استئذان عادت للداخل فوجدت يوسف ينهض ناحيتها قائلا
يوسف حبيبتى وحشتينى
قالها وهو يكاد يقبلها فإبعدته بصرامه قائله
صافى فى ايه يايوسف انت اټجننت
جذبها اليه قائلا پغضب اټجننت عشان عاوز ابوس خطيبتى اللى بقالى ثمانى اشهر مخطوبين ورافضه حتى انى امسك ايديها .مش كفاية محروم من انى اسمع منك كلمه حب واحدة وفى الاخر اجى الاقيكى بمنظرك ده مع طليقك
صافى پغضب يعنى ايه منظرى ده
يوسف يعنى شكلك مش طبيعى .وبعدين ليه عينيكى بتلمع له وانتى بتبصى له بالشكل ده ليه انتى كده معاه ومش معايا انا
صافى بتردد يمكن لانى لسه بحبه انا اسفه انى بقولك ده ..بس انا كنت واضحه معاك من الاول ..وقلت لك ده ..قلت لك انى لسه متعلقه بسارى وانى عاوزة انساه وابتدى من الاول
يوسف وانا حاولت كتير بس انتى ولا مرة سمحتيلى اقرب دايما بعيده ومتابعه اخباره اول بأول اوعى تفتكرينى غبى .صوره اللى على موبايلك واللى اكتشفتها مرة بالصدفه واحنا بنتعشى بره لما دخلتى الحمام ولقيتك وانتى قاعدة معايا بتتفرجى على صوره عشان تكسرى الملل اللى حستيه مع زوجك فى المستقبل ..صافى انا بحبك وعاوز اتجوزك واسعدك من فضلك ادينى فرصه
صافى بحرج ولو قلت لك مش قادرة ..ومش عشان سارى صدقنى ده عشانك ..عشان انا مش هقدر اخدعك واوهمك بمشاعر مش هتكون لك ابدا ..انا قلبى وروحى وكل مشاعر جوايا من زمان خانونى وبقوا ملك سارى لوحده اختلفنا كتير وانفصلنا كذا مرة ورغم كده مش بقدر انساه سارى فى دمى يايوسف كأنى اتخلقت بس عشانه
يوسف بضيق لما هو كده ماترجعى له
صافى مقدرش .هو چرحنى كتير . وغير كده اكييد ارتبط بغيرى بدلوقتى .
يوسف بحيرة عامة انا هسيبك دلوقتى وكل املى انك تغيرى قرارك ده بس لازم تعرفى ان سارى ده كل اللى بيعمله فى حياتك انه بيدمرها وهيفضل يدمرها وانك بتديله الفرصه لده ...ومن عارف يمكن الايام الجاى تجيب مفاجأت وتخليكى تنسى المغرور ده
قالها وانسحب خارجا .تاركا صافى واقفه مكانها قبل ان تنظر للاريكه التى شهدت لحظات ضعفها مع سارى من قليل
..........................
مساء امس بعث لها سارى برساله من كلمه واحدة
وحشتينى
عرقت انه هو رغم انها لا تملك رقم هاتف له منذ طلاقهم الا انها احتضنت هاتفها فى فرح انتظر بعض الوقت ردها الا انها لم ترد على رسالته فبعث برساله اخرى
ممكن اتصل اسمع صوتك واقفل دقيقه بس
ابتسمت ولم تجبه ايضا فإتصل ترددت قبل ان تجيب
صافى وهو انا وافقت عشان تطلب
اجابها ضاحكا مش بيقولوا السكوت علامه الرضا
اجابته بحيرة انت عاوز ايه ياسارى انا مصدقت انساك
سارى يعنى انتى نستينى فعلا
تنهدت بقوة دون ان تجيبه فبادرها قائلا
سارى صافى انا عاوز اشوفك دلوقتى مش قادر ابعد خلاص
صافى انت مچنون انت عارف الساعه كام
سارى ان شاء الله الفجر . انا جاية لك هشوفك وهمشى علطول غيرى هدومك انا فى الطريق باى باى ياحبيبتى
مرت نصف ساعه قبل ان ترى هاتفها يرن مرة اخرى نظرت فيه فوجدت رساله منه انه بالاسفل ينتظرها بالسيارة
كانت قد غيرت ملابسها لفستان قصير بعض الشئ ومن فوقه ارتدت بالطو ثقيل.. نزلت للاسفل بحذر كى لا تسمعها امها .خرجت اليه فوجدته يشير اليها ان تصعد للسيارة .فعلت بعد تردد قاد بها لمبنى قريب .اوقف السيارة قائلا لها
سارى تعالى ياحبيبتى
ترددت قبل ان تنزل من السيارة قائله له هنروح فين ياسارى انت قلت دقيقه وهترجعنى
سارى وهو يجذب يدها خارج السيارة اعتبريهم دقيقتين بحق الايام والسنيين اللى بعدنا فيهم عن بعض
صعد بها لسطح المبنى وجدته مهيأ لجلسه رومانسية بمنضدة وكرسيين حولها وضع عليها اصناف من المقبلات والمشروبات وقطع من الفاكهة اللذيذة ..وفرقه موسيقية تبدو كما لوكانت قد نهض افراد فريقها من نومهم فجاة ليأتوا لل
انبهرت بترتيب المكان قائله كل ده حصل امتى
اجابها وهو يخلع عنها الجاكيت قائلا الفلوس بتعمل حاجات كتير على فكرة
اجابته بإبتسامه انت مغرور زى ما قال عليك يوسف
زم شفتيه بضيق قائلا وهو يسحب كرسيها كى تجلس
سارى لو عاوزيه يعيش النهاردة نصيحة بلاش تنطقى اسمه على لسانك تانى
صافى بغيظ يعنى مخطوبه له من ثمانى اشهر وجاى النهاردة فجأة كده وعاوزنى مجبشى سيرته طب ما انا ممكن كنت اتجوزته الاشهر اللى فاتت دى وانت بعيد ولا دارى بحاجة
اجابها بثقه ومن قال انى كنت بعيد ولو للمرة تحبى اقولك انتى بتصحى من نومك الساعه كام وبيجامه نومك لونها ايه وزمايلك فى الشغل صحباتهم اساميهم ايه
صافى پغضب وهى تنهض ناحيته استنى استنى يعنى ايه بيجاما نومى لونها ايه انت زارع كاميرات فى اوضه نومى ياسارى
متابعة القراءة