رواية ميادة كاملة
المحتويات
فهمته جيدا
خلاص يا فرح فهمتي يا حبيبتي
ايوه طبعا فهمته كويس جدا انت شاطر اوي يا بيجاد ربنا يخليك ليا
واذا بالصغيرة تتعلق في عنقه ليضمها هو بحنان ويحاول ان يحملها بين يديه حتي ينزلها
ويخليكي ليا يا قلب بيجاد من جوه بس يلا بقي سيبيني اذاكر انا كمان وانزلي عند ماما وزياد العبي معاهم تحت
وقبل ان يفلتها تفاجؤ هما الاثنان بدفع الباب بقوه وبذلك البغيض يقف امامهم ويصيح بصوته الجهور
انت بتعمل ايه في بنتي ياض انت
هاكون بعمل ايه يعني بنزلها من علي المكتب
اقترب منهم اكثر ومازلت عينه عليه ولا تبشر سوي بالشړ
كانت عايزاني افهمها حاجه في دروسها وشرحتها ليها
يا سلام دا علي اساس انك نابغه يا بتاع اولي ثانوي انت
والله بنتك عندك اهه لو مش فهمت تقولك
و كمان بتبجح فيا يا ابن مراد ها هو يتلقي الصفعه الاولي علي وجنته لېصرخ فيه
منزعجا
انت بتضربني ليه انا مغلطش في حاجه عشان تضربني
سريعا ما جرت والدته الي غرفته عند استماعها لصراخه وصياح زوجها البغيض وسبابه بأفظع الألفاظ
لأبنها
مالكم بتتخانقوا ليه في ايه يا مهران بټضرب ابني ليه
كدب ماحصلش ماتصدقهيوش يا ماما الراجل ده طول عمره كداب
اخرس يابن
ال وكمان بتكدبني
وقفت الصغيره امامه قبل ان يتلقي الصفعه الثانيه وصړخت فيه
حرام عليك يا بابا بيجاد مش عمل حاجه ده كان بيذاكر معايا
اخرسي انتي كمان يا خلف امشي غوري من قصادي وعالله اشوفك قاعده مع الواد ده تاني
كاد ان يقتلع جدائلها بين اصابعه وهو يشبكهم فيها لتحاول جميلة مرارا ان تحل تشابكهم بشعر الصغيرة التي تصرخ بين يديه
الا انه ابا وظل يزجها بين يديه
ولكن هذا العنيد قرر ان يوجهه له مره ثانيه
انت بتمد ايدك عليا ياض انت!
علم الان انه قد اثار غضبه ولذلك قرر ان يعلمه بأنه قادر علي مواجهته
ولو شوفتك بتمد ايدك علي واحده فيهم تاني هاقتلك يا مهران
بتهددني كمان والله عال يا ولاد دي القوالب نامت والانصاص قامت
قال كلمته هذه وخرج من الغرفه بأكملها بعض دقائق
وقفت والدته امامه وهمست له پخوف
ايه اللي انت عملته ده ليه تخليه يغضب بالطريقه دي هو انت يعني مش عارف
غضبه ده وراه ايه
بس بقي يا ماما كفايه جبن وخوف منه احنا مش هانفضل طول عمرنا خايفين كده
واذا به يجلب ذلك السوط الجلدي اللامع أثر الزيت الذي كان موضوع به وينزل به علي جسده لتصرخ والدته وتحاول ان تلقى بجسدها عليه حتى تحميه من بطش عمه ليزجها هو بكل قوته للخارج وتجري فرح ومن خلفها الصغير زياد للخارج بړعب
ركع امامه علي ركبتيه ولكنه لم يتأوه ولم ېصرخ واذا به يلقط هذا المقص الموضوع علي مكتبه
ويحاول ان ينهض مره تخلف الاخري وهو يتلقي تلك الجلدات المقطعه علي جسده
الي ان هب واقف
اااااااه ممېتة خرجت من فمه لتفتح جميله الباب وتصرخ حين تراه جاسيا
علي ركبتيه
يا لهوي ايه اللي انت عملته ده يا بيجاد
ماعملتش حاجه يا ماما دانا لسه هاعمل
واذا به يجذب هذا السوط من علي الارض ويرفع يده حتي يزيقه عڈابه
ولكنه صړخ فيه
فاكر نفسك هاتقدر عليا انت خلاص انتهيت وديني لاحبسك هاوديك الاصلاحيه ومن بعدها علي السچن
فين التليفون انا هاطلب
متابعة القراءة