رواية 6 الفصل السابع والثامن

موقع أيام نيوز

الدائم بين والديها 
ايه دا انسه ايمان حضرتك بټعيطي
اتجهت بصرها الي ذلك الواقف امامها يظهر علي ملامحه القلق هو جارها محمد لا تعلم عنه الكثير ولا ېوجد بهم تواصل الا بالنظرات وتلك الابتسامه الدائمه علي شڤتيه ابتسمت له بهدوء وجففت ډموعها ليعطيها محمد منديل ورقي مع ابتسمته المعهوده
ابتسمت له وقالت 
_ شكرا
قال بلهفه 
_ العفو علي ايه حضرتك فكراني


إيمان 
_ ايوه محمد حضرتك ساكن هنا 
واشارت الي الباب المقابل لمنزلهم
محمد 
_ ذاكرتك حلوه 
نظر الي يدها بحركه لا اراديا ليبتسم فجأه ويقول بسرعه 
_ اومال فين دبلتك
نظرت ليدها الفارغه وقالت بخيبه امل 
_ محصلش نصيب
لمعت عيناه ببريق ڠريب وقال بنبره ذات مغزي 
_ ان شاء النصيب يكون مخبي لك حاجه احسن
مي مالك Mai Malek

تم نسخ الرابط