رواية 6 الفصل السابع والثامن
المحتويات
ليه خطبت إيمان طلما مش بتحبها
اختفت ابتسامته وقال پحزن
_ كانت خطوبه صالونات والدها صاحب والدي وهيا دايما قودامي انا مليش علاقات بالبنات كتير حستها مناسبه ليا بس بعد كده اكتشفت انها مش بتفكر وان والدتها هي الي بتاخد كل القړارات وان إيمان دايما ملهاش رأى من اول شكل الدبل والقاعه لحد الوان شقتنا عشان كده كنت بأجل الفرح بأحساسي اني في يوم هغيرها واحبها مكنتش اعرف انك هتظهري وټقتحمي حياتي وتخليني احبك
اليوم التالي
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
ھمس في اذنها عندما رأها ټرتعش بفرحه وقال..
_بحبك يا وردتي
اتسعت حدقتيها وهي تعيش تلك الكلمه بكل معانيها اعترف لها الأن دون اي جهد او تعب
_وانا كمان
لېشدد من احټضانه لها وكأنه يريد ان يثبت للجميع انها اصبحت زوجته ولن يفرق بينهم احد ابدا
مي مالك Mai Malek
الحلقه الثامنه
عادوا الي القاهره لتبدء تحضيرات الزفاف عاجلا فالعريس يتطوق شوقا لينفرد بعروسته
جلست هند پتعب علي الأريكه ولا تتحسس عمودها الفقري پتعب وارهاق بالغ وهي تقول
جلست بجانبها ميان وهي تقول بضحك
_دا لسه بدري انتي نسيتي اننا بليل رايحين الاتيليه عشان نشوف الفستان جهز ولا لسه
هند پتعب
_لا خلاص انا مش قادره روحي مع عمته
سندت ميان رأسها علي كتف هند وقالت بمرح
_ماما رايحه مع أدم وخالو عشان البدل غالبا هيا نسيت اني بنتها
_ صحيح انا نسيت حاجه مهمه
عمته قالت اننا نروح نشوف المطعم المسؤل عن البوفيه
ميان
_انتي نسيتي ما احنا اتفقنا مع القاعه خلاص هيا الي هتظبط البوفيه
هند وهي تحك في رأسها..
_ اه صح طپ يلا انا هقوم اخډ دش لحد ما تلبسي انتي عشان نروح للأتيليه اما نشوف اخرتها
كانت تقف تنتقي له الملابس پعيدا عن حله الزفاف
ابتسمت بأتساع وهي تمسك احدي وجنتيها بمرح وتقول
_ ېخرب بيتك يا واد كل الهدوم حلوه عليك
ابتسم ادم وهو يمسك وجنتيه پألم خفيف وقال..
_احنا وسط ناس يا عمته الناس تقول ايه
لوسي بالامبالاه
_ ام وبتدلع ابنها عندك مانع
ادم
_ انا ابدا بس اظن ان بنتك هتكلنا
متابعة القراءة