رواية قاسم كاملة
المحتويات
عنوانه بالظبط
ابويا
بيجول رفعت هو اللى وصلهم وجالهم انه ياما زار عمى ابو العزم اللى هو ابوكى هناك
رفعت كان بيزور ابويا طپ ليه
والله ما اعرف دا اللى سمعته من ابويا بس بصراحه بعد ما شوفته صعب
عليا جوى يا سمره استاذ رفعت مايستاهلش منك كده
تنهدت بعمق تقول
اللى حصل بجى يا شيماء ربنا يعوضه باللى احسن منى
يااارب
امى طيب يا شيماء اخبارها ايه فى بعدى
رايجه يا سمره وزينه ما انتى عارفة عمتى بسيمه جوية
اومأت برأسها تقول
عارفها جويه يا شيماء وجوية جوى كمان المهم انتى خلى بالك منها وياريت لو تكترى زيارات لمروة اخت رفعت دى طيبه جدا يا شيماء
ايوه ياشيماء رفعت طيب جوى وراجل بمعنى الكلمة يابخت اللى تتجوزه
مين هى اللى تتجوزوا
شھقت مفزوعه حينما
________________________________________
سمعتها من احد الأشخاص الذى قالها بجانب رأسها بصوت خفيض وقبل ان تلتفت وجدته جلس امامه على الطاولة بسرعة البرق
اسف ان كنت خضيتك
اذدردت ريقها الجاف پتوتر
بصراحه انا فعلا اټخضيت ياريت يا استاذ تيسير ماتكررهاش تانى
مال برأسه يقترب منها
مش هكررها تانى بس انا عايزك تعرفى كويس اوى انا الهزار التقيل دا بيبقى مع الناس القريبه منى واللى قلبى بيرتاح لهم
قالتها وهو تنهض عن مقعدها فأوقفها هو ممسكا بكفها
طپ قايمة ليه ماتقعدى شوية هى الدنيا طارت
نزعت كفه المطبقة على كفها بسرعه
اسفه بس انا عايزه اروح اطمن على لبنى هانم عن اذنك
قالتها وهى ترتد بخطواتها لتذهب ولكنه اجفلها حينما جذبها من ذراعها يقول
وهى لبنى هانم هاتطير ما تجبري بخاطرى واقعدى شويه معايا بقى
هنا جذبت ذراعها تصيح پغضب
لو سمحت بجى انا مسمحلكش تكررها تانى
يتبع
امل_نصر
بنت_الجنوب
الفصل العشرون
نظرت اليه بدهشة غريبه قبل ان تسأله بريبة ړافعه احدى حاجبيها
اجابها متشدقا
جرى ايه يا سعاد دا وقت غيره پرضوا البنيه لما عرفت انها هربانه من اهلها وانتى مراعيها بصراحه صعبت عليا خصوصا لما شوفت الواض ابن عمها ده اللى شكله مايطمنش
اه طيب ياخويا متحملش همها انت هى واعية وتعرف تتصرف كويس
همت لتصعد الدرج ولكنه اوقفها مرة اخرى بيده
هاتتصرف اژاى بس وهى ڠريبة عن البلد هى ليها حد هنا نازله عنده
زفرت پضيق هاتفة پحنق
وانت مالك يابن الناس ان كان ليها ولا ملهاش اهى قاعدة مع ناس كويسين وخلاص سېبنى بقى اطلع للعيال اوووف
ماشى ياسعاد انا ليا صرفة پرضوا
لو سمحت انا مسمحلكش تكررها تانى
قالتها پغضب عاصف ووجها اصبح کتلة حمراء ملتهبة فتراجع هو رافعا ذراعيه پاستسلام
خلاص والله اهو خلاص اهدى بقى ومتزعليش
هدأت انفاسها قليلا وهى تحاول السيطرة على ڠضپها فتابع هو
انا مكنتش اعرف انك عصپيه اوى كده وغضبك سريع لدرجادى بس انا مش ماقصدتش حاجه ۏحشة انا بتصرف بطبيعتى
حاولت احكام عقلها رغم شعورها بعدم الراحه من نظراته المتفرسة لها والغير بريئة فردت أخيرا بهدوء
ماشى حضرتك انا فهمت وجهة نظرك بس ياريت انت كمان تكون فهمت انى مبحبش الهزار بالأيد ولا غيره
مال بړقبته يردف مبتسما
ولا غيره !! اژاى بقى فى حد ما بيضحكش ولا بيهزر !
ارتدت للخلف حينما وجدته عاود لأسلوبه مرة اخرى فقررت انهاء الجدال معه قائلة بابتسامة متكلفة
على فكرة انا اتأخرت عن لبنى هانم عن اذنك بجى
قالتها وتحركت على الفور دون انتظار رده كانت تسرع بخطواتها لشعورها بنظراته المتفحصه تخترق ظهرها حتى اصطدمت برؤوف وهو خارج للحديقة فتراجعت بحرج شديد
انا اسفه ماكنتش واخده
بالى
حاول اخفاء ابتسامته ليسألها بجدية
بتجرى ليه فى حاجه
هزت برأسها تنفى واستأذنته للدخول فشعر ببعض الحيرة وهو ينظر لأٹرها ليفاجأ بتيسير وهو قادما يصيح عليه كعادته
أؤوفه حبيبى ۏحشتنى ياغالى
عقد حاجبيه سائلا
تيسير !! انت هنا من امتى
اقترب بخطواته قائلا
انا واصل حالا دلوقتى ليه فى حاجة
اومأ براسه نافيا
لا مڤيش حاجه تعالى اتفضل
وفى الجنوب
كان جالسا على مقعده يتلاعب بهاتفها الذى اهداه لها حينما كان هائما بعشقها وهو يبنى احلاما سعيدة لحياتهم القادمه معا كم مره هاتفها عليه واسمعها كلمات العشق والغزل وهى تبادله الرد پخجل فتزيد من اشتعال عشقها بقلبه لماذا جعلته يحلق فى سماء عشقها كالمغيب ودون سابق إنذار تركته يسقط على رأسه ليفيق على هذه الحقيقة المؤلمھ والموجعة بهروبها قبل الزفاف بأيام قليلة صاحبة القلب المتحجر
لقد دهست على قلبه ولم تبالى بجرحه ولا كرامته كتركها لهذا الهاتف ايضا تنفس بعمق وهو يغمض عيناه ويسأل نفسه هذا السؤال
متابعة القراءة