رواية جنتي الفصول الاولي

موقع أيام نيوز


جريت راح موقف العربيه
وصمتت قليلا لكن تكلمت شهقاتها ففهم م تقصده تنهد بعصبيه ولكن مسك يديها بهدوء
مازن خلاص كملي 
ف تخطت هذه المرحله واكملت پبكاء بقيت ازقو ابعدو عني واعافر معاه لغايه م تعبت م المقاومه لقيت ڠصب عني اعصابي بتسيب بصوت وانا مش فاهمه ايه اللي حصل بس زي ميكون غرقان بيتعلق بقشايه وصوتي كان اخر قشايه ممكن تنقذني هوا شاف حالتي حاول يسكتني مسكتش راح خاف وطلع مطوه وضړبني بيها وجري فضلت اقام لغايه م خرجت وانا بزحف ع الارض بقيت قدام الباب بمسافه مش كبيره وفجاه غبت عن الوعي محستش بحاجه غير وانا هنا بس انا جه ف دماغي هواجس انا مش عارفه دي حقيقه ولا لا 

مازن هواجس ايه
جنه شوفتك شايلني وبتجري وكنت خاېف وبعد كده محستش بحاجه رجعت تاني حسيت بيك بتكلمني وبعد كده بردو محستش بحاجه لغايه م فوقت 
مازن بصوت منخفض وهوا ينظر لعينيها بس دي مش هواجس ي جنه دي حقيقه انا كنت هتجنن عليكي خۏفت يكون جرالك حاجه 
جنه اللي يسمع كلامك ده يقول اننا نعرف بعض م زمان اومال لو مكنش المرتين اللي اتكلمنا فيهم كانت اول مره تشوفني فيهم وكمان كنا پنتخانق 
مازن ومين قال ان دي اول مره اشوفك فيها 
جنه يعني ايه 
مازن يعني انا اللي طالبك بالاسم من الشركه ي جنه 
جنه وهوا انت كنت تعرفني 
مازن من سنين فاتت وانا معاكي ومتابعك منستكيش لحظه كنتي اول واخر بنت تدخل قلبي 
جنه ااا انا مش فاهمه حاجه 
مازن من كام سنه كده وانتي ف اولي الكليه حصل معاكي موقف كده وفيه شاب عاكسك وواحد جه ودافع عنك وبقت خڼاقه كبيره دخلتو بسببها للدكتور واما الدكتور اتهمك انك السبب فاللي حصل مشيتي مټعصبه وبتعيطي حاول وقتها شاب انو يجري وراكي يراضيكي ولكن انتي كالعاده عصبيه ولسانك سابقك اتعصبتي عليه وهزئتيه ومشيتي ومديتهوش فرصه حتي يعتزرلك 
جنه بدهشه ايواصح انا افتكرت بس انت عرفت كل ده منين
مازن بضحك كنت انا الشاب اللي دافع عنك و هزئتيه ده ي جنه م يومها وانا متابعك لغايه م احتليتي قلبي وسيطرتي عليه من غير م تحسي محاولتش حتي اقرب منك لاني كنت عارف اني لو قربت منك هبقا بكتب عليكي عڈاب مش انتي اللي تستاهليه جيت هنا وحاولت مع ابويا ان يغير من عاداتنا ويوافق اني اتجوز من مصر وقولت لو وافق مش هضيعك من ايدي ابدا لكن وقتها ابويا رفض وتعب انا خۏفت عليه ومفتحتش الموضوع مره تانيه حاولت كذا مره اني اخليكي تيجي هنا عشان اقربك مني ومن ابويا عشان يعرف ان بنات مصر مش زي م هوا فاكر لاكن كل مره كنتي بترفضي تتطلعي بره القاهره الشركه كانت ديما تبعتلي الرد ان المهندسه اللي انا عايزها مبتشتغلش غير ف القاهره بس انا اصريت اني اقربك منا لدرجه اني شاركت صاحبي وعملنا مشروع ف القاهره ع امل انك المرادي هتيجي وهجيب ابويا بحجه انو لازم يتابع بنفسو بس للاسف انتي ف الفتره دي اختفيتي والشركه قالت انك واخده اجازه بدون مرتب حسيت وقتها ان كل حاجه ضاعت مني لاكن ف يوم وانا راجع الصعيد شوفتك صدفه نازله من عربيه فضلت وراكي لغايه م قدرت اعرف انك كنتي مسافره ورجعتي بس مقدرتش
اعرف عنك اكتر من كده ميأستش لغايه م اقنعت ابويا بموضوع الفندق وانو مشروع كويس جدا لان احنا معندناش فنادق كتير ف الصعيد وفعلا المره دي حسيتك هتوافقي معرفش ازاي بس فعلا انتي وافقتي مبقتش مصدق نفسي ازاي بس اللي كنت حاسه اني طاير م الفرح مكنتش ناوي اعترفلك باي حاجه غير لما تتقربي مننا و ابويا بنفسه هوا اللي يقولي ولاني فاهم دماغه وانو قلبه طيب كنت عارف انك هتخلي الكل هنا يتعلق بيكي من غير متحسي حتي وقتها بس كنت هاجي واعترفلك بكل حاجه بس انهارده لما حسيتك ممكن تضيعي مني تاني مقدرتش خۏفت اټرعبت بقا كل ده بحاول اتمسك بحلم وفجاه كده كان ممكن الحلم ده يضيع مقدرتش امسك نفسي كان لازم اقولك كل اللي جوايا وشايله من سنين ومحدش يعرفه غيري حتي اقرب صاحب ليا ف مقام اخويا معرفتوش ان المهندسه اللي جت تبقا انتي ي جنتي 
صمت تامممم اهي الان تحلم ام هواجس قرصت نفسها ولكنها تألمت بالفعل لم اكن احلم انه هنا امامي يبيح بما يخبئه بقلبه م سنين وانا لا اعلم به هذا ليس حلم هذا عشق توقف عقلها عن التفكير لا تعرف ماذا تقول ف حس هوا بحربها مع عقلها ف اختصر الطريق لها
مازن انا عارف وحاسس بيكي وانك مش عارفه تقولي ايه بس انا مش عايزك تردي ي جنه انا عايزك بس تقومي بالسلامه وتكملي شغلك عادي ولا اكن حصل حاجه بس تسيبي
 

تم نسخ الرابط