رواية جنتي الفصول الاولي
المحتويات
عمو الحج وجايه هنا عشان اعاين الارض اللي هيتنفذ عليها المشروع الجديد المجموعه اللي هتتعمل ف البلد المفروض اني كنت هقابل الاول راجل كبير بيقولو هوا صاحب المشروع هوا وابنو باين اسمو بنجاوي برجاوي جنجاوي حاجه زي كده مش فاكره المشكله ان عجل العربيه فرقعت واتخبطت ف شجره والعربيه ادمرت وانا زي مانت شايف كده
سمعت قهقه عاليه نظرت له ولم تعرف سببها اهذا مچنون ام ماذا
جنه ..اي ده مكنتش اعرف ان كلامي بيضحك اوي كده
مازن .. انتي هبله ولا شكلك كده ي بنتي
جنه .. لا حول ولا قوه الا بالله اه انا بردو اصل انا الي مره اكلم صعيدي ومره مصراوي ومش راسيالي ع بر مش كده
شهقت شهقه خفيفه ولم تعلم لماذا تسلل اليها الخۏف م نظرته لها وعينيه التي تتطلعان بها بجراءه وشراسه ...
الفصل 234
في مكان اخرر بعيدا عن هذه الاجواء
شروق بعياط شديد اسمعني ي مروان بالله عليك والله انت فاهم غلط
سحبها م شعرها لم يعطيها فرصه للرد مره اخري وتوالت الصڤعات
شروق بإرهاق شديد ابوس ايدك متظلمنيش اديني فرصه ادافع عن نفسي حتي
شروق والله مظلومه حرام عليك متبقاش انت والدنيا عليا انا تعبت حتي اقل حقوقي اني ارد وادافع عن نفسي مش عايز تدهاني اي يأخي الجبروت ده خلاص عايز تصدق صدق وابعد عني وريحني من اللي انا فيه ده بقا
شروق كفااايه ارحمني ده ربنا بيرحم انا مليش ذنب فاللي انت بتقوله ده ومس معني ان ابويا كان سبب ف دمارك وكان عايش حياته غلط فانا هتاخد بذنبه وهكون نسخه منه بس عارف انا دلوقت اتاكدت انك انت اللي زيه مش انا
لم يمهلها فرصه لتكمله كلماتها فمن يراها يظن انها استسلمت للمۏت وفارقت الحياه حملها مروان ووضعها بإهمال ع سرير ف غرفته واحكم اغلاق الباب جيدا وخرج تاركا خلفه جسد ليس له غرض في مقاومه المۏت
شروق صالح فتاه قصيره القامه لم تتعدي الخامسه والعشرون عاما بيضاء البشره عيناها زيتونيه اللون يجعل قصر قامتها مع جسدها النحيل شكل جذاب لكل من يراها بريئه جدا
ولاكن لم ترضي عنها الظروف خانتها وجعلتها ابنه لشخص لم يعرف لطريق الرحمه والضمير شئ تسبب صالح في مقټل والد مروان لانه كان يتاجر في المخډرات عن طريق شركه والد مروان واغضب صالح من يتعامل معهم فقررو ان يثبته له انهم اصعب مما كان يتخيل فارسلو رجل لقتل والد مروان ليكون كارت ارهاب لصالح ولانه كان ماضي اوراق باسم والد مروان واوصل لهم انه شريكه ف كل شئ فقرر مروان ان يأخذ بثأر ابيه ولاكن اخذ شروق في طريقه لم يعلم انها ما كانت لتعلم شئ بقذاره ابيها ولاكن من يفهم هذا فهكذا الحياه تأتي ع من لا ضهر له ولا سند .
..... الو انت فين
..... انا ف البلد خير صوتك مالو ي صاحبي
..... تعبان اووي ي مازن
مازن فيك ايه ي مروان جلجتني عليك انت فينك
مروان انا ف القاهره
مازن وانا مسافه السكه وهكون عنديك
مروان ملوش لزوم انا هكون كويس
مازن انا اكديه ولا اكديه لازمن اچي عشان اخليص كام حاچه إكده لزوم الماشروع الچديد
مروان وانا مستنيك
مازن ومروان اصدقاء منذ الطفوله وجيران والديهم كانو بمثابه الاخوه ولكن فرقتهم الحياه عندما ظهرت طموح والد مروان بان يوسع عمله ويفتتح شركه استيراد وتصدير كبيره ف القاهره واكن بعد وفاه والد مروان تحمل هو مسئوليه كل شئ واكمل مجهود والده وزادت شهره الشركه واصبح
م حيتان السوق ولاكن يسانده صديق عمره مازن فرق السن بينهم ليس بالكثير ولاكن دائما مروان يعتبر مازه اخيه الصغير وفي وقت الشده يعتبره الكبير ليكون سنده ف الحياه مروان ظل قدوه مازن حتي اصبح نسخه مصغره منه ولكن يختلفون في شدتهم ف مازن في بعض الاوقات يأخذ الحياه بسهوله ولاكن مروان دائما يأخذها ع محمل الجد
عوده مره اخري اللي صعيد مصر ...
....إمنورانا ي بتي
جنه ده نورك ي ماما الحجه
الحجه فريده يارب تكون المندره عچبتك ي بتي والله هيا مش جد المجام لاكن ديه بس عجبال م يجهزواك الاوضه
جنه لا ي ماما الحجه
متابعة القراءة