رواية شيقة الفصول من 5-7
المحتويات
الحلقة الخامسة
شرارة غيرة حاړقة ..
تجمد مكانه پصدمة وأتسعت عيناه بعدم استيعاب بعد ان سمع اعترافها البرئ بحبها له ماذا !! هل تحبه ! ولكن منذ متي وهي تحبه ! هل يعقل انها احبته بعد ان تزوجا ولكن لا يستحيل هو لم يفعل لها ما يجعلها تحبه بعد ان تزوجها بالحقيقة ولا قبل ان يتزوجها حتي .. تسارعت ضربات قلبه بذهول وهو يدرك انها تحبه من قبل ان يتزوجا .. الآن ادرك سبب نظرة الحزن والخذلان بعيناها لقد أحبته كانت تتمني ان تستكمل معه الباقية المتبقية من حياتها بينما هو خذلها وادمي قلبها ازدادت همساتها من بين اللاوعي قائلة انا وحشة انا عارفة اني متحبش ..
ڠضب وحيرة وندم والعديد من المشاعر التي تحتل قلبه الآن تذكر جملتها التي هتفت بها ذات مرة اللي بيحب بجد مش بيفرق معاه حاجة بيتقبل حبيبه بعيوبه قبل مميزاته الشكل دة اخر حاجة بيفكر فيها ..
بالفعل هي محقة وهو لم يهتم من قبل سوى بالشكل والجسد .. تذكر ايضا طلبها للانفصال بليلة زفافهما انقبض قلبه عند هذه الذكري وهو يتخيل انها ستختفي من حياته بالتأكيد ستفعل .. توالت الذكريات علي عقله منذ ان تزوجها حتي الآن واخيرا استسلم للنوم بجانبها وذهب الي ثبات عميق وهو بشدة وكأنها كل مايملک بهذه الحياة .. أشرقت أشعة شمس يوم جديد يحمل مفاجآت كثيرة قد تغيير مجري حياة ابطالنا للابد .. استيقظت شجن صباحا وهي تشعر بصداع يكاد يفتك برأسها حاولت ان تحرك جسدها ولكنها شعرت وكأنها مکبلة فتحت عينيها بصعوبة لتبدأ في الاتساع شيئا ف شيئا وهي تنتبه انها نائمة بين عاصي انتفضت بفزع مما جعله يستيقظ هو الاخر فرك عيناه ونظر اليها بنصف عين قائلا بنبرة ناعسة هي الساعة كام !
اعتدل ف جلسته ثم هتف قائلا ببساطة نايم ..
اغتاظت من بساطته في الحديث وكأنه يحكي لها عن احوال طقس اليوم فأجابته بغيظ قائلة انت ازاي تنام ف اوضتي وكمان ف سريري ..
اجابها ببراءة شديدة ايه المشكلة لما انام ف مع مراتي ياشجن ..
توردت وجنتيها فور ان تذكرت وضعيتهما منذ قليل وكيف كانت مستقرة هكذا بين ايديه وكأن هذا مكانها الطبيعي منذ أن ولدت حاولت ان تداري خجلها وهتفت قائلة بالامبالاة انا مش مراتك وياريت تتفضل تقوم ومتتكررش انك تدخل اوضتي تاني ..
شعرت وكأن دلو ماء قارس سكب علي رأسها ماهذا الموقف المحرج الذي وضعت نفسها به ياآلهي أنقذني عضت علي بتوتر وحاولت ان تنطق بأي شئ وما كادت ان تفعل حتي التقط هو في عميقة شغوفة وقد كان يتحرق شوقا صدمت وتجمدت بمكانها آثر هجومه المباغت عليها حاولت ان تبتعد عنه ولكن هيهات لم يفلتها ولم يتزحزح من مكانه اغمضت عينيها پخوف وخجل وهي تشعر به يتعمق اكثر وينتقل الي وجنتيها ي واحدة تلو الاخري مستمتعا لدرجة آثارت ذهولها ثم عاد مجددا الي يكتسحها بجدارة وكأنه يضع صك ملكيته عليها انقذها من بين يديه صوت رنين هاتفها استجمعت شجاعتها وابعدته عنها ثم نهضت سريعا لتسمع زمجرته الغاضبة وكأنه اسد سينقض علي فريسته الآن التقطت الهاتف وفتحت الاتصال دون ان تري المتصل واجابت بأنفاس لاهثة قائلة آلو .. آيه ياعبيدة .. طيب طيب .. انا جاية سلام ..
حاولت ان تسيطر علي توترها امامه خاصة بعد ماتشاركاه منذ لحظات وهتفت قائلة ببرود دة جوز لمي صاحبتي ..
تسائل بعصبية وجوز صاحبتك بيكلمك ليه !
حررت ذراعيها من قبضته قائلة بهدوء لانها بتولد ولازم اروحلها المستشفي ..
تركته وتحركت نحو المرحاض لتستعد وقبل ان تغلق الباب هتف قائلا بنبرة لا تقبل النقاش انا هاجي معاكي ..
وبالفعل وبعد مرور ساعة كانت شجن تقف امام عبيدة الذي يقف امام غرفة العمليات يتضرع الي الله حتي ينجي زوجته وطفله سالمان هتفت قائلة پخوف ايه اللي حصل ياعبيدة لحد دلوقتي !!
اجابها پخوف مماثل مش عارف والله ياشجن ايه اللي بيحصل جوة كل شوية ممرضة تدخل وتخرج ومحدش بيرد عليا ..
هتفت قائلة بتمني متقلقش إن شاءالله خير ..
تركته وجلست علي اقرب مقعد قابلها فجلس بجانبها عاصي وعلي الرغم من انه لم يعجبه انفتاحها في الحديث مع عبيدة الا انه اشفق عليها من خۏفها هذا لذلك همس قائلا بحنو متقلقيش هتقوم بالسلامة إن شاءالله هي والنونو ..
تناست كل مابينهما من صراعات وهتفت قائلة بتوتر يارب ياعاصي ..
بعد عدة ساعات خرجت ممرضة وهي تحمل بين يدها رضيع صغير ېصرخ ويبكي هب عبيدة من مكانه والتقطه منها بتوتر وابشرته ان زوجته بخير حملته شجن منه بحنان ودمعت عيناها وهي تتخيل نفسها تحمل طفل لها ويكن جميل مثل هذا شعرت بعاصي يقف خلفها وهو يداعب الصغير قائلا بنبرة لم تسمعها منه من قبل عقبالك ياشجن قريب اوي ..
ارتعشت من همسه ثم حديثه الذي آثار حيرتها لم يرحمها وهو يطبع علي وجنتها الحمراء الساخنة من الخجل والتوتر قائلا بحنو بالغ هتبقي مامي حلوة اوي ياشجن مامي بخدود ..
لم تستطع ان تجيبه ولكن وتيرة انفاسها العالية اللاهثة جعلته يدرك انها علي وشك الذوبان ابتعد عنها حتى يرحمها قليلا ثم بارك لعبيدة بأقتضاب وجلس بركن ما يتآملها وهي تحمل الصغير بحنو لا مثيل له وذكريات الاولي تتوالي علي مخيلته وهو يتمني تذوق اللذيذة مجددا اما عن مذاق وجنتيها فهما كالمارشميلو ....
كنت غافلا عن من حولي غير عابئا بنتائج أفعالي ولم استيقظ من غفوتي إلا حينما آتى وقت رد الدين ..
صباح اليوم التالي كان عاصي جالسا بمكتبه بمزاج رائق للغاية وهو يدندن بأستمتاع وكيف لا يفعل وهو يستمتع بشدة بآثارة خجل شجن وايضا حصل علي الاولي منها لها مذاق خاص مختلف تماما خجلها واحمرار وجنتيها الدائم يثير بداخله العديد من المشاعر التي لم يشعر بها من قبل ولكن السؤال
متابعة القراءة