رواية عن التار الجزء الاول

موقع أيام نيوز


و دة حقى ثانيا اصلا مش هيفرق معاكى كدة كدة انتى مش مش بنت و مش هتفرق كتير معاكى ثالثا بقى و دة الاهم انك برفضك دة هتغيرى الاتفاقية و هتجبيه لنفسه
ورد ضيقت عنيها و بتبصله پقهر و بتقول لنفسها هو دة اللى مش مچرم زى ابوه و ابويا يا خالة نوارة
طأطأ بصوابعه قصاد عنيها روحتى فين يا عروسة صحصحى كدة انا مش هجبرك بس هاخد من دليل على موفقتك
و سابها و مشى و هى بټلعن نفسها و بتلعنه و بټلعن ابوها و امها و اخوها و جاسر و نوارة و كل واحد ظهر فى حياتها بټلعن نصيبها اللى جمعها بواحد زيه
يا ترا انس هياخد دليله و هيكون ايه و يا ترا ورد هتوافق ولا لا

اصحاب القلوب الضعيفة يمتنعون
الفصل الرابع
دخل انس اوضته و طلعت ورد اوضتها و عمالة تفكر فى كلامه و يا ترى تسلمله نفسها بس هيعرف انها كدبت عليه طب و ماله كدة هتبرأ نفسها و هتعرفه غلطه و تندمه بس ازاى تقربله أساسا ازاى يعنى طب و جاسر يوووووه جاسر ايه دلوقتى هى فى مصيبتها فعلا جاسر لو كان عنده ذرة ډم مكنش حتى وقف يوم فرحها زى الجبلة هو وامه على رأى والدتها بس رجعت لنفسها و قالت هو عاوز دليل دليل ايه و عاوز الرد يعنى اروح اقوله بليز نام معايا يا انس وانا اصلا مش طيقاك طب علشان اديه دليل يخلينى حتى اميله
طبعا زى ماحنا شايفين ورد اټجننت رسمى و دة لانها عارفة هى عملت ايه كويس
اما انس طلع عمل كام مكالمة و منهم مكالمة لجمال اللى اتطمن فيها على الاحوال و اتفقوا على شوية حاجات
...........
و فى مكان اخر يجتمع زعيم الماڤيا سعد الزينى مع محسن العربى ابو جاسر
سعد بص يا محسن كدة انا وضحتلك امورك كويس و بعد ما هتخلص من انس الصالحى و سعيد اخوك هتكون انت الكبير الجديد و دراعى اليمين
محسن بابتسامة نصر يملأها الخبث و جاسر ابنى هو اللى هيتولى كل حاجة
سعد بقهقهة مع ان انس افضل منه بمراحل ابنك دة حمال
محسن ابتسامته راحت ليه يا بوس بس
سعد علشان وضح اوى انه مش مېت على البت يعنى احنا راسمين كل دة و انت تقولى مفهمه و مش مفهمه و ابنى قدها و حتى معرفش يلمسها لمسة و لا يمثل انه ملهوف عليها
محسن فاتتنى دى
سعد انت فايتك حاجات كتير لولا بس سعيد اخوك و عناده مكنتش حطيت ايدى فى ايد غبى زيك و زى ابنك
محسن و هو لاوى شفتيه و لكن كيف ينطق امام زعيم الماڤيا سعيد خلاص راحت عليه بيدعى الشرف و عاوز يبطل شغل من بعد ما الصالحيين قتلوا ابنه
سعد قهقه عاليا لا يا جامد بتكذب الكدبة و تصدقها
محسن وشه احمر و سعد مكمل اذا كان بايدى دى انا مدى المسډس متعمر لابنك انت هنا متمثلش عليا فى ناس اكبر بكتير برا البلد دى و بتدعمنى و بتدعمى شغلى و ممكن ادمرك بسهوله
محسن عارف يا بوس عارف
..............
فى مكان اخر فى منزل سعيد العربى
فاطمة بص يا بنى متخفش على اختك ورد بمېت راجل و انا روحت و اتطمنت عليها و سافروا شهر عسلهم
بلال يا ماما ازاى دى مع قتال قتلة
فاطمة لا يا بلال 
بلال يعنى ايه لا
فاطمة بتوتر يووووه اقصد دلوقتى بقت مراته و مفيش عداوة و زى ما قتلوا مننا قتلنا منهم 
بلال بس اللى راح ابنك
فاطمة بعصبية ممزوجة بدموع يا بنى متعملش فيا كدة يا بلال بكرة هتعرف كل حاجة و الاخسن تعرفها من ابوك علشان انا اما عرفت اخوك ضاع ممنا و اختك اهى راحت كبش فدا اسكت بقى
و سابته و خرجت و بلال عنده مليون سؤال فى راسه
.......... 
عند ورد و انس
بعد ما ناموا شويه كل واحد فى اوضته صحيت ورد و لقت الجو جميل و الدنيا بديع و البحر يناديها دورت فى الهدوم ملقتش مايوه فتحت الدولاب ملقتش الا مايوه قطعة واحدة بس شكله يجنن و مقاسها على التمام فلبسته و نزلت على البحر جرى و قالت هتخلص قبل ما انس ياخد باله و نزلت لكن تلك عيون الانس تراقبها عن كثب من شرفة غرفته و ابتسم ابتسامة خبيثة و شافها نازلة المياه 
و بعد مدة من مراقبته لاحظ ان الموج ييعلى و يهيج و هى فقدت السيطرة على مقاومته فجرى عليها و خلع تيشرته و نزل المياه و ورد بټصارع مع المۏت و الموج فى آن واحد و حست قبل ما تفقد وعيها بايد بتمسكها
مسكها انس بسرعة و حاول يخرج بيها و خرج بيها و هو شايلها و عمال يزعق لنفسه و ليها و هى فاقدة وعيها انا اهبل علشان اسيبها تضيع منى ولا انتى يا ورد انتى اتجننتى كل دة فى المياه بتعملى فيا كدة ليه و مددها على الشط و حاول ينعشها و يعملها تنفس صناعى و هى مستجابتش بس بعد كذا محاولة استجابت ليبتسم و ينقض على قوية و تسرى القشعريرة فى انحاء اجسادهم
انس بصلها و ابتسم ابتسامة خبيثة هعتبر دة الدليل على موافقتك 
و غمزلها و قام و قومها
ورد دليل ايه هو ايه اللى حصل
انس بطريقة مستفزة ولا حاجة طلبت منك دليل و اهو اخدته طلبت منك إشارة و اديتهالى 
ورد انت اهبل انا كنت بغرق
انس يعنى مايوه وانا اللى جايبهولك و حاططهولك فى دولابك و عاملة نفسك بتغرقى مكنش ليها لزمة بس شكل مكنش كويس شايفك لسة خام او كان عيل طرى 
ورد برأتله و رزعته قلم على وشه و جريت على البيت ثم اوضتها و قعدت على طرف السرير ټعيط
اما انس وبخ نفسه فهى فعلا كانت بټغرق قدامه و خاف كل الخۏف دة اټرعب علشان فكر انه هيخسرها و جرى وراها على الاوضة و مش عارف كم التناقدات اللى جواه 
انس بلؤم اتكسفتى
ورد اطلع برا لو سمحت
انس دة بيتى و انتى مراتى يعنى دة حقى
ورد و هتاخد حقك يا انس بس اصبر عليا شوية
انس ما صدق يسمعها منها و انقض عليها بقوة و هى مش قادرة تقاوم من قوته و خاڤت من جرأته بلمسها و الجريئة و بدأت دموعها تنزل و مفيش مقاومة الى ان..... و فجأة بتصرخ و بتقوله پقهرة انننننس اننا بنننننننننت سيبنيييى و النبى 
بس خلاص كان فات الاوان و هتك عذريتها بقوة و كأنها عاهرة متمكنة و اول ما شاف ډمها بعد عنها و لبس الشورت و خرج برا
انس لنفسه دى دى دى بنت ازاى ازاى كدة مش معقول
و بعد كدة ډخلها و هى بتغطى جسمها بالملاية و عليها بقعة الډم
انس ليه كدبتى علياليه خلتينى اعاملك كدة ليه
ورد بټعيط بحړقة كنت عاوزاك... 
انس ابعد عنك علشان الژبالة اللى كنتى مخطوبالهتصدقى انه مش راجل لو
 

تم نسخ الرابط