رواية عن التار الجزء الاول
المحتويات
انس ضحك من قلبه على غيرتهت الواضحة و فى باله فاضل على الحلو تكة
ريهام عامل ايه النهاردة
و جت تجس راسه بايدها فشالتها ورد و اديتها الترمومتر الحرارة بتتقاس بدة ولا ايه يا دكتورة
ريهام عيناها زاغت يمين و يسار ثم قاستله الحرارة تنام كويس كمل على ادويتك
ورد قلتلك متقلقيش و مكنش له داعى تيجى و تسيبى شغلك
انس شكرا يا ريهام
ريهام مشيت من سكات اما عن ورد و انس
الفصل الثامن
اما عن ورد و انس فضلوا يبصوا لبعضهم و كل واحد عنده تساؤلاته فانس يسأل هل ما تفعله معه من اجل غيرتها العاشقة ام غيرتها من وجود منافسة لها فلكل معناه اذا كانت تغير عليه من اجل حبها اذن فلا حرج و انما حبذا لتلك الغيرة اما اذا كانت غيرتها من اجل وجود انثى اخرى و هو طابع فى النساء الغيرة من بعضهن البعض فهو لا يريدها.
و اااااااه اه الان انكشفت الحقائق لذلك التار نشأ ليس من اجل قصة حب الجدة ورد و اخو جد انس انما اكيد شئ يخص هذا العمل المشپوه
انس بقلق ورد مالك
ورد انت كنت تعرف ان جاسر هو ال....
انس غمض عينه و فتحها و رد بحزن اه. هو دة اللى همك
ورد عيطت انا مش عارفة ازاى محستش ازاى كنت بحط ايدى فى ايده ازاى كنت عايشة و بقابله كل يوم و مستنية اليوم اللى اكون مراته
انس قام من على السرير و اتوجه للكنبة اللى قاعدة عليها و قعد جنبها انا عاوز اعرفك حاجة
ورد ايه تانى اصدمنى اكتر
مسك دقنها و وجه وشها له فتتلاقى عيونهم انا اتجوزتك علشان احميكى منه و علشان حبيتك اوى
انس ليه
حاولت تخبى الحقيقة و انها خاېفة تحبه او بمعنى اوضح خاېفة انها تكون حبته خاېفة عليك و على بلال و على بابا
انس ابتسم مټخافيش يا وردتى
ورد ابتسمت يلا علشان تاخد الدوا
انس بحبك
ورد بربشت عنيها شككككرا
و لاول مرة لم توبخه لتصريحه بحبها او لم تنفى حبها له
مرت الايام و انس بدأ يتعافى و فاطمة و بلال عادوا لبيتهم مرة اخرى و اتبع جمال و انس عملهم على ڤضح الماڤيا و كشفهم و علموا ان هناك ستدخل مصر عن طريق ايطاليا و سيأتى البرتوا مونتيرو زعيم ماڤيا فى اسبانيا و سيحتفلون به عند الزينى و ان من الخضور اطراف عائلة الصالحين اللى بيمثلهم انس و عائلة العربى
دخل جاسر مكتب والده
محسن اهلا بيك يا سعادة البيه
جاسر بقرف و النبى يا بابا مش ناقصااك
محسن بقى الصالحى علم عليك و انت اهبل و اديته اللى هو عاوزه
جاسر متقلقش يا بابا انا محضرله كمين انما ايه
محسن خططت لايه
جاسر لا دى مفاجأة
محسن على الله تنيلها
جاسر بمكر متخافش
محسن بزعيقانت لازم تجرس خطواتك بحرص البيج بوس مش عاجبه اللى عملته
جاسر يا بابا دة كان هيخلى...
محسن ولا يخلى ولا ميخليش يا جاسر خليك اذكى منه على الله نخلص منهم كلهم
جاسر هنخلص منهم متخافش
محسن جهز نفسك علشان حفلة البيج بوس
جاسر بقرف ماشى
محسن متشربش كتير و خلى عقلك فى راسك يا جاسر و متخليش ابن الصالحى يعلى عليك
جاسر اوووووف لا عاش و لا كان
محسن ما هو عاش و كان و خفت لتكون..........
جاسر بزهق انا ماشى يا بابا
.............................................
و فى بيت سعيد العربى
فاطمة هتفضل كدة كتير يا سعيد
سعيد بحزن تفتكرى هيحصل ايه تانى يا فاطمة انا الدنيا غرتنى و مجبر انى اكمل يا هيخلصوا عليا يا على ابننا
فاطمة كان ايه اللى خلاك تعمل كدة بس
سعيد اتطمنتى على ورد
فاطمة اه كويسة و جوزها واخد باله منها
سعيد عمرى ما توقعت انى هحط ايدي فى ايد عدوى علشان انقذ بنتى ولا ابنى
فاطمة بحزن و حاولت تدارى فسعيد لا يعلم عن خطتها مع انس اهو دة اللى حصل بس. انا بس نفسى اعرف ازاى قلبك طاوعك ټقتل بايديك يا سعيد
سعيد كنت مقهور على ابنى يا فاطمة مقهور
فاطمة قامت و سابته و مشيت
بلال مالك يا ماما
فاطمة مفيش يا حبيبى
بلال انا هروح لورد
فاطمة ابتسمت بجد
بلال اه كلمت انس اتطمن عليه و كدة
فاطمة خلى بالك من نفسك
بلال مش هتيجى معايا
فاطمة لا بابا تعبان و عاوزنى جنبه سلملى على اختك
بلال هو عمى و جاسر متكلموش
فاطمة بقلق لا ليه
بلال حاجة غريبة اوى انا لو بحب واحدة مش هرضى انها تتجوز غيرى حتى لو على رقبتى
فاطمة دة لو كان جاسر كان بيحب اختك. خلى بالك من نفسك و سلملى على اختك و جوزها
............................................
فى مكتب الانتر بول اجتمع الضباط و انس
العقيد ياسين انت هتقدر تسجل ل البرتو دة يا انش و مش هتتكشف من معلوماتنا انه عقر
جمال الجهاز اللى هنركبه فى بدلة انس يا سيادة العقيد يعتبر غير مرئى
انس بس فى حاجة مهمة
جمال ايه
انس هو هيجى مصر بجنسيته الاسبانيه
جمال و فيها ايه
العقيد ياسين فيها ان اسبانيا مش معانا فى الانتربول يا جمال بيه
انس بس انا عارف ان اصل جنسيته ايطالى لو عرفنا نثبت دة هتكون العمليه اسهل
جمال ابتسم بسم الله ماشاء الله اومال لو كنت ضابط بجد
العقيد ياسين ضحك طب ما اقول لنفسك
انس بحزم هنشوف طريقة فى كشف الموضوع دة
العقيد ياسين توكلنا على الله انا هتابع معاكم كل حاجة
....................................
ورد و بلال سوا فى البيت و ورد قررت تقول لاخوها كل شئ بس خاڤت ليتهور ثم سكتت و قضوا وقتهم بين المزاح و الذكريات الى ان دخل انس فتلاشت ابتسامة ورد
انس مانتى كنتى بتضحكى
بلال تصدق بالله انا كنت مستنيك انت بټقتلنى ضحك
انس مفيش الا اختك هى اللى شايفة ان دمى تقيل
بلال بص لورد صحيح يا ورد
ورد لا لا انا هحضرلكم العشا
بلال لا انا همشى انا ابوكى مش مطمنله حالته متسرش كدة
ورد بقلق ليه تعبان ماله
انس قوله هنجيله زيارة
بلال هو بس على طول قاعد فى مكتبه و مبيتكلمش مع حد متقلقيش
ورد بصت لانس بصة شاكرة له اما عنه فتركها و ذهب لغرفته
ودعت أخيها و ذهبت اليه لتشكره فدخلت دون ان تطرق الباب لتراه لا يرتدى الا شورت
ورد بخضة اسفة انا هخرج
ارتدى انس
متابعة القراءة