رواية زينب الفصول من الثالث وعشرون للخامس وعشزون
على الفراش پصدمه وتقول
پغضب
اخرسي ايه الكلام الفارغ الي بتقوليه ده انا اشرف منك ومن اي حد يجيب سيرتي
جومانه وهي تدعي الڠضب
جرى ايه يا عليا وانا مالي ما عمك هو الي بيقول كده والناس كلها بتتكلم انا مجبتش حاجه من عندي لتتابع بخبث
دا انا حتى لما لقيتك لوحدك وسليم مش موجود قلت انه مشي بعد ما سمع الكلام الي بيتقال عشان ميتهورش ويئذيكي
تشهق عليا پخوف وهي تقول بذهول
يئذيني.. انتي بتقولي ايه سليم عمره ما يصدق حاجه عني ومستحيل يئذيني ابدا
جومانه بخبث
طبعا يا حبيبتي عندك حق سليم عاقل واكيد هيساعدك انك تتجوزي الشاب اللي كان السبب في كل الي حصلك من عمك وعشان كده بقولك انك تحمدي ربنا انك بنت عمه بس مش مراته والا خطيبته لتشاور على خاتم خطبتها
طريقه
تقوم بفتح حقيبتها وتخرج منها دعوة فرح انيقه
خدي يا حبيبتي انتي طبعا مش محتاجه عزومه الفرح هيكون ميعاده بعد اسبوعين من دلوقتي
احنا طبعا اجلناه لحد ما الظروف الصعبه دي تعدي
مهما كان اسم العيله وسمعتها على
المحك وحياتك عندي انا كنت عاوزه أأجله لحد على الاقل ما تخفي والچروح البشعه الي ماليه وشك وجسمك تخف بس سليم مرضيش وقال كفايه اوي اسبوعين وانه مش هيقدر يستحمل اكتر من كده
تنظر عليا لدعوة الفرح بيدها وهي تقرأ الميعاد المدون عليها بذهول
طبعا يا حبيبتي هو اللي حدد معايا الميعاد تفتكري هطبع الدعوات وهوزعها من غير موافقته
عموما مبسوطه اني اطمنت عليكي واعذريني مش هعرف ازورك مره تانيه انتي عارفه هبقى مشغوله أد ايه في تجهيزات الفرح يلا باي واكيد هبقى اشوفك في الفرح لتتركها وتغادر وعليا رأسها يغلي مابين ماسمعته عن الڤضيحه المنتشره حولها وسليم الذي مازال يخطط للزواج من جومانه وكأن لا قيمه لوجودها بحياته
تتوجه للحمام التابع للغرفه وتغلق عليها الباب من الداخل وهي تتأمل باشمئزاز وجهها الممتلئ بالچروح والكدمات لتتذكر كلمات جومانه عن الڤضيحه التي يتحدث عنها الجميع لتقول بذهول وهي ټضرب يدها على وجهها بقوه
يدق باب الحمام وتالين تقول باستفهام
عليا انتي جوه يا حبيبتي
تجلس عليا على ارض الحمام وهي تشعر بدوار ولا تشعر بتالين التي بدأ طرقها يتصاعد پخوف على باب الحمام لتقول بذهول ودموعها تتساقط
يعني ايه كل ده كدب كل ده بيتسلى ببنت عمه الغبيه الي من كتر حبها فيه سمحتله يخطب واحده تانيه وهي لسه على ذمته لتهز رأسها برفض
يتصاعد صوت الطرقات بشده لترفع عليا رأسها پعنف وهي تميز صوت والدتها الخائڤ ثم صوت سليم وهو يحاول كسر باب الحمام
تنهض عليا بتصميم وتتوجه لباب الحمام وتفتحه بهدوء لتصدم بتجمع العديد
عليا انتي كويسه يا حبيبتي مبترديش علينا ليه
تدفعه عليا پقسوه بعيدا عنها وهي تقول بمراره
دعوة الفرح دي بتاعتك
مين الي اداكي الدعوه دي
عليا ودموعها تتساقط رغما عنها
جومانه خطيبتك كانت هنا ..كانت جايه تعزمني على فرحكم
ينظر سليم باستخفاف للدعوه التي في يده
عليا انا كنت جاي وعاوز افهمك لتقاطعه
عليا بمراره
حاجه واحده بس الي عاوزه افهمها انت قعدت مع جومانه وحددت معاها ميعاد الفرح ذي ما بتقول
سليم بتوتر وهو ينظر للجمع الملتف حولهم يشاهد بفضول مايحدت
أيوه يا عليا خلينا نقعد و..... لتقاطعه صفعه قويه على وجهه من عليا وسط ذهول الجميع وهي تتابع بمراره
طلقني..