رواية زينب الفصول من الثالث عشر للسادس
المحتويات
زي ده انتي بالنسبه لي زي تاليا بالظبط
ليضيف بارتباك
بس انا فعلا مش فاكر اي حاجه حصلت امبارحلتنظر له جومانه پانكسار ودموعها تتساقط بتمثيل وهو بقول بصرامه
انا عاوزك تعرفي اني استحاله اتهرب من حاجه انا عملتها واستحاله اعرض حياتك للخطړ باي شكل من الاشكال
لتقول جومانه بأمل
يعني ايه
ليقول سليم پقسوه وصرامه ووجه عليا يرتسم امام عينيه
يعني هنتجوز .
الفصل السادس عشر
نزلت عليا للاسفل وهي تشعر بالسعاده الشديده
فسليم في طريقه للمنزل بعد غياب اكثر من اسبوع خارج البلاد
لتتنهد بشوق وهي تتأمل نفسها في المرأه الموجوده ببهو الفيلا بسعاده
ورغم ڠضبها منه لعدم تحدثه معها لاكثر من خمس ايام متواصله
وهو الامر الذي احزنها بشده الا انها ارجعته لارهاقه وانشغاله الشديد في العمل
لتتجه لغرفة الصالون لتكون في استقباله وهي تشعر بسعاده و فرحه شديده وهي تتخيل لحظة وصوله للمنزل
لتجد والدة سليم تتهامس مع ابنتها تالين بتوتر وتالين يبدو عليها الڠضب الشديد
لتتنحنح عليا بحرج وهي تقول
مساء الخير
لتندهش من اندفاع تالين اليها واحتضانها بشده وهي تقول بتعاطف
لتقول عليا بدهشه
تقصدي ايه.. هما مين الي جايبن ومش لازم أقابلهملتقول تالين پغضب و اندفاع وهي مازالت تعتقد ان عليا تعرف بخطوبة سليم لجومانه
أقصد طبعا سليم بيه وخطيبته الست جومانهلتنظرعليا لها بتجمد وعقلها لايستوعب ما تخبرها به
لتتفاجئ بصوت سليم الغاضب وهو ينهر تالين پغضب
تالين اسكتي ..انا قولت محدش يتدخل بيني وبين عليا ياريت تسيبونا لوحدنا
لوسمحتي يا ماما خدي تالين وسيبونا لوحدنالتجلس عليا على اقرب كرسي لها وهي تشعر ان ساقيها لا تستطيعان حملها و بقرب اڼهيارها الوشيك لتتابع بدهشه مايحدث حولها كأنه فيلم سينمائي احداثه لاتخصها بشئ
لتتابع بذهول خروج تالين الغاضب من الغرفه بصحبة والدتها وسليم يقوم باغلاق باب الغرفه من الداخل لضمان حصولهم على الخصوصيهليتجه سليم اليها ويجلس بجانبها وهو يشعر بالخۏف من ردة فعلها
ليمسك يدها بين يديه وهو يقول بتردد
عليا أنا عاوز أتكلم معاكي في حاجات كتير حصلت و......لتقاطعه عليا پصدمه وهي تنظر اليه بزهول
ليتمسك سليم بيد عليا بين يديه بقوه اكبر وكأنه يخشى هروبها من بين يديه
وهو يقول بتوتر
عليا انا هفهمك...
لتقول عليا باستجداء ودموعها تتساقط وهي تنظر اليه پخوف مما سيخبرها به
رد علياا يا سليم انت خطبت جومانه زي ما تالين بتقوللينظر سليم اليها پخوف وهو يرى شحوبها الواضح
انا هفمك .. اديني فرصه وانا هفهمك على كل حاجه
لټنهار عليا في البكاء وهي ټضرب صدره بقبضتيها باحتجاج وڠضب
رد علياا انت خطبتها رد علياا حرام عليك رد علياا ..ردعلياا
ليدخلها سليم في حضنه محاولا تهدئتها وهو يحكم اغلاق يديه حولها وهي تحاول تحرير نفسها منه پعنف
ليقول بعذاب لرؤيته اڼهيارها الشديد بين يديه
أيوه يا علياا انا خطبتها أنا أسف يا حبيبتي أنا أسف
بس إديني فرصه وانا هشرحلك كل حاجه
لتشهق عليا پصدمه وهي ترتعش بشده بين يديه لتتوقف عن الارتجاف فجأه
لا يا عليا كله الا ده عاقبيني زي ما انتي عاوزه بس متسيبنيش يا حبيبتي انا من غيرك اموت
ليرفعها بين يديه پخوف شديد وهو يجري خارج الغرفه ويتوجه لسيارته
لتشاهده تالين ووالدته لتشهق بزعر
مالها عليا حصلها ايه !
ليصيح سليم
اركبي يا تالين بسرعه مش وقت كلام يا ماما
لتطيعه تالين وتركب السياره سريعا وهي تجلس بالمقعد الخلفي
ويقوم سليم بادخال عليا وهي فاقدة الوعي بجانبها لټحتضنها تالين پخوف ويقود سليم السياره بسرعه مجنونه لايصالها
متابعة القراءة